
«الدولي للسكري» يعتمد «وايل كورنيل» مركزاً للتميّز
الدوحة - العرب
أصبحت وايل كورنيل للطب - قطر أول مؤسسة طبية في قطر تنال اعتماداً رسمياً كمركز تميّز من الاتحاد الدولي للسكري (IDF)، تقديراً لإسهاماتها اللافتة والملموسة على صُعد البحوث العلمية والدراسة الأكاديمية والرعاية الطبية فيما يتعلق بداء السكري. وبذلك تنضمّ وايل كورنيل للطب - قطر إلى نخبة تتألف من 25 مركز تميّز آخر في أنحاء العالم معتمدة من قبل الاتحاد الدولي للسكري.
ونالت وايل كورنيل للطب - قطر هذا الاعتماد المرموق بعد أن استوفت معايير الأهلية الصارمة التي يحددها الاتحاد الدولي للسكري، ومنها البنية التحتية المتقدمة لتوفير التعليم، وسجل إنجازات من البحوث العلمية عالية الجودة في مجال داء السكري، والمكانة المرموقة كمؤسسة طبية لديها فريق من أصحاب المهن الصحية ذوي التخصصات المتعددة في مجال رعاية مرضى السكري والوقاية منه وتقديم الدعم للمصابين به.
ويُعدّ الاتحاد الدولي للسكري صوتاً دولياً للجهات العالمية المعنية بداء السكري، وهي منظمة جامعة غير ربحية تضمّ 251 جمعية وطنية لمرضى السكري في 158 بلداً ومنطقة حول العالم، تعمل معاً لتمكين مرضى السكري البالغ عددهم قرابة 590 مليون شخص وتحسين حياتهم ووقاية الآخرين المعرضين للإصابة بالسكري.
وقال الدكتور رياز مالك أحد أبرز الباحثين في مجال السكري وأستاذ الطب والعميد المساعد لشراكات البحوث الإكلينيكية في وايل كورنيل للطب - قطر: «نحن سعداء للغاية بمنحنا الاعتماد كمركز تميّز من الاتحاد الدولي للسكري تقديراً لإسهاماتنا العالمية، البحثية والأكاديمية، في ما يتعلق بداء السكري.
ويعزّز هذا الاعتماد قدرتنا على إجراء المزيد من البحوث عن داء السكري ومضاعفاته، وسيمكّن الكلية من تقديم تعليم لأصحاب المهن الصحية من شأنه أن يحسّن تشخيص المصابين بالسكري وأولئك المعرّضين للإصابة به وإدارة المرض بالشكل الأمثل. ومن خلال العمل الوثيق مع منظمات دولية مثل الاتحاد الدولي للسكري، سنُسهم في الوقاية من داء السكري وتحسين حياة المصابين به في آنٍ معاً».
وتطرّق الدكتور مالك إلى أحدث دراسة استعراضية منهجية نُشرت له ولباحثين آخرين في الدورية الطبية العالمية Lancet Diabetes Endocrinology والتي أظهرت وجود علاقة بين فقدان نسبة 20-29% من وزن الجسم والتعافي الجزئي من داء السكري لدى قرابة 70% من المصابين بالسكري من النوع الثاني. وبالإضافة إلى ذلك، فإن إجراء فحوص منتظمة للكشف المبكر عن أي مضاعفات تؤثر على الأعصاب أو العينين أو الكُليتين يمكن أن يسهم في الوقاية من الإصابة بالعمى أو غسيل الكُلى أو بتر الأطراف.
