
بهي الدين مرسي: التسمم الناتج عن الفسيخ خطر كامن لا دواء له
قال الدكتور بهي الدين مرسي، الطبيب والمفكر، إنه رغم ارتباط الفسيخ بالموروث الشعبي واحتفالات المصريين، إلا أن الخبراء يحذرون من مخاطره الصحية القاتلة، مؤكدًا أن التسمم الناتج عن تناوله غير قابل للعلاج، حيث لا فرق بين الفسيخ "الصالح" والفاسد، فالخطورة كامنة فيه جميعًا.
وأوضح مرسي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مع خيري" على فضائية "المحور"، أن الرنجة تُعد خيارًا أكثر أمانًا، إذ يسهل التعرف على الفاسد منها عبر الرائحة والمظهر، بينما الفسيخ يخضع لعملية تمليح عشوائية تُهيئ بيئة خصبة لنمو ميكروب لا هوائي يُعرف باسم "كلوستريديوم بوتيولينوم"، وهو كامن في الطبيعة لكنه يصبح سامًا إذا توافرت ظروف نموه.
وحذر من الاستهانة بتناول الفسيخ، مؤكدًا ضرورة توخي الحذر واللجوء إلى بدائل أكثر أمانًا، حفاظًا على الصحة العامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 3 أيام
- مصراوي
احذر هذه العلامات.. سرطان ينتشر في جسم امرأة بطريقة غير متوقعة
كتبت- أسماء مرسي: في واقعة صادمة، تلقت كايلي إنجل، البالغة من العمر 22 سنة، خبرا قلب حياتها رأسا على عقب، جسدها كان موبوءا بسرطان الجلد الميلانيني المنتشر في كل مكان. انتشار السرطان المذهل كشفت الفحوصات عن وجود 7 أورام في دماغ كايلي، وما لا يقل عن 18 ورما في الكبد، و20 ورما على الأقل في كل رئة، بالإضافة إلى أورام أخرى بجوار القلب وفي العمود الفقري والعقد الليمفاوية والغدد الكظرية. وصفت كايلي الوضع قائلة: "إنه منتشر على نطاق واسع، إنه في كل مكان". بداية الاكتشاف.. كتلة غير متوقعة كانت بداية القصة اكتشاف كايلي لكتلة صغيرة بجوار ثديها الأيمن، ولكن، تجاهلت الأعراض وظنت في البداية مجرد كيس دهني تحت الجلد. ظهور كتل جديدة.. إشارة الخطر مع توالي ظهور كتل أخرى في أنحاء متفرقة من جسدها، بدأ القلق ينتاب كايلي، وأدركت أن هناك خطأ ما. تشخيص مروع.. أورام منتشرة في كل مكان أكدت الأشعة السينية أن الكتل الصغيرة كانت في الواقع أوراما سرطانية دقيقة انتشرت في جميع أنحاء جسدها، حيث انتقلت خلايا سرطان الجلد عبر مجرى الدم إلى أعضاء أخرى. أعراض تم تجاهلها تذكرت كايلي أعراضًا أخرى تجاهلتها في السابق، مثل زيادة الوزن غير المبررة، والغثيان، والقيء، والتعب الشديد. تشخيص خاطئ في البداية حتى الأطباء في قسم الرعاية العاجلة ظنوا في البداية أن تلك الكتل مجرد أكياس حميدة، ما أخر التشخيص الدقيق. لكن الأشعة السينية كشفت الحقيقة، أن الورم الميلانيني كان قد انتشر بالفعل رئتيها وعظامها ودماغها. صمود وتحدي لم تستسلم كايلي لنتائج الفحوصات، فبعد عامين من تشخيصها بسرطان منتشر، لم تزل على قيد الحياة فحسب، بل أظهرت الفحوصات استقرارا في حالتها وتوقف نمو السرطان. رحلة العلاج الشاقة بعد أيام قليلة من تلقي التشخيص الصادم، خضعت كايلي في رحلة علاج مكثفة شملت العلاج الكيميائي والمناعي. تلقت 18 جرعة من دواء العلاج المناعي، وبدأت علاجا مناعيا مزدوجا لكنها توقفت عنه بسبب مضاعفات التهاب الكبد المناعي الذاتي، الذي أدى إلى ارتفاع حاد في إنزيمات الكبد لديها واضطرارها لدخول المستشفى لتلقي العلاج. استمرار العلاج بعد التعافي، واصلت العلاج بعقار نيفولوماب بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي لأورام الدماغ والعينين. وأكدت أنها ستكون في معركة مستمرة مع السرطان لبقية حياتها، معربة عن أملها في الوصول إلى حالة لا يوجد فيها أي دليل على المرض. مضاعفات أخرى وتوقف عن العلاج اضطرت كايلي للتوقف عن العلاج مرة أخرى بسبب مشكلات في التنفس، والتي تبين أنها ناجمة عن الأورام السرطانية في رئتيها.


مصراوي
منذ 6 أيام
- مصراوي
سرطان البروستاتا.. ماذا نعلم عن مرض جو بايدن؟
كتبت- أسماء مرسي: أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن عن تشخيص إصابته بنوع "عدواني" من سرطان البروستاتا، والذي انتشر بالفعل إلى عظامه. أعراض سرطان البروستاتا.. متى يجب الانتباه؟ سرطان البروستاتا في مراحله الأولية غالبًا لا يُظهر أي علامات واضحة، تبدأ الأعراض في الظهور عندما يتضخم الورم السرطاني بدرجة كافية للضغط على مجرى البول، وهو الأنبوب المسؤول عن نقل البول من المثانة إلى خارج الجسم، وفقا لموقع "onlymyhealth"، وصحيفة "express". أعراض لا يجب تجاهلها زيادة الحاجة إلى التبول خاصة خلال ساعات الليل. صعوبة في التبول. الشعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل. الحاجة الملحة للتبول. وجود دم في البول أو السائل المنوي. ألم نادر أثناء التبول أو القذف في بعض الحالات. عوامل الخطر العمر: يزداد خطر الإصابة بشكل كبير بعد سن الخمسين. التاريخ العائلي: وجود أقارب مصابين يزيد من الاحتمالية. العادات الغذائية: النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء ومنتجات الألبان قليلة الخضروات والفواكه قد يرفع الخطر. الخمول البدني: قلة النشاط البدني تزيد من احتمالية الإصابة. السمنة: ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالأشكال الأكثر شراسة من السرطان. علم الوراثة: بعض التغيرات الجينية تزيد من خطر الإصابة. طرق الوقاية من سرطان البروستاتا اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الفواكه والخضروات، وتقليل اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان عالية الدسم. ممارسة الرياضة بانتظام. الحفاظ على وزن صحي. الإقلاع عن التدخين. إجراء فحوصات دورية. أهمية التشخيص المبكر من الضروري عدم التهاون مع أي من الأعراض المذكورة أعلاه، ففي حال ملاحظة أي منها، يُنصح بالذهاب للطبيب المختص فورا، لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد السبب الكامن وراء هذه الأعراض. التشخيص المبكر يسهم في تحديد خيارات العلاج المناسبة وتحسين فرص الشفاء. اقرا أيضا: سم عصبي في 90% من معاجين الأسنان.. بدائل طبيعية تنقذك تحذير من معادن سامة في معجون الأسنان.. خطر خفي يهدد صحتك تحارب أمراض الكبد.. فاكهة تقي من مرض السكري وتحارب الكوليسترول


مصراوي
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- مصراوي
سيدة تصاب بسرطان القولون بعد تجاهل أعراض خطيرة.. احذر هذه العلامات
كتبت- أسماء مرسي: ظنت هيذر كاندريلي، البالغة من العمر 36 عاما، أن معاناتها من الانتفاخ وآلام المعدة أمر طبيعي بعد الولادة، لكن تشخيصها المفاجئ بسرطان القولون في مرحلته الرابعة قلب حياتها رأسا على عقب. أعراض مُضللة وتجاهل العلامات عانت كاندريلي من أعراض مثل الانتفاخ وآلام البطن، لكنها عزتها لضغوط الحياة ولم تنتبه لها بشكل كاف. وقد خضعت لفحوصات لاستبعاد أمراض المناعة الذاتية، لكن لم يُقترح عليها إجراء تنظير للقولون في البداية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. الموجات فوق الصوتية تكشف الانتشار كشف فحص بالموجات فوق الصوتية عن وجود شيء غير طبيعي في الكبد، ما استدعى إجراء تنظير للقولون الذي أكد وجود ورم خبيث منتشر بسرعة. رحلة العلاج الصعبة خضعت هيذر لعملية جراحية أولية لاستئصال جزء من القولون، وتنتظر حاليا عملية زرع كبد، كما تلقت 20 جرعة من العلاج الكيميائي الذي ساهم في تقليص حجم الأورام. تتطلب كل جرعة علاج قضاء ساعات طويلة في المستشفى وتوصيلها بجهاز خارجي لمدة يومين إضافيين. السرطان الصامت وأهمية الانتباه المبكر غالبا ما يتطور سرطان القولون دون ظهور أعراض واضحة في المراحل المبكرة، ما يجعل علاجه أكثر صعوبة عند اكتشافه في مراحل متأخرة. علامات الإنذار المبكر والفحص المنقذ للحياة تشمل علامات الإنذار المبكر صعوبة التبرز، أو وجود دم في البراز، أو تغيرات مستمرة في طبيعة الأمعاء. يؤكد الأطباء على أهمية الفحص المبكر للكشف عن الأورام الحميدة وإزالتها قبل تحولها إلى سرطان، محذرين من أن تأخير الفحص يزيد من خطر التشخيص في مراحل متأخرة. اقرأ أيضًا: