logo
بنك هندي يستثمر فيه خليجيون يدرس إصدار أسهم مجانية لأول مرة في تاريخه

بنك هندي يستثمر فيه خليجيون يدرس إصدار أسهم مجانية لأول مرة في تاريخه

العربي الجديد١٦-٠٧-٢٠٢٥
ارتفعت أسهم بنك HDFC
الهندي
خلال تعاملات اليوم الأربعاء، بعد إعلان البنك أنه يدرس مقترحاً لإصدار أسهم مجانية، على أن يراجع مجلس الإدارة المقترح في 19 يوليو/تموز الجاري. ويعد هذا أول إعلان من نوعه للبنك بشأن منح أسهم مجانية في تاريخه، وهو ما دفع السهم لتسجيل مكاسب وصلت إلى 1.4% في بورصة مومباي، ليقترب من أعلى مستوياته التاريخية، بحسب "بلومبيرغ". ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان متوقع لنتائج أعمال البنك عن الربع المالي الحالي. وقال البنك في إفصاح رسمي إن دراسة المقترح تأتي ضمن جدول أعمال مجلس الإدارة في اجتماعه المقبل. وتشير
بيانات السوق
إلى أن السهم ارتفع بأكثر من 13% منذ بداية العام، وسط توقعات بمواصلة الأداء الإيجابي خلال النصف الثاني من 2025.
وتشير البيانات المالية والتقارير السوقية إلى وجود استثمارات خليجية غير مباشرة في بنك "HDFC" الهندي، أبرزها عبر بوابة الاستثمارات الأجنبية في الأسهم الهندية، والتي تشكل حاليا أكثر من 55.2% من هيكل ملكية البنك حتى نهاية مارس/آذار 2025، وفقا لما نشرته صحيفة "إيكونوميك تايمز". وتعد صناديق الثروة السيادية الخليجية، وعلى رأسها جهاز أبوظبي للاستثمار، من أبرز المستثمرين الإقليميين في القطاع المالي الهندي، إذ استحوذ الجهاز في عام 2022 على حصة بنسبة 10% في شركة "HDFC Capital" التابعة للمجموعة الأم، في صفقة قدرت بنحو 24 مليون دولار، بحسب تقرير لموقع "أرابيان غلف بزنس إنسايت". وتستهدف الصفقة الإماراتية تمويل مشاريع الإسكان والبنية التحتية في الهند عبر شراكات مع شركات هندية رائدة، ويعززها انتشار واسع لفروع HDFC المخصصة للهنود غير المقيمين في الإمارات والبحرين وقطر.
ولا يغير إصدار الأسهم المجانية القيمة السوقية للمستثمر، لكنه يزيد عدد الأسهم المملوكة له من دون مقابل، وهو ما يساهم عادة في تحسين سيولة السهم وجاذبيته لدى المستثمرين الأفراد. وتلجأ الشركات إلى هذه الخطوة في حال وجود احتياطيات قوية ورغبة في تعزيز تداول أسهمها من دون توزيع سيولة نقدية. ويتوقع أن تساهم هذه الخطوة - في حال اعتمادها - في زيادة قاعدة المساهمين النشطين، خاصة مع تداول سهم HDFC حالياً عند مستويات مرتفعة تقارب 2000 روبية. وتأتي هذه التطورات في وقت تخضع فيه البنوك الهندية لضغوط متزايدة بسبب دورة التيسير النقدي، إذ أجرى البنك المركزي ثلاثة تخفيضات متتالية للفائدة منذ بداية العام لدعم النمو الاقتصادي. ويؤدي ذلك إلى تقليص هوامش الربح لدى البنوك، ما يجعل نتائجها الفصلية محط اهتمام كبير من قبل المستثمرين.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
أرباح الشركات الهندية تزداد والصينية تتراجع.. فتش عن رسوم ترامب
ويعد HDFC من أكبر المؤسسات المالية في الهند، وقد نفذ أخيراً عدة تحولات، أبرزها الاندماج مع شركة الإسكان HDFC Ltd، وإدراج شركته التابعة HDB Financial Services، وحول تأثير هذه الخطوة، قال المحلل في شركة ويلث ميلز للأوراق المالية كرانثي باثيني، وفقاً لبلومبيرغ، إن إصدار الأسهم المجانية قد يساعد السهم في الحفاظ على مستوياته الحالية، لكنه أشار إلى أن الأداء المالي للربع الجاري سيكون المحدد الأهم لمسار السهم خلال الفترة المقبلة. وأضاف أن البنوك ذات الميزانيات الضخمة، مثل HDFC، قد تستفيد من انخفاض الفائدة لزيادة الإقراض، لكن ذلك يتطلب موازنة دقيقة بين النمو والمخاطر.
ويحظى سهم البنك بتوصيات شراء قوية من مؤسسات مالية دولية، حيث تشير بيانات بلومبيرغ إلى أن 44 محللاً يوصون بشراء السهم، من دون وجود أي توصيات بيع منذ أوائل عام 2022، وهو ما يعكس الثقة في استقرار أداء البنك طويل الأجل. ويتداول سهم HDFC حالياً عند مضاعف ربحية يبلغ نحو 20 مرة، وهو أعلى من مضاعف بنك ICICI المنافس الذي يقف عند 18 مرة، ما يعكس تقييماً أعلى لسهم HDFC بناء على آفاق نموه وتماسكه المالي. وينظر إلى HDFC باعتباره مؤشراً مرجعياً لأداء القطاع المصرفي الخاص في الهند، نظراً إلى حجمه وانتشاره واستراتيجياته النشطة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إصلاح التقاعد في المغرب.. الحكومة تتشاور والنقابات تتمسك بـ"3 لاءات"
إصلاح التقاعد في المغرب.. الحكومة تتشاور والنقابات تتمسك بـ"3 لاءات"

العربي الجديد

timeمنذ 35 دقائق

  • العربي الجديد

إصلاح التقاعد في المغرب.. الحكومة تتشاور والنقابات تتمسك بـ"3 لاءات"

تواصل الحكومة والنقابات في المغرب نقاشات حول ملف إصلاح الأنظمة المالية للتقاعد، لكن الفجوة لا تزال كبيرة بين الطرفين، إذ تتمسك النقابات بـ"3 لاءات" رفضاً لـ"ثالوث ملعون" يتمثل في تحميل العمال كلفة الإصلاح ورفع سن التقاعد وخفض المعاشات. في المقابل تقول الحكومة إن الإصلاح يهدف إلى حماية حقوق المتقاعدين، وضمان استدامة صناديق التقاعد المالية. وأطلقت الحكومة، في 18 يوليو/تموز الماضي، أولى خطوات إصلاح أنظمة التقاعد، بانعقاد أول اجتماع للجنة الوطنية المخصصة لهذا الملف. هذا الاجتماع ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وشارك فيه ممثلو المركزيات النقابية، إلى جانب الاتحاد العام للمقاولات، وفق بيان لرئاسة الحكومة. وأكدت الحكومة، في البيان، أنها "تحدوها إرادة قوية لمعالجة ملف التقاعد وفق منهجية تشاركية مبنية على الثقة". وخلال الاجتماع، قدمت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي عرضاً حول مبادئ ومنهجية ستكون أرضية للنقاش. وأوضحت أن النقاش يهدف إلى بلورة تصور موحد لحماية حقوق الموظفين والأجراء والمتقاعدين، وتحقيق الاستدامة المالية لأنظمة التقاعد. وجاء الاجتماع في سياق مواصلة الحكومة تنفيذ إصلاحات وصفتها بأنها تراعي حقوق العمال والمتقاعدين. كما تقول الحكومة إن هذه الإصلاحات تحافظ على تنافسية الشركات، وتسعى لضمان توازن أنظمة التقاعد واستدامتها، والمساهمة في تعزيز السلم الاجتماعي. وفي يوليو/تموز 2016، وافق البرلمان المغربي بالأغلبية على قانون إصلاح أنظمة التقاعد. وتضمن القانون رفع سن التقاعد من 60 إلى 63 عاماً، وزيادة مساهمات العمال في صندوق معاش التقاعد، ما أدى آنذاك إلى احتجاجات نقابية واسعة. اقتصاد عربي التحديثات الحية تراجع تحويلات المغتربين في المغرب... ما الأسباب؟ رفض نقابي البرلماني عن مجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان) خالد سطي أكد ضرورة مراعاة مبادئ العدالة الاجتماعية، والإنصاف بين الأجيال، وضمان الكرامة للمتقاعدين. وتحدث سطي لوكالة الأناضول، عن موقف الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب منذ انطلاق النقاش الوطني حول إصلاح التقاعد عام 1998. وقال إن الاتحاد عبَّر عن رفضه لأي مقاربات محاسباتية ضيقة تسعى لتحقيق توازن مالي على حساب حقوق العمال المكتسبة. وأضاف أن "اختلالات صناديق التقاعد ليست مسؤولية الموظف الحكومي أو العامل بالقطاع الخاص". وأرجع هذه الاختلالات إلى "سياسات عمومية خاطئة، وضعف في الحكامة، وتراكمات