وقال الدكتور جاويد شيخ عميد وايل كورنيل للطب - قطر: «إنه لشرف عظيم أن تنال الكلية هذا الاعتماد المهم كمركز تميّز من الاتحاد الدولي للسكري. إن داء السكري هو المشكلة الصحية الأكثر إلحاحاً في منطقتنا، ونتّبع في وايل كورنيل للطب - قطر نهجاً متعدّد الأوجه في التصدي لهذا التحدي يجمع بين البحوث العلمية الرصينة، وأوجُه التميّز الإكلينيكية، والمبادرات التعليمية، وتقديم الدعم لمرضى السكري».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 3 أيام
- جريدة الوطن
وايل كورنيل للطب تنشر ورقة بحثية
نشر باحثون في وايل كورنيل للطب - قطر ورقة بحثية في الدورية العلمية المتخصصة Cancer Cell، استكشفت الصلة المحتملة بين مقاومة الأنسولين والإصابة بسرطان القولون والمستقيم في سنّ مبكرة. ويُعدّ السرطان، أياً كان نوعه، من الأمراض التي تصيب الإنسان في مرحلة لاحقة من حياته، وفي العادة بعد سنّ 50-60 عاماً. وتشير بيانات برنامج الرصد والوبائيات والنتائج النهائية ( SEER ) المنبثق عن المعهد الوطني للسرطان (NCI ) بالولايات المتحدة الأميركية، إلى أن متوسط سنّ تشخيص السرطان هو 66 عاماً. ومع ذلك، شُخّصت في الآونة الأخيرة حالات سرطان مبكر لدى أفراد أصغر سناً تقلّ أعمارهم عن 45-50 عاماً. وعلى الرغم من أنّ هذا التحول في وبائيات السرطان قد أشير إليه في دراسات سابقة، إلا أن هذه الظاهرة حظيت باهتمام أكبر في أوائل عام 2024، حين أفادت وسائل إعلام ومؤسسات بحثية وطبية بارزة عدة بتزايد حالات السرطانات المبكرة. ومن بين أنواع السرطانات المبكرة، يبدو أن السرطانات المعدية المعوية، وخصوصاً سرطان القولون والمستقيم، تتزايد بوتيرة متسارعة بين فئة الشباب، وبلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنها قطر، تشهد نمطاً مشابهاً. وفي هذا الصدد، قال الدكتور ديتريتش بيسلبيرغ أستاذ الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية في وايل كورنيل للطب - قطر وأحد مؤلفي الورقة البحثية: «كباحثين مختصين في مجال السرطان نسأل دائماً»لماذا يحدث هذا؟«. فمن المعروف أن الطفرات الجينية المسببة لسرطان القولون والمستقيم والمتلازمات الوراثية المرتبطة به تزيد كثيراً احتمال الإصابة بهذا السرطان. ومع ذلك، من غير المرجح أن يكون عامل الاختطار هذا قد تغيّر كثيراً في الأجيال المتعاقبة من السكان ليفسّر التزايد الكبير في حالات سرطان القولون والمستقيم المسجلة في سنّ مبكر في السنوات الأخيرة». وقال الدكتور سامسون ماثيوز صاموئيل الباحث المشارك في الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية وأحد مؤلفي الورقة البحثية: «أجرينا دراسة استعراضية متعمقة للمؤلفات والدراسات المنشورة ذات الصلة، واستطعنا أن نحدّد أحد الأسباب المحتملة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم في سنّ مبكر، ألا وهو مقاومة الأنسولين. لذلك، بحثت دراستنا في الآليات التي من خلالها يمكن لمقاومة الأنسولين أن تيسّر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، لا سيما لدى فئة الشباب». وتشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى مقاومة الأنسولين، وهي إحدى سمات الاضطرابات الأيضية الشائعة مثل السمنة وداء السكري والمتلازمة الأيضية، كأحد أبرز عوامل الاختطار المحتملة التي تسهم في حدوث سرطان القولون والمستقيم في سنّ مبكر وتطوره. وتُعرّف مقاومة الأنسولين بأنها عدم قدرة الخلايا على الاستجابة للأنسولين الطبيعي، مما يؤدي إلى فرط الأنسولين (زيادة مستويات الأنسولين في الدم) في وقت أبكر بكثير من المعتاد. ومردّ ذلك إلى أن العلامات المبكرة المحتملة لمقاومة الأنسولين عادة تمرّ دون أن يلاحظها الإنسان، ومن غير المعتاد أن يطلب الأطباء روتينياً إجراء فحوص الدم للكشف عن مقاومة الأنسولين إلا بعد تشخيص السمنة أو ما قبل السكري/داء السكري أو المتلازمة الأيضية. وفي حين أن العديد من الدراسات يشير إلى صلة ما بين السمنة وداء السكري والمتلازمة الأيضية وخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وتطوره، إلا أن مقاومة الأنسولين بحد ذاتها غالباً ما يتم تجاهلها كأحد عوامل الاختطار.


الراية
منذ 3 أيام
- الراية
علاقة بين مقاومة الأنسولين وسرطان القولون والمستقيم لدى الشباب
الدوحة الراية: كشَفَ باحثون من وايل كورنيل للطب - قطر عن وجود علاقة محتملة بين مقاومة الأنسولين وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في سنّ مبكرة، وذلك في دراسة جديدة نُشرت في مجلة Cancer Cell العلمية. وعادةً ما يُصاب الأشخاص بالسرطان في مراحل عمرية متقدمة، لكن في السنوات الأخيرة، لوحظت زيادة مقلقة في حالات السرطان لدى من هم دون سنّ الـ 45، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن بينها قطر. وأوضح الباحثون أن مقاومة الأنسولين، وهي حالة لا تستجيب فيها خلايا الجسم بشكل طبيعي للأنسولين، قد تكون من العوامل الخفية التي تُمهّد للإصابة بسرطان القولون، خصوصًا لدى الشباب. وترتبط هذه الحالة غالبًا بالسمنة والسكري، لكنها قد تبدأ مبكرًا دون ظهور أعراض واضحة، مما يجعل اكتشافها صعبًا. وأشار فريق البحث إلى أن بعض العوامل مثل الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية أو أنماط الحياة غير الصحية قد تؤثر على الأنسولين حتى قبل الولادة، مما يزيد من احتمال تطور المرض في مراحل مبكرة من الحياة. وأكدت الدراسة أن الوقاية تبدأ من نمط الحياة، من خلال التغذية السليمة والنشاط البدني، وقد تكون هذه الوسائل فعالة في تقليل خطر الإصابة بالسرطان بين الشباب. وتم تمويل البحث من قبل وايل كورنيل للطب – قطر والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.


