logo
وسائل إعلام غربية: صدمة في إسرائيل..الصاروخ اليمني يحرق مطار بن غوريون

وسائل إعلام غربية: صدمة في إسرائيل..الصاروخ اليمني يحرق مطار بن غوريون

يمرس٠٥-٠٥-٢٠٢٥

وأكدت إن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي ثاد وحيتس قامتا بعدة محاولات لاعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن لكنهما فشلت في ذلك..ومع ذلك سمع المسافرون في مطار بن غوريون صفارات الإنذار، ففروا إلى الملاجئ..إذ تنفذ القوات المسلحة اليمنية هجمات على إسرائيل منذ بدء حرب غزة ، وتخترق صواريخها الدفاعات الجوية.
وأوردت أن في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أطلقت القوات المسلحة اليمنية عدداً من الصواريخ الباليستية من طراز فلسطين - 2 على إسرائيل، اخترق أحدها منظومة الدفاع الجوي وأصاب ملعباً في جنوب تل أبيب، ما أدى إلى إصابة 16 شخصاً.
ووفقاً لمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، فإن القوات المسلحة اليمنية تمتلك عدة صواريخ بعيدة المدى ، بما في ذلك صاروخ شهاب-3 الذي يصل مداه إلى 2000 كيلومتر، وصواريخ كروز سومار التي يصل مداها إلى 2000 كيلومتر.
من جهتها قالت اذاعة جيش العدو نقلاً عن مصدر أمني إسرائيلي أن منظومات الدفاع الإسرائيلية بطبقاتها المختلفة فشلت في اعتراض الصاروخ اليمني الذي ضرب قلب مطار "بن غوريون".
وأضافت إذاعة جيش الاحتلال انه تم اطلاق منظومات "حيتس" والمنظومة الأمريكية"ثاد" وحاولتا اعتراض الصاروخ لكنهما فشلتا.
أما صحيفة " نيويورك تايمز" الامريكية فقالت إن الصاروخ اليمني نجح باختراق جميع أنظمة الدفاع الإسرائيلية وأنه يمثل أحد أخطر الإخفاقات لإسرائيل.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي قرر استدعاء آلاف جنود الاحتياط، بهدف توسيع العملية البرية في قطاع غزة..لكن قرار توسيع العملية البرية تعرض لانتقادات شديدة من قبل مقر منتدى الرهائن والعائلات المفقودة، الذي حذر من أن أي تصعيد في القتال من شأنه أن يعرض الرهائن، الأحياء والأموات، للخطر الفوري.
وأضاف المنتدى أن هذا الأمر سيُعرّض حياة جنودنا للخطر، وسيُلزم عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وعائلاتهم بدفع ثمن باهظ..وفي خطاب ألقاه بمناسبة يوم الاستقلال هذا الأسبوع، تناقض إيال زامير، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، علناً مع نتنياهو، قائلاً إن الالتزام الأخلاقي والوطني والأهم للجيش هو إعادة الرهائن إلى ديارهم.
وقد أثار توسيع العملية العسكرية في غزة جدلاً واسع النطاق حول الخسائر الكبيرة في صفوف جنود الاحتياط، الذين خدم العديد منهم مئات الأيام منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول ، وفشل الحكومة في تجنيد اليهود المتشددين في الجيش.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هيئة البث الإسرائيلية: قيادة جيش الاحتلال فوجئت بقرار نتنياهو تعيين رئيس جديد للشاباك
هيئة البث الإسرائيلية: قيادة جيش الاحتلال فوجئت بقرار نتنياهو تعيين رئيس جديد للشاباك

مصرس

timeمنذ 3 ساعات

  • مصرس

هيئة البث الإسرائيلية: قيادة جيش الاحتلال فوجئت بقرار نتنياهو تعيين رئيس جديد للشاباك

قالت هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير لها اليوم الخميس، أن قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي فوجئت بقرار رئيس الوزراء نتنياهو تعيين رئيس جديد للشاباك واستقبلت الإعلان باستهجان. جيش الاحتلال يفاجأ بقرار نتنياهووأضافت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، أبلِغ قبل 3 دقائق فقط من إعلان مكتب نتنياهو تعيين زيني رئيسا للشاباك ولم يكن مطلعا على تعيين رئيس الشاباك ولم يشارك في القرار ونتنياهو لم يتشاور معه.وفي السياق ذاته قالت المستشارة القضائية الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا، اليوم الخميس: إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خالف التعليمات القانونية بتعيينه رئيسا جديدا للشاباك.وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه تم تعيين اللواء دافيد زيني رئيسا للشاباك خلفًا لرونين بار. نتنياهو يعين دافيد زيني رئيسا للشاباك خلفًا لرونين بارومن جانبها، ذكرت صحيفة هآرتس، أن نتنياهو عين رئيسًا جديدًا للشاباك خلافًا لتوصية المستشارة القضائية، حيث أوصت المستشارة بعدم تعيين رئيس جديد للشاباك حتى يتم وضع قواعد قانونية تضمن حسن سير الإجراءات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

