مسئول أمريكي سابق يصف الاتفاق مع الصين بالهش: مهدد بالانهيار في أي لحظة
ديواردريك ماكنيل: علاج قيود بكين غير الجمركية خلال 90 يوما غير واقعي
اعتماد المفاوضات على مزاج ترامب وبينغ كفيل بإثارة قلقنا جميعاوصف ديواردريك ماكنيل، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية، والمدير الإداري ومحلل السياسات الأول في "لونغفيو جلوبال" العالمية، الاتفاق الأمريكي الصيني في جنيف (عاصمة سويسرا)، بالهش، إذ يشبه عين الإعصار، أخطر ما فيه الجانب الخلفي، وهي القضايا الخلافية العديدة، التي تهدد بانفجار الوضع بين البلدين في أي لحظة.ويقضي الاتفاق بوقف التعريفات الجمركية المتبادلة مؤقتًا ولمدة 3 أشهر، على أن تستمر المفاوضات بين الجانبين خلال هذه المدة.وكتب ماكنيل مقالا في "سي إن بي سي"، تحت عنوان: " ما سيأتي لاحقا في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين يجب أن يجعلنا جميعا نتوقف للحظة"، شرح فيه أسباب هذا الوصف.وقال: "قابل العالم الاتفاق الأمريكي الصيني في سويسرا بارتياح، بل واحتفال في بعض الأحيان. ارتفعت أسواق الأسهم. وأشاد المعلقون. لكن لنكن واضحين: ينبغي أن يكون التفاؤل مصحوبًا بالحذر. ما نشهده قد لا يكون نهاية الأزمة، بل قد يكون عين الإعصار. ومثل جميع الأعاصير، قد يكون الجانب الخلفي من العاصفة أشد خطرا من مقدمتها".وأضاف أن الهدنة المعلنة يوم الإثنين الماضي بمثابة لحظة هدوء، إذ تضمنت تخفيضًا متفقًا عليه للرسوم الجمركية إلى 30%، ورفعًا مؤقتًا للقيود الانتقامية التي فرضتها الصين على صادرات المعادن النادرة، وتعهدًا بمواصلة الحوار. إلا أن البنية الأساسية للعلاقات التجارية لا تزال متضررة وهشة، وعرضة للتصعيد مجددًا في أي لحظة".ويرى المحلل أن أخطر ما في الأزمة بين أكبر اقتصادين في العالم، هو اعتماد سير المفاوضات بينهما على مزاج ومكائد الرجلين اللذين يقودان هذين البلدين، دونالد ترامب في أمريكا، و شي جين بينغ في الصين، و"هذا وحده كفيل بإثارة قلقنا جميعًا".ورغم ذلك، يرى المحلل أن هناك إشارة جيدة ظهرت بين الاعترافات القليلة المنعشة؛ تتمثل في تصريح وزير الخزانة سكوت بيسنت، الذي أقر بأن التصعيد السابق كان "يعادل الحظر". واعترافه بأنه كان ينبغي أن تسبق مثل هذه الإجراءات الجذرية آلية حوار مستدام أمر مرحب به، ولكنه ذو دلالة.وقال المحلل إن قطاعات مثل أشباه الموصلات المتقدمة، والأدوية والمستلزمات الطبية، والصلب، والألمنيوم، بالغة الأهمية بحيث لا يمكن الاعتماد على الصين لتوريدها - أو شديدة الخطورة لتوريدها إليها. لهذا السبب، لا تزال التوقعات لشركات مثل إنفيديا - حتى بعد الأخبار الإيجابية الأخيرة بشأن ضوابط تصدير الرقائق - غامضة.وأضاف: "ربما تكون الأسواق قد تجاهلت الضرورات الاستراتيجية والأمنية الوطنية خلال فترة ما بعد جنيف، إلا أن نية تخفيف المخاطر وفك الارتباط في القطاعات الرئيسية لا تزال راسخة في تفكير السياسة الأمريكية."وأوضح أن هناك إشارات واضحة إلى أن الصين تستغل هذه الفرصة ليس لتعميق أو حتى تثبيت اعتمادها على الولايات المتحدة، بل لمواصلة تقليصه. وقد أكدت وسائل إعلام رسمية، مثل شينخوا وجلوبال تايمز، على أهمية "الاستقلالية الاستراتيجية" و"التداول المزدوج". ووصف أحد التعليقات الهدنة بأنها "فترة فاصلة لتعزيز الوضع الداخلي".