
بمناسبة عيد العرش.. مشاريع صحية وعمرانية تعزز البنية التحتية بإقليم السمارة
احتفاء بالذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين، شهد إقليم السمارة، صباح اليوم الجمعة 25 يوليوز 2025، دينامية تنموية متجددة من خلال إطلاق وتدشين عدد من المشاريع ذات البعد الاجتماعي والخدمي، ترأسها عامل الإقليم الدكتور إبراهيم بوتوميلات، مرفوقًا بوفد رسمي هام ضم شخصيات مدنية وعسكرية، على رأسها قائد الحامية العسكرية، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس جماعة السمارة، إلى جانب ممثلي السلطات المحلية والمنتخبين ووسائل الإعلام.
وفي هذا الإطار، أعطيت انطلاقة أشغال مشروع تهيئة حي التقدم وسط المدينة، والذي يشمل مجموعة من التدخلات الحضرية من قبيل حفر الخنادق ومد شبكات الكهرباء، وتركيب أعمدة الإنارة العمومية، وإنجاز شبكات الري، وتطوير الأرصفة، وتهيئة المساحات الخضراء. ويمتد المشروع على فترة عشرة أشهر، بكلفة مالية تقدر بـ 3.225.624,00 درهم، في إطار مقاربة تروم تحسين جودة العيش وتعزيز البنية التحتية بالأحياء السكنية.
كما تم بنفس المناسبة تدشين مركز الشيخ جبر بن جاسم بن جبر آل ثاني لتصفية الدم وأمراض الكلى بمدينة السمارة، المُقام على مساحة 3697 مترًا مربعًا، والمنجز بمبادرة كريمة من المحسن القطري السيد جاسم بن جبر آل ثاني، في تجسيد واضح لقيم التضامن والتآزر الإنساني، وترجمة حقيقية لعمق الروابط الأخوية المتينة التي تجمع المملكة المغربية بدولة قطر الشقيقة.
ويتوفر هذا المركز الطبي المتخصص على تجهيزات طبية حديثة، منها 20 آلة لتصفية الدم، وقاعة متقدمة لمعالجة المياه، وقاعة للعزل الطبي، وقاعتين للفحص، وصيدلية، ومطبخ، وأروقة للاستقبال، إضافة إلى مساكن وظيفية مخصصة للأطر الصحية، في إطار حرص واضح على توفير بيئة علاجية شاملة تضمن خدمات صحية ذات جودة عالية لمرضى القصور الكلوي بالإقليم. وسيتولى تسيير هذا المشروع الحيوي كل من المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، بتنسيق مع جمعية الشيخ سيدي أحمد الركيبي للأعمال الخيرية الكبرى.
وفي سياق دعم العرض الصحي وتعزيز التجهيزات الطبية، بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أشرف عامل الإقليم على تسليم جهاز الفحص بالصدى (Échographie) لفائدة المندوبية الإقليمية للصحة، وسيارة إسعاف مجهزة لفائدة جماعة الجديرية، في خطوة تهدف إلى تعزيز تدخلات القرب وتحسين خدمات الطوارئ الصحية بالمجال القروي.