من غياب الإصلاح البنيوي الحقيقي". كما أكد سطي أن "تمديد سن التقاعد أو الرفع من الاقتطاعات (من رواتب الموظفين والعمال) أو تقليص (أموال) المعاشات مرفوض تماماً". وفي مايو/أيار 2024، حذرت رئيسة المجلس الأعلى للحسابات (حكومي) زينب العدوي من تفاقم العجز المالي في أنظمة التقاعد، مما يشكل تهديداً لتوازناتها المالية. وشهد الصندوق المغربي للتقاعد (خاص بالتأمين الصحي والتقاعد للعاملين في القطاع الحكومي) عجزاً بمبلغ 9.8 مليارات درهم (980 مليون دولار). ويؤدي هذا العجز إلى تراجع الأرصدة الاحتياطية للصندوق، والتي بلغت 65.8 مليار درهم (6.58 مليارات دولار) عام 2023، ما يهدد باستنفادها في 2028، وفق المجلس الأعلى للحسابات (حكومي). وفي عام 2022، بلغ عدد المنخرطين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (خاص بالتأمين الصحي والتقاعد للعاملين في القطاع الخاص) نحو 23.2 مليوناً. وإجمالاً، تغطي أنظمة التقاعد 4.8 ملايين منخرط (مشترك) مقابل 1.4 مليون متقاعد، توزع عليهم معاشات 67.2 مليار درهم (6.72 مليارات دولار)، بحسب معطيات رسمية لعام 2023. حوار مسؤول حول إصلاح التقاعد لكن سطي دعا الحكومة إلى فتح حوار اجتماعي مسؤول مع الفرقاء الاجتماعيين حول هذا "الملف المصيري"، بدل فرض "حلول جاهزة تؤدي الشغيلة المغربية ثمنها". وشدد على ضرورة عدم المساس بالحقوق المكتسبة للمستخدمين والموظفين، والعمل على توحيد أنظمة التقاعد ضمن مقاربة شمولية وإصلاح هيكلي عادل يحقق الإنصاف والاستدامة بين جميع مكونات الشغيلة. اقتصاد عربي التحديثات الحية محاولات لتطهير مصارف المغرب من الديون المتعثرة واعتبر سطي أن إصلاح أنظمة التقاعد يجب أن يكون مدخلاً لتعزيز الثقة في المؤسسات، وليس لترسيخ مزيد من التوجس الاجتماعي والاحتقان. وعقب الاجتماع مع رئيس الحكومة في 18 يوليو الماضي، أعلن الاتحاد المغربي للشغل (أكبر نقابة في البلاد) رفضه القاطع لما سمتها "المقاربات الحكومية التقشفية"، التي تتمحور حول "الثالوث الملعون". وأوضحت النقابة، عبر بيان، أن هذا الثالوث هو "الرفع الإجباري لسن التقاعد، وزيادة نسب المساهمات، وتقليص المعاشات". واعتبر الاتحاد أن أسباب الأزمة تعود في الأساس إلى سوء الحكامة في تدبير الصناديق، وليس إلى اختلالات تقنية أو ديمغرافية فقط. ودعت إلى "إرساء حكامة جيدة في تدبير وتسيير وتوظيف مدخرات الموظفين العموميين وأجراء القطاع الخاص في هذه الصناديق، والزيادة العامة في معاشات التقاعد". وتتفق مع موقف الاتحادين المغربي والوطني للشغل نقابات أخرى منها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية المغربية للشغل. (الأناضول)

