logo
التقنيات الجديدة شريك ذكي يثري تجربة الكتابة

التقنيات الجديدة شريك ذكي يثري تجربة الكتابة

الاتحادمنذ 2 أيام

نيويورك (الاتحاد)
في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من أن الذكاء الاصطناعي قد يقضي على مهنة الكتابة كما نعرفها، تُراهن شركة إعلامية ناشئة في بروكلين على العكس تماماً، أن يصبح الذكاء الاصطناعي محركاً لمستقبل الكتابة، حسبما نشرت صحيفة «نيويورك تايمز».
«يتردد في عقلي هذا السؤال كثيراً: هل ستحل الروبوتات محل الكُتّاب؟»، هكذا يقول دان شيبر، مؤسس شركة Every الناشئة، ثم يُجيب بثقة: «لن يحدث ذلك، على الأقل ليس هنا».
دمجت شركة Every، التي تأسست قبل خمس سنوات، الذكاء الجديد في صميم نموذجها التجاري، إذ لا يقتصر دورها على نشر مقالات متعمقة حول التكنولوجيا، بل طورت أيضاً أدوات برمجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، أبرزها «Lex»، وهو معالج نصوص ذكي، اجتذب 25 ألف مستخدم خلال أول 24 ساعة فقط من إطلاقه.
تتيح Every الوصول إلى هذه الأدوات مقابل اشتراك سنوي يبلغ 200 دولار، مما حقق لها إيرادات سنوية تقترب من مليون دولار، ورغم تواضع الرقم، إلا أن نموذجها حظي باهتمام واسع داخل الأوساط الإعلامية، واعتُبر بمثابة اختبار حقيقي لقدرة التقنيات الذكية على تمكين الصحفيين، أو الاستغناء عنهم.
في خطوة تعكس ثقة المستثمرين، أعلنت Every عن حصولها على تمويل جديد بقيمة 2 مليون دولار من عدد من المستثمرين، بينهم ريد هوفمان، مؤسس LinkedIn وأحد أبرز الداعمين للتقنيات الناشئة، وقد قُدّرت قيمة الشركة السوقية بـ 25 مليون دولار، بحسب شيبر.
وبدأت الشركة كمحاولة لتجميع مقالات عدد من الكُتّاب المستقلين في نشرة إلكترونية واحدة، ومع إطلاق ChatGPT في عام 2022، أعاد تعريف Every كمزيج بين مجلة إلكترونية واستوديو برمجيات وشركة استشارات تقنية.
اليوم، يعمل لدى الشركة 14 موظفاً، وتضم 4,500 مشترك مدفوع، إلى جانب وحدة استشارية تقدم خدماتها لجهات إعلامية كبرى، بينها «ذا أثليتيك» التابعة لصحيفة «نيويورك تايمز»، لمساعدتها في فهم كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في أعمالها.
يؤكد براندون جيل، مدير الذراع الاستشارية في Every، أن هدفهم ليس إحلال الآلة محل البشر، بل مساعدتهم على مضاعفة الإنتاجية، مضيفاً «نُرشد عملاءنا لكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لابتكار نماذج جديدة للإيرادات، من دون الحاجة إلى تسريح الموظفين».
مساعدة
رئيسة التحرير، كيت لي، كشفت أن Every تعمل حالياً على تدريب أداة ذكاء اصطناعي لمساعدة الكتّاب في اختيار العناوين الرئيسية، في خطوة تهدف إلى توسيع «الحس التحريري» للمؤسسة، كما تشجع الشركة كتّابها على استخدام الذكاء الاصطناعي أثناء الكتابة والتحرير - أمر لا يزال مرفوضاً في غرف أخبار تقليدية كثيرة.
وتقول لي: «جميع كتّابنا ومحررينا يستخدمون الذكاء الاصطناعي بطريقة أو بأخرى».
وتشير «نيويورك تايمز» إلى أن ما تقدمه Every ليس مجرد تجربة تجارية، بل نموذج جديد يعيد تعريف العلاقة بين الكاتب والأداة، فبدلاً من أن يكون الذكاء الاصطناعي خصماً يهدد الكتابة، يمكن أن يكون شريكاً يساعدها على التطور والبقاء، لكن السؤال الذي يبقى معلقاً: هل سيظل الإنسان في المركز، أم سيجد نفسه في الهامش بينما تتقدم الخوارزميات؟.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«إنفستوبيا - المتوسط».. نسخة جديدة من حوارات استشراف اتجاهات الاستثمار
«إنفستوبيا - المتوسط».. نسخة جديدة من حوارات استشراف اتجاهات الاستثمار

