logo
تقرير: تلاعب واسع في مبيعات السيارات بالصين لتضخيم أداء الشركات

تقرير: تلاعب واسع في مبيعات السيارات بالصين لتضخيم أداء الشركات

أرقاممنذ 3 أيام
كشف تقرير استقصائي عن تلاعب واسع النطاق بين شركات سيارات وموزعين في الصين لتضخيم أرقام المبيعات، من خلال تسجيل السيارات كأنها مُباعة عبر إصدار وثائق تأمين لها قبل أن تُباع فعليًا للعملاء، ما يُشوّه بيانات الطلب الحقيقي ويؤدي إلى قرارات إنتاجية غير دقيقة.
وبحسب مراجعة وكالة "رويترز" لـ97 شكوى موثقة على 3 منصات شكاوى استهلاكية صينية، فإن هذه الممارسة تمتد لتشمل علامات محلية وعالمية كبيرة مثل "بي واي دي"، و"تويوتا"، و"فولكس فاجن"، و"بويك".
وأفاد بعض العملاء بأنهم اكتشفوا أن سياراتهم كانت قد سُجلت مؤمنّة بأسماء أخرى قبل استلامها، ما يخفض من قيمتها كمركبة جديدة في السوق.
وفي عدد من الحالات، وصلت النزاعات إلى المحاكم الصينية، حيث حكم القضاة لصالح المشترين في ثلاث قضايا على الأقل، وأقروا بضرورة تعويضهم عن الأضرار.
ويُطلق على هذه الفئة من المركبات في السوق الصينية مصطلح "السيارات المستعملة ذات الصفر كيلومتر"، نظرًا لأنها تُسجل رسميًا كمباعة قبل أن يستخدمها أي عميل فعليًا.
ويأتي هذا التكتيك في سياق حرب أسعار محتدمة تشهدها السوق الصينية، الأكبر عالميًا، منذ عام 2023، وسط وفرة في المعروض وتباطؤ في الطلب، ما يدفع الشركات إلى البحث عن طرق لرفع أرقامها الرسمية بأي وسيلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تشيد بالمحادثات التجارية مع واشنطن: عمقت الثقة المتبادلة
الصين تشيد بالمحادثات التجارية مع واشنطن: عمقت الثقة المتبادلة

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

الصين تشيد بالمحادثات التجارية مع واشنطن: عمقت الثقة المتبادلة

أشادت صحيفة "الشعب اليومية"، الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني بالمحادثات التجارية بين المفاوضين الصينيين والأميركيين، التي استضافتها ستوكهولم هذا الأسبوع، باعتبارها "عززت الثقة" بين الجانبين، وفي حل النزاعات الاقتصادية عبر النقاش، وفق "بلومبرغ". وقالت الصحيفة الصينية في مقال رأي موقع باسم "تشونج شنج"، وهو تعبير مجازي يشير إلى "صوت الصين"، والذي غالباً ما يُستخدم لتوضيح وجهات نظر بكين في السياسة الخارجية، إن "الاجتماع أرسل إشارة إيجابية مع الجهود المشتركة من الجانبين". وأضافت أن الاتفاق على الدفع باتجاه تمديد فترة التوقف المؤقت للرسوم الجمركية الأميركية المتبادلة بنسبة 24%، والتدابير المضادة الصينية لمدة 90 يوماً، أمر مرحب به من قبل جميع الأطراف. وأشارت إلى أن مثل هذه الترتيبات "البراجماتية"، "لا تساعد فقط في بناء الثقة المتبادلة ودفع المفاوضات الشاملة، ولكنها تثبت مرة أخرى أن حل النزاعات الاقتصادية والتجارية من خلال الحوارات والمشاورات أكثر كفاءة وأقل تكلفة". واختتم مفاوضون من الجانبين بقيادة وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، ونائب رئيس الوزراء الصيني، هه لي فنج، اجتماعهم الذي استمر يومين في ستوكهولم، الثلاثاء، وهي الجولة الثالثة من المحادثات في أقل من ثلاثة أشهر. وفي حين قال الجانب الصيني، إن البلدين اتفقا على تمديد مهلة 12 أغسطس لحل الخلافات، قال مسؤولون أميركيون، إن الرئيس دونالد ترمب هو صاحب القرار النهائي بشأن الحفاظ على الهدنة. وحض نائب رئيس الوزراء الصيني، الثلاثاء، الولايات المتحدة على العمل مع الصين على "تعزيز التوافق وتقليل سوء التفاهم"، مضيفاً أن الجانبين يتشاركان "مصالح مشتركة واسعة النطاق"، و"مساحة واسعة" للتعاون الاقتصادي والتجاري، بحسب تقرير سابق لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا". وأيدت صحيفة "الشعب اليومية" تلك الدعوة في المقال، مشيرة إلى أن بكين تركز على توسيع الطلب المحلي كاستراتيجية، وتبذل جهوداً لزيادة الواردات، مع اعتبار الشركات الأميركية "المستفيد الرئيسي". وجاء في المقال "بما أن الولايات المتحدة حريصة على توسيع الصادرات إلى الصين، ينبغي أن تعمل على الحد من القيود غير الضرورية، وتعزيز بيئة مواتية للتعاون التجاري في الاتجاهين". ترمب يتوقع "اتفاقاً منصفاً" قال الرئيس ترمب، الأربعاء، إنه يتوقع التوصل إلى "اتفاق منصف للغاية مع الصين"، دون أن يوضح ما إذا كانت بكين ستدفع أكثر من نسبة الرسوم الجمركية البالغة 30% التي فرضها عليها، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس". وأضاف ترمب: "نحن نسير جنباً إلى جنب مع الصين.. أعتقد أن الأمور ستسير على ما يرام"، إلّا أنه لم يوضح شروط أي إطار عمل تجاري، أو ما أبلغه به وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، بشأن اتفاقيات المفاوضات الجارية التي جرى التوصل إليها، الثلاثاء، في السويد. وذكر بيسنت، أن الولايات المتحدة والصين ستواصلان مناقشة شروط تمديد هدنة الرسوم الجمركية، مشيراً إلى أن القرار النهائي سيعود إلى الرئيس دونالد ترمب. وأوضح بيسنت الذي ترأس الوفد الأميركي إلى جانب الممثل التجاري، جيمسون جرير، في تصريحات من ستوكهولم، أنه سيُطلع ترمب، الأربعاء، على القضايا المتبقية، حسبما نقلت "بلومبرغ". وأضاف بيسنت للصحافيين، الثلاثاء، عقب يومين من الاجتماعات مع مسؤولين صينيين بقيادة نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هي لي فنج: "إنها مسائل صغيرة، وتتعلق بشكل أساسي بالوفد الصيني". تعزيز التواصل بين واشنطن وبكين كما دعا وزير الخارجية الصيني، وانج يي، الأربعاء، إلى فتح المزيد من قنوات الاتصال مع الولايات المتحدة، وحذر من المواجهة بين القوتين، وذلك وسط جهود لتمديد هدنة الرسوم الجمركية مع إدارة ترمب. وقالت الوزارة في بيان، إن وانج يي، أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع في بكين مع وفد من ممثلي شركات أميركية، بينهم مسؤولون تنفيذيون من جولدمان ساكس، وبوينج، وأبل. ونُقل عن وانج قوله: "الصين على استعداد لتعزيز التواصل مع الولايات المتحدة، وتجنب سوء التقدير، وإدارة الخلافات واستكشاف جوانب التعاون". زيارة ترمب إلى بكين وبشأن زيارته المحتملة إلى بكين، ذكر ترمب لشبكة Breitbart خلال زيارته إلى اسكتلندا، أنه من المرجح زيارة الصين قبل نهاية العام الجاري، مشيراً إلى أنه يعمل على تحديد المواعيد، وذلك بعد أن شارك مزيداً من التفاصيل حول اجتماع محتمل يخطط لعقده مع الرئيس الصيني شي جين بينج. وأضاف ترمب:"شي يريدني أن أذهب إلى هناك، وسوف يأتي إلى الولايات المتحدة. سنحدد المواعيد فقط، لكننا نتطلع إلى ذلك، سنرى ما سيحدث، ولكن على الأرجح سنزور الصين قريباً، ربما قبل نهاية هذا العام، وسيأتي إلى هنا". وأعرب ترمب عن استعداده للقاء شي، الذي "تربطه به علاقة شخصية ودية منذ زمن طويل"، على حد وصف الرئيس الأميركي، رغم تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين في حال رغب الرئيس الصيني في ذلك. وكان الرئيس الأميركي، قد ذكر في منشور على منصة "تروث سوشيال"، الثلاثاء، إنه "لا يسعى إلى عقد قمة مع الرئيس الصيني، لكنه قد يزور الصين، بناءً على دعوة منه".

