
الأمم المتحدة: قتل إسرائيل 6 صحفيين بغزة انتهاك للقانون
وفي إدانتها لمجزرة قتل الصحفيين، قالت المفوضية الأممية، عبر منصة إكس: "يجب على إسرائيل احترام وحماية جميع المدنيين في قطاع غزة، بمن فيهم الصحفيون".
وقالت: "ندين مقتل 6 صحفيين فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي باستهداف خيمتهم، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي".
كما دعت إلى إتاحة وصول فوري وآمن ودون عوائق لجميع الصحفيين من وسائل الإعلامية العالمية إلى قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة وفاة الصحفي محمد الخالدي متأثرا بجراح أصيب بها إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة صحفيين بمحيط "مستشفى الشفاء" غرب مدينة غزة مساء الأحد.
وإجمالا، أسفر قصف الخيمة عن مقتل ستة صحفيين (أنس الشريف، ومحمد قريقع، والمصوران الصحفيان إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل) فضلا عن الخالدي، بينهم أربعة من قناة "الجزيرة"، ما رفع عدد القتلى الصحفيين إلى 238 منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق المكتب الإعلامي.
ومنذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لم يتوقف الشريف وقريقع عن نقل الأحداث وتطورات وتداعيات القصف المتواصل على القطاع منذ 22 شهرا.
وكان أنس الشريف قد تعرض لحملات تحريض إسرائيلية واسعة النطاق جراء نقله أحداث وتداعيات الإبادة التي تشنها تل أبيب في القطاع، إذ عمدت إلى قصف منزله في مخيم جباليا في ديسمبر/ كانون الأول 2023، ما أدى إلى مقتل والده.
ونشرت إدارة صفحة الشريف عبر منصة "إكس"، وصيته التي كتبها في أبريل/ نيسان الماضي، والتي قال فيها: "أوصيكم بفلسطين درة تاج المسلمين.. أوصيكم بأطفالها المظلومين، لا تنسوا غزة وكونوا جسورا للتحرير".
وفي محاولة لتبرير جريمته، زعم الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن الشريف "شغل منصب قائد خلية في حماس، وكان يخطط لعمليات إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و430 قتيلا و153 ألفا و213 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الرئيس الزُبيدي: الشباب عماد البناء والتنمية وثروة الوطن
قال الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة، إن الشباب هم عماد البناء والتنمية في كل زمان ومكان، وشبابنا هم ثروة هذا الوطن ورأس ماله. وأوضح في منشور على منصة إكس اليوم الثلاثاء أنهم القوة التي نبني عليها، والروح المتقدة القادرة على تغيير الواقع وصناعة المستقبل. وتابع "نهنئكم بيومكم العالمي، وسنواصل العمل الدؤوب لتأهيلكم وتمكينكم لتكونوا شركاء في تحقيق آمال شعبنا في التنمية والبناء والاستقرار والازدهار".


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
يائير لابيد يؤيد دعوة عائلات المحتجزين للإضراب الأحد
أيّد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الثلاثاء، الدعوات لتنظيم إضراب عام تضامنا مع المحتجزين في غزة، وذلك بعد تضاؤل الأفق بالتوصل إلى صفقة تبادل بإعلان بنيامين نتنياهو خطة عسكرية للسيطرة على مدينة غزة. وكتب لابيد في منشور على منصة إكس "الإضراب يوم الأحد". وشدد على أن حتى مؤيدي الحكومة الحالية يجب أن يشاركوا، وأن الأمر ليس سياسيا حزبيا. وأضاف لابيد "أضربوا تضامنا، أضربوا لأن العائلات طلبت ذلك، وهذا سبب كافٍ. أضربوا لأن لا أحد يحتكر المشاعر أو المسؤولية المشتركة أو القيم اليهودية". جاء منشور لابيد بعد دعوة إلى الإضراب وجهتها عائلات المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وأيدها منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، وهو المجموعة الرئيسية الممثلة لأسرهم. وضغط المنتدى على قادة اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي "الهستدروت" للانضمام، لكن الاتحاد قرر عدم القيام بذلك. وبدلا من ذلك، قال المنتدى إن الاتحاد سيدعم "مظاهرات تضامن عمالية"، مضيفا في بيان "اسمحوا بإضراب شعبي، ابتداء بالقاعدة الجماهرية ووصولا إلى قمة الهرم، اسمحوا للجميع بتعطيل أعمالهم الأحد لاتباع ما يمليه عليهم ضميرهم". وتابع البيان "لقد حان وقت التحرك، للنزول إلى الشوارع"، مضيفا أن "675 يوما من الأسر والحرب يجب أن تنتهي". كما جدد المنتدى اتهامه للحكومة بتضحيتها بما تبقى من رهائن "على مذبح حرب لا نهاية لها ولا هدف".


