
5 أطعمة تخفض مستوى الكوليسترول الضار طبيعياً
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
يؤدي ارتفاع الكوليسترول السيئ LDL في الشرايين إلى تكوّن اللويحات، وانخفاض تدفق الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
ويشير الخبراء إلى أن ارتفاع الكوليسترول السيئ يمكن أن يكون وراثيا، إلا أن نمط الحياة اليومي والعادات الغذائية تلعب دورًا في ذلك، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
كما أوضحوا أنه يمكن للأطعمة النباتية، خاصة تلك الغنية بالألياف القابلة للذوبان والدهون الصحية ومضادات الأكسدة، أن تساعد بشكل طبيعي على خفض مستويات الكوليسترول السيئ، كما يلي:
1. اللوز
إذ يحتوي اللوز على دهون صحية وألياف وفيتامينات ومعادن، ويُقال إنه يخفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول السيئ لأنه غني بمضادات الأكسدة.
كما يساعد في مكافحة الالتهابات في الجسم، حيث ترتبط الألياف بالكوليسترول في الجهاز الهضمي وتساعد على التخلص منه من الجسم، مما يقلل بشكل مباشر من امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم.
أيضا يعرف بأنه غني بفيتامين E، الذي يمنع أكسدة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، وهي خطوة أساسية في تكوين اللويحات في الشرايين.
2. الشوفان
يُعد الشوفان من أفضل الأطعمة الطبيعية لخفض الكوليسترول السيئ، حيث يحتوي على ألياف فريدة قابلة للذوبان تُسمى بيتا غلوكان، تُشكل مادة هلامية في الأمعاء ترتبط بالكوليسترول والأحماض الصفراوية، مما يساعد على إزالتها من الجسم.
وتُقلل هذه العملية من مستوى الكوليسترول الضار LDL دون خفض مستوى الكوليسترول الجيد HDL.
كما يُقلل الشوفان من الالتهابات والإجهاد التأكسدي، ويُحسّن وظائف الأوعية الدموية ويُخفض ضغط الدم عند اتباع نظام غذائي صحي.
3. البقوليات
تعتبر البقوليات، مثل العدس والفاصوليا والحمص والبازلاء، خيارات ممتازة لخفض الكوليسترول الضار بشكل طبيعي، وذلك لأنها غنية بالألياف القابلة للذوبان والبروتين النباتي والعناصر الغذائية المفيدة للقلب، مما يجعلها الخيار الأمثل في الأنظمة الغذائية المُحافظة على مستوى الكوليسترول.
وتوصلت دراسة تحليلية، نُشرت في دورية الجمعية الطبية الكندية، إلى أن تناول كوب واحد من البقوليات يوميا يُقلل من مستوى الكوليسترول الضار بنحو 5% في غضون أسابيع قليلة.
بدورها، تُشدّد جمعية القلب الأميركية على أن إدراج الفاصولياء في نظام غذائي صحي للقلب يُساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وهو السبب الرئيسي لأمراض القلب.
وتُشير الأبحاث إلى أن تناول حوالي 400 غرام من البقوليات أسبوعيا (حوالي كوب ونصف) يُوفّر فوائد مثالية للقلب والأوعية الدموية.
4. الأفوكادو
يُساعد الأفوكادو على خفض الكوليسترول السيئ مع تحسين صحة القلب بشكل عام، إذ يعد من الفواكه القليلة الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للقلب والألياف ومضادات الأكسدة، والتي تعمل جميعها معًا لدعم مستويات الكوليسترول الأفضل.
كما كشفت نتائج دراسة، أجريت عام 2015 ونُشرت في دورية جمعية القلب الأميركية، أن حبة أفوكادو واحدة يوميا تُخفّض مستويات الكوليسترول السيئ بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يُعانون من زيادة الوزن.
5. التوت
لا شك في أن التوت ممتاز لخفض الكوليسترول السيئ بشكل طبيعي، إذ يتميز بأنه غني بالألياف القابلة للذوبان ومضادات الأكسدة والبوليفينولات، وكلها تدعم صحة القلب وتخفض مستويات الكوليسترول السيئ.
كما يحتوي التوت الأزرق والأحمر والفراولة على الأنثوسيانين، الذي يمنع أكسدة الكوليسترول السيئ ويقلل الالتهاب في الأوعية الدموية.
وقد توصلت دراسة، نُشرت في الدورية الأميركية للتغذية السريرية، إلى أن تناول التوت يوميا يخفض بشكل ملحوظ مستوى الكوليسترول السيئ ويحسن مستويات الكوليسترول الجيد.