هذه المشاريع تعكس إرادة قوية لدى السلطات الإقليمية لتسريع وتيرة التنمية المحلية، والارتقاء بجودة الخدمات الاجتماعية والصحية، انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى جعل المواطن محور السياسات العمومية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شتوكة بريس
منذ 15 ساعات
- شتوكة بريس
تدشين مشاريع جديدة بأكادير احتفاءً بالذكرى الـ26 لعيد العرش
بمناسبة الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه المنعمين، أشرف السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس المجلس الجماعي لأكادير، بمعية وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد أمين التهراوي، ووالي جهة سوس ماسة، السيد سعيد أمزازي، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، السيد كريم أشنكلي، على إعطاء انطلاقة مجموعة من المشاريع التنموية المهيكلة بالمدينة، تندرج ضمن تفعيل الرؤية الملكية السامية الرامية إلى إعادة تموقع مدينة أكادير كقطب حضري حديث، متكامل ومندمج. في قطاع الصحة أشرف السيد رئيس الحكومة على افتتاح مستشفى النهار التابع للمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني، الذي تم تشييده على مساحة تبلغ 4000 متر مربع بهدف تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة سوس ماسة، في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المنشآت الصحية العمومية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية بشأن تنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة. وفي نفس السياق، قام السيد عزيز أخنوش والوفد المرافق له بجولة ميدانية تفقدية لورش إعادة بناء وتأهيل المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، حيث تم الاطلاع على تقدم الأشغال الجارية بهذا المشروع الحيوي، الذي يضم مجموعة متكاملة من المرافق والبنيات التحتية وفق أحدث المعايير الطبية، من بينها وحدة لعلاج الأورام، مركز لتصفية الدم، وحدة للتدخل الطبي الاستعجالي، مختبر للتحليلات، مركز مرجعي للكشف عن داء السيدا، ومصالح للاستشفاء المتخصص.كما يتوفر المستشفى الجهوي بأكادير على ملحق تكميلي يشمل مجموعة من المرافق الحيوية. أما في مجال البنيات الرياضية والاجتماعية، فقد تم تدشين المسبح المغطى بالحي المحمدي، وهو مشروع سوسيو–رياضي أُنجز على مساحة مغطاة تفوق 2000 متر مربع، ويضم مرافق متعددة ومسبحا بمعايير أولمبية، إضافة إلى فضاءات خارجية تشمل ملعبا دائريا لكرة السلة ومساحات خضراء. وفي المجال الثقافي والاجتماعي، تم افتتاح دار الحي بحي السلام، بعد إعادة تأهيلها وتجهيزها وفق تصور حديث يجعل منها فضاء متعدد الوظائف مخصصا للتربية والتكوين والإدماج المجتمعي. ويأتي هذا المشروع ضمن ورش تأهيل سبع بنايات ثقافية موزعة على عدد من أحياء المدينة، على مساحة إجمالية تفوق 18.000 م². وفي إطار تعزيز الفضاءات الخضراء، تم افتتاح الشطر الثاني من منتزه الانبعاث، الذي يمتد على مساحة تفوق 25 هكتارا، ويشكل فضاء حضريامتكاملا يحتضن ملاعب للقرب، فضاءات للأطفال، رياضات حضرية، فضاءات تجارية، ونافورات، ضمن تصور عمراني يوازن بين الوظيفة الترفيهية والجمالية والبيئية.


أكادير 24
منذ 16 ساعات
- أكادير 24
أخنوش يشرف على إطلاق مشاريع صحية ورياضية وثقافية كبرى بأكادير احتفاءً بذكرى عيد العرش (+ صور)
agadir24 – أكادير24 أشرف عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس المجلس الجماعي لأكادير، صباح اليوم الجمعة، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لعدد من المشاريع التنموية الكبرى بالمدينة، وذلك تخليدًا للذكرى السادسة والعشرين لتربع الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه. وجرى هذا الحدث بحضور كل من وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي، ووالي جهة سوس ماسة سعيد أمزازي، ورئيس مجلس الجهة كريم أشنكلي، وعدد من المسؤولين المحليين والمنتخبين، حيث تمت زيارة وتدشين منشآت حديثة تترجم الرؤية الملكية الهادفة إلى إعادة تموقع أكادير كقطب حضري حديث ومندمج. في قطاع الصحة، افتتح رئيس الحكومة مستشفى النهار الجديد التابع للمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني، على مساحة 4000 متر مربع، مما يعزز العرض الصحي بالجهة ويساهم في تنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، وفقًا للتوجيهات الملكية السامية. كما تفقد الوفد الرسمي ورش إعادة بناء وتأهيل المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني، الذي يشمل تجهيزات طبية متقدمة، من ضمنها وحدة علاج الأورام، مركز لتصفية الدم، وحدة استعجالية، مختبر حديث، مركز للكشف عن داء السيدا، بالإضافة إلى مصالح استشفائية متخصصة ومرافق حيوية مكملة. وفي القطاع الرياضي، دُشّن المسبح المغطى بالحي المحمدي على مساحة تفوق 2000 متر مربع، يضم مسبحًا بمعايير أولمبية، قاعات رياضية، فضاءات خارجية تشمل ملعب كرة السلة ومناطق خضراء، في إطار تعزيز البنية الرياضية والاجتماعية للمدينة. أما على المستوى الثقافي والاجتماعي، فقد تم افتتاح دار الحي بحي السلام بعد تأهيلها وتجهيزها لتكون فضاءً متعدد الوظائف يُعنى بالتربية والتكوين والإدماج المجتمعي، ضمن برنامج أشمل يشمل تأهيل سبع بنايات ثقافية تغطي أكثر من 18.000 متر مربع عبر المدينة. وفي إطار توسيع الفضاءات الخضراء، افتتح الشطر الثاني من منتزه الانبعاث على مساحة تفوق 25 هكتارًا، ليشكل متنفسًا حضريًا يحتضن فضاءات للترفيه والرياضة والأنشطة التجارية والثقافية في آن واحد، وفق رؤية بيئية وجمالية متكاملة. أما على صعيد البنية التحتية والتنقل، فقد جرى افتتاح المرآب التحت أرضي بزنقة المعرض بسعة 400 موقف موزعة على طابقين تحت الأرض، ومساحة مغطاة تبلغ 10.800 متر مربع، إضافة إلى ساحة علوية تمتد على 10.000 متر مربع. تجسد هذه المشاريع الدينامية التنموية الجديدة التي تشهدها مدينة أكادير، وتكرس الرؤية الملكية لتحويلها إلى قطب حضري نموذجي يعكس ملامح المغرب الحديث.


زنقة 20
منذ 21 ساعات
- زنقة 20
بمناسبة عيد العرش.. مشاريع اجتماعية وصحية ترفع جودة الحياة بإقليم السمارة
زنقة 20 | علي التومي إحتفاءً بالذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، شهد إقليم السمارة، الجمعة 25 يوليوز 2025، دينامية تنموية متجددة من خلال إطلاق وتدشين عدد من المشاريع ذات البعد الاجتماعي والخدمي، ترأسها عامل إبراهيم بوتوميلات، مرفوقًا بوفد رسمي هام ضم شخصيات مدنية وعسكرية، على رأسها قائد الحامية العسكرية، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس جماعة السمارة، إلى جانب ممثلي السلطات المحلية والمنتخبين ووسائل الإعلام. وفي هذا الإطار، أعطيت انطلاقة أشغال مشروع تهيئة حي التقدم وسط المدينة، والذي يشمل مجموعة من التدخلات الحضرية من قبيل حفر الخنادق ومد شبكات الكهرباء، وتركيب أعمدة الإنارة العمومية، وإنجاز شبكات الري، وتطوير الأرصفة، وتهيئة المساحات الخضراء. ويمتد المشروع على فترة عشرة أشهر، بكلفة مالية تقدر بـ 3.225.624,00 درهم، في إطار مقاربة تروم تحسين جودة العيش وتعزيز البنية التحتية بالأحياء السكنية. كما تم بنفس المناسبة تدشين مركز الشيخ جبر بن جاسم بن جبر آل ثاني لتصفية الدم وأمراض الكلى بمدينة السمارة، المُقام على مساحة 3697 مترًا مربعًا، والمنجز بمبادرة كريمة من المحسن القطري السيد جاسم بن جبر آل ثاني، في تجسيد واضح لقيم التضامن والتآزر الإنساني، وترجمة حقيقية لعمق الروابط الأخوية المتينة التي تجمع المملكة المغربية بدولة قطر الشقيقة. ويتوفر هذا المركز الطبي المتخصص على تجهيزات طبية حديثة، منها 20 آلة لتصفية الدم، وقاعة متقدمة لمعالجة المياه، وقاعة للعزل الطبي، وقاعتين للفحص، وصيدلية، ومطبخ، وأروقة للاستقبال، إضافة إلى مساكن وظيفية مخصصة للأطر الصحية، في إطار حرص واضح على توفير بيئة علاجية شاملة تضمن خدمات صحية ذات جودة عالية لمرضى القصور الكلوي بالإقليم. وسيتولى تسيير هذا المشروع الحيوي كل من المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، بتنسيق مع جمعية الشيخ سيدي أحمد الركيبي للأعمال الخيرية الكبرى. وفي سياق دعم العرض الصحي وتعزيز التجهيزات الطبية، بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أشرف عامل الإقليم على تسليم جهاز الفحص بالصدى (Échographie) لفائدة المندوبية الإقليمية للصحة، وسيارة إسعاف مجهزة لفائدة جماعة الجديرية، في خطوة تهدف إلى تعزيز تدخلات القرب وتحسين خدمات الطوارئ الصحية بالمجال القروي. وتعكس هذه المشاريع الواعدة إرادة قوية لدى السلطات الإقليمية لتسريع وتيرة التنمية المحلية، والارتقاء بجودة الخدمات الاجتماعية والصحية، انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى جعل المواطن محور السياسات العمومية.