ولفت المحلل إلى أمرا قد يكون الأكثر تعقيدا، وهي الحواجز غير الجمركية - وهي مجموعة من الأدوات الهادئة ولكنها فعّالة استخدمتها الصين لسنوات. تشمل هذه العوائق إجراءات الترخيص المبهمة، ومتطلبات الملكية الفكرية المحلية، وتفضيلات الشراء غير العادلة، وأوامر توطين البيانات، وتوقعات الامتثال المتزايدة التعقيد للشركات الأجنبية. "يُعدّ معالجة هذه العوائق في غضون 90 يومًا أمرًا طموحًا في أحسن الأحوال، وربما غير واقعي" وفق المحلل.وقال إن الاعتقاد بأن فتح السوق الصينية أمام الشركات الأمريكية لا يزال يُمثل النصر العظيم مثل فترات سابقة يُعد نوعا من الخيال. "ربما كان هذا صحيحًا في عام 2001، عندما انضمت الصين إلى منظمة التجارة العالمية، أو حتى في عام 2018 مع بداية الحرب التجارية الأولى. لكن الأسواق المحلية الصينية الآن متطورة للغاية، وذات تنافسية عالية، وتزداد فيها النزعة القومية."لذلك لا تواجه الشركات الأمريكية منافسة شرسة من نظيراتها الصينية التي غالبًا ما تكون أرخص وأسرع وأفضل فحسب، بل تعمل أيضًا في بيئة أصبح فيها كون العلامة التجارية أجنبية عائقًا أمام السمعة.وقال: "في عصرٍ أجج فيه خطاب ترامب، عن غير قصد، الحماسة القومية في الخارج، تواجه الشركات الأمريكية في الصين تقلصًا في الميزة التجارية وتزايدًا في المخاطر السياسية. إن التوسع في الصين اليوم ليس النصر الذي كان من الممكن أن يكون عليه سابقًا، بل قد يكون دعوةً إلى ردود فعل انتقامية وتعقيدات تنظيمية مستقبلية."و"لونغفيو جلوبال" هي شركة دولية متخصصة تُقدم خدمات التوجيه الاستراتيجي وتحليل السياسات والعلاقات الحكومية للعملاء الذين يسعون إلى فهم أو تشكيل الأحداث الجيوسياسية العالمية المعقدة والصعبة والاتجاهات طويلة المدى بشكل أفضل.وعمل ماكنيل خلال حكم باراك أوباما، وذلك في مكتب وزير الدفاع للسياسات، وذلك على العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة في شرق آسيا والصين.Write to Amr Mohamed

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 24 دقائق
- المصري اليوم
اجتماع نتنياهو وحملة عسكرية 7 أيام.. كيف تستعد إسرائيل لضرب إيران؟
تستعد إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية بسرعة إذا انهارت المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، بحسب ما أفاد به مصدران إسرائيليان مطلعان على المناقشات لموقع «أكسيوس» الأمريكي. لقد تحول مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي في الأيام القليلة الماضية من الاعتقاد بأن الاتفاق النووي أصبح قريبًا إلى الاعتقاد بأن المحادثات قد تنهار قريبًا، وفقًا للمصادر. وقال مصدر آخر، إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن فرصته العملية لشن ضربة ناجحة قد تتلاشى قريبًا، لذا سيتعين على إسرائيل التحرك بسرعة في حال فشل المحادثات. ورفض المصدر توضيح سبب اعتقاد الجيش بأن الضربة ستكون أقل فعالية لاحقًا، بحسب «أكسيوس». كيف تستعد إسرائيل لضرب إيران؟ أكد المصدران تقريرًا لشبكة «CNN»، يفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يجري تدريبات واستعدادات أخرى لضربة محتملة على إيران. وقال أحدهما: «كان هناك الكثير من التدريب، والجيش الأمريكي يرى كل شيء ويفهم أن إسرائيل تجهز». وأضاف مصدر إسرائيلي، مستخدما لقب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن «بيبي ينتظر انهيار المحادثات النووية، وفي الوقت الحالي سيكون ترامب محبطًا بشأن المفاوضات ومنفتحًا على منحه الضوء الأخضر». قال مسؤول أمريكي لـ«أكسيوس» إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشعر بالقلق من أن نتنياهو قد يقدم على خطوته حتى بدون الضوء الأخضر من ترامب. عقد نتنياهو اجتماعًا شديد الحساسية في وقت سابق من هذا الأسبوع مع مجموعة من كبار الوزراء ومسؤولي الأمن والاستخبارات بشأن وضع المحادثات النووية، بحسب مسؤول إسرائيلي. ومن المقرر أن تعقد الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران يوم الجمعة في روما. قدّم مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف لنظيره الإيراني اقتراحًا مكتوبًا للتوصل إلى اتفاق خلال الجولة الأخيرة قبل عشرة أيام. وبدا أن الثقة بإمكانية التوصل إلى اتفاق آخذة في التزايد. ولكن المفاوضات اصطدمت بعقبة رئيسية تتعلق بمسألة ما إذا كانت إيران ستتمكن من امتلاك أي قدرة محلية على تخصيب اليورانيوم. قال ويتكوف لبرنامج «هذا الأسبوع» على قناة ABC يوم الأحد: «لدينا خط أحمر واضح تمامًا، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بـ 1% من قدرة التخصيب». وأكد قادة إيران مرارًا وتكرارًا أنهم لن يوقعوا على أي اتفاق لا يسمح بالتخصيب. وقال المصدران الإسرائيليان لـ«أكسيوس» إن أي ضربة إسرائيلية على إيران لن تكون ضربة لمرة واحدة، بل حملة عسكرية تستمر أسبوعا على الأقل. وستكون مثل هذه العملية معقدة للغاية وخطيرة بالنسبة لإسرائيل والمنطقة، وتخشى دول المنطقة من أن تؤدي الضربة الإسرائيلية إلى انتشار الإشعاعات النووية على نطاق واسع، ناهيك عن الحرب، بحسب الموقع الأمريكي.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
بعد إعلان ترامب عنه.. كندا تبحث الانضمام لمشروع "القبة الذهبية"
وكالات أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، أن بلاده أجرت مناقشات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة تناولت إمكانية انضمامها إلى "القبة الذهبية"، مشروع الدرع الصاروخية الذي يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبنائه. وقال كارني خلال مؤتمر صحفي: "لدينا القدرة، إذا ما رغبنا بذلك، على المشاركة في القبة الذهبية من خلال استثمارات بالشراكة مع الولايات المتحدة، هذا أمر ندرسه وناقشناه على مستوى رفيع"، وفقا لسكاي نيوز. وفي كلمة من المكتب البيضاوي، قال ترامب إنه يتوقع أن يكون النظام جاهزا للعمل بالكامل قبل نهاية ولايتي التي تنتهي عام 2029. ترامب قال إن الجنرال مايكل غيتلين، نائب قائد العمليات الفضائية الحالي، سيتولى مسؤولية الإشراف على تقدم المشروع. تتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة "القبة الذهبية" قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف.


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
تنتهي وزارة العدل الأمريكية بعد مستوطنات إصلاح شرطة George Floyd
بدأت إدارة الرئيس دونالد ترامب عملية إنهاء تورط الحكومة الفيدرالية في إصلاح إدارات الشرطة المحلية ، وهو جهد للحقوق المدنية التي اكتسبت سترة بعد وفاة السود غير المسلحين مثل جورج فلويد و بريونا تايلور. في يوم الأربعاء ، أعلنت وزارة العدل بالولايات المتحدة أنها ستلغي تسويتين مقترحتين من شأنه أن يرى مدن لويزفيل ، كنتاكي ، و مينيابوليس ، مينيسوتا توافق على الرقابة الفيدرالية على أقسام الشرطة. بشكل عام ، تنطوي تلك التسويات – التي تسمى مراسيم الموافقة – على سلسلة من الخطوات والأهداف التي يتفاوضها الطرفان وأن المحكمة الفيدرالية تساعد في إنفاذها. بالإضافة إلى ذلك ، قالت وزارة العدل إنها ستسحب التقارير على ستة أقسام الشرطة المحلية الأخرى التي وجدت أنماط التمييز والعنف المفرط. وضعت إدارة ترامب الإعلان كجزء من جهودها لنقل مسؤولية أكبر تجاه المدن الفردية والولايات – وبعيدًا عن الحكومة الفيدرالية. وقال هاريت ديلون ، مساعد المدعي العام في وزارة العدل: 'من وجهة نظرنا في قسم الحقوق المدنية لوزارة العدل بموجب إدارة ترامب أن الإدارة الدقيقة الفيدرالية للشرطة المحلية يجب أن تكون استثناءً نادرًا ، وليس القاعدة'. وقالت إن مثل هذه الرقابة الفيدرالية كانت مضيعة لصناديق دافعي الضرائب. وقال ديلون: 'هناك نقص في المساءلة. هناك نقص في السيطرة المحلية. وهناك صناعة هنا ، على ما أعتقد ، تمزيق دافعي الضرائب وجعل المواطنين أقل أمانًا'. لكن قادة الحقوق المدنية ودعاة إصلاح الشرطة كان رد فعلهم بالغضب من الأخبار ، التي وصلت قبل أيام قليلة من الذكرى الخامسة لقتل فلويد. كان القس الشاربتون من بين القادة الذين دعوا إلى اتخاذ أقسام الشرطة لاتخاذ إجراءات ذات مغزى بعد أ فيديو فيروسي استولت على لحظات فلويد الأخيرة. في 25 مايو 2020 ، انحنى ضابط شرطة أبيض ، ديريك شوفن ، ركبته على رقبة فلويد لأكثر من تسع دقائق ، مما تسبب في اختناقه ويموت. وقال شاربتون 'هذه الخطوة ليست مجرد انعكاس للسياسة'. 'إنه تراجع أخلاقي يرسل رسالة تقشعر لها الأبدان مفادها أن المساءلة اختيارية عندما يتعلق الأمر بالضحايا السود والبني.' وحذر من أن خطوة إدارة ترامب أرسلت إشارة إلى أقسام الشرطة بأنها 'فوق التدقيق'. تميزت عام مقتل فلويد أيضًا بعدد من الوفيات البارزة الأخرى ، بما في ذلك تايلور. كانت العامل الطبي البالغ من العمر 26 عامًا في السرير في وقت متأخر من الليل في 13 مارس 2020 ، عندما استخدمت الشرطة كبش الضرب لاقتحام شقتها. كان صديقها يخشى أن يتعرضوا للهجوم وأطلقوا مسدسه مرة واحدة. وردت الشرطة بمطاردة من الرصاص ، مما أدى إلى مقتل تايلور ، الذي أصيب بست مرات. أثار وفاتها وآخرون فترة من الاضطرابات على مستوى البلاد في الولايات المتحدة ، مع ملايين الناس احتجاجًا في الشوارع كجزء من حركات العدالة