
غياب دوروثي بوش عن فعالية أقامتها ميلانيا ترامب يثير جدلاً واسعاً
شهد البيت الأبيض توتراً لافتاً خلال فعالية أقيمت لتكريم السيدة الأولى السابقة، باربرا بوش، وذلك بعد أن امتنعت شقيقة الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش الابن، دوروثي بوش، عن حضور الحفل الذي دعت إليه السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب، ما اعتُبر إهانة لها، وأثار جدلاً واسعاً.
وخلال الفعالية، التي أُقيمت الأسبوع الماضي، تم الكشف عن طابع بريد أميركي مخصص لباربرا بوش، غير أن غياب دوروثي، التي كان من المقرر أن تكون من أبرز المتحدثين، فُسّر على نطاق واسع كرسالة رفض واضحة.
ولم يكن من المتوقع حضور الرئيس، جورج بوش الابن، للحفل، وفق ما ذكره مسؤولان رفضا الكشف عن اسميهما لصحيفة «واشنطن بوست».
ورغم إدراج اسمها ضمن قائمة الضيوف الرسميين التي أعدها مكتب السيدة الأولى، لم تحضر دوروثي، بينما شاركت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة جورج وباربرا بوش، أليس ييتس، في المناسبة.
ويُعتقد أن هذه الخطوة قد تكون مرتبطة بتوترات سابقة بين عائلة بوش والرئيس دونالد ترامب، ففي ذكرى مرور 20 عاماً على هجمات 11 سبتمبر، صرّح جورج بوش الابن بأن الخطاب السياسي الأميركي بات «نداءً للغضب والخوف والسخط»، وهو ما اعتبره ترامب هجوماً مبطناً ضده، ليرد لاحقاً واصفاً إدارة بوش بأنها «فاشلة وغير ملهمة»، مؤكداً أن الرئيس السابق «ليس في موقع يسمح له بإلقاء المواعظ».
الخلاف بين ترامب وعائلة بوش ليس جديداً، إذ كشفت باربرا بوش، في كتاب صدر عام 2019 بعنوان «الأم الحاكمة: باربرا بوش وصناعة الأسرة»، عن نظرتها السلبية لترامب، واصفة إياه بـ«رمز الجشع»، كما صرّحت، قبل وفاتها، بأنها لم تعد تعتبر نفسها جمهورية، رغم كونها أحد أبرز رموز الحزب لعقود.
وفي تصريحات سابقة، أشار ترامب إلى أنه لا يكنّ ضغينة لباربرا، لكنه اعتبر انتقادها له مبرراً بحكم كونها والدة حاكم فلوريدا السابق، جيب بوش، الذي كان أحد منافسيه في الانتخابات التمهيدية الجمهورية عام 2016، التي خسرها أمام ترامب بشكل حاسم.
وقال ترامب مشيراً إلى جيب بوش: «أعلم أنها كانت سيئة معي، لكن كان ينبغي أن تكون كذلك، فهي أمّ ذلك الشخص الذي تنافست ضده، واعتقد معظم الناس أنه كان سيفوز، لكنه خرج من المنافسة فوراً، وتغلبت عليه بصورة ساحقة في ولاية كارولينا الجنوبية»
ولم يصدر أي تعليق رسمي من عائلة بوش، أو مكتب الرئيس السابق بشأن غياب دوروثي عن الفعالية، وفق ما أوردته صحيفة «واشنطن بوست».
عن «ديلي بيست»
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 30 دقائق
- البيان
«تشات جي بي تي» يورط محامين أمريكيين
قالت قاضية اتحادية أمريكية، إنها تفكر في فرض عقوبات على عدد من المحامين بشركة محاماة مرموقة تعاقدت معها ولاية ألاباما للدفاع عن نظام السجون في الولاية، وذلك بعد تقديم مذكرات قانونية تبيّن أنها استندت إلى معلومات غير صحيحة تبين أنها من تطبيق «تشات جي بي تي». وخلال جلسة استماع عقدتها في مدينة برمنغهام، بولاية ألاباما، أوضحت القاضية آنا ماناسكو أن أحد المحامين استخدم «تشات جي بي تي» لإعداد مذكرتين قانونيتين تضمّنتا إشارات إلى سوابق قضائية واقتباسات غير موجودة. وأضافت ماناسكو أن هناك تحذيرات متزايدة على المستوى الوطني من مغبة الاعتماد على أدوات في إعداد مذكرات قانونية، لما قد تحويه من معلومات زائفة. وأعلنت القاضية أنها تدرس فرض عقوبات محتملة، من بينها الغرامات، ومنحت شركة «باتلر سنو» عشرة أيام لتقديم مذكرة تشرح فيها ملابسات ما حدث. وخلال الجلسة، اعتذر محامو الشركة مراراً، موضحين أن الشريك في الشركة مات ريفز هو من استخدم «تشات جي بي تي» للبحث عن سوابق قانونية، دون أن يتحقق من صحة الاقتباسات التي اعتمدها في الوثائق المقدمة للمحكمة. وتبيّن لاحقاً أن هذه الاقتباسات كانت «هلوسات» من الذكاء الاصطناعي، أي معلومات مختلقة تبدو حقيقية.وكان 4 محامين، من ضمنهم ريفز، قد وقّعوا على المذكرات التي تضمنت هذه الاقتباسات غير الدقيقة.