مصرف ليبيا المركزي يتوعد بإجراءات صارمة ضد تجار العملة
مصرف ليبيا المركزي يتوعد بإجراءات صارمة ضد تجار العملة

العربي الجديد

timeمنذ 35 دقائق

  • العربي الجديد

مصرف ليبيا المركزي يتوعد بإجراءات صارمة ضد تجار العملة

توعد محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى، اليوم الأحد، باتخاذ إجراءات أمنية صارمة ضد من وصفهم بـ"تجار العملة غير القانونيين"، مضيفاً أن وزارة الداخلية والحرس البلدي سيتحركان فوراً ضدّ من يزاول نشاطاً غير مرخّص، وستُغلق محالّهم وتُصادر أموالهم. وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع بدء المصرف المركزي ضح سيولة دولارية في أسواق الصرف و بيع 1.5 مليار دولار للمصارف التجارية، موزعة بواقع 500 مليون دولار لتمويل الأغراض الشخصية للمتعاملين مع القطاع المصرفي ، ومليار دولار للاعتمادات المستندية وتمويل أنشطة التجارة الخارجية ، في خطوة تهدف إلى تغذية السوق بالنقد الأجنبي وتقليص الفجوة بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية. وأكد محافظ المصرف، خلال اجتماعه مع شركات ومكاتب الصرافة المعتمدة لدى المركزي في طرابلس اليوم، أن سعر الصرف لن يُترك ليرتفع إلى 8 أو 9 دنانير كما يتوقع البعض، معتبراً هذه التقديرات "رهانات خاسرة"، ومشدّداً على أن "الأمر لا يتعلق بعنادٍ شخصي بل بمسؤولية وطنية". وسجّل سعر صرف الدولار في السوق الموازية قفزات لامست 8 دنانير، قبل أن يتراجع إلى نحو 7.57 دنانير، وسط تقلبات متسارعة في سوق العملات الأجنبية ، فيما بقي السعر الرسمي المعتمد من المصرف عند 5.5 دنانير للدولار، بينما يبلغ السعر المعتمد مع الضريبة نحو 6.4 دنانير. اقتصاد عربي التحديثات الحية تحذيرات مصرف ليبيا المركزي من صندوق بلقاسم حفتر وأشار المصرف إلى أن أكثر من 130 مكتباً وشركة صرافة باتت جاهزة للحصول على الموافقة النهائية خلال الأسبوع الجاري، ما سيرفع العدد الإجمالي إلى 230 كياناً معتمداً، في محاولة لضمان تغطية احتياجات السوق في مختلف المدن الليبية. وتأتي هذه الإجراءات في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة، وشكاوى متزايدة من التجار بشأن نقص النقد الأجنبي وتشديد القيود المصرفية. ولم يصدر عن وزارة الداخلية أو الجهات القضائية أي تعليق فوري بشأن طبيعة الإجراءات الأمنية التي أشار إليها محافظ المصرف. وذكر مصرف ليبيا المركزي أن الإيرادات خلال النصف الأول من العام بلغت 11.6 مليار دولار، من بينها 9.7 مليارات دولار إيرادات نفطية، و1.36 مليار دولار من الإتاوات. وسجلت الإيرادات النفطية استقراراً خلال الأشهر من يناير/كانون الثاني حتّى إبريل/نيسان، إذ تراوحت بين 1.2 مليار دولار و1.6 مليار دولار، قبل أن ترتفع في شهري مايو/أيار ويونيو/تموز إلى مستوى 1.8 مليار دولار شهرياً، وبلغ إجمالي استخدامات النقد الأجنبي حتى منتصف عام 2025 نحو 16.6 مليار دولار، بعجز في ميزان المدفوعات قدره 5 مليارات دولار.

