
ترامب عن اقتراح بوتين مفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول: يوم عظيم
انتهت هدنة مدتها ثلاثة أيام في الحرب الأوكرانية أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين
من جانب واحد عند منتصف الليل (21:00 بتوقيت غرينتش يوم السبت). واقترح بوتين بعد انتهاء الهدنة إجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا يوم 15 مايو/ أيار في إسطنبول. وقال إن موسكو لم ترفض قطّ الحوار مع أوكرانيا، مضيفاً أن روسيا ترغب في إجراء محادثات جادة. ومنذ بدء الهدنة يوم الخميس، تبادل الجانبان الاتهامات بانتهاكها بشكل متكرر.
وتعليقاً على اقتراح بوتين، أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، بما قد يكون يوماً عظيماً للطرفين، مؤكداً أنه يعتزم مواصلة العمل مع موسكو وكييف للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال: "قد يكون هذا يوماً عظمياً لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك، قبل أن يضيف: "فكروا في مئات الآلاف من الأرواح التي ستُنقَذ مع اقتراب (حمام الدم) اللامتناهي هذا من نهايته.. سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك". وفي المقابل، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطوة بوتين "غير كافية".
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، إن بدء روسيا بالتفكير في إنهاء الحرب علامة إيجابية، لكن الخطوة الأولى حقاً نحو تحقيق ذلك هي بدء وقف إطلاق النار في 12 مايو/ أيار. وقال زيلينسكي عبر منصة إكس: "بدء الروس أخيراً بالتفكير في إنهاء الحرب هو علامة إيجابية... والخطوة الأولى لإنهاء أي حرب حقاً هي وقف إطلاق النار". وأضاف: "لا جدوى من استمرار القتل ولو ليوم واحد. نتوقع من روسيا تأكيد وقف إطلاق نار -بشكل كامل ودائم وموثوق- ابتداء من الغد 12 مايو".
وكان زيلينسكي وأهم أربعة من حلفائه الأوروبيين قد وجهوا من كييف إنذاراً إلى روسيا مطالبين بتنفيذ هدنة لمدة 30 يوماً من دون شروط مسبقة تبدأ يوم غد الاثنين، وإلا فستواجه عقوبات جديدة. وجاء الاقتراح خلال زيارة مشتركة رفيعة المستوى لكييف قام بها المستشار الألماني فريدريش ميرز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك.
وأجرى القادة محادثات مع زيلينسكي وتحدثوا هاتفياً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهي محادثة وصفها وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها بأنها "مثمرة". وفي الوقت نفسه، اتهم زيلينسكي بوتين بالتظاهر فقط بمراعاة وقف إطلاق النار في الأيام القليلة الماضية للاحتفال بالذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفييتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
أخبار
التحديثات الحية
تبادل اتهامات بين روسيا وأوكرانيا باستمرار القتال رغم هدنة موسكو
وقال زيلينسكي إن "الهجمات على الخطوط الأمامية مستمرة. والهجمات الروسية مستمرة. لم يتوقفوا عن استخدام القنابل الجوية ضد مواقعنا الأمامية والمجتمعات الحدودية". كذلك، سجلت وزارة الدفاع الروسية انتهاكات يومية لوقف إطلاق النار من جانب كييف. ووفقاً للوزارة، كانت هناك عدة محاولات أوكرانية لاختراق الحدود إلى المناطق الروسية في كورسك وبيلغورود. وأضافت أن الجيش الروسي كان يرد فقط على الهجمات الأوكرانية. ولا يمكن التحقق من المعلومات التي قدمتها الأطراف المتحاربة بشكل مستقل في هذا الوقت. وتدافع أوكرانيا عن نفسها ضد روسيا منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ودعت الولايات المتحدة إلى وقف لإطلاق النار مدة 30 يوماً للسماح بإجراء مفاوضات سلام. ومع ذلك، وضعت روسيا شروطاً، بما في ذلك وقف عمليات تسليم الأسلحة الغربية لأوكرانيا. وقالت موسكو إنه يجب عدم السماح لأوكرانيا بتحقيق أي ميزة من وقف إطلاق النار لإعادة تنظيم قواتها العسكرية.