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
وقتلوا آخر شهود الجريمة
الصحفيون في كل زمان ومكان هم شهود الحقيقة؛ فهم مَنْ يُتابع الأحداث ويدوّن الوقائع، ويتحرّى الوصول إلى المعلومات الصحيحة من مصادرها الأساس، ويدقق في المصادر ومعرفة الأهداف والغايات في حالات الصراع، ولا بُدَّ من الحياد والموضوعية. في السابع من أكتوبر 2023، عندما تفجّر 'طوفان الأقصى'، هبّت أمريكا وأوروبا الاستعمارية هبّة رجل واحد لإنقاذ دولة إسرائيل الحضارية والديمقراطية في غابة التوحش والبربرية العربية. تدفّق الدعم العسكري، وغطّت الطائرات الأمريكية والأوروبية المقاتلة والاستطلاعية وطائرات التجسس سماء غزة، ومُنحت إسرائيل الحق المطلق في الحرب على غزة المحاصرة منذ بضعة أعوام، والواقعة عمليًا تحت الاحتلال العسكري الاستيطاني كجزء من فلسطين منذ 1967. انحازت أمريكا وأوروبا بالمطلق إلى سردية إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، وتغاضوا عن الاحتلال الاستيطاني منذ أكثر من سبعين عامًا لشعب فلسطين، كما أغمضوا أعينهم؛ بل ودافعوا عن التمييز العنصري والتطهير العرقي للدولة الإسرائيلية وللصهيونية كفكر عنصري. وتحت الضغط الأمريكي والأوروبي وضعف الموقف العربي، تراجعت الأمم المتحدة عن القرار '3379' باعتبار الصهيونية شكلًا من أشكال العنصرية والتمييز العنصري، ومن دافع وحمى نظام الأبارتايد في جنوب إفريقيا هم الذين يحمون ويدافعون عن جرائم حرب الإبادة في غزة، وقتل 238 صحفيًّا، ومنع الصحفيين ووسائل الإعلام حتى الإسرائيلية والأوروبية والأمريكية من الدخول إلى غزة. الصحفيون هم حماة الرأي وشهود جرائم تقتيل ما يقرب من مئة وسبعين ألف فلسطيني، وما يقرب من مئة وستين ألف مصاب، وغالبية القتلى والجرحى من الأطفال والنساء والعجزة. ومنذ مارس، وتأسيس 'المساعدة الإنسانية الأمريكية والإسرائيلية'، سقط قتلى العشرات والمئات من الجوعى طالبي المساعدات الغذائية. تشهد البشرية جرائم لم تعرفها أي حرب من حروب العصور؛ حرب يندى لها الضمير الإنساني، وتقف الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي كله عاجزًا أمام فاشية ترامب ونتنياهو. ترصد لجنة حماية الصحفيين، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر وحتى 7 يوليو، قتل ما لا يقل عن 108 صحفيين وإعلاميين؛ منهم 103 صحفيين فلسطينيين، وإسرائيليان اثنان، وثلاثة لبنانيين. ارتفع العدد إلى 238 صحفيًّا، وقال المكتب الإعلامي في قطاع غزة، الاثنين: 'إن الشهيد محمد الخالدي كان السادس في مجزرة قُتل فيها ستة صحفيين بقصف خيمتهم بجوار مستشفى الشفاء: محمد الخالدي، أنس الشريف، محمد قريقع، إبراهيم طاهر، مؤمن عليوة، محمد نوفل'. القتل عمد ومستهدف وممنهج؛ فتقتيل الصحفيين أمر دأبت عليه إسرائيل، وكان الصحفيون والأدباء والكتّاب الفلسطينيون الضحايا ابتداءً بغسان كنفاني، وصولًا إلى شيرين أبو عاقلة، وصولًا إلى أنس الشريف، ومحمد الخالدي، ومحمد قريقع، وإبراهيم طاهر، ومؤمن عليوة، ومحمد نوفل. النقابات الصحفية العربية غائبة إذا ما استثنينا النقابة الفلسطينية، والمصرية، واليمنية، والاتحاد الدولي للصحفيين، ومراسلون بلا حدود، ولجنة حماية الصحفيين، ودفاع قناة الجزيرة عن مراسليها. إنَّ قتل الصحفيين ومنع الإعلاميين من الدخول إلى غزة جريمة حرب لا يجرؤ على ارتكابها إلا دولة التطهير العِرقي والتمييز العنصري وحرب الإبادة: إسرائيل. إنها دولة احتلال استيطاني واستعماري تعتبر نفسها فوق النظام والقانون وفوق المساءلة بفضل الحماية الأمريكية، وضعف وخذلان الحكم العربي.