logo
واشنطن تستعد لـ«ضربة صامتة محتملة» من إيران

واشنطن تستعد لـ«ضربة صامتة محتملة» من إيران

العين الإخباريةمنذ يوم واحد

تم تحديثه الأربعاء 2025/6/18 08:05 م بتوقيت أبوظبي
في وقت أحجم الرئيس دونالد ترامب عن حسم انضمام واشنطن إلى الضربات التي توجهها إسرائيل إلى إيران، تستعد شبكات البنية التحتية الأمريكية لهجمات سيبرانية محتملة.
واستنفرت المنظمات التي تُمثّل الشبكات الحيوية التي تُحافظ على استمرار الكهرباء، وتدفق المياه، وأنظمة النقل في جميع أنحاء الولايات المتحدة، لمواجهة موجة محتملة من الهجمات السيبرانية الإيرانية، وذلك على الرغم من عدم الإبلاغ علنًا عن أي تهديد جديد كبير حتى الآن.
وتعزز هذه الجهات دفاعاتها بشكل استباقي، وذلك وفقا لما ذكرته مجلة "بوليتيكو" الأمريكية.
وقال جون هولتكويست، كبير المحللين في مجموعة "جوجل لاستخبارات التهديدات": "لم يكن النشاط السيبراني الإيراني واسع النطاق خارج الشرق الأوسط، لكن الأمر قد يتغير في ضوء العمليات العسكرية".
وأضاف أنه إذا قررت الولايات المتحدة توجيه ضربة مباشرة لإيران "فقد تُعاد ترتيب أولويات الأهداف في الولايات المتحدة من خلال قدرات إيران السيبرانية".
وخلال فترات التوتر الجيوسياسي السابقة، كثفت الوكالات الأمريكية، بما في ذلك وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، جهودها لتحذير مشغلي الشبكات الأمريكية الحيوية من التهديدات الناشئة.
ففي 2022 وقبل اندلاع حرب أوكرانيا، أطلقت وكالة الأمن السيبراني برنامجها "درع الحماية" لرفع مستوى الوعي بالمخاطر المحتملة التي قد تتعرض لها الشركات الأمريكية.
وفي ذلك الوقت، نسقت آن نيوبرغر نائبة مستشار الأمن القومي لشؤون الإنترنت والتكنولوجيا الناشئة في البيت الأبيض في إدارة الرئيس السابق جو بايدن، مع وكالة الأمن السيبراني ووكالات أخرى، مثل مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، لدعم قطاعات البنية التحتية الحيوية قبل الحرب وأكدت على أهمية دور الحكومة في مساعدة هذه الشركات على تعزيز دفاعاتها خلال الأزمات.
وإلى جانب الموارد الفيدرالية، يلجأ آلاف من مشغلي البنية التحتية الحيوية في البلاد إلى مراكز ومنظمات تبادل المعلومات وتحليلها للحصول على معلومات استخباراتية حول التهديدات.
وأصدر مركز تبادل المعلومات والتحليل الغذائي والزراعي تنبيهًا أواخر الأسبوع الماضي يحثّ الشركات الأمريكية بشدة على تكثيف جهودها الأمنية استعدادًا لهجمات إلكترونية إيرانية محتملة وحذر من أنه حتى في حال عدم استهداف أي شركة أمريكية بشكل مباشر، فإن الترابط العالمي يعني أن "الهجمات الإلكترونية الموجهة إلى إسرائيل قد تؤثر بشكل غير مقصود على الكيانات الأمريكية".
وفي الوقت نفسه، تبقى مراكز تبادل المعلومات والتحليل لقطاعات الكهرباء والطيران والخدمات المالية وحكومات الولايات والحكومات المحلية في حالة تأهب.
وقال جيفري تروي، الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة معنية بتبادل وتحليل المعلومات إن شركات الطيران تأثرت في الماضي بهجمات إلكترونية عطّلت أنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS) لذا "يظل أعضاؤنا في حالة يقظة دائمة، يتبادلون المعلومات الاستخباراتية ويتعاونون في استراتيجيات الوقاية والكشف والتخفيف".
وقال آندي جبور، المؤسس والمستشار الأول للمنظمة إن منظمته تراقب الجهود المحتملة التي يبذلها قراصنة مرتبطون بإيران للتسلل إلى مواقع أمريكية أو نشر معلومات مضللة.
ووفقا لـ"بوليتيكو"، فإن مجموعة القرصنة الإلكترونية المرتبطة بالحكومة الإيرانية "Cyber Av3ngers" اخترقت العديد من مرافق المياه الأمريكية التي كانت تستخدم لوحات تحكم إسرائيلية الصنع عقب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ورغم أن عمليات الاختراق لم تعطل إمدادات المياه، لكنها مثلت تحذيرا لمشغلي المرافق بشأن الأجهزة التي يُمكن اختراقها بسهولة واستهدافها أولًا في أي صراع إلكتروني مع إيران.
ويرجع نقص الدعم الفيدرالي للاستعدادات إلى هجمات سيبرانية محتملة إلى التغييرات واسعة النطاق في جميع الوكالات منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه، فمن المتوقع أن تفقد وكالة الأمن السيبراني حوالي 1000 موظف، كما تم تقليص العديد من برامجها أو إيقافها مؤقتًا، بما في ذلك تمويل المنظمة التي تدعم مراكز أمن المعلومات والحماية المحلية.
كما أن وكالة الأمن السيبراني تفتقر إلى قيادة معتمدة من مجلس الشيوخ منذ رحيل المديرة السابقة جين إيسترلي في يناير/كانون الثاني الماضي.
aXA6IDkyLjExMy4xMzguNjQg
جزيرة ام اند امز
AU