العين الإخبارية

timeمنذ 28 دقائق

  • العين الإخبارية

«إنفستوبيا - المتوسط».. نسخة جديدة من حوارات استشراف اتجاهات الاستثمار

تم تحديثه الثلاثاء 2025/6/3 06:07 م بتوقيت أبوظبي أعلنت «إنفستوبيا» عن تنظيم نسخة جديدة من حواراتها العالمية، وهي «إنفستوبيا - المتوسط»، بحضور عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، والتي ستنطلق دورتها الأولى في قبرص، يوم 10 يونيو/حزيران الجاري. يأتي ذلك لتعزيز النقاش والتعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد والسياحة وريادة الأعمال والابتكار والطاقة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المالية والنقل اللوجستي بين مجتمعات الأعمال الاستثمارية الإقليمية والعالمية، واستشراف الاتجاهات الحديثة في الاستثمار والتمويل بالأسواق المتوسطية والأوروبية، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الناشئة التي تربط دولة الإمارات بالأسواق الحيوية في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وتأتي هذه الفعالية في إطار الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين دولة الإمارات وقبرص، ودور إنفستوبيا كمنصة وطنية للمستثمرين والشركات في الدولة والتي تبحث عن فرص في أسواق جديدة، بالإضافة إلى المساهمة في جذب الاستثمارات إلى دولة الإمارات، حيث سيُشارك في هذه الدورة عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وصُناع القرار ورجال الأعمال والخبراء والمستثمرين ورواد الأعمال، إلى جانب ممثلين عن مجموعة كبيرة من شركات القطاع الخاص والمؤسسات المالية في الإمارات وقبرص وأوروبا، وستُقام الفعالية بالتعاون مع شركة 'IMH'. وستشهد الفعالية عقد مجموعة من الجلسات النقاشية واجتماعات الطاولة المستديرة، حول كيفية الاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لدولة الإمارات ودول منطقة البحر المتوسط كممرات اقتصادية حيوية، لتعزيز المبادلات الاستثمارية والتجارية المشتركة، وفتح آفاق جديدة للنمو الاقتصادي على المستويين الإقليمي والعالمي. كما تناقش الفعالية آليات تعزيز مستويات التعاون بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والقبرصي، وتشجيع الاستثمار في القطاعات والأنشطة المتعلقة بالاقتصاد الجديد ومجالات الاستدامة المتنوعة، وفرص النمو للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب استعراض سُبل استفادة الشركات من ديناميكية الاستثمارات المتبادلة بين دولة الإمارات وقبرص، وبحث أبرز التحديات الراهنة التي تواجه الاقتصاد العالمي وأهمية اتباع السياسات والاستراتيجيات الاقتصادية المرنة للتغلب عليها. ويُعد هذا الحدث جزءاً من أجندة إنفستوبيا العالمية لعام 2025، ويقام لأول مرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويتبع النسخة الناجحة من إنفستوبيا أوروبا في ميلانو في مايو الماضي، كما سيتبعه أيضًا العديد من الفعاليات العالمية لهذا العام التي ستعقد في مدن كبرى في الهند والصين ودول أخرى. ويشهد التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات وقبرص نموا مستمرا في مختلف المجالات ذات الاهتمام المتبادل، حيث بلغ إجمالي تدفقات الاستثمارات القبرصية إلى الإمارات أكثر من 420 مليون درهم "114.6 مليون دولار " خلال الفترة من عام 2020 حتى عام 2024، كما تعمل في السوق الإماراتية أكثر من 424 علامة تجارية قبرصية، في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا والتعليم والطاقة والبنية التحتية والنقل اللوجستي، كما وصل عدد رحلات الطيران بين البلدين إلى أكثر من 19 رحلة أسبوعياً عبر خطوط الطيران لدى الجانبين. aXA6IDgyLjIzLjIwMS40NyA= جزيرة ام اند امز CH

أخبار الإمارات اليوم.. الكويت والإمارات توقعان مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في النقل والتنمية والصناعة
أخبار الإمارات اليوم.. الكويت والإمارات توقعان مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في النقل والتنمية والصناعة

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

أخبار الإمارات اليوم.. الكويت والإمارات توقعان مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في النقل والتنمية والصناعة

يقدم موقع 'البوابة نيوز'، تقريرا عن أهم أخبار الإمارات اليوم الثلاثاء، يرصد خلاله أبرز وأهم الأحداث التي تجري في الدولة العربية الشقيقة. الإمارات وكينيا نحو تسوية المعاملات الثنائية بالعملات المحلية وربط أنظمة الدفع وقّع محافظ مصرف الإمارات المركزي، خالد محمد بالعمى، ونظيره الكيني كاماو ثاج، مذكرتي تفاهم تهدفان إلى تعزيز استخدام العملات المحلية في المعاملات الثنائية بين البلدين، وربط أنظمة الدفع والمراسلات المالية، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام) الثلاثاء. وأوضحت الوكالة أن مذكرة التفاهم الأولى بين مصرف الإمارات المركزي وبنك كينيا المركزي تهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الإمارات وكينيا، وتطوير أسواقهما المالية بشكل مستدام، عبر تشجيع تسوية المعاملات المالية والتجارية بالعملات المحلية دون الحاجة للاعتماد على العملات الأجنبية. الكويت والإمارات توقعان مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في النقل والتنمية والصناعة وقعت حكومتا الكويت والإمارات، اليوم الثلاثاء، مجموعة من مذكرات التفاهم في عدة مجالات تشمل النقل البري، التنمية الاجتماعية، الصناعة، والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك خلال زيارة نائب رئيس الدولة ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس ديوان الرئاسة بدولة الإمارات، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، إلى الكويت. جرت مراسم التوقيع في قصر بيان بحضور رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، حيث تم الاتفاق على تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكات الاستراتيجية بين البلدين في المجالات الحيوية. وكان أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح قد استقبل في قصر بيان الشيخ منصور بن زايد والوفد الرسمي المرافق له، بحضور ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ورئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، في استقبال يعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون الوثيق بين الكويت والإمارات. قطاع الأدوية في الدول العربية يجذب 184 مشروعًا استثماريًا أجنبيًا بقيمة 5.4 مليار دولار أصدر المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات "ضمان" تقريرًا حديثًا كشف عن استقطاب قطاع الأدوية في الدول العربية 184 مشروعًا استثماريًا أجنبيًا خلال الفترة من يناير 2003 وحتى ديسمبر 2024. وأفادت وكالة أنباء الإمارات "وام" أن التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع بلغت نحو 5.4 مليار دولار، وأسهمت في توفير أكثر من 25 ألف فرصة عمل في المنطقة. وأشار التقرير القطاعي الأول لعام 2025 الصادر عن "ضمان" إلى الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تصدرت مع كل من المملكة العربية السعودية والجزائر ومصر قائمة الدول العربية الكبرى المستفيدة من هذه الاستثمارات. حيث استحوذت هذه الدول الأربع على 141 مشروعًا استثماريًا، تمثل 77% من إجمالي المشاريع في القطاع، بتكلفة استثمارية تقارب 3.9 مليار دولار، أي 71% من إجمالي الاستثمارات. كما ساهمت هذه المشاريع في توفير حوالي 18,600 فرصة عمل، ما يعادل 74% من إجمالي الوظائف التي أحدثتها الاستثمارات الأجنبية في قطاع الأدوية على مستوى الدول العربية.

الحج.. قاطرة اقتصادية تدفع عجلة رؤية السعودية 2030
الحج.. قاطرة اقتصادية تدفع عجلة رؤية السعودية 2030

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

الحج.. قاطرة اقتصادية تدفع عجلة رؤية السعودية 2030

تم تحديثه الثلاثاء 2025/6/3 05:33 م بتوقيت أبوظبي بينما تتجه الأنظار إلى الكعبة المشرفة والمشاعر المقدسة، تتجه الأرقام الاقتصادية لتسلط الضوء على مليارات الدولارات التي يضخها الحجاج في شرايين الاقتصاد السعودي، ويسهمون في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030. الحج قاطرة للاقتصاد السعودي يُعد الحج ثاني أكبر مصدر دخل للمملكة العربية السعودية بعد النفط، بعائدات تُقدر بأكثر من 15 مليارات دولار سنويًا، ومن المتوقع أن تنمو هذه الإيرادات لتصل إلى أكثر من 150 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، وأن توفر أكثر من 100 ألف وظيفة دائمة، وفقا لدراسات سعودية منشورة. ووفقًا لـFuture Market Insights (FMI)، كان من المتوقع أن يحقق سوق سياحة الحج والعمرة إيرادات بقيمة 150 مليار دولار في عام 2022 ومن المرجح أن يتجاوز 350 مليار دولار في عام 2032. وتُظهر الأرقام أن ما بين 25% و30% من دخل القطاع الخاص في مكة المكرمة والمدينة المنورة يأتي من هذا الموسم، وتتجه المملكة نحو استثمارات ضخمة في البنية التحتية للحج، حيث من المتوقع أن تصل هذه الاستثمارات إلى 112 مليار ريال (29.9 مليار دولار) بحلول عام 2025، لتشمل تطوير الطرق ووسائل النقل لتسهيل وصول الحجاج، ففي عام 2019، استخدم نحو 86.5 ألف حاج طريق جدة-مكة السريع وحده للوصول إلى المشاعر المقدسة. أرقام ومؤشرات دالة ووفقا لتصريحات سعودية سابقة كشف مدير عام المديرية العامة للجوازات السعودية، اللواء الدكتور صالح المربع، أن الحجاج القادمين من الخارج بلغ عددهم أكثر من 1.47 مليون حاج حتي بداية الشهر الماضي ، مشيراً إلى أن عدد الدول المستفيدة من مبادرة طريق مكة ارتفع إلى 8 دول عبر 12 محطة. يُعد قطاع الضيافة والفندقة وتجارة التجزئة المستفيد الأكبر من موسم الحج والعمرة، وتُخصص نسبة كبيرة من ميزانية الحاج للسكن والطعام، حيث ينفق الحجاج الأجانب أكثر من المحليين. وتسهم مواسم الحج والعمرة في رفع مبيعات محلات التجزئة التقليدية في كل من مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة، بنسب لا تقل عن 30%، رغم منافسة الأسواق الإلكترونية، بحسب مستثمرون في قطاع التجزئة في تقرير نشرته صحف سعودية وقال عبدالله القحطاني المستثمر في قطاع الذهب إن مبيعات القطاع في مكة والمدينة وجدة ترتفع سنويًا وبنسب ثابتة لا تقل عن 30% في موسم الحج لاسيما أن الحجاج يولون اهتماما كبير بالمجوهرات الذهبية عيار 21 و 22 من باب الزينة والاستثمار، بينما يُفضل زوار أوروبا الألماس مياه زمزم تحتل مياه زمزم مكانة خاصة لدى الحجاج، حيث يتم استهلاك ما يقرب من مليار لتر مكعب من المياه سنويًا في المشاعر المقدسة. وقد نفذت المملكة 6 مشاريع لتوفير وصيانة مصدر المياه بتكلفة تصل إلى 3.1 تريليون ريال (826.7 مليار دولار)، بالإضافة إلى توفير 40 ألف مبرد لمياه زمزم للحجاج. يترك الحج آثارًا اقتصادية كبيرة على صعيد الإنفاق الكلي، حيث يشكل الدخل للشركات والمؤسسات من الحجاج طلبًا متزايدًا يساهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي، ويتمركز الإنفاق على قطاع السكن والعقارات، حيث تُشير بعض الدراسات إلى أن ما بين 30% و40% من ميزانية الحاج تُخصص للسكن. التوظيف والتجزئة وينعكس زيارة الحجاج إلى السعودية لأداء مناسك الحج على قطاعات التوظيف والنقل والمواصلات والمواد التموينية والكماليات، مثل الهدايا التذكارية التي يحرص الحجاج على شرائها. ويُعتبر المصريون من أكبر المنفقين بين الحجاج الأجانب، حيث يمكن أن ينفق الحاج الواحد ما يصل إلى 700 دولار على الهدايا والمنتجات المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، يُساهم الحج في تعزيز الاحتياطيات الأجنبية للمملكة، حيث يُنشئ قدوم الحجاج طلبًا ملحوظًا على الريال السعودي لتغطية نفقاتهم ويتوقع اقتصاديين أن تتجاوز إيرادات الحج والعمرة العام الحالي ما قيمته 40 مليار ريال سنوياً، أي ما يعادل 10.7 مليار دولار تقريباً، مشيرين إلى أن هذه الإيرادات تصبُّ في صالح القطاع الخاص وليس في خزينة الدولة، ولا تمثل من الناتج المحلي أكثر من 4%، بينما يتوقع أن تتجاوز الإيرادات 50 مليار ريال بحلول 2030 أي ما يعادل 13.3 مليار دولار. وتحرص المملكة على إدارة مشروع الهدي والأضاحي بكفاءة، حيث يتم ذبح 1.2 مليون رأس من الأضاحي سنويًا، وتُوزع اللحوم على المحتاجين في 27 دولة إسلامية. وتُقام 100 ألف خيمة مكيفة في منى لاستضافة الحجاج، وتُلقى 14 مليون جمرة خلال المناسك، وبعد انتهاء الموسم، تُنفذ المملكة أكبر عملية إنفاق بيئي لتنظيف وصيانة المشاعر المقدسة، بتكلفة تتجاوز 530 مليون دولار. aXA6IDgyLjI3LjI0My4xNDQg جزيرة ام اند امز GR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store