ماكرون وميرتز يعتبران أن مقترح بوتين "خطوة غير كافية"
من جهته، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مقترح بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا هو "خطوة أولى لكنها غير كافية". وقال ماكرون بعيد وصوله إلى بولندا بالقطار عائداً من العاصمة الأوكرانية إن "وقف إطلاق النار غير المشروط لا تسبقه مفاوضات، من حيث المبدأ". واعتبر أن اقتراح بوتين بشأن مباحثات مباشرة في تركيا في 15 أيار/مايو يُظهر أنه "يبحث عن مسار (للتسوية)، لكنه لا يزال يرغب في كسب الوقت".
واعتبر ماكرون أن بوتين "تفادى الرد بطريقة ما" على ما عرضته أوكرانيا والقادة الأوروبيون، معتبراً أن الرئيس الروسي لم يكن في وسعه أن يرفض بشكل صريح المقترح الغربي، ولجأ إلى وسيلة "تضفي كذلك لبساً... إزاء الأميركيين". وتابع قائلاً: "اقترح (بوتين) طرحاً آخر، لذا أعتقد أنه لا بدّ من الإبقاء على موقفنا مع الأميركيين لتأكيد أن وقف إطلاق النار هو غير مشروط ويمكننا لاحقاً أن نناقش المسائل المتبقية".
وشدّد ماكرون على أن الطرح الروسي الجديد "غير مقبول بالنسبة إلى الأوكرانيين لأنه ليس في وسعهم قبول مناقشات موازية فيما القصف مستمرّ". ورأى أن عقد مباحثات في إسطنبول قد لا يلقى قبول زيلينسكي نظراً إلى سابقة "معقّدة" في المجال نفسه جرت بعيد بدء الغزو في مطلع العام 2022 في المدينة التركية ولم تفض إلى حلّ يذكر.
وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتز هو الآخر قد اعتبر أن عرض روسيا خوض مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا هو "مؤشر جيد" لكنه "غير كاف إطلاقاً"، داعياً موسكو للموافقة على هدنة مدعومة أوروبيا مدتها 30 يوماً. وأفاد في بيان: "نتوقع من موسكو الموافقة على وقف لإطلاق النار يفسح المجال لإجراء محادثات حقيقية. أولاً، يجب وقف القتال ومن ثم يمكن للمحادثات أن تبدأ".
أردوغان يؤكد بلوغ "نقطة تحوّل تاريخية" في جهود إنهاء حرب أوكرانيا
إلى ذلك، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، لنظيره الفرنسي، بلوغ الجهود الرامية لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا "نقطة تحوّل تاريخية"، وأعلن لنظيره الروسي أن بلده مستعدّ لاستضافة المفاوضات بين الطرفين، بحسب ما أفاد مكتبه. ونقلت الرئاسة التركية عن أردوغان قوله خلال اتصال هاتفي مع إيمانويل ماكرون: "تم بلوغ نقطة تحول تاريخية في الجهود الرامية لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا. ينبغي استغلال هذه الفرصة. وتركيا مستعدة لتقديم كل أشكال الدعم، بما في ذلك استضافة المفاوضات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وسلام دائم". كما أفادت الرئاسة التركية بأن إردوغان أكد لنظيره الروسي فلاديمير بوتين أن تركيا "مستعدة لاستضافة" المفاوضات الروسية الأوكرانية.
