
اتفاقية لتعزيز جاذبية دبي السياحية وتنويع عروضها
وقّعت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة ماريوت الدولية، تهدف إلى تعزيز جاذبية الإمارة، وتنويع عروضها، والارتقاء بتجارب الضيوف، ورعاية المواهب الواعدة في السياحة.
وتضع مذكرة التفاهم الركيزة الأساسية لأوجه التعاون المشترك، التي تتضمن إطلاق حملات ترويجية مبتكرة لدبي في جميع أنحاء العالم من خلال مجموعة فنادق «ماريوت الدولية»، إضافة إلى مبادرات تسويق مشتركة، بما في ذلك الإعلانات ذات القنوات المتعددة، وحملات وسائل التواصل الاجتماعي والتعاون مع المؤثرين، لتسليط الضوء على مناطق الجذب الفريدة في دبي، وتراثها الثقافي، وتجاربها الاستثنائية، بما يسهم في زيادة جاذبيتها، والتعريف بعروضها ومقوماتها السياحية المتنوعة في شتى أنحاء العالم.
وتتضمن خطط التعاون المشترك دمج المعالم الشهيرة في دبي، ومشهد المأكولات وفنون الطهي، وكذلك التجارب المتنوعة ضمن عروض السفر الموسمية التي تقدمها «ماريوت الدولية»، وأيضاً في برنامج الولاء الخاص بالمجموعة.
وتعكس مذكرة التفاهم الجهود المستمرة التي تبذلها دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي لإقامة شراكات هادفة، بما في ذلك برنامج التدريب المهني لمواطني دولة الإمارات في مجال الضيافة، الذي أطلقته كلية دبي للسياحة و«ماريوت الدولية» في مارس 2025، لتمكين الطلاب من الحصول على فرص حصرية للتدريب العملي والإرشاد مع رواد القطاع، ما يدعم أجندة تطوير المواهب في دبي، ويساعد على رفد القوى العاملة في قطاع السياحة بمجموعة واسعة من المواهب المحلية.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، عصام كاظم: «يأتي توقيع مذكرة التفاهم هذه في إطار رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة لتكون رائدة الابتكار في قطاعي السياحة والضيافة على مستوى العالم. ولا شك أن العمل مع واحدة من أبرز المجموعات الفندقية الدولية التي تتمتع بخبرة واسعة، وتوجد منشآتها في العديد من المدن العالمية، سيمكننا من تحقيق أهدافنا المشتركة، وتعزيز مكانة دبي العالمية، وإثراء تجارب زوارنا».
وأضاف: «في الوقت الذي نسعى لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، فإن مثل هذه الشراكات تعكس العلاقة المتميزة بين القطاعين العام والخاص في المدينة، ونجاحها المتواصل في تقديم تجارب استثنائية للزوار من جميع أنحاء العالم».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في منطقة الشرق الأوسط والفنادق الفاخرة بأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في «ماريوت الدولية»، سانديب واليا: «نفخر بامتلاك محفظة تضم أكثر من 50 فندقاً من مختلف الفئات في دبي، بما فيها المختارة والمتميزة والفاخرة، والتي تتوافق مع التجارب المتنوعة التي تقدمها الإمارة لكل فئة من المسافرين».
وأضاف: «نؤكد التزامنا بالعمل مع الدائرة لتقديم تجارب استثنائية للضيوف من جميع أنحاء العالم، ومنحهم فرصة استكشاف هذه الوجهة المتميزة».