يشار إلى أن ارتفاع الكوليسترول السيئ LDL في الشرايين يؤدي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ما يؤثر على صحة الإنسان إلى حد كبير ويشكل خطراً على حياته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
منذ 14 ساعات
- المردة
علماء يكشفون عن 'فوائد مذهلة' من تناول طعام شائع يومياً
كشفت دراسة حديثة أن تناول الفاصولياء يوميًا يعود بفوائد صحية كبيرة، خاصة لصحة القلب والجهاز الهضمي. وأظهرت نتائج الدراسة التي أجراها معهد إلينوي للتكنولوجيا، وعُرضت خلال مؤتمر التغذية 2025 في أميركا، أن أنواعا مثل الحمص والفاصولياء السوداء تساعد في خفض الكوليسترول، وتقليل الالتهابات وتنظيم مستويات السكر في الدم، لا سيما لدى من يعانون من أمراض القلب أو السكري. وأشارت إلى أن الحمص، بفضل احتوائه على البروتين النباتي والألياف ومعادن مثل الحديد والمغنيسيوم، يعزز الشعور بالشبع ويدعم الهضم ويحسّن من حساسية الجسم للإنسولين، وفقا لموقع 'إيرث'. كما أظهرت الدراسة أن المركبات المضادة للأكسدة والالتهابات في الفاصولياء تسهم في مقاومة الإجهاد التأكسدي، وأن النشاء المقاوم فيها يغذي بكتيريا الأمعاء النافعة. وأجرت الدراسة تجربة شملت 72 مشاركا من المصابين بمقدمات السكري، والتي أثبتت أن من تناولوا الفاصولياء شهدوا انخفاضا في الكوليسترول مقارنة بمن تناولوا الأرز. وبناء على ذلك، أوصى الباحثون في الدراسة بإدخال الفاصولياء ضمن النظام الغذائي اليومي، نظرا لغناها بالعناصر الغذائية وفوائدها في الوقاية من أمراض مزمنة.


النهار
منذ 15 ساعات
- النهار
الذكاء الاصطناعي يساهم في تصميم خطة علاج مبتكرة للسرطان
نجح باحثون في ابتكار خطة علاجية جديدة ومثيرة للاهتمام لمرض السرطان بمساعدة الذكاء الاصطناعي. ووفقاً لدراسة نُشرت هذا الشهر، استعان فريق بحثي بقيادة جامعة كامبريدج بـ"عالِم ذكاء اصطناعي" يعمل بنظام GPT-4 للمساعدة في إنشاء خطة علاجية جديدة للسرطان صممها الذكاء الاصطناعي. المفاجأة؟ الخطة تعتمد فقط على أدوية متوافرة على نطاق واسع ولا علاقة لها بعلاج السرطان. بدأ الباحثون بجمع كل البيانات المتوافرة لديهم حول أدوية شائعة تُستخدم لعلاج ارتفاع الكوليسترول والاعتماد على الكحول، وذلك للبحث عن أنماط خفية قد تشير إلى خيارات جديدة لعلاج السرطان. ثم طلبوا من GPT-4 تحديد تركيبات من هذه الأدوية قد يكون لها تأثير كبير على خلايا سرطان الثدي. النتيجة كانت خطة علاجية جديدة صممها الذكاء الاصطناعي، تتجنب استخدام الأدوية التقليدية المضادة للسرطان وتعتمد على أدوية لا تستهدف الخلايا غير السرطانية. كما أن الأدوية التي طُلب من الذكاء الاصطناعي البحث عنها كان يُفترض أن تكون متوافرة على نطاق واسع، ميسورة التكلفة، ومُعتمدة بالفعل من الجهات التنظيمية. نظراً الى تعدد خيارات علاج السرطان التي ظهرت في السنوات الأخيرة، فإن هذا النهج يبدو منطقياً تماماً. كما أنه فتح آفاقاً جديدة، بحسب ما أظهرت نتائج الدراسة التي نُشرت في مجلة Journal of the Royal Society Interface. شهدنا في الآونة الأخيرة تزايداً كبيراً للجوء الباحثين والأطباء إلى الذكاء الاصطناعي من أجل محاولة إيجاد حلول علاجية جديدة لمشكلات صحية قديمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي القادر على تحديد الإصابة بالتوحد. لذلك، لم يكن من المفاجئ أن يعود الباحثون مرة أخرى إلى الذكاء الاصطناعي لتسريع التقدم العلمي، ويبدو أن ذلك قد أتى ثماره. ووفقاً للنتائج، فقد اختبر الباحثون التركيبات التي اقترحها "عالِم" GPT-4، ووجدوا أن ثلاثاً من بين 12 تركيبة عملت بشكل أفضل من الأدوية الحالية لعلاج سرطان الثدي. ثم أعادوا تغذية هذه البيانات للذكاء الاصطناعي، والذي قام بدوره باقتراح أربع تركيبات إضافية، أظهرت ثلاث منها نتائج واعدة أيضاً. بالطبع، من غير المرجح أن يعتمد الأطباء كلياً على خطط علاجية صممها الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي. فهناك حاجة إلى مزيد من التجارب والأبحاث لاختبار فعالية هذه التركيبات الدوائية بشكل كامل، كما يلزم التأكد من عدم وجود آثار جانبية ضارة قد تنتج من الجمع بين هذه الأدوية لآماد طويلة. لكن، بالنسبة الى أولئك الذين يكافحون السرطان في الوقت الراهن، فإن هذا النوع من الأبحاث يُعد مبشراً، وقد يساعد العلماء يوماً ما على إيجاد خيارات علاجية أفضل. وحتى إن قام الذكاء الاصطناعي بـ"الهلوسة" أحياناً، فإن المعلومات التي يقدمها قد تفتح المجال لأفكار جديدة لم تخطر ببال العلماء من قبل.