ليبيا: المصرف المركزي يتوعد بإجراءات صارمة ضد تجار الدولار
ليبيا: المصرف المركزي يتوعد بإجراءات صارمة ضد تجار الدولار

العربي الجديد

timeمنذ 35 دقائق

  • العربي الجديد

ليبيا: المصرف المركزي يتوعد بإجراءات صارمة ضد تجار الدولار

توعد محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى، اليوم الأحد، باتخاذ إجراءات أمنية صارمة ضد من وصفهم بـ"تجار العملة غير القانونيين"، مضيفاً أن الداخلية والحرس البلدي سيتحركان فوراً ضدّ من يزاول نشاطاً غير مرخّص، وستُغلق محالّهم وتُصادر أموالهم. وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع بدء المصرف المركزي بيع 1.5 مليار دولار للمصارف التجارية، موزعة بواقع 500 مليون دولار للأغراض الشخصية، ومليار دولار للاعتمادات المستندية، في خطوة تهدف إلى تغذية السوق بالنقد الأجنبي وتقليص الفجوة بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية. وأكد محافظ المصرف، خلال اجتماعه مع شركات ومكاتب الصرافة المعتمدة لدى المركزي في طرابلس اليوم، أن سعر الصرف لن يُترك ليرتفع إلى 8 أو 9 دنانير كما يتوقع البعض، معتبراً هذه التقديرات "رهانات خاسرة"، ومشدّداً على أن "الأمر لا يتعلق بعنادٍ شخصي بل بمسؤولية وطنية". وسجّل سعر صرف الدولار في السوق الموازية قفزات لامست 8 دنانير، قبل أن يتراجع إلى نحو 7.57 دنانير، وسط تقلبات متسارعة في سوق العملات الأجنبية ، فيما بقي السعر الرسمي المعتمد من المصرف عند 5.5 دنانير للدولار، بينما يبلغ السعر المعتمد مع الضريبة نحو 6.4 دنانير. اقتصاد عربي التحديثات الحية تحذيرات مصرف ليبيا المركزي من صندوق بلقاسم حفتر وأشار المصرف إلى أن أكثر من 130 مكتباً وشركة صرافة باتت جاهزة للحصول على الموافقة النهائية خلال الأسبوع الجاري، ما سيرفع العدد الإجمالي إلى 230 كياناً معتمداً، في محاولة لضمان تغطية احتياجات السوق في مختلف المدن الليبية. وتأتي هذه الإجراءات في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة، وشكاوى متزايدة من التجار بشأن نقص النقد الأجنبي وتشديد القيود المصرفية. ولم يصدر عن وزارة الداخلية أو الجهات القضائية أي تعليق فوري بشأن طبيعة الإجراءات الأمنية التي أشار إليها محافظ المصرف. وذكر مصرف ليبيا المركزي أن الإيرادات خلال النصف الأول من العام بلغت 11.6 مليار دولار، من بينها 9.7 مليارات دولار إيرادات نفطية، و1.36 مليار دولار من الإتاوات. وسجلت الإيرادات النفطية استقراراً خلال الأشهر من يناير/كانون الثاني حتّى إبريل/نيسان، إذ تراوحت بين 1.2 مليار دولار و1.6 مليار دولار، قبل أن ترتفع في شهري مايو/أيار ويونيو/تموز إلى مستوى 1.8 مليار دولار شهرياً، وبلغ إجمالي استخدامات النقد الأجنبي حتى منتصف عام 2025 نحو 16.6 مليار دولار، بعجز في ميزان المدفوعات قدره 5 مليارات دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store