7.15 ملايين زائر دولي
استقبلت دبي 7.15 ملايين زائر دولي، في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، بزيادة نسبتها 7% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وتتكامل هذه النتائج مع ما تم تسجيله في عام 2024، مع وصول عدد زوار دبي إلى 18.72 مليون زائر، ما يمثل نمواً بنسبة 9% على أساس سنوي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 29 دقائق
- خليج تايمز
637 حافلة جديدة بدبي بحلول عام 2026
وضعت دولة الإمارات العربية المتحدة، ودبي على وجه الخصوص، معايير عالية عندما يتعلق الأمر بالنقل العام، حيث تتميز المدينة بوسائل نقل من الدرجة الأولى مثل المترو والترام والحافلات والقوارب البحرية. وتسعى الإمارة النابضة بالحياة إلى تحسينها بشكل أكبر. وفي خطوة نحو هذا الهدف، وقّعت هيئة الطرق والمواصلات في دبي اتفاقيات لشراء 637 حافلة من مختلف الأنواع، جميعها متوافقة مع معايير الانبعاثات الأوروبية "يورو 6". تشمل الصفقة 40 حافلة كهربائية، ما يُمثل أكبر طلبية وأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن المقرر تسليم الحافلات في عامي 2025 و2026. وقعت هيئة الطرق والمواصلات اتفاقيات مع كبار الممثلين من شركات حافلات فولفو، ومان، وحافلات زونغتونغ، وأنادولو إيسوزو. كما وقعت هيئة الطرق والمواصلات مذكرة تفاهم مع شركة بي واي دي الصينية للبدء في التشغيل التجريبي لحافلة كهربائية مزودة بأحدث التقنيات وأنظمة البطاريات التي توفرها الشركة. وستجري التجربة في دبي خلال فترة موسم الصيف. هيئة الطرق والمواصلات في دبي تضيف 6 مسارات جديدة للحافلات وسيارات الأجرة لتقليص زمن السفر بنسبة 41% . دبي: حافلة كهربائية إلى محطة المترو؛ هيئة الطرق والمواصلات تختبر ركوباً ذكياً للركاب اليوميين. مترو دبي: هيئة الطرق والمواصلات تنشر روبوتاً يعمل بالذكاء الاصطناعي لفحص مسارات السكك الحديدية.


صحيفة الخليج
منذ 41 دقائق
- صحيفة الخليج
الأسهم القيادية تواصل الضغط على مؤشرات الإمارات
تراجعت مؤشرات أسهم الإمارات، الخميس، بضغط من الأسهم القيادية، حيث انخفض مؤشر سوق أبوظبي 0.77% إلى 9423.23 نقطة، بينما تراجع مؤشر سوق دبي 0.68% إلى 5269.97 نقطة. انخفض مؤشر سوق أبوظبي بضغط من تراجع أسهم «أدنوك للغاز» 2.71% و«أبوظبي الإسلامي» 1.68% و«أبوظبي الأول» 2.98%. وشهد سوق أبوظبي تنفيذ صفقة كبيرة على أسهم «أجيليتي جلوبال» بقيمة 15.6 مليون درهم، على 13.11 مليون سهم، بسعر 1.19 درهم للسهم الواحد. وتراجع مؤشر سوق دبي بضغط من انخفاض أسهم إعمار العقارية 1.21% و«دبي الإسلامي» 2.26% و«إعمار للتطوير» 0.83% و«طلبات» 1.56% و«الاتحاد العقارية» 2.13% و«ديار» 1.10% و«شعاع» 2.22%. واستقطبت الأسهم سيولة 1.96 مليار درهم، منها 1.276 مليار درهم في سوق أبوظبي و684.36 مليون درهم في دبي، والأسهم المتداولة 555.88 مليون سهم منها 318.05 مليون سهم في أبوظبي و237.83 مليون سهم في دبي، من خلال 39635 صفقة. سوق أبوظبي تراجع مؤشر سوق أبوظبي بضغط من انخفض أسهم في المالية والعقار والطاقة والصناعة والسلع الاستهلاكية والرعاية الصحية والاتصالات، مقابل ارتفاع أسهم في قطاعي التكنولوجيا والمرافق. وفي المالية، تراجع «جي أف اتش» 10% و«دار التأمين» 8.57% و«أبوظبي الأول» 2.98% و«أبوظبي الإسلامي» 1.68% و«ملتيبلاي» 1.38% و«الواحة