(أسوشييتد برس، رويترز، فرانس برس)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
ماذا بعد 80 عاماً على الحرب العالمية الثانية؟
فيما لا يعرف أحد إن كان العالم مُنقسمًا إلى قطبين، أم بلغ مرحلة تعدّد الأقطاب، أم لا يزال تحت عباءة نظام القطب الواحد، يحتفل (هذا العالم) بمرور الذكرى الثمانين على انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية والقضاء على النازية والفاشية، في حرب صنعت نظامًا دوليًا استطاعت فيه "القوى العظمى" ألا تدخل في حرب طاحنة في ما بينها لمدة 80 عاما، وهي أطول فترة في التاريخ الحديث والمعاصر. كانت لافتة للغاية العروض العسكرية الضخمة التي أقامتها موسكو في "عيد النصر"، وحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى جانب رؤساء دول حليفة، أهمهم الرئيس الصيني، فيما شاركت جيوش دول أخرى في الاستعراض الضخم، منها مصر، في رسالة واضحة من موسكو للدول الأوروبية والولايات المتحدة، أنّ عزلها غير ممكن، في محاولة للتذكير بدور روسيا (الاتحاد السوفييتي سابقا) التاريخي الذي لن يُمحى من الذاكرة في القضاء على النازية الألمانية. استوعبت العواصم الأوروبية الرسائل الروسية القادمة من ساحر الكرملين جيّدًا، حيث التقى رئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون، "عدو" الروس، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأخذه بالأحضان، قاصداً بذلك أنّ أوروبا لن تتخلّى عن كييف حتى لو أراد "العم سام" تقديمها للدب الروسي على طبق من ذهب لأجل إنهاء الحرب، خاصة في هذه المرحلة الحاسمة من المفاوضات بين موسكو وكييف. العالم مليء بالحروب والدمار، ولا تكاد قارة واحدة تعيش هادئة إلا في ما ندر أما برلين، فلا تزال بعد ثمانين عاما من نهاية الحرب العالمية "تطلب الغفران" عن ذنبها وتتحمّل مسؤوليتها عمّا حدث، ولا تزال تريد أن تدفع المزيد من التعويض لعلّ شعوب الدول المتضرّرة من الحرب تغفر وتنسى ألمانيا النازية. تأتي هذه الاحتفالات الكبرى في عواصم القرار العالمي والأوروبي وتبادل الرسائل، فيما النازية والهولوكوست وأوصاف الحرب العالمية لا تزال موجودة في مكان آخر من الأرض، وفيما لا أحد يريد أن يصف أنّ ما يحدث في بقعة صغيرة من الأرض (غزّة) فاق ما حدث في الحرب العالمية الثانية، وأنّ ما سقط من قنابل وصواريخ وقذائف، وما أُطلق من رصاص هو ضعف ما سقط على برلين وستالينغراد ولندن وهيروشيما وناكازاغي قبل 80 عاما. لقد أنتجت الحرب العالمية الثانية نظامًا دوليًا معقّدًا وغير قابل للضبط أو الانتظام، وقوى دولية عرفت جيّدًا كيف تستغل ضعف دول وشعوب أنهكتها الحروب، كي تبعد شبح الحرب عنها. وإن كان لا بدّ من الحروب، فلتكن بين دول "المستويين الثاني والثالث"، المسمّاة بالقوى الصاعدة والنامية ودول العالم الثالث، أو بين "القوى الكبرى" لكن على أراضي الآخرين، وذلك حتى يبقى نسق ما بعد الحرب العالمية الثانية ثابتًا، وتُرسم الخرائط والمخطّطات بدماء الشعوب الضعيفة فقط. صحيح أن لا حرب عالمية ثالثة يعيشها العالم حاليًا، ولو أنّ روسيا والصين لوّحتا بها أكثر من مرّة، كردّ على "استفزازات أميركا"، لكن العالم مليء بالحروب والدمار، ولا تكاد قارة واحدة تعيش هادئة إلا في ما ندر، ما يعني أنّه أصبحت للحرب أشكال أخرى ومناطق محدّدة، لذا، ربما نعيش الفصل الثالث من الحرب العالمية من دون القدرة على وصفها بـ"الحرب العالمية الثالثة" بشكل صريح. ربما نعيش الفصل الثالث من الحرب العالمية من دون القدرة على وصف ذلك بـ"الحرب العالمية الثالثة" بشكل صريح