
مراكز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات وماليزيا ورواندا تتعاون لتعزيز حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي
كريستال روجيجي (مركز الثورة الصناعية الرابعة في رواندا): نهدف لتمكين المنظومة العالمية للذكاء الاصطناعي للاستفادة من فرصه لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة
إيتوج جوكسو (المنتدى الاقتصادي العالمي): هذه الشراكة تجمع الخبرات والرؤى المشتركة لمراكز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات ورواندا وماليزيا
خلفان جمعة بلهول: الفرص المستقبلية الواعدة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي تتطلب توحيد الرؤى وتنسيق الجهود
دبي: وقعت مراكز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات وماليزيا ورواندا، اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي المشترك في حوكمة الذكاء الاصطناعي وترسيخ المعايير الأخلاقية لاستخداماته، وتوظيف تطبيقاته لخدمة الأفراد والمجتمعات حول العالم.
وتركز هذه الشراكة بين مراكز الثورة الصناعية الرابعة التابعة لشبكة المنتدى الاقتصادي العالمي، على تعزيز توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والمثمر والمؤثر إيجاباً في مختلف مسارات التنمية وقطاعات المستقبل الحيوية، وذلك من خلال تبادل المواهب والتعاون في المبادرات المشتركة والتنسيق في تصميم أطر حوكمة مسؤولة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي.
وتم توقيع اتفاقية الشراكة بحضور معالي جوبيند سينغ ديو وزير الرقمنة في ماليزيا، ومعالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل.
وتأتي هذه الشراكة عقب الإعلان خلال أعمال الدورة الرابعة والخمسين من المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس 2024) عن توقيع اتفاقية شراكة بين مركزي الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات ورواندا لتفعيل برنامج التبادل المعرفي في قطاع الذكاء الاصطناعي وتحقيق مستهدفاته المستقبلية والتي تركز بشكل رئيسي على تعزيز التعاون بين القادة والمبتكرين والخبراء في مجالات الذكاء الاصطناعي حول العالم لتوظيف إمكاناته الواعدة في تحفيز مسيرة التقدم العالمي.
جوبيند ديو: هدفنا المشترك مستقبل يقوده الابتكار المسؤول في مجال الذكاء الاصطناعي
وحول أهمية هذه الشراكة، قال معالي جوبيند سينغ ديو وزير الرقمنة في ماليزيا: "تفخر ماليزيا بالتعاون مع دولة الإمارات ورواندا في هذه المبادرة الطموحة التي تهدف إلى سد الفجوة في الخبرات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي وتسريع التحول الرقمي من أجل مستقبل أكثر شمولاً واستدامة. ويعكس هذا التعاون هدفنا المشترك نحو مستقبل يقوده الابتكار المسؤول في مجال الذكاء الاصطناعي. ونأمل أن يشكل برنامج الزمالة في الذكاء الاصطناعي التابع لشبكة مراكز الثورة الصناعية الرابعة، ونطمح من خلال مشاركة المعرفة، وتبادل الخبرات، والتعاون في ابتكار الحلول، إلى مواجهة التحديات الكبرى والاستفادة من الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي لما فيه خير بلداننا والمجتمع العالمي ككل".
خلفان جمعة بلهول: الفرص المستقبلية الواعدة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي تتطلب توحيد الرؤى وتنسيق الجهود
وأكد سعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي مؤسسة دبي للمستقبل التي تشرف على "مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات" ، أن الاستفادة من الفرص المستقبلية الواعدة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي تتطلب توحيد الرؤى وتنسيق الجهود للاستفادة من أدوات التكنولوجيا الصاعدة والتعاملات الرقمية والذكية في تطوير الخدمات والقطاعات المستقبلية كافة، مع تحقيق الأثر الإيجابي المنشود هو من الركائز الأساسية التي تأسس عليها مركز الثورة الصناعية الرابعة في دولة الإمارات".
وأضاف خلفان بلهول: 'تسهم هذه الشراكات الاستراتيجية في تسريع تبنّي الاستخدامات الإيجابية والتطبيقات المفيدة للتقنيات الأحدث كالذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة. وتحقيق تنمية مستقبلية مستدامة وشاملة قوامها التكنولوجيا والابتكار وتبادل المعرفة والنماذج الناجحة".