الاجتماعية مثل Black Lives Matter. يُعتقد أن 'الحساب العنصري' لعام 2020 كان أحد أكبر المظاهرات الجماهيرية في تاريخ الولايات المتحدة. تكشفت تلك الاحتجاجات في الأشهر التراجع عن ولاية ترامب الأولى ، وعندما خلفه الديمقراطي جو بايدن كرئيس في عام 2021 ، شرعت وزارة العدل في سلسلة من 12 تحقيقًا تبحث في مزاعم عن التغلب على الشرطة والعنف المفرط على المستوى المحلي. كانت هذه التحقيقات تسمى تحقيقات 'نمط أو ممارسة' ، مصممة للنظر في ما إذا كانت حوادث وحشية الشرطة كانت لمرة واحدة أو جزء من اتجاه أكبر في قسم شرطة معين. وقعت جريمة قتل فلويد في مينيابوليس وتايلور في لويزفيل – المدينتين الذي قررت فيه وزارة العدل ترامب إسقاط مستوطناتها يوم الأربعاء. في كلتا المدينتين ، تحت قيادة بايدن ، وجدت وزارة العدل أنماط الشرطة التمييزية. 'يجب أن يتخذ ضباط الشرطة في كثير من الأحيان قرارات الانقسام الثاني ويخاطرون بحياتهم للحفاظ على مجتمعاتهم آمنة' ، كما يقول التقرير عن مينيابوليس. لكنه يضيف ، أن إدارة الشرطة المحلية 'استخدمت تقنيات وأسلحة خطيرة ضد الأشخاص الذين ارتكبوا على الأكثر جريمة صغيرة وأحيانًا لا توجد جريمة على الإطلاق'. وشملت أقسام الشرطة الأخرى التي تم فحصها خلال هذه الفترة تلك في فينيكس ، أريزونا ؛ ممفيس ، تينيسي ؛ ترينتون ، نيو جيرسي ؛ جبل فيرنون ، نيويورك ؛ أوكلاهوما سيتي ، أوكلاهوما ؛ وشرطة ولاية لويزيانا. وضع Dhillon ، الذي يدير الآن قسم الحقوق المدنية في وزارة العدل ، تراجع نتائج عصر بايدن باعتبارها محورًا للسياسة. كما أدانت مراسيم الموافقة كأداة مفرطة الاستخدام وأشارت إلى أنها ستنظر في إلغاء بعض الاتفاقات التي كانت موجودة بالفعل. من المحتمل أن تتضمن هذه العملية موافقة القاضي. وعلى الرغم من أن بعض المدافعين عن المجتمع قد أعربوا عن مخاوف من أن مراسيم الموافقة يمكن أن تضع عبئًا على إدارات إنفاذ القانون التي تم وضعها بالفعل ، إلا أن آخرون لا يوافقون على خطوة وزارة العدل الأخيرة ، بحجة أن التراجع يمكن أن يؤدي إلى تجريد الموارد والزخم من إصلاح الشرطة. في إدارة شرطة المترو في لويزفيل (LMPD) ، قال الرئيس بول همفري إن الالتزام بأداء شرطة أفضل تجاوز أي تسوية. وأشار إلى أنه سيبحث عن مراقبة مستقلة للإشراف على الإصلاحات. وقال 'الأمر لا يتعلق بهذه الكلمات على هذه الورقة'. 'يتعلق الأمر بالعمل الذي سيقوم الرجال والنساء في LMPD ، ورجال ونساء حكومة المترو والمجتمع سويًا من أجل جعلنا مكانًا أكثر أمانًا وأفضل.' وفي مينيابوليس ، تضاعف العمدة جاكوب فراي ، قائلاً إنه يمكنه الاستمرار في المضي قدمًا في خطة إصلاح الشرطة التي وافقت عليها مدينته. وقال في مؤتمر صحفي: 'سوف نلتزم بكل جملة من كل فقرة من مرسوم الموافقة المكونة من 169 صفحة والتي وقعنا عليها هذا العام'. 'سوف نتأكد من أننا نتقدم مع كل جملة من كل فقرة من كل من التسوية حول وزارة حقوق الإنسان في مينيسوتا ، وكذلك مرسوم الموافقة.'