واليوم، هذا النظام الدولي بعلاقاته ونظرياته ومؤسّساته، بدوله وبأفراده، بقواه الكبرى والمتوسّطة والضعيفة، بمنظماته الدولية، والذي وُلد في سياق الحرب، لا يُريد أن يرى أنّ حربًا في غزّة، وكلّ فلسطين أيضًا، فتكت بالبشر والحجر والشجر، وجوّعت أزيد من مليون إنسان، وقتلت أكثر من خمسين ألفا، مُعظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، ولا يريد أن يرى أنّ حصار إسرائيل لقطاع غزّة فاق حصار الألمان لمدينة ستالينغراد في السنوات، وفي كلّ شيء، وأنّ المجاعة بسبب الحرب الأخيرة فاقت كلّ مجاعات أوروبا خلال الحرب العالمية، ولا يريد أن يعرف أنّ الهولوكوست الحقيقي هو الذي يحدث اليوم في هذه البقعة. والحديث هنا عن حرب لم تبدأ قبل سنتين، بل عن إبادة مستمرة منذ أزيد من 77 عاما. لقد وُلدت بعد الحرب العالمية الثانية دولة هي عبارة عن برميل بارود متفجّر غير قابل للضبط، اعتبرتها ألمانيا بمثابة كفّارة عن ذنوبها، قائمة على أسس عنصرية دينية وعرقية، ولا يمكن لها الاستمرار إلا على الحروب والدماء في الشرق الأوسط بكامله، وربما في العالم كلّه، وهذه الدولة اليوم هي الخطر الفعلي والحقيقي الحالي والقادم. من المؤكّد أنّ نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية لم يعد صالحًا لهذا العالم، وأنّ موازين القوى لا بُدّ أن تُضبط وفق قواعد أخرى، كما أنّ استمرار العيش على أطلال المحرقة النازية وعلى مظلومية اليهود في أوروبا (وهما حدثان لا يمكن إنكارهما) بات تجارة مربحة وعملية ابتزاز علنية ومباشرة من إسرائيل لكلّ العالم، فيما هي، ومن معها، ترتكب أفظع المحارق والمجازر التي تُنقل عبر الشاشات، لكن لا أحد، من صُنّاع هذا النظام الدولي، يريد أن يرى أو يسمع. إنّ المشكلة الحقيقية ليست في تشخيص أعطاب النظام الدولي والإقرار بفشله وعجزه وعواره، بل هي في كيفيّة إصلاح هذه الأعطاب، وإعادة ضبط القوى وموازينها، بما يسمح بتحقيق ولو قليل من الشعارات والأحلام التي بُني عليها النظام الدولي بعد الحرب العالمية، وسيكون من الترف والمثالية الحالمة القول إنّ الدبلوماسية والحوار بين الدول الكبرى قادران على خلق نظام دولي جديد في الوقت الحالي. في المقابل، لن تكون هناك أيّة مفاجأة إن تغيّر النظام الدولي عبر حرب عالمية جديدة، من دون أن يدري أحد إن كانت ستكون حربًا لإسقاط قوى عظمى وبناء عالم جديد بأقطاب متعدّدة أو من دون أقطاب، أم حرب نهاية العالم، خاصة أنّ حرب أوكرانيا أعادت التذكير بأنّ الكوكب فيه من السلاح النووي ما يكفي لإبادتنا جميعاً.


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
كاتس يمنع يائير غولان من الخدمة العسكرية بعد انتقاده قتل أطفال غزة
قرر وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس ، اليوم الجمعة، منع زعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان، الذي شغل سابقاً منصب نائب رئيس الأركان، من الخدمة العسكرية، رداً على انتقاده قتل الأطفال في قطاع غزة. غولان الذي لا يزال محتفظاً برتبة عسكرية، قال، في تصريحات سابقة أثارت موجة غضب داخل إسرائيل، إنّ "الدولة العاقلة لا تقتل الأطفال في غزة هوايةً". وأعلن كاتس اليوم أنه "قرر إصدار تعليمات للجيش بعدم استدعاء يائير غولان للخدمة الاحتياطية، ومنعه من ارتداء الزي العسكري ودخول قواعده (الجيش)". وأرجع كاتس موقفه إلى ما سماه "سلوك يائير غولان الذي نسج افتراءً دموياً ضد جنود الجيش الإسرائيلي باتهامهم المتهور والكاذب بأنهم يقتلون الأطفال الفلسطينيين هوايةً". وأضاف أنه قرر أيضاً دعم مشروع قانون يُطرح حالياً في الكنيست، أشار إلى أنه يخول وزير الأمن بـ"سحب رتب ضباط الاحتياط من خلال إجراء منظم إثر تصريحات أو سلوك من هذا النوع". واعتبر أنه "لا مكان لأمثال غولان في الحياة العامة"، معلناً أنه يتوقع من جميع ممثلي الإسرائيليين، يميناً ويساراً، "التنديد به وشجب سلوكه". وفي السياق، وصف كاتس تصريحات غولان بأنها "خطيرة"، مضيفاً أن "أعداء إسرائيل سيستخدمونها لمواصلة ملاحقة جنود الجيش في العالم، والتقدم بطلبات إلى المحاكم الدولية لاعتقالهم وحرمانهم من حريتهم"، على حد قوله. وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال قرار الجنائية الدولية بالقبض على بنيامين نتنياهو 2024 في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة الجنائية الدولية، بتركيبتها المعنية بالحالة في دولة فلسطين، بالإجماع قرارَين يقضيان برفض الطعنَين المقدّمَين من دولة إسرائيل، بموجب المادتين 18 و19 من نظام روما الأساسي، كما أصدرت أمرين بالقبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت. بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة. في المقابل، ردّ غولان على كاتس عبر منصة إكس واصفاً إياه بأنه "وزير التهرب"، في إشارة إلى دعم الأخير مشروع قانون ترى المعارضة أنه يسمح للمتدينين اليهود "حريديم" بالتهرب من الخدمة العسكرية. أخبار التحديثات الحية ردود غاضبة في إسرائيل على رئيس حزب اتهمها بقتل أطفال غزة "هواية" ولفت غولان في منشوره إلى أن آخر مرة ارتدى فيها زي الجيش الإسرائيلي كانت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، "عندما توجهت جنوباً لإنقاذ المدنيين بعد الفشل الأمني الذريع لحكومتكم"، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة حماس على مستوطنات محاذية لقطاع غزة. ومتجاهلاً قرار كاتس، شدد غولان على أنه "سيواصل بذل كل ما في وسعه من أجل إسرائيل وأمنها". وتابع موجهاً كلماته إلى كاتس: "أنا متأكد أنكم ستواصلون تملق نتنياهو وآلته السامة". والثلاثاء، قال غولان إن الحكومة "تقتل الأطفال (الفلسطينيين) هوايةً"، وفي اليوم التالي شدد على أنه عندما "يحتفل الوزراء بموت وتجويع الأطفال، يجب أن نتحدث عن ذلك". وأثارت تصريحاته موجة من ردات الفعل الغاضبة في الحكومة والمعارضة. (الأناضول)


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
أوكرانيا وروسيا تتبادلان 390 أسيراً من الجانبين ضمن اتفاق إسطنبول
أنجزت أوكرانيا وروسيا، اليوم الجمعة، عملية تبادل أسرى شملت 270 عسكرياً و120 مدنياً من كلّ طرف، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية، وذلك في إطار اتفاق تم التوصل إليه خلال مفاوضات إسطنبول للسلام . وجاء في بيان صادر عن الوزارة، اليوم، أن تبادل الأسرى تم بناء على الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال المفاوضات التي استضافتها تركيا في إسطنبول الأسبوع الماضي. وأوضح البيان أنه "في إطار تبادل الأسرى، تمت استعادة 270 عسكرياً روسياً من الأراضي الخاضعة لسيطرة كييف، بالإضافة إلى 120 مدنياً، بمن فيهم أولئك الذين أسرتهم القوات الأوكرانية في منطقة كورسك". في المقابل، سلّمت موسكو 270 عسكرياً أوكرانياً و120 مدنياً إلى كييف، وفقاً للبيان. وأشار البيان إلى أن الجنود والمدنيين الروس المحررين موجودون حالياً في بيلاروسيا، حيث يتم توفير الدعم طبي والنفسي اللازم لهم، وسيتم نقلهم جميعاً إلى روسيا لتلقي العلاج في المراكز الصحية. وأضاف أن "عملية تبادل الأسرى واسعة النطاق، التي بدأت بمبادرة