
خارج الإطاروداعاً لدهشة المحتوى
هذا المنتج الثوري يشير بوضوح إلى أن عصر صناعة المحتوى الذي نعرفه اليوم، قد شارف على نهايته؛ وما سيأتي لاحقا هو سيل جارف من الفيديوهات المولدة بشكل كامل عبر الذكاء الاصطناعي، ولفهم الصورة أكثر؛ فإن مشاهير التواصل الاجتماعي مثلا وصلوا لهذه المرحلة من الشهرة لوجود عنصر جذب عند كل شخص منهم يجعل ما يقدمه مثيرا للاهتمام بالنسبة لمتابعيه، قد يكون محتواه يتميز بخفة الظل أو المغامرة أو الجرأة أو حتى المحتوى الرخيص أو غير ذلك، المهم أن لكل منهم بضاعة تبحث عنها شريحة من الجمهور، ما سيحدث هو أن تلك البضاعة مهما كان نوعها ستواجه منافسة شرسة من قبل المحتوى المولد عبر الذكاء الاصطناعي، فمنتج مثل الذي قدمته غوغل (وستتبعها آلاف الشركات) ليس قادرا فقط على صناعة محتويات شبيهة بجودة أعلى وجاذبية لا تضاهى؛ بل أيضا بإغراق الخط الزمني لتلك الوسائل بملايين الفيديوهات والمحتويات البصرية والسمعية والكتابية مما يجعل من الصعب التمييز بين ما هو حقيقي وما هو مصنوع وبالتالي ستفقد تلك المحتويات الدهشة وتفقد معها الاهتمام.
التحوّل لا يتوقف عند حدود الأفراد أو المحتوى الاجتماعي، بل يمتد إلى إعادة تشكيل قطاع التسويق برمّته. تخيّل أن حملة إعلانية لشركة مشروبات غازية، كانت تتطلّب سابقا ميزانية ضخمة تشمل تكاليف الإنتاج، واستئجار الموقع، والممثلين، والوجه الإعلاني وغيرها، ستتحوّل قريبا إلى مجرد سلسلة من الأوامر تُدخل في برنامج ذكاء اصطناعي، لينتج الإعلان في دقائق، دون الحاجة لأي عنصر بشري أو مادي.
الأمر ذاته سينسحب على الصناعات السينمائية والترفيهية، إذ ستُعاد هيكلة هذه الصناعات بالكامل، ملايين الوظائف ستُلغى، وستغادر شركات كثيرة السوق، لتحلّ محلها كيانات جديدة تتقن تقنيات الذكاء الاصطناعي وتقدّم بدائل تسويقية وترفيهية وإعلامية بتكاليف زهيدة، وسرعة تنفيذ غير مسبوقة.
وفي خضم هذا التحوّل الجارف، سيكون من الصعب على كل المشتغلين بإنتاج المحتوى، سواء كانوا مشاهير، أو شركات إنتاج وغيرها أن يحافظوا على تواجدهم، فالمشهد يتجه نحو محتوى لا ينتظر إلهاما، ولا يتطلب قائمة عريضة من التحضيرات اللوجستية، بل يُصنع بضغطة زر، ويُبثّ بلا توقف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 26 دقائق
- الرجل
سباق الذكاء الفائق يحتدم.. ميتا تستقطب نخبة من باحثي OpenAI إلى مختبرها الجديد
تُواصل شركة ميتا تعزيز مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت عن انضمام باحثين بارزين من OpenAI إلى مختبراتها الخاصة بالذكاء الفائق، في خطوة وصفها الكثيرون بأنها ستكون محورية في سباق الذكاء الاصطناعي العام (AGI). الباحثون المنضمون لميتا من OpenAI جيسون وي، الذي عمل على نماذج البحث العميق (o3) في OpenAI، وهيونغ وون تشونغ، الذي كان جزءًا من فريق OpenAI في تطوير نموذج o1، سينضمان إلى مختبر الذكاء الفائق في ميتا. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من سعي مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، للهيمنة على الذكاء الاصطناعي الفائق، ومواكبة التطورات الكبيرة في هذا المجال. اقرأ أيضًا: ميتا تستحوذ على تحفة تقنية نادرة بصوت يشبه البشر ويُعد انضمام هذين الباحثين إلى ميتا تعزيزًا كبيرًا للفريق، الذي يعمل على تحقيق التطور في الذكاء الاصطناعي، إذ من المتوقع أن يقدم الفريق الأحدث إضافة كبيرة في مشاريع الشركة المستقبلية. يأتي هذا التحرك ضمن رؤية ميتا لتطوير الذكاء الاصطناعي