المركزية
منذ يوم واحد
- المركزية
تناول البيض يومياً.. كم العدد المسموح؟
يُعتبر البيض خياراً غذائياً صحياً لجميع الفئات العمرية نظراً لقيمته الغذائية الرائعة. ولسنوات عديدة، كان يُعتقد أن البيض جزء من نظام غذائي صحي، نظرا لمحتواه العالي من البروتين وقيمته الغذائية المتميزة. ويُعد البيض، بغناه بأحماض أوميغا-3 الدهنية، عنصرا أساسيا في أي وجبة، بالإضافة إلى كونه وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية، بحسب ما نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا". محتوى رائع فيما يُحدد عدد البيض الذي يمكن تناوله يوميا بأمان بناءً على عدة عوامل، منها العمر والوزن والجنس والنشاط البدني، وغيرها. وتحتوي بيضة واحدة كبيرة على حوالي 5 غرامات من الدهون غير المشبعة الصحية، و6 غرامات من البروتين عالي الجودة، وفيتامين D، وفيتامينات B، و186 ملغ من الكوليسترول، والكولين، وهو عنصر مهم لوظائف الدماغ. بحد أقصى 4 بيضات في حين يعتمد تحديد عدد البيض الذي يمكن تناوله يوميا على الحالة الصحية والاحتياجات الغذائية بشكل عام. بالنسبة للأشخاص الأصحاء، يُعتبر تناول بيضة واحدة إلى ثلاث بيضات يوميا آمنا بشكل عام. بل إنه يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول الجيد HDL. بالنسبة لمن يتبعون نمط حياة نشطا، بمن فيهم الرياضيون، يُعد تناول بيضتين إلى أربع بيضات مفيدا. بدورها أوضحت جيني كالرا، خبيرة تغذية: أن "صفار البيض غني بالفيتامينات والمعادن والدهون المفيدة. يمكن أن يكون تناول بياض البيض فقط لتجنب الدهون الزائدة في الصفار ضروريا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب". وأضافت "ورغم اختلاف ذلك من شخص لآخر، إلا أن تناول بيضة إلى ثلاث بيضات يوميا يمكن أن يوفر فوائد صحية متنوعة. لا تحدد مؤسسة القلب حاليًا حدًا أقصى لعدد البيض الذي يمكن للشخص السليم تناوله يوميًا. والفكرة هي تقديرها كجزء من نظام غذائي متوازن". مرضى القلب والسكري لكن يبدو أن تناول بيضة أو بيضتين يوميًا غير ضار للأشخاص الأصحاء، طالما أنهما جزء من نظام غذائي متوازن. وبالنسبة لمرضى القلب أو داء السكري من النوع الثاني أو ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار LDL، يُنصح بتناول ما يصل إلى سبع بيضات أسبوعياً. احتياجات الرجال أعلى ووفقاً للدكتور سونيل رانا، طبيب أمراض الباطنة، فإنه "غالباً ما تكون احتياجات الرجال من السعرات الحرارية والبروتين أعلى من احتياجات النساء بسبب زيادة كتلة عضلاتهم". وأضافت "نتيجة لذلك، يمكن للذكور تناول 2-3 بيضات يوميا دون عواقب وخيمة، خاصةً إذا كانوا يعيشون نمط حياة نشطاً. تحتاج النساء، في المتوسط، إلى سعرات حرارية أقل من الذكور، لكنهن لا يزالن بحاجة إلى كمية كافية من البروتين والفيتامينات، مثل فيتامين (د)، لصحة العظام، وخاصة أثناء الحمل أو انقطاع الطمث". كما أشار إلى أنه "يمكن للنساء تناول بيضة أو بيضتين يومياً بأمان، حيث يوفر البيض الكامل فوائد صفار البيض، الذي يحتوي على الحديد وحمض الفوليك". متلازمة التمثيل الغذائي ويمكن للأشخاص المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي تناول ما يصل إلى ست بيضات أسبوعيا. وتشير الأبحاث الحديثة، التي أُجريت على المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي، إلى أن تناول المزيد من البيض ربما يُحسّن من مستوى الكاروتينات من خلال رفع مستوى الكوليسترول الجيد HDL، ومستويات الدهون في الدم، وحساسية الأنسولين. مع أن البيض صحي، إلا أنه يجب أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن يشمل أيضاً الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون. بلا قلق من الكوليسترول ويعتمد تناول البيض كاملًا أو بياضه فقط على الأهداف الصحية والاحتياجات الغذائية من خلال تضمين البيض في وجبات متوازنة وتناوله باعتدال، يمكن الاستفادة من غناه بالبروتين والعناصر الغذائية من دون القلق كثيرًا بشأن الكوليسترول.