تدقيق صيني على رقائق الذكاء الاصطناعي H20 من "إنفيديا"
تدقيق صيني على رقائق الذكاء الاصطناعي H20 من "إنفيديا"

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

تدقيق صيني على رقائق الذكاء الاصطناعي H20 من "إنفيديا"

حصلت شركة إنفيديا على ضمانات من واشنطن بالسماح لها باستئناف تصدير وحدات المعالجة العامة H20، المصممة خصيصًا للصين، إلا أن عودة رقائق الذكاء الاصطناعي قد تُقابل بتدقيق متزايد من بكين. ووفقًا لإدارة الفضاء الإلكتروني الصينية، اجتمعت "إنفيديا" مع مسؤولين في بكين يوم الخميس لمناقشة مخاوف الأمن القومي التي تُشكلها رقائق H20، والتي من المتوقع أن تستأنف شحناتها إلى الصين بعد حظر ساري المفعول في أبريل. ووفقًا لبيان صادر عن إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية، طُلب من "إنفيديا" توضيح وتقديم وثائق داعمة ذات صلة بالمخاطر الأمنية، بما في ذلك الثغرات الأمنية المحتملة والثغرات الأمنية الخلفية، المرتبطة برقائق الحوسبة H20 التي تُباع للصين. الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي رقائق "إنفيديا" تمكن شركة ناشئة من ترجمة محتوى الإنترنت خلال 18 يوم وفي منشور لها، ذكرت الهيئة التنظيمية أنه قد أُبلغ عن احتواء رقائق الذكاء الاصطناعي من "إنفيديا" على ثغرات أمنية خطيرة، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي" واطلعت عليه "العربية Business". كما أشارت إلى دعوات من المشرعين الأميركيين لإدراج ميزات تتبع إلزامية على صادرات الرقائق المتقدمة. وأضافت أن خبراء الذكاء الاصطناعي الأميركيين كشفوا بالفعل أن شرائح الحوسبة التي تنتجها شركة إنفيديا تتمتع بتقنيات ناضجة في "التتبع وتحديد المواقع" و"الإغلاق عن بعد". في مايو/أيار، قدّم السيناتور الأميركي الجمهوري توم كوتون، ومجموعة من ثمانية نواب من الحزبين، قانون أمن الرقائق الأميركي، الذي يُلزم شركات أشباه الموصلات، مثل "إنفيديا"، بتضمين آليات أمنية وتقنيات للتحقق من الموقع في رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة. أكد النائب الديمقراطي بيل فوستر، الذي كان أحد المشاركين في قيادة مشروع القانون في مجلس النواب، وخبراء تقنيون مستقلون، في مايو/أيار، أن تقنية تتبع الرقائق متاحة بسهولة، وأن جزءًا كبيرًا منها مُدمج بالفعل في رقائق "إنفيديا". وفي الأسابيع الأخيرة، عارض العديد من المشرعين الأميركيين أيضًا التراجع المُعلن عن القيود المفروضة على رقائق H2O من "إنفيديا"، مُحذرين من أنها ستُعزز قدرات بكين في مجال الذكاء الاصطناعي. قد يُشكّل التدقيق المتزايد من بكين عقبة جيوسياسية أخرى أمام الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، الذي كان يُوازن بين سياسات واشنطن في مجال أشباه الموصلات ورغبته في البيع في السوق الصينية المربحة. كان هوانغ قد أعلن عن الاستئناف المتوقع لمبيعات شرائح H2O خلال زيارته الأخيرة لبكين - وهي زيارة جاءت بعد وقت قصير من لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكانت "إنفيديا" قد خفّضت قيمة مخزون شرائح H2O غير المباعة بمقدار 4.5 مليار دولار في مايو، وقالت إن مبيعاتها في الربع المالي الأخير كانت سترتفع بمقدار 2.5 مليار دولار لولا أي قيود على التصدير. هذا الأسبوع، أفادت التقارير أن "إنفيديا" طلبت 300 ألف شريحة H2O من شركة تصنيع "TSMC" المتعاقدة معها، في إطار سعيها لتلبية الطلب الصيني.