الفائق، وهو المجال الذي قد يشكل نقلة نوعية في جميع القطاعات التكنولوجية. وتتطلع ميتا إلى استخدام الذكاء الاصطناعي الفائق في مجالات متعددة مثل الرؤية الحاسوبية، فهم اللغة الطبيعية، والتعلم الذاتي. ويُظهر التوسع في فرق الباحثين من OpenAI التزام ميتا الكبير بالمنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يأمل زوكربيرغ في تعزيز الابتكار ضمن مختبراتها الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وتوسيع تطبيقات الذكاء الاصطناعي الفائق في العديد من منتجاتها مثل الشبكات الاجتماعية، الواقع المعزز، والروبوتات الذكية. وتُعد شركة ميتا واحدة من أبرز الشركات التقنية التي تسعى لتطوير الذكاء الاصطناعي AI بشكل مستمر، حيث تستثمر بشكل كبير في هذا المجال بهدف تحسين تجربة المستخدم والابتكار التكنولوجي، فيما يشكل الذكاء الاصطناعي في ميتا أحد العوامل الرئيسية في رسم ملامح المستقبل التكنولوجي للشركة، حيث تُوظف هذه التقنيات في العديد من منتجاتها. أبرز مبادرات ميتا في الذكاء الاصطناعي - مشروع الذكاء الاصطناعي الفائق (AGI): تسعى ميتا للوصول إلى الذكاء الاصطناعي الفائق، الذي يتجاوز الذكاء الاصطناعي التقليدي، ليشمل القدرة على التعلم الذاتي والتفكير المنطقي المعقد. هذا هو الهدف طويل المدى للعديد من الشركات الكبرى مثل ميتا، حيث يُتوقع أن يكون الذكاء الاصطناعي الفائق حجر الزاوية للكثير من التطبيقات المستقبلية. - تطوير تكنولوجيا المحادثات والذكاء اللغوي: تستخدم ميتا الذكاء الاصطناعي لتحسين التفاعل بين الإنسان والآلة، حيث قامت بتطوير نماذج لغة طبيعية قادرة على فهم والتفاعل مع النصوص والصوت بشكل أكثر دقة. ويعد مشروع BlenderBot من أبرز مشاريع الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، الذي يهدف إلى تحسين المحادثات البشرية مع الأنظمة الذكية. - الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي: تدمج ميتا الذكاء الاصطناعي في تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي، من خلال منصتها ميتافيرس، حيث تسعى لإنشاء بيئات تفاعلية يستخدم فيها الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم. ومن خلال منصات مثل Horizon Workrooms وHorizon Worlds، تسعى ميتا لإضافة تفاعلات ذكاء اصطناعي تسمح للمستخدمين بالتفاعل مع محتوى افتراضي بطريقة أقرب للواقع. - تحسين محركات التوصية والإعلانات: تستخدم ميتا الذكاء الاصطناعي لتحسين أداء منصاتها الإعلانية، من خلال خوارزميات التوصية التي تستند إلى التعلم الآلي لفهم أنماط المستخدمين، وتقديم إعلانات مخصصة تزيد من التفاعل وتحقيق العوائد. كما تواصل تحسين محتوى الشبكات الاجتماعية عبر الذكاء الاصطناعي، مثل فلاتر الصور في إنستغرام، وتحسينات في فيسبوك تساهم في تصفية الأخبار والمحتوى الخادع. - الاستثمار في البحوث: تستثمر ميتا بشكل كبير في مراكز البحث والتطوير الخاصة بالذكاء الاصطناعي، حيث أسست مختبرات الذكاء الاصطناعي مثل FAIR (Facebook AI Research)، التي تهدف إلى تقديم حلول ذكاء اصطناعي مبتكرة، سواء في مجالات الرؤية الحاسوبية أو فهم النصوص أو التعلم العميق. اقرأ أيضًا: نظارات الواقع الممتد ورقة ميتا الرابحة لتجاوز أبل وسامسونغ تسعى ميتا إلى تعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي، من خلال البرمجيات المفتوحة المصدر، وهو ما يعكس التزام الشركة بتوسيع دائرة تأثيرها في هذا المجال.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
«توكلنا».. 1000 خدمة حكومية يستعرضها التطبيق الوطني الشامل
نظّمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) أكثر من 60 لقاء تعريفيا لأكثر من 100 جهة حكومية في ثماني مناطق، بهدف شرح آلية إضافة وتفعيل الخدمات الحكومية عبر التطبيق الوطني الشامل «توكلنا» الذي يُعد أحد الحلول الوطنية المبتكرة التي أحدثت أثرا ملموسا في الوصول حاليا إلى أكثر من 1000 خدمة عبر تطبيق واحد بكل سلاسة وموثوقية. ويجسّد التطبيق الوطني الشامل «توكلنا» تطلعات ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في فتح آفاق جديدة في الخدمات الحكومية الرقمية لإثراء تجربة المواطن والمقيم والزائر للمملكة من خلال تقديم خدمات رقمية موحدة تتصف بالأمان والثقة. وشارك في اللقاءات عدد من مسؤولي وممثلي القطاعات الحيوية والتنموية في المملكة، إضافة إلى أكثر من 350 مطورا ومهندسا تقنيا من الكوادر الوطنية، جرت في ثماني مناطق مختلفة بالمملكة، لضمان وصول الدعم الفني والتأهيلي لجميع الجهات، وأسهمت هذه اللقاءات في تطوير وإطلاق أكثر من 500 خدمة جديدة داخل تطبيق «توكلنا». ومن المقرر استمرار عقد هذه اللقاءات لتشمل باقي الجهات الحكومية في مختلف مناطق المملكة لتُوَضَّح أبعاد أهمية التطبيق الوطني الشامل «توكلنا» وما يحظى به من قدرات متقدمة على التطوير المستمر والمرونة الرقمية العالية التي سهلت على الجهات الحكومية إضافة خدماتها الجديدة للمواطنين والمقيمين والزوار على حدٍ سواء، لدعم الجهود الوطنية في تعزيز جودة الحياة ورفع كفاءة الخدمات الحكومية بما ينعكس على رفع مستوى رضى المستفيدين. ويتيح التطبيق تجربة رقمية فريدة من نوعها تتمثل في إمكانية استعراض أكثر من 350 نوعا من البطاقات الرسمية التي تمنحها الجهات الحكومية لمستفيديها بمختلف فئاتهم العمرية بما في ذلك بطاقات المتقاعدين، والضمان، ومن هم على رأس العمل، والبطاقات الخدمية المتعلقة بمقتنيات المستفيد مثل: الرخصة، والاستمارة، وغيرها. كما يتيح إمكانية الدخول على الخدمات من جميع الدول حول العالم وبسبع لغات لتبين مدى ما وصل إليه التطبيق في مرحلته الحالية من قدرات تقنية متقدمة يضاهي فيها مستوى التطبيقات الإقليمية والدولية المماثلة علما بأن تطبيق توكلنا يواصل جهوده التطويرية ليكون التطبيق الأبرز في العالم بمستوى وعدد خدماته، ويدعم التوجه الوطني في تحقيق الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي. أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 3 ساعات
- مباشر
"xAI" التابعة لماسك تتفاوض على استئجار سعات ضخمة لمراكز بيانات في السعودية
الرياض - مباشر: ذكرت وكالة "بلومبرج"، اليوم الأربعاء، أن شركة xAI التابعة لإيلون ماسك تجري محادثات لاستئجار سعة مراكز بيانات في السعودية، ضمن خطتها لزيادة قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وأفادت الوكالة بأن الشركة تجري مفاوضات مع شركتين؛ الأولى هي هيوماين (Humane)، والتي قد توفر لـ xAI سعة تخزينية تصل إلى عدة غيغاوات، بينما تبني الشركة الثانية منشأة أصغر حجمًا لكنها ستكون متاحة على الفور بقدرة 200 ميجاوات. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي xAI لزيادة طاقة مراكز بياناتها من أجل تدريب نماذج ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا، بهدف تعزيز قدرتها التنافسية في مواجهة نماذج مثل ChatGPT من OpenAI، وAnthropic. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا