
ملك الأردن: هجمات إسرائيل على إيران تهدد المنطقة وخارجها
فرنسا - أ ف ب
حذَّر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، في خطاب ألقاه أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبوغ من أن «الهجمات الإسرائيلية على إيران، تهدد بتصعيد خطر للتوترات في منطقتي (الشرق الأوسط) وخارجها».
وأضاف: «إنه الآن مع توسيع إسرائيل هجومها ليشمل إيران، لا يمكن معرفة أين ستنتهي حدود هذه المعركة.. وهذا يهدد الشعوب في كل مكان».
وتدور مواجهات منذ الغارات التي نفذتها إسرائيل الجمعة، على إيران التي ردت بإطلاق الصواريخ والمسيرات، ما أثار مخاوف من تصعيد الحرب بين العدوين اللدودين إلى درجة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا إلى «إخلاء طهران فوراً».
ورغم دعوات المجتمع الدولي لإنهاء الأعمال العدائية، لا يظهر أي من الجانبين أي علامات على تخفيف حدة المواجهة التي بدأتها إسرائيل بهدف معلن وهو منع إيران من حيازة السلاح النووي.
وتحدث الملك مطولاً عن الحرب «الوحشية» في غزة، متسائلاً: «كيف يعقل لإنسانيتنا أن تسمح بأن يصبح ما لا يمكن تصوره أمراً اعتيادياً؟ أن نسمح باستخدام المجاعة كسلاح ضد الأطفال؟ أو أن نسمح باستهداف العاملين في القطاع الصحي والصحفيين والمدنيين الذين يبحثون عن الملجأ في المخيمات؟».
وقال: «إن ما يحدث في غزة يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية وقيمنا المشتركة ونحن نشهد الانتهاكات (الإسرائيلية) تلو الأخرى في الضفة الغربية، والوضع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم» واعتبر الملك أن الحل الوحيد القابل للتطبيق «هو الحل القائم على السلام العادل».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 17 دقائق
- صحيفة الخليج
سيناتور أمريكي يسعى للحد من صلاحيات ترامب في الحرب على إيران
واشنطن - رويترز طرح عضو ديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي الاثنين، تشريعاً لمنع الرئيس دونالد ترامب من استخدام القوة العسكرية ضد إيران، دون تفويض من الكونجرس، في وقت أثار فيه تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقاً. ويحاول السيناتور تيم كين، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا، منذ سنوات عدة استعادة سلطة الكونجرس في مسألة إعلان الحرب من البيت الأبيض. وفي 2020 خلال فترة ولاية ترامب الأولى، طرح كين تشريعاً مماثلاً لكبح جماح ترامب فيما يتعلق بشن حرب على إيران، وحظي بتأييد في مجلسي الشيوخ والنواب، بدعم من بعض الجمهوريين، لكنه لم يحصل على الأصوات الكافية ليتغلب على حق النقض (الفيتو)، الذي استخدمه الرئيس. وقال كين، إن التشريع الأحدث الذي طرحه بشأن صلاحيات الحرب يؤكد أن الدستور يمنح الكونجرس وحده، وليس الرئيس، سلطة إعلان الحرب، ويقضي بأن الدخول في أي أعمال قتالية مع إيران يجب أن يكون من خلال إعلان حرب، أو تفويض باستخدام القوة العسكرية. وذكر كين في بيان: «ليس من مصلحة أمننا القومي الدخول في حرب مع إيران، إلا إذا كانت تلك الحرب ضرورة لا مفر منها للدفاع عن الولايات المتحدة. يساورني قلق بالغ من أن أحدث تصعيد في الأعمال القتالية بين إسرائيل وإيران سرعان ما سيجر الولايات المتحدة إلى صراع آخر لا نهاية له». وبموجب القانون الأمريكي، تحظى تشريعات صلاحيات الحرب بأولوية النظر، وهو ما يعني أن مجلس الشيوخ سيكون ملزماً بالبت في المسألة، والتصويت عليها على الفور. واتهم السيناتور بيرني ساندرز عضو مجلس الشيوخ عن فيرمونت إسرائيل باختيار توقيت هجومها على إيران بهدف تقويض المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني التي كانت مقررة الأحد. كما قال، إن على واشنطن تجنب الصراع. وقال في بيان: «دستور الولايات المتحدة واضح تماماً: لا يجوز استخدام القوة العسكرية في هجوم.. ضد إيران أو أي دولة أخرى.. دون إذن صريح من الكونجرس». * توقعات بدعم الجمهوريين لترامب وقال جمهوريون، إن على بلدهم تجنب الحرب. وعبر السيناتور راند بول عن كنتاكي عن أمله في ألا يستسلم ترامب للضغوط للتدخل. وأضاف في تصريحات لإن.