من الجانب الروسي، ستستمر في الأيام المقبلة". واستضافت إسطنبول في 15 و16 مايو/ أيار الحالي، مفاوضات سلام بين أوكرانيا وروسيا، انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الصورة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ولد فولوديمير زيلينسكي في 25 يناير 1978 جنوب شرق أوكرانيا، وحصل على ليسانس القانون من جامعة كييف الوطنية عام 2000، وعمل في المجال الفني حتى 2019، حيث ترشح لرئاسة البلاد في في 31 ديسمبر 2018، وفاز في الانتخابات في 21 أبريل 2019 لمدة 5 سنوات. ، اليوم، أن أوكرانيا استعادت 390 شخصاً في إطار المرحلة الأولى من عملية تبادل للأسرى مع روسيا، تشمل في المجموع 1000 شخص من كل جانب، على أن تستمر أياماً عدة. وقال زيلينسكي عبر منصة إكس "تم إنجاز المرحلة الأولى من اتفاق التبادل 1000 مقابل 1000 مع عودة 390 شخصاً"، مضيفاً "نتوقع أن يستمر التبادل السبت والأحد". Today, 390 people are back home – both military and civilians. Tomorrow and the day after – the next stages will follow. The formula is 'a thousand for a thousand.' What matters most is that Ukraine is bringing its people home. I thank everyone around the world who is helping.… — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) May 23, 2025 وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 أعلن في وقت سابق اليوم، أن " عملية تبادل كبيرة لسجناء اكتملت للتو بين روسيا وأوكرانيا"، مضيفاً في منشور على حسابه بمنصة "تروث سوشال" التي يمتلكها أنها "ستدخل حيز التنفيذ في وقت قصير"، مهنئاً "كلا الطرفين على هذه المفاوضات"، التي اعتبر أنها قد تؤدي إلى "شيء كبير؟". أخبار التحديثات الحية بوتين يزور مقاطعة كورسك لأول مرة بعد إقصاء القوات الأوكرانية روسيا ستسلم أوكرانيا شروطها لإنهاء النزاع بعد تبادل الأسرى إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم، أن بلاده ستسلم أوكرانيا وثيقة تتضمّن شروطها لإنهاء هجومها الذي بدأته في 2022، بعد انتهاء عملية تبادل الأسرى مع كييف والتي يُتوقع أن تستمر حتى الأحد. وقال لافروف كما نقلت عنه الخارجية الروسية: "مع انتهاء تبادل أسرى الحرب، سنكون جاهزين لتسليم الطرف الأوكراني مشروع وثيقة يضع الطرف الروسي اللمسات الأخيرة عليها". وأوضح أن "مشروع الوثيقة يعرض الشروط لاتفاق مستدام، وشامل، وبعيد المدى حول تسوية" النزاع في أوكرانيا. بدورها، ستعدّ أوكرانيا وثيقة مماثلة بموجب ما تم الاتفاق عليه خلال مباحثات إسطنبول. أوكرانيا تدعو حلفاءها إلى زيادة شحنات الأسلحة في سياق منفصل، دعت أوكرانيا حلفاءها الغربيين إلى زيادة شحناتهم من الأسلحة، وفرض المزيد من العقوبات على روسيا، قائلة إنها لا تعتقد أن موسكو مستعدة للتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع بينهما. وقال مستشار زيلينسكي، ميخايلو بودولياك، في منشور له على تطبيق تليغرام اليوم: "لا يوجد حالياً مجال للتسوية"، مشيراً إلى أن هذه هي الطريقة الوحيدة لإجبار روسيا على أن تركن للسلام. وكتب قائلاً:" لن يتحقق السلام إلا عندما تعجز روسيا عن الهجوم". وشدد بودولياك، على أن مطالب موسكو، التي تشمل ضم الأراضي، ونزع سلاح أوكرانيا، ومنع كييف من الانضمام إلى حلف شمالي الأطلسي (الناتو)، غير قابلة للتفاوض لأنها ستحرم أوكرانيا من استقلالها. كما تحدث بودولياك عن تسليم الأصول الروسية المجمدة إلى كييف لتعزيز ميزانيتها. (الأناضول، فرانس برس، أسوشييتد برس، العربي الجديد)