
الحنيطي يبحث والسفير الروماني لدى المملكة سبل تعزيز التعاون العسكري بين القوات المسلحة في البلدين -صور
وبحث اللواء الركن الحنيطي مع الضيف سبل تعزيز التعاون والتنسيق العسكري بين القوات المسلحة في البلدين الصديقين، وتطوير مجالات الشراكة، خاصة في مجالات التدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات، وبما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في دعم جهود الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأكد، عمق العلاقات التي تجمع المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية رومانيا، مبينا حرص القوات المسلحة الأردنية على توسيع آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات العسكرية والأمنية.
من جهته، أعرب السفير الروماني عن تقديره للجهود التي تقوم بها المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيدا بالدور الكبير الذي تضطلع به القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وبالمستوى المتميز الذي وصلت إليه في مجالات التدريب والاحترافية العسكرية.
وحضر اللقاء عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية والملحق العسكري الروماني في عمان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 5 دقائق
- رؤيا نيوز
الأردن ومفوضية اللاجئين يبحثان تعزيز التعاون من خلال إنشاء مركز لحماية النساء
بحثت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، وممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، ماريا ستافروبولو، الأحد، سبل تعزيز التعاون المشترك. وأكدت بني مصطفى أهمية الشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي جرى تأطيرها من خلال مذكرات تفاهم مشتركة، شكّلت أساسًا للتعاون في عدد من المجالات الاجتماعية. وبحثت خلال اللقاء سبل التعاون مستقبلًا، من خلال إنشاء مركز لحماية النساء، نظرًا لأهميته في تعزيز التوزيع الجغرافي العادل للخدمات في مناطق المملكة، وحماية النساء في المناطق ذات الاحتياجات المتزايدة. وتطرّقت إلى أهمية الاستثمار في بناء القدرات المؤسسية للكوادر الفنية والإدارية في الوزارة، بما يضمن استدامة وجودة الخدمات، بالإضافة إلى دعم مؤسسات الرعاية التابعة للوزارة من خلال عدد من البرامج المشتركة. واستعرضت بني مصطفى جهود الوزارة في تنفيذ مشروع 'الواحات' لتمكين المرأة والفتاة، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والذي يشمل توفير خدمات اجتماعية وتنموية للسيدات والفتيات في المجتمعات المحلية، وكذلك مشروع 'مكاني'، الذي تنفذه الوزارة بالشراكة مع 'اليونيسف'، ويُنفّذ في مراكز تنمية المجتمع المحلي التابعة للوزارة، مشيرةً إلى أهمية مأسسة المشروعين بصورة تضمن استدامتهما واستمراريتهما. وتناولت جهود الوزارة المستمرة في تقديم خدماتها وفق نهج إنساني شامل، يشمل جميع الأشخاص الموجودين على الأراضي الأردنية في مختلف المجالات الاجتماعية. من جانبها، أعربت ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن تقديرها لجهود الوزارة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية بمحاورها الأربعة، متطلعةً إلى توثيق أواصر التعاون المشترك في تنفيذ عدد من البرامج، التي تصب في خدمة الفئات الاجتماعية المستهدفة من برامج الوزارة.


رؤيا نيوز
منذ 5 دقائق
- رؤيا نيوز
وزارتا الداخلية والشباب تطلقان خطة ميدانية لتعزيز ثقافة التطوع في المحافظات
عقد وزير الداخلية مازن الفراية اجتماعا مع وزير الشباب يزن الشديفات، والمعنيين من الوزارتين بمشاركة المحافظين، لبحث دور وزارة الداخلية في تعريف المواطنين بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي وتشجيع المشاركة بها. ووجه الفراية، المحافظين إلى ضرورة اتخاذ مجموعة من الخطوات والخطط العملية، بالتنسيق مع المجالس التنفيذية في المحافظات ووزارة الشباب، لإنجاح هذه الجائزة ونشر فكرتها للفئات المستهدفة ومشاركة أكبر عدد فيها. وأوضـح الفراية، أهمية الجائزة نظرا لضرورة التطوع في عمل وزارة الداخلية، باعتبارها فرصة تعزز قاعدة بيانات المتطوعين في الوحدات الإدارية، بالإضافة إلى دور التطوع وتوظيف طاقات الشباب ومبادراتهم الريادية في دعم وإسناد عمل الحكام الإداريين ميدانيا. وأكد الفراية، على أن أثر هذه الجائزة وأهميتها يبرزان أيضا في تكريس ثقافة العمل التطوعي وتشجعيه وتمكين الشباب من التوجه إلى التطوع، وفق حالة إيجابية من التنافسية والتحدي واستثمار الفرص المناسبة في المجالات المختلفة. من جهته، شكر وزير الشباب، وزارة الداخلية، على جهودها المقدرة في المجالات كافة، وبالأخص الدور الريادي في تعزيز التنمية المحلية والشراكة الفعالة مع وزارة الشباب في تنفيذ مختلف الفعاليات الرياضية، كما أشاد بجهود المحافظين في تحفيز العمل التطوعي، والتطلع إلى دور كبير للمحافظين، نظرا لخبراتهم العميقة في إدارة ملف التطوع، بالتشجيع على المشاركة في جائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي، والعمل بشكل مكثف في المناطق البعيدة عن المركز، لإعطاء أبناء هذه المناطق فرصة المشاركة بهذه الجائزة. واستعرض الأمين العام لوزارة الشباب، أهمية الجائزة وأطرها الزمنية وفئاتها ولجان الحوكمة المتعلقة بها ومعاييرها ومجالاتها، كما تطرق إلى آلية العمل المقترحة للتعاون بين الوزارتين في تشجيع المواطنين على المشاركة بهذه الجائزة، التي تعتبر أهم جائزة على المستوى الوطني في مجال العمل التطوعي. ويأتي هذا الاجتماع في إطار خطة وطنية شاملة لتكريس ثقافة التطوع، وتوسيع نطاق المشاركة في الجائزة، دعماً لقيم الانتماء والعطاء المجتمعي، وتمكيناً للمبادرات الخلاقة التي تصنع الفرق في المجتمع الأردني.


رؤيا نيوز
منذ 5 دقائق
- رؤيا نيوز
الأردن يشارك في مؤتمر دولي لتنفيذ 'حل الدولتين' في نيويورك
يشارك الأردن، في أعمال مؤتمر 'حل الدولتين' الذي ينطلق اعتبارا الاثنين في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بمشاركة 123 دولة، إلى جانب منظمات دولية وإقليمية معنية بعملية السلام في الشرق الأوسط. ويمثل الأردن في المؤتمر، الذي يستمر 3 أيام، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي. ويشارك الصفدي مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في جلسة 'طاولة مستديرة' ضمن 3 مجموعات عمل دولية تحمل عنوان: 'دولتان، مستقبل واحد: السيادة، الأمن، والجدوى الاقتصادية'؛ بشأن سبل تعزيز الاستقرار السياسي والسيادة المشتركة والتنمية الاقتصادية. الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة، أكد في بيان صحفي، الجمعة الماضية، أهمية المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المُقرَّر عقده في نيويورك برئاسة مشتركة بين السعودية والفرنسية، لحشد دعم دولي لمزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة. وجدّد السفير القضاة التأكيد على موقف المملكة الثابت في مواصلة العمل مع الأشقاء والشركاء الدوليين، لدعم حقّ الشعب الفلسطيني في الحرية وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة على ترابه الوطني. ويؤكد الأردن، في جميع المحافل العربية والدولية، على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة إطلاق جهد سياسي حقيقي وفاعل يفضي إلى تنفيذ حل الدولتين، وفق المرجعيات الدولية المعتمدة، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة. ويعترف قرابة 150 بلدا بدولة فلسطين التي تحظى بصفة عضو مراقب في الأمم المتحدة، أي أن عضويتها غير كاملة إذ لم يصوت مجلس الأمن على قبولها بهذه الصفة. كما رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم الجمهورية الفرنسية الاعتراف رسميًّا بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل، والتي تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح المفضي إلى تجسيد حل الدولتين وإنهاء الاحتلال. ويشهد المؤتمر سلسلة من الكلمات الرسمية والجلسات لعدد من المسؤولين، من بينهم نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية والأوروبية في سلوفينيا تانيا فايون، ونائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية والتعاون والعمل الإنساني في لوكسمبورغ كزافييه بيتيل، ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية باكستان محمد إسحاق دار. كما سيتحدث في المؤتمر نائب رئيس الوزراء وزير خارجية العراق فؤاد حسين، ونائب رئيس وزراء لبنان طارق متري، ومفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا شويسا، بالإضافة إلى وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج بدر عبدالعاطي. وستلقي أيضا المغرب، سوريا، تشيلي، جنوب أفريقيا، البرازيل، البرتغال، الكويت، إسبانيا، النرويج، موريتانيا، كندا، البحرين، الدنمارك، اليمن، اليابان، الصين، المانيا، إيطاليا، النمسا، أيرلندا، هولندا، بريطانيا، الإمارات، اليونان، فنلندا، ليتوانيا، السويد، أذربيجان، سويسرا،الاتحاد الروسي، كرواتيا، تركيا، الجزائر،الهند، سلطنة عُمان، إيران، استراليا، التشيك، الصومال، كوبا، أنغولا، غيانا، المكسيك، غينيا، بلغاريا، رومانيا، كازاخستان، الإكوادور، تايلند، طاجيكستان. إلى جانب ممثلين عن عدد من الدول والمنظمات الدولية، منها منظمة التعاون الإسلامي، جامعة الدولة العربية، مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الوكالة الحكومية الإفريقية للمياه والصرف الصحي لإفريقيا، الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط. ويترأس المؤتمر كل من وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود. ويُفتتح المؤتمر بجلسة ختامية لمجموعات العمل الثماني، تليها جلسة عامة يتحدث خلالها كل من الرئيسين المشاركين، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويأتي انعقاد المؤتمر في لحظة تاريخية حاسمة لجهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، وسط تحديات متصاعدة تهدد فرص تنفيذ حل الدولتين، في ظل الاستيطان غير القانوني، والإجراءات الأحادية الجانب، والعنف، بالإضافة إلى سياسات التهجير القسري للفلسطينيين وتجريدهم من ممتلكاتهم.