بي.سي الأحد: «ليست مهمة الولايات المتحدة التورط في الحرب». وقال النائب الجمهوري توماس ماسي من كنتاكي عبر «إكس»: «هذه ليست حربنا. لا ينبغي استخدام جيشنا هنا». لكن معظم زملاء ترامب في الحزب الجمهوري الذي يسيطر على الكونجرس لم يظهروا رغبة كبيرة في معارضة الرئيس، ومن المرجح أن يدعموه، إذا قرر الانخراط في الصراع. كما أن معظم الجمهوريين من أشد المؤيدين لتقديم الدعم العسكري لحكومة بنيامين نتنياهو. وقال السيناتور ليندسي جراهام لسي.بي.إس يوم الأحد: «إذا فشلت الدبلوماسية، ساعدوا إسرائيل على إتمام المهمة. أعطوهم قنابل، وساعدوهم إذا لزم الأمر». وأضاف: «إذا أردتم إقناع الإرهاب الدولي بجديتنا، فعليكم إنهاء المهمة مع إيران». وبدأ الجيش الإسرائيلي هجمات على إيران الجمعة الماضي، بهدف القضاء على برامجها النووية وبرامج الصواريخ الباليستية. وردت إيران، التي تصر على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، بهجمات صاروخية على إسرائيل. وواصلت الجانبان تبادل الهجمات، ما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين وأثار مخاوف من أن أكبر مواجهة بينهما قد تؤدي إلى صراع أوسع في المنطقة.


صحيفة الخليج
منذ 20 دقائق
- صحيفة الخليج
وسائل إعلام إيرانية تفيد بانقطاع واسع في خدمات الإنترنت
طهران-أ ف ب أفادت وسائل إعلام إيرانية بانقطاع واسع للإنترنت في البلاد، الثلاثاء، مع مواصلة إسرائيل وإيران تبادل الضربات لليوم الخامس على التوالي. وأشارت صحيفة «هم ميهن» إلى أن «مستخدمي الإنترنت في عدّة محافظات يبلغون عن انقطاع واسع للشبكة». وأوردت وسائل إعلام أخرى بلاغات مماثلة. ولم تتّضح بعد الأسباب وراء ذلك. وفرضت السلطات الإيرانية قيوداً على الإنترنت عقب بدء إسرائيل شنّ ضربات جوّية غير مسبوقة على مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية الجمعة.


البيان
منذ 21 دقائق
- البيان
الإمارات: ما تشهده المنطقة يحتّم تحركاً إقليمياً ودولياً منسّقاً لوقف التصعيد
أكدت دولة الإمارات على أنّ التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة يحتّم التحرك العاجل والمنسّق على المستويين الإقليمي والدولي لتجنب مخاطر توسيع رقعة الصراع واحتواء انعكاساته على السِّلم والأمن في المنطقة، وعلى المشهد الدولي بشكل عام. وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إنّ دولة الإمارات التي أدانت منذ الساعات الأولى الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى بعد مُضي خمسة أيام على هذه المواجهة العسكرية الخطيرة ضرورة إيجاد مقاربة دبلوماسية تقود الطرفين إلى التهدئة وإنهاء هذه المواجهة ومنع انزلاقها إلى منحنيات غير مرغوب بها وغير محمودة. وحذّر سموه من مخاطر القيام بخطوات غير محسوبة العواقب ومتهورة قد تتعدّى حدود البلدين، لذلك لا بدّ من التحرك السريع نحو غاية واضحة، وهي الوقف الفوري لما يجري قبل أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة. وأوضح سموه أنّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" قام باتصالات دبلوماسية ومكثفة تركزت على سُبل تعزيز الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتجنب اتساعه، من منطلق الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة لشعوب المنطقة. وأشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد إلى أنّ دولة الإمارات تشدد في هذه المرحلة الحساسة والخطرة على أن المنطقة التي تعتبر قلب العالم والتي أرهقتها الصراعات المتواصلة والتي لا تتحمّل المزيد من التوترات والمواجهات تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الحكمة. وأضاف سموه: "تؤمن دولة الإمارات بأن تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة. وتحث دولة الإمارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن على تحمل مسؤولياتهما الكاملة في منع المزيد من التصعيد، واتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لوقف إطلاق النار وإرساء الأمن والسلم الدوليين".