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدارة ترامب.. انقسام حول الحرب والهجرة والتجارة
إدارة ترامب.. انقسام حول الحرب والهجرة والتجارة

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

إدارة ترامب.. انقسام حول الحرب والهجرة والتجارة

إدارة ترامب.. انقسام حول الحرب والهجرة والتجارة يواجه الرئيس دونالد ترامب معارضةً شديدة داخل إدارته بشأن عدد من القرارات السياسية الحساسة، بما في ذلك: كيفية إنهاء الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، وكيفية تنفيذ وعده بترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين، وما إذا كان سيتراجع عن سياساته العالمية المتعلقة بالرسوم الجمركية. أما التحدي الأكثر إلحاحاً فهو تحديد مدى تورط الولايات المتحدة المباشر في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران. فمع تصاعد الهجمات المتبادلة بين البلدين على أراضي بعضهما البعض، كان الموقف العلني لإدارة ترامب هو دعوة إيران إلى مواصلة التفاوض مع المسؤولين الأميركيين للتوصل إلى اتفاق بشأن فرض حد يمكن التحقق منه لبرنامجها النووي. لكن مع ازدياد حدة الأعمال العدائية وسقوط قتلى مدنيين إسرائيليين، نتيجة للهجمات الصاروخية الإيرانية، واصلت إسرائيلُ، مستغلةً تفوقَها الجوي على إيران، تنفيذَ ضرباتٍ فعالة على أهداف عسكرية إيرانية، بما في ذلك استهداف قيادات رئيسية في سلسلة القيادة. كما هاجمت بعضَ المنشآت النووية، بما فيها محطة التخصيب في «نطنز». لكن المنشأة الأكثر تحصيناً هي منشأة «فوردو»، حيث يتم تجميع المواد القابلة لصنع قنابل نووية. وهي منشأة محمية بطبقة من الصخور بسمك يصل 90 متراً، ولا يمكن تدميرها بالأسلحة الإسرائيلية. غير أن الولايات المتحدة تمتلك قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل، قادرة نظرياً على اختراق هذه الصخور. ويمكن للولايات المتحدة، من الناحية النظرية، أن تنقل هذه القنابل والطائرات اللازمة إلى إسرائيل لاستخدامها، إلا أن تنفيذ الضربة مباشرةً مِن قبل الولايات المتحدة سيكون أكثر فاعليةً بكثير. لكن ذلك يعني الدخول في حرب مع إيران، وهو ما قد يعرّض حياة 40 ألف جندي أميركي في المنطقة للخطر. ويمثل هذا الخيار تحدياً سياسياً كبيراً لترامب، الذي لطالما انتقد الحروبَ الأميركية الأخيرة في الشرق الأوسط. ففي خطاب رئيسي ألقاه في الرياض، بتاريخ 14 مايو الماضي، أكد أن سياسة الولايات المتحدة ستركّز على التعاون الاقتصادي لا على «بناء الأمم». لكن أي حرب مع إيران ستُعتبر محاولةً لتغيير النظام، وهو بالضبط ما فعله جورج بوش الابن عندما شن حرباً على العراق عام 2003. وفي داخل الحزب الجمهوري، هناك جناح مؤيد لإسرائيل يرى أن الوقت مناسب لتدمير البرنامج النووي الإيراني وللإطاحة بنظام الحكم في طهران. لكن المعارضين، ومن بينهم حلفاء بارزون لترامب مثل «تاكر كارلسون» و«ستيف بانون»، يرون أن الدخول في حرب جديدة إلى جانب إسرائيل سيكون كارثياً، وقد يُقوّض رئاسة ترامب. وحتى لحظة كتابة هذا المقال، لم يكن ترامب قد حسم قرارَه بشأن أي من الخيارين سيسلك. أما الانقسام الثاني الذي يواجهه ترامب فيتعلق بتنفيذ سياسة الهجرة الخاصة به، إذ وعد بترحيل ملايين الأشخاص، لكن الكثير منهم يعيشون في الولايات المتحدة منذ عقود ولديهم أسر، ويشغلون وظائف أساسية في قطاعات حيوية مثل الزراعة والضيافة. وقد أطلق قادةُ هذه الصناعات نداءاتِ استغاثة إلى البيت الأبيض، مؤكدين أن الإجراءات القاسية التي تنفذها وزارةُ الأمن الداخلي تسببت في حالة من الذعر والفوضى، ما أثر سلباً على توفر الأيدي العاملة، وأدى إلى تراجع الإنتاجية وارتفاع الأسعار. وإذا استمرت هذه الاتجاهات فستؤدي إلى التضخم ونقص في الإمدادات، وهو ما سينعكس سياسياً بالسلب على شعبية ترامب. وقد اعترف ترامب، الأسبوع الماضي، بهذه المشكلات، وطلب استثناء تلك القطاعات الحيوية من عمليات الترحيل الجماعي. لكن المتشددين في إدارته أصرّوا على الاستمرار في تنفيذ السياسات الصارمة. ولم يواجه ترامب بعد هذا المأزق الذي يُعمّق الانقسام داخل الحزب الجمهوري. ولا ينبغي تجاهل سياسة الرسوم الجمركية التي يتبعها ترامب، والتي لم تُسفر حتى الآن عن أي اتفاقيات مقبولة مع شركاء التجارة الدوليين. فلا تزال الرسوم المرتفعة سارية، ومن المتوقع أن يكون تأثيرها سلبياً على الاقتصاد العالمي خلال فصل الصيف، مما سيؤدي إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي، وهو أمرٌ لا يصب في مصلحة الحزب الحاكم. *مدير البرامج الاستراتيجية بمركز «ناشونال انترست» - واشنط

للمرة الثالثة.. ترامب يمدد مهلة بيع "تيك توك" في أميركا
للمرة الثالثة.. ترامب يمدد مهلة بيع "تيك توك" في أميركا

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

للمرة الثالثة.. ترامب يمدد مهلة بيع "تيك توك" في أميركا

منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب "تيك توك" فترة سماح إضافية، اليوم الخميس، بتمديده مجددا الموعد النهائي لبيع منصة التواصل الاجتماعي التي تحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة، وهي صفقة يُفترض بشركتها الأم الصينية "بايت دانس" إنجازها بموجب قانون أقره الكونغرس. وسبق أن مدد الرئيس الأميركي الموعد النهائي مرتين، وبات الموعد النهائي الجديد بموجب الأمر التنفيذي محددا في 17 سبتمبر، وفق ما أعلن ترامب على منصته "تروث سوشال"، بينما تنتظر واشنطن موافقة بكين على البيع. وأعربت "تيك توك"، في بيان، عن "امتنانها لقيادة الرئيس ترامب في ضمان بقاء تيك توك متاحة لأكثر من 170 مليون مستخدم أميركي، ولأكثر من 7,5 ملايين شركة أميركية تعتمد على المنصة". وأكدت الشركة أنها ستواصل العمل مع نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس في هذا الشأن. كانت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أشارت، الثلاثاء، إلى أن دونالد ترامب سيوقع هذا الأمر التنفيذي الجديد لأنه "لا يريد أن يرى تيك توك تختفي". وبموجب قانون أقره الكونغرس عام 2024، يواجه تطبيق "تيك توك" خطر الحظر في الولايات المتحدة ما لم تتنازل شركته الأم "بايت دانس" عن السيطرة عليه.

90 يوماً أخرى.. هل تنقذ صفقة ترامب «تيك توك» من الحظر الأمريكي؟
90 يوماً أخرى.. هل تنقذ صفقة ترامب «تيك توك» من الحظر الأمريكي؟

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

90 يوماً أخرى.. هل تنقذ صفقة ترامب «تيك توك» من الحظر الأمريكي؟

تم تحديثه الخميس 2025/6/19 11:37 م بتوقيت أبوظبي منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تيك توك فترة سماح إضافية الخميس بتمديده مجدداً الموعد النهائي لبيع المنصة، وهي صفقة يُفترض بشركتها الأم الصينية «بايت دانس» إنجازها بموجب قانون أقره الكونغرس. وتحظى منصة التواصل الاجتماعي "تيك توك"، بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة. وسبق أن مدد الرئيس الأمريكي الموعد النهائي مرتين، وبات الموعد النهائي الجديد بموجب الأمر التنفيذي محددا في 17 سبتمبر/أيلول، وفق ما أعلن ترامب على منصته "تروث سوشال"، بينما تنتظر واشنطن موافقة بكين على البيع. وأعربت تيك توك في بيان عن "امتنانها لقيادة الرئيس ترامب في ضمان بقاء تيك توك متاحة لأكثر من 170 مليون مستخدم أمريكي، ولأكثر من 7,5 ملايين شركة أمريكية تعتمد على المنصة". وأكدت الشركة أنها ستواصل العمل مع نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس في هذا الشأن. وكانت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أشارت الثلاثاء إلى أن دونالد ترامب سيوقع هذا الأمر التنفيذي الجديد لأنه "لا يريد أن يرى تيك توك تختفي". وبموجب قانون أقره الكونغرس عام 2024، يواجه تطبيق تيك توك خطر الحظر في الولايات المتحدة ما لم تتنازل شركته الأم "بايت دانس" عن السيطرة عليه، لأسباب تتعلق بالأمن القومي الأمريكي، على خلفية سرية البيانات التي تجمعها من مستخدميها. وقد أعرب أعضاء في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديموقراطي عن مخاوف لديهم بشأن استخدام الصين للبيانات أو محاولة التأثير على الرأي العام الأمريكي. ضوء أخضر" صيني وبحسب وسائل إعلام أمريكية عدة، جرى التوصل إلى بروتوكول في هذا الشأن أوائل أبريل/نيسان ينص على فصل تيك توك بفرعه الأمريكي عن مجموعة "بايت دانس"، مع إعادة هيكلة رأس المال. كما رُفعت حصص المستثمرين غير الصينيين من 60% إلى 80%، مع احتفاظ بايت دانس بنسبة 20% التي تملكها حاليا. كان من المتوقع أن تتولى مجموعة "أوراكل" لتكنولوجيا المعلومات، التي تستضيف بالفعل بيانات "تيك توك الولايات المتحدة" على خوادمها الأمريكية، هذه الصفقة بمشاركة شركة إدارة الأصول "بلاكستون" ورائد الأعمال مايكل ديل. إلا أن إعلان دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية التي فرضها على شركائه التجاريين، وتحديدا تلك الباهظة البالغة 54% على الصين (والتي رُفعت لاحقا إلى 145%)، حال دون إتمام الصفقة من الجانب الصيني. وقال ترامب الثلاثاء "سنحتاج على الأرجح إلى موافقة الصين" بحلول منتصف سبتمبر/أيلول، وهو الموعد النهائي الجديد. وأضاف "أعتقد أن الرئيس (الصيني) شي (جينبينغ) سيعطي الضوء الأخضر في النهاية". وترى الأستاذة في جامعة وارويك البريطانية شويتا سينغ أن "تيك توك لم يعد مجرد شبكة اجتماعية". وقالت أخيرا إن التطبيق "أصبح رمزا للتنافس التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين". في حين اتفق البلدان في أوائل حزيران/يونيو على "إطار عام" لتطبيع علاقاتهما التجارية، لا تزال المشكلة المتعلقة بتيك توك من دون حل. خوارزمية ولكن بعيدا من هذه الأزمة الجيوسياسية، يحتل تيك توك المرتبة الثانية على قائمة أكثر التطبيقات تحميلا في الولايات المتحدة بعد تشات جي بي تي على الهواتف العاملة بنظام تشغيل أندرويد، بحسب موقع "أبفيغرز" Appfigures المتخصص. وقد خفف التساهل من جانب الملياردير الذي يقول إن لديه "نقطة ضعف تجاه تيك توك"، من حدة الوضع بشكل كبير. ويتناقض هذا المنحى بصورة كبيرة مع الأسلوب الذي انتهجه ترامب حيال المنصة في بداية العام الجاري، حين بدأ مؤثرون كثر استعداداتهم للانتقال إلى منصات أخرى، خصوصا إنستغرام ويوتيوب. كما أظهرت جهات أخرى في تلك الفترة اهتماما بالاستحواذ على المنصة، من أبرزها "بروجكت ليبرتي" ("مشروع الحرية") لرائد الأعمال فرانك ماكورت، وشركة الذكاء الاصطناعي التوليدي الناشئة "بيربلكسيتي إيه آي"، إذ رغب كل منهما في دمج التطبيق ضمن نموذج أكبر. لا يزال الغموض يحيط بخوارزمية التوصيات في تيك توك، والتي يعزى إليها بدرجة كبيرة نجاح المنصة. حتى الآن، لم توافق "بايت دانس" على مبدأ بيع تيك توك بناء على طلب الكونغرس. ويبدو أن البرلمانيين الأمريكيين الذين أظهروا حماسة كبيرة في هذه القضية قبل بضعة أشهر، قد فقدوا اهتمامهم بها الآن. aXA6IDMxLjU3LjE5Mi4yMTEg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store