البيان
منذ 38 دقائق
- البيان
الإمارات تدين مقتل موظفيْن في السفارة الإسرائيلية بواشنطن
وتعرض الموظفان لإطلاق نار ولقيا حتفهما بينما كانا يغادران الفعالية في المتحف اليهودي بوسط واشنطن العاصمة على بعد نحو كيلومترين اثنين عن البيت الأبيض. وقالت باميلا سميث، قائدة شرطة واشنطن، إن رجلاً أطلق الرصاص من مسدس على مجموعة تضم 4 أشخاص فأصاب الموظفين بعدما غادرا الفعالية. وقال نائب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي، دون بونجينو، إن المشتبه به يخضع لاستجواب الشرطة ومكتب التحقيقات الاتحادي، مضيفاً: «تفيد المؤشرات الأولية بأن هذا عمل من أعمال العنف المستهدف.. فريق مكتب التحقيقات الاتحادي لدينا منخرط بشكل كامل وسنقدم لكم الإجابات في أقرب وقت ممكن دون المساس بالأدلة الإضافية». وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن القتيلين هما يارون ليسشينسكي وسارة لين ميلجريم. بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إنه صدم من عمليات القتل، مضيفاً: «نشهد الثمن الباهظ لمعاداة السامية والتحريض الجامح ضد دولة إسرائيل.. الافتراءات الدموية ضد إسرائيل تتزايد، ويجب محاربتها حتى النهاية.. أصدرت تعليماتي بتعزيز الترتيبات الأمنية في البعثات الإسرائيلية حول العالم وأمن ممثلي الدولة». من جهته، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بأن الواقعة نتيجة مباشرة للتحريض السام المعادي للسامية ضد إسرائيل واليهود حول العالم. وأضاف: «هناك خط مباشر يربط بين التحريض على معاداة السامية ومعاداة إسرائيل وبين هذه الجريمة.. هذا التحريض يمارسه أيضاً قادة ومسؤولون من الكثير من الدول والمنظمات، لا سيما من أوروبا». أتقدم بالتعازي لعائلتي الضحيتين ولشعب إسرائيل». كما أدان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، فريدريش ميرتس، ووزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا والدنمارك وأيرلندا والنرويج وأوكرانيا والهند ودول أخرى، الهجوم الدامي في واشنطن.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ ساعة واحدة
- البوابة العربية للأخبار التقنية
البحث بالذكاء الاصطناعي في جوجل يثير انتقادات كُبرى
أعلنت جوجل حديثًا خلال مؤتمرها الأخير Google I/O 2025 بدء إطلاق وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode في محرك بحثها، كما بدأت توسيع ميزة 'ملخصات الذكاء الاصطناعي AI Overviews' في نتائج البحث حول العالم، وقد أثار ذلك موجات انتقادات عنيفة للشركة. ووجّه تحالف وسائل الإعلام والأخبار News/Media Alliance، الذي يمثل كبرى المؤسسات الإخبارية والإعلامية في الولايات المتحدة، انتقادات حادة إلى جوجل على خلفية توسيع نطاق وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode، الذي يقدّم للمستخدمين واجهة تعتمد على الذكاء الاصطناعي بدلًا من نتائج البحث التقليدية. وفي بيان رسمي، وصف التحالف الميزة الجديدة بأنها 'تحرم الناشرين من الزيارات والعائدات'، متهمًا جوجل باستخدام المحتوى دون إذن أو مقابل. وبدأ وضع الذكاء الاصطناعي الظهور في محرك بحث جوجل في تبويب جديد داخل صفحة البحث، وهو يقدم ردًا مولّدًا بالذكاء الاصطناعي إلى جانب قائمة من الروابط ذات الصلة بالاستعلام البحثي. وقالت دانييل كوفي، الرئيسة التنفيذية للتحالف: 'لقد كانت الروابط آخر ما تبقى من مزايا البحث التي توفّر للناشرين زيارات وإيرادات. أما الآن، فتأخذ جوجل المحتوى بالقوة، وتستخدمه بلا مقابل، وهذا هو تعريف السرقة. يجب أن تتدخل وزارة العدل لوقف هيمنة شركة واحدة على الإنترنت'. وكشفت وثيقة داخلية، ضمن قضية مكافحة الاحتكار التي تواجهها جوجل بشأن هيمنتها على سوق البحث عبر الإنترنت، أن الشركة قررت عدم طلب إذن من الناشرين وأصحاب المواقع لإدراج محتواهم ضمن مزايا الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبرغ. وبدلًا من ذلك، يجب على الناشرين الانسحاب كليًا من نتائج البحث إذا أرادوا استثناء محتواهم من الظهور في مخرجات الذكاء الاصطناعي. وخلال شهادتها، أوضحت ليز ريد، رئيسة قسم البحث في جوجل، أن السماح لأصحاب المواقع بالانسحاب من مزايا معينة دون غيرها سيُضيف 'تعقيدًا هائلًا'؛ دون ذكر تفاصيل كافية عن مدى ذلك التعقيد. ومن الجدير بالذكر أن جوجل قد بدأت عرض الإعلانات ضمن وضع الذكاء الاصطناعي (AI Mode) والملخصات الذكية (AI Overviews) في نتائج البحث، إذ تظهر للمستخدمين توصيات منتجات وإعلانات ممولة، وهو ما يثير انتقادات أخرى بشأن استفادة جوجل الحصرية من عائدات تلك الإعلانات دون مشاركتها مع أصحاب المواقع التي يُستخدم محتواها في تلك المزايا.