كابيتال» 1.35% و«بنك الشارقة» 1.04%. وفي العقار، تراجع «رأس الخيمة» 2.42% و«إشراق» 1.66% و«الدار العقارية» 1.55%، مقابل ارتفاع «أرام» 2.72% و«الخليج الاستثمارية» 6.58%. وفي الصناعة، تراجع «أدنوك للامداد» 2.33% و«امستيل» 2.31% و«ان أم دي سي» 2% و«أبوظبي للموانىء» 1.36%، مقابل ارتفاع «بلدكو» 3.45% و«رأس الخيمة للأسمنت» 2.83%. وفي الاتصالات، تراجع «إي آند» 0.24%. وفي الرعاية الصحية، تراجع «بيور هيلث» 1.23% و«برجيل» 2.33% و«جلفار» 3.20%. وفي التكنولوجيا، ارتفع «بريسايت» 4.80% و«فينكس» 0.83%، مقابل تراجع «سبيس42» 1.27%. وفي الطاقة، تراجع «أدنوك للغاز» 2.71% و«أدنوك للتوزيع» 1.70% و«أدنوك للحفر» 1.69% و«دانة غاز» 1.42% و«ان ام دي سي انيرجي» 0.86%. وفي المرافق، ارتفع «طاقة» 1.21%. وفي السلع الاستهلاكية، تراجع «رابكو» 2.63% و«مجموعة مير» 2.21% و«أغذية» 1.93%. وفي المواد الأساسية، تراجع «فيرتيغلوب» 2.07% و«بروج» 1.22%. وفي السلع الأساسية التقديرية، تراجع «طيران أبوظبي» 3.52% و«أبوظبي الوطنية للفنادق» 2.37% و«الإمارات لتعليم قيادة السيارات» 2.15%، مقابل ارتفاع «الوطنية للسياحة والفنادق» 0.49%. سوق دبي تراجع مؤشر سوق دبي بضغط من انخفاض أسهم في قطاعات المالية والصناعة والعقار والمرافق والاتصالات والمواد الأساسية، مقابل ارتفاع أسهم في قطاعي السلع الاستهلاكية والخدمات الاستهلاكية. وفي قطاع المالية، تراجع «الوطنية للتأمينات العامة» 10% و«سكون تكافل» 9.37% و«سلامة» 3.21% و«دبي الإسلامي» 2.26% و«شعاع كابيتال» 2.22% و«تكافل الإمارات» 1.69%، مقابل ارتفاع أسهم «الاستشارات المالية» بالحد الأقصى المسموح به 14.05%، و«اكتتاب القابضة» 3.35% و«السلام السودان» 1.22% و«الإمارات دبي الوطني» 1.19%. وفي العقار، تراجع «المزايا» 9.77% و«الاتحاد العقارية» 2.12% و«إعمار العقارية» 1.21% و«ديار للتطوير» 1.09% و«إعمار للتطوير» 083% و«تيكوم» 0.32%. وفي الصناعة، تراجع «باركن» 2.81% و«أرامكس» 1.48% و«الخليج للملاحة» 0.56%، مقابل ارتفاع «دبي للاستثمار» 2.17% و«أجيليتي للمخازن» 3.20%. وفي المرافق، تراجع «ديوا» 1.83% و«تبريد» 0.75%، مقابل ارتفاع «إمباور» 0.62%. وفي الاتصالات، تراجع «دو» 1.63%. وفي المواد الأساسية، تراجع «الإسمنت الوطنية» 7.83%. وفي قطاع السلع الاستهلاكية، تراجع «دبي للمرطبات» 9.82% و«الأغذية المتحدة» 8.74% و«تعاونية الاتحاد» 5.43%، مقابل ارتفاع «سبينيس» 0.68%. وفي الخدمات الاستهلاكية، تراجع «طلبات» 1.56%، مقابل ارتفاع «تعليم» 5.55%. الجنسيات في سوق أبوظبي، اتجه المستثمرون العرب نحو البيع بصافي استثمار 2.088 مليون درهم محصلة بيع، كما اتجه المستثمرون الخليجيون نحو البيع بصافي استثمار 21.28 مليون درهم محصلة بيع. كذلك اتجه المستثمرون الأجانب نحو البيع بصافي استثمار 4.39 مليون درهم محصلة بيع. بينما اتجه المستثمرون المواطنون نحو الشراء بصافي استثمار 27.77 مليون درهم محصلة شراء. وفي سوق دبي، اتجه المستثمرون العرب نحو البيع بصافي استثمار 170,586 درهماً محصلة بيع، بينما اتجه المستثمرون الأجانب الخليجيون نحو الشراء بصافي استثمار 213,446 درهماً محصلة شراء. واتجه المستثمرون الأجانب نحو البيع بصافي استثمار 86.91 مليون درهم. واتجه المستثمرون المواطنون نحو الشراء بصافي استثمار 86.86 مليون درهم.


خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
4.8 % من نمو متوقع للناتج المحلي الإماراتي 2025
من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 4.8% هذا العام، بعد توسع بنسبة 4.0% في عام 2024، مدفوعاً بانتعاش النشاط في قطاع الهيدروكربونات، وفقاً لمؤسسة مالية رائدة. وفقاً لمذكرة صادرة عن قسم الأبحاث في بنك الإمارات دبي الوطني، يستند نمو قطاع الهيدروكربونات إلى أهداف أساسية معدلة وتغيير في استراتيجية أوبك+، التي رفعت مؤخراً حصص الإنتاج لأعضائها. ومن المتوقع أن يبلغ نمو قطاع النفط 5.0%، مرتفعاً عن نسبة تقل قليلاً عن 1.0% في العام الماضي. يتوقع بنك الإمارات دبي الوطني تباطؤاً طفيفاً في النمو غير النفطي ليصل إلى 4.7%، وهو معدل قوي، مقارنةً بـ 5.0% في عام 2024، مع احتمال نمو أبوظبي بوتيرة أسرع من دبي مجدداً. وصرح دانيال ريتشاردز، كبير الاقتصاديين في بنك الإمارات دبي الوطني: "من المرجح أن تظل قطاعات النقل والتخزين والبناء والخدمات المالية محركات رئيسية للنمو في جميع أنحاء الإمارات. ونتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.6% في عام 2026". من المتوقع أن يُحقق فائض الحساب الجاري لدولة الإمارات العربية المتحدة ما يعادل 8.1% من الناتج المحلي الإجمالي، بانخفاض عن 9.1% في العام الماضي. وصرح ريتشاردز قائلاً: "يعود هذا الانخفاض الطفيف إلى انخفاض أسعار النفط، التي نتوقع أن يبلغ متوسط سعرها 68 دولاراً للبرميل في عام 2025، من 80 دولاراً في عام 2024. ونتيجةً لذلك، نتوقع ارتفاعاً في ميزان الحساب الجاري إلى 9.0% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2026، حيث من المرجح أن يرتفع إنتاج النفط وأسعاره العالمية". من المتوقع أن ينخفض الفائض المالي لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى 1.8% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، مقارنةً بـ 3.4% في عام 2024، وذلك نتيجةً لانخفاض أسعار النفط الذي يُقيّد الإيرادات. وستكون هذه السنة الخامسة على التوالي التي تشهد فيها الموازنة فائضاً، حيث لم يُسجّل عجزٌ سوى في عام 2020 منذ عام 2017، في خضم جائحة كوفيد-19. وفي دبي، التزمت الحكومة بميزانية توسعية قدرها 86.3 مليار درهم إماراتي في عام 2025، بزيادة قدرها 9% مقارنةً بميزانية عام 2024 البالغة 79.1 مليار درهم إماراتي، حيث تتوقع الحكومة تحقيق فائض يعادل 4% من الناتج المحلي الإجمالي. من المتوقع أن يبلغ متوسط التضخم الشهري لأسعار المستهلك في دبي حوالي 2.5% على أساس سنوي هذا العام، وهو ما يُمثل أبطأ وتيرة لنمو الأسعار منذ عام 2021. وصرح ريتشاردز قائلاً: "بلغ متوسط التضخم السنوي خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام 2.8%، وهو أعلى بقليل من توقعاتنا للعام بأكمله. ومع ذلك، لا تزال معظم مكونات السلة تُظهر نمواً معتدلاً في الأسعار، ونتوقع أن يظل التضخم عند مستوياته الحالية خلال بقية العام، وهو تباطؤ عن وتيرة 3.2% التي سُجلت في بداية عام 2025".