شركة كوفيسترو الألمانية للكيماويات (المصدر: موقع الشركة)
شركة كوفيسترو الألمانية للكيماويات (المصدر: موقع الشركة)

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

شركة كوفيسترو الألمانية للكيماويات (المصدر: موقع الشركة)

عجزت شركة "كوفيسترو" الألمانية لصناعة الكيماويات عن تحقيق المبيعات المتوقعة للربع الثاني من العام، اليوم الخميس، إذ أثرت السياسات التجارية الأميركية على الأسعار، لكنها عبّرت عن ثقتها في أن صفقة استحواذ شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) عليها ستجري هذا العام، على الرغم من تحقيق للاتحاد الأوروبي بشأن قواعد المنافسة. وقالت شركة "كوفيسترو" التي تشمل منتجاتها المواد الكيميائية الرغوية المستخدمة في المراتب ومقاعد السيارات وعزل المباني، إن احتمال فرض الولايات المتحدة لرسوم جمركية أعلى أدى إلى زيادة كبيرة في المعروض من المنتجات في السوق هناك، خاصة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مما تسبب بعد ذلك في انخفاض كبير في الأسعار، وفقا لـ"رويترز". وهوت إيرادات الشركة بنسبة 8.4% إلى 3.38 مليار يورو (3.86 مليار دولار) في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران، وهو ما يقل عن متوسط تقديرات المحللين البالغ 3.55 مليار يورو في إجماع آراء قدمته الشركة. وقال كريستيان باير، المدير المالي للشركة، في مقابلة مع رويترز: "في الوقت الحالي، الطلب ضعيف للغاية بحيث لا يمكن استيعاب الزيادة الجزئية في العرض". وفي وقت سابق من هذا الشهر، خفضت كوفيسترو توقعات أرباحها للعام بأكمله للمرة الثانية هذا العام. وتتوقع الآن أن الأرباح قبل الفوائد والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين ستكون في حدود 700 مليون يورو إلى 1.1 مليار يورو، بانخفاض عن التوقعات السابقة التي كانت تتراوح من مليار يورو إلى 1.4 مليار يورو. لا تغيير في الصفقة قال باير إن صفقة الاستحواذ المقدمة من أدنوك بقيمة 14.7 مليار يورو على شركة كوفيسترو ستجري في النصف الثاني من العام، رغم قول المنظمين في الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إنهم فتحوا تحقيقًا في اختلالات محتملة في السوق من الصفقة بسبب الدعم الأجنبي. وبحلول الساعة 08:35 بتوقيت غرينتش، صعد سهم كوفيسترو بنسبة 0.5% عند 60.56 يورو. وأبرمت أدنوك الصفقة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لتمثل بذلك أكبر عملية استحواذ لها على الإطلاق، وإحدى أكبر عمليات الاستحواذ الأجنبية على شركة أوروبية من قبل دولة خليجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store