إيتوج جوكسو: نحقق الترابط ضمن مجتمع عالمي من خبراء الذكاء الاصطناعي
وقال إيتوج جوكسو رئيس التواصل والعلاقات الحكومية ودمج الشركاء في شبكة مراكز الثورة الصناعية الرابعة بالمنتدى الاقتصادي العالمي: "تمثل هذه الشراكة إنجازاً مهماً في مسيرتنا المشتركة لتسخير القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي. وتجمع بين الخبرات والرؤى المشتركة لمراكز الثورة الصناعية الرابعة في كلٍ من دولة الإمارات العربية المتحدة ورواندا وماليزيا، بما يسهم بتحقيق الترابط ضمن مجتمع عالمي من خبراء الذكاء الاصطناعي الملتزمين بتعزيز التقدم الشامل والمستدام."
كريستال روجيجي: نهدف لتمكين المنظومة العالمية للذكاء الاصطناعي للاستفادة من فرصه لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة
بدورها، قالت كريستال روجيجي مديرة مركز الثورة الصناعية الرابعة في رواندا: "يسعدنا مشاركتنا في هذا التعاون العالمي لمراكز الثورة الصناعية الرابعة والتي تدعم مبادراتنا المتنوعة بما في ذلك "مختبر ابتكار الذكاء الاصطناعي" و"القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في أفريقيا"، وتعزز قدراتنا الجماعية على دعم البحوث المتطورة ونقل المعرفة وبناء القدرات. ونؤكد التزامنا بتعزيز الحوكمة المسؤولة للذكاء الاصطناعي وتسريع تبنيه بشكل عملي، وتمكين المنظومة العالمية للذكاء الاصطناعي من الاستفادة الكاملة من فرصه لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة."
تبادل الخبرات والأفكار
يُذكر أن مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات الذي تم إطلاقه عام 2019 في إطار التعاون الاستراتيجي بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، وتشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، يعمل على دراسة التغييرات الجذرية التي تشهدها الاقتصادات والمجتمعات والسياسات العالمية بهدف توحيد الرؤى وتنسيق الجهود للاستفادة من أدوات التكنولوجيا الناشئة والتعاملات الرقمية في تطوير الخدمات واكتشاف فرص واعدة في كافة القطاعات المستقبلية.
شبكة عالمية
وتعد مراكز الثورة الصناعية الرابعة التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي شبكة محورية على مستوى العالم لتعزيز الحوار بين الشركاء وأصحاب المصلحة المتعددين وتسهيل التعاون لمواجهة تحديات الحوكمة وتفعيل الفرص التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة في مختلف المجالات التي تهم مجتمعات العالم.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 16 دقائق
- البيان
توقع تسليم 70 ألف وحدة سكنية في دبي بنهاية العام
وخلال النصف الأول من العام الجاري تم تسليم ما يقرب من 20,000 وحدة سكنية، مع توقعات بتسليم 70,000 وحدة إضافية قبل نهاية العام، ما يعكس قدرة السوق على استيعاب معروض كبير دون التأثير على قوة الأسعار أو زخم النمو. وحافظ السوق على وتيرة تصاعدية ثابتة، حيث ارتفع متوسط سعر القدم المربعة على مستوى المدينة، خلال النصف الأول من العام الجاري إلى قمة تاريخية جديدة، مسجلاً 1582 درهماً، ومحققاً زيادة قدرها 6% مقارنة بالنصف الثاني من عام 2024. ويستند هذا النمو المستدام في الأسعار إلى ركائز رئيسية، أبرزها التوسع السكاني المدفوع بتدفق المستثمرين على الإمارة والنمو الاقتصادي، واستمرار تطوير البنية التحتية الحضرية والمجتمعات المتكاملة، إلى جانب الثقة القوية من المستثمرين المحليين والدوليين في متانة سوق دبي العقاري واستقراره التشريعي والمالي، وذلك وفقاً لتقرير حديث لشركة «بيترهومز» للاستشارات. ويعد ارتفاع قيمة العقارات بذلك ثابتاً ومدروساً، ما يشير إلى نمو مستدام مدعوم بأسس متينة، مثل التوسع السكاني، واستمرار تطوير البنية التحتية، وثقة المستثمرين القوية. وقد تحقق هذا النمو رغم دخول كميات كبيرة من المعروض الجديد إلى السوق، ما يشير إلى أن الطلب لا يزال يفوق المخزون في القطاعات الرئيسية. وعلى مدار العامين التاليين شهدت أسعار العقارات على الخريطة بعض التغيير، حيث بلغت ذروتها عند 1,993 درهماً في الربع الثاني 2023 قبل أن تبلغ 1,885 درهماً بحلول الربع الرابع 2024، ثم ارتفعت إلى 2,023 درهماً في الربع الثاني 2025، ويمثل هذا زيادة بنسبة 12.5% عن بداية الفترة، ما يؤكد مرونة القطاع. وحافظ قطاع العقارات قيد الإنشاء على مسار تصاعدي ثابت، ما يسلط الضوء على الطلب الواسع النطاق وعمق السوق عبر كل من قطاعي الاستثمار والمستخدمين النهائيين.


البيان
منذ 16 دقائق
- البيان
«دبي للصحافة» يختتم النسخة الثانية من «برنامج البودكاست العربي»
عبر توفير منصة تعليمية تفاعلية يلتقي فيها المبدعون الطموحون بخبراء بارزين في المجال، ما يعكس التزام نادي دبي للصحافة بتعزيز صناعة إعلامية رقمية متجددة تواكب التغيرات المتسارعة في أنماط استهلاك المحتوى، وتدعم الحضور العربي في ساحة الإعلام العالمي. وقد لمسنا من خلال النسخة الثانية تفاعلاً لافتاً من المشاركين، ورغبة حقيقية في التعلم والإبداع، ما يعكس تنامي الوعي بأهمية البودكاست منصة إعلامية مؤثرة».


البيان
منذ 16 دقائق
- البيان
«دبي للاستثمار» ترفع أرباحها قبل الضريبة إلى 546.28 مليون درهم خلال النصف الأول
وبلغت أرباح الربع الثاني (قبل خصم الضرائب) 361.39 مليون درهم مقارنة بـ309.34 ملايين خلال الفترة نفسها من العام السابق. وقد حقق قطاع العقارات أداءً استثنائياً، مستنداً إلى النمو المستمر في عائدات الإيجارات. وارتفع إجمالي أصول المجموعة إلى 22.74 مليار درهم في 30 يونيو 202، مقارنة بـ21.10 مليار درهم في السنة المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2024، كما سجلت حقوق ملاك الشركة 13.89 مليار درهم بتاريخ 30 يونيو، مقارنة بـ14.11 مليار درهم في السنة المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2024. وحققت المجموعة إجمالي إيرادات بقيمة 1.89 مليار درهم عن الفترة المنتهية بتاريخ 30 يونيو 2025، مقارنة بـ2.03 مليار درهم عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وتسهم العقارات على نحو رئيسي في تحقيق هذه النتائج، بفضل المحفظة الإيجارية المستقرة والتقدم الذي يتم إحرازه في مشاريع التطوير الواعدة. في الوقت نفسه، استفادت أعمال التصنيع في المجموعة من ارتفاع مستويات الكفاءة التشغيلية وتنامي الطلب على نحو مستمر، ما عزز دورها ركيزة أساسية للنمو». واستشرافاً للمستقبل، تتطلع دبي للاستثمار لتسريع وتيرة النمو عبر قطاعاتها الرئيسية، لا سيما القطاع العقاري والخدمات المالية. ومن المتوقع أن يشهد النصف الثاني من عام 2025 تقدماً مستمراً في المشاريع الرئيسية، إذ انطلقت أعمال البناء المبكرة في «أصايل أفنيو» كونها جزءاً من مشروع «تلال مردف» في دبي، بعد أن تم وضع حجر الأساس في يونيو 2025. ويشهد التسليم التدريجي لفلل مشروع «دانه بيي» في جزيرة المرجان في رأس الخيمة تقدماً مطرداً، ما يؤكد التزام المجموعة بتسليم الوحدات في الوقت المناسب، كما يستمر التقدم في أعمال «فيوليت تاور» في قرية جميرا الدائرية في دبي، إذ تم الانتهاء من نحو 26% من أعمال البناء، ومن المتوقع أن يتم تسليمه بحلول الربع الثاني 2026.