العرب القطرية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- العرب القطرية
«الدولي للسكري» يعتمد «وايل كورنيل» مركزاً للتميّز
الدوحة - العرب أصبحت وايل كورنيل للطب - قطر أول مؤسسة طبية في قطر تنال اعتماداً رسمياً كمركز تميّز من الاتحاد الدولي للسكري (IDF)، تقديراً لإسهاماتها اللافتة والملموسة على صُعد البحوث العلمية والدراسة الأكاديمية والرعاية الطبية فيما يتعلق بداء السكري. وبذلك تنضمّ وايل كورنيل للطب - قطر إلى نخبة تتألف من 25 مركز تميّز آخر في أنحاء العالم معتمدة من قبل الاتحاد الدولي للسكري. ونالت وايل كورنيل للطب - قطر هذا الاعتماد المرموق بعد أن استوفت معايير الأهلية الصارمة التي يحددها الاتحاد الدولي للسكري، ومنها البنية التحتية المتقدمة لتوفير التعليم، وسجل إنجازات من البحوث العلمية عالية الجودة في مجال داء السكري، والمكانة المرموقة كمؤسسة طبية لديها فريق من أصحاب المهن الصحية ذوي التخصصات المتعددة في مجال رعاية مرضى السكري والوقاية منه وتقديم الدعم للمصابين به. ويُعدّ الاتحاد الدولي للسكري صوتاً دولياً للجهات العالمية المعنية بداء السكري، وهي منظمة جامعة غير ربحية تضمّ 251 جمعية وطنية لمرضى السكري في 158 بلداً ومنطقة حول العالم، تعمل معاً لتمكين مرضى السكري البالغ عددهم قرابة 590 مليون شخص وتحسين حياتهم ووقاية الآخرين المعرضين للإصابة بالسكري. وقال الدكتور رياز مالك أحد أبرز الباحثين في مجال السكري وأستاذ الطب والعميد المساعد لشراكات البحوث الإكلينيكية في وايل كورنيل للطب - قطر: «نحن سعداء للغاية بمنحنا الاعتماد كمركز تميّز من الاتحاد الدولي للسكري تقديراً لإسهاماتنا العالمية، البحثية والأكاديمية، في ما يتعلق بداء السكري. ويعزّز هذا الاعتماد قدرتنا على إجراء المزيد من البحوث عن داء السكري ومضاعفاته، وسيمكّن الكلية من تقديم تعليم لأصحاب المهن الصحية من شأنه أن يحسّن تشخيص المصابين بالسكري وأولئك المعرّضين للإصابة به وإدارة المرض بالشكل الأمثل. ومن خلال العمل الوثيق مع منظمات دولية مثل الاتحاد الدولي للسكري، سنُسهم في الوقاية من داء السكري وتحسين حياة المصابين به في آنٍ معاً». وتطرّق الدكتور مالك إلى أحدث دراسة استعراضية منهجية نُشرت له ولباحثين آخرين في الدورية الطبية العالمية Lancet Diabetes Endocrinology والتي أظهرت وجود علاقة بين فقدان نسبة 20-29% من وزن الجسم والتعافي الجزئي من داء السكري لدى قرابة 70% من المصابين بالسكري من النوع الثاني. وبالإضافة إلى ذلك، فإن إجراء فحوص منتظمة للكشف المبكر عن أي مضاعفات تؤثر على الأعصاب أو العينين أو الكُليتين يمكن أن يسهم في الوقاية من الإصابة بالعمى أو غسيل الكُلى أو بتر الأطراف. وقال الدكتور جاويد شيخ عميد وايل كورنيل للطب - قطر: «إنه لشرف عظيم أن تنال الكلية هذا الاعتماد المهم كمركز تميّز من الاتحاد الدولي للسكري. إن داء السكري هو المشكلة الصحية الأكثر إلحاحاً في منطقتنا، ونتّبع في وايل كورنيل للطب - قطر نهجاً متعدّد الأوجه في التصدي لهذا التحدي يجمع بين البحوث العلمية الرصينة، وأوجُه التميّز الإكلينيكية، والمبادرات التعليمية، وتقديم الدعم لمرضى السكري».