"نيويورك تايمز": ترامب يصعّد سياساته الاقتصادية ويهز الأسواق ويُقلق المستثمرين
"نيويورك تايمز": ترامب يصعّد سياساته الاقتصادية ويهز الأسواق ويُقلق المستثمرين

اليوم السابع

timeمنذ 9 ساعات

  • اليوم السابع

"نيويورك تايمز": ترامب يصعّد سياساته الاقتصادية ويهز الأسواق ويُقلق المستثمرين

بعد يوم واحد فقط من موافقة الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي على حزمة تخفيضات ضريبية ضخمة أثارت اضطرابًا في الأسواق المالية، عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أحد أبرز أولوياته السياسية بإطلاق مجموعة من التهديدات الجمركية التي زادت من قلق المستثمرين ورفعت احتمالات ارتفاع الأسعار على المستهلكين الأمريكيين؛ بحسب تقرير صحفية (نيويورك تايمز) الأمريكية. واختتم ترامب أسبوعًا تجاهل فيه تحذيرات متكررة من أن أجندته الاقتصادية قد تؤدي إلى تفاقم الدين الوطني، وتضر بعدد كبير من ناخبيه، وتؤذي أوضاع الأسر ذات الدخل المنخفض، وتحقق نموًا اقتصاديًا أقل بكثير مما تدعيه الإدارة الأمريكية ، بحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. ورغم الاستجابة الفاترة من الأسواق تجاه النهج الاقتصادي للرئيس لم يتراجع ترامب، بل اختار يوم الجمعة إعادة إحياء حالة عدم اليقين التي أبقت الشركات والمستهلكين في حالة ترقب، مهددا بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، ورسوم بنسبة 25% على شركة "آبل"، مؤكدًا أن شركات تكنولوجيا أخرى قد تواجه النسبة نفسها. ومنذ توليه منصبه، سعى ترامب إلى تنفيذ رؤيته الاقتصادية بسرعة، جامعًا بين تخفيضات ضريبية سخية وتحرير شامل للوائح التنظيمية، مؤكدًا أن هذه السياسات ستوسع الاقتصاد الأمريكي. واعتبر أن الرسوم الجمركية المرتفعة أداة سياسية لزيادة العائدات، وتشجيع التصنيع المحلي، وتحسين علاقات الولايات المتحدة التجارية لكن لنجاح الكثير من سياسات ترامب، عليه أن يقنع المستثمرين، لا سيما أولئك الذين يشترون الديون الحكومية، بأن نهجه الاقتصادي مجدٍ. وحتى الآن، يبدو أن أسواق السندات لا تؤيد هذا المسار، فبينما يرى ترامب "عصرًا ذهبيًا" من النمو، يرى المستثمرون سياسات ستؤدي إلى مزيد من الدين وارتفاع تكاليف الاقتراض والتضخم وتباطؤ اقتصادي. ويأتي هذا وسط تحذيرات من شركات مثل "وولمارت"، التي أعلنت أنها قد تضطر لرفع الأسعار نتيجة الحرب التجارية العالمية التي يقودها الرئيس كما أن التغيرات المتسارعة في السياسات الاقتصادية تسببت في حالة جمود لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي أصبح غير قادر على تحديد الوقت المناسب لخفض أسعار الفائدة وسط هذه الضبابية، مما أدى إلى استمرار ارتفاع تكاليف الاقتراض على القروض العقارية وقروض السيارات وبطاقات الائتمان. ورغم كل ذلك، لا يزال ترامب يؤكد أن سياساته ستجلب الازدهار، حيث نشر البيت الأبيض هذا الأسبوع بيانات تفيد بأن التخفيضات الضريبية قد ترفع الناتج الأمريكي بنسبة تصل إلى 5.2% على المدى القصير، مقارنة بما كان يمكن أن يتحقق لو لم يُعتمد القانون. وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن إدراة ترامب تبقى وحدها تقريبًا في تقديم مثل هذه التوقعات المتفائلة بشأن آثار سياسات ترامب على الشركات والعمال العاديين والمستقبل المالي للبلاد، حيث أظهرت تقارير عدة من اقتصاديين أن حزمة ترامب الضريبية قد تضيف أكثر من 3 تريليونات دولار إلى الدين الأمريكي. كما أظهرت دراسات أن الإجراء قد لا يحقق نموًا اقتصاديًا كبيرًا، بل قد يزيد من ثروة الأمريكيين الأثرياء، ويؤذي الفقراء، خاصة الملايين الذين قد يفقدون قريبًا إمكانية الحصول على مساعدات في الغذاء والتأمين الصحي. وتُعد هذه التخفيضات امتدادًا لتلك التي أقرها الكونجرس عام 2017، ما يعني أن قلة من دافعي الضرائب سيشهدون زيادة في دخلهم بعد الضريبة بل إن بعض الفئات، خصوصًا من أصحاب الدخول المنخفضة، قد تشهد تراجعًا في أوضاعها المالية، مع توقعات بخسارتهم نحو 1,300 دولار في المتوسط بحلول عام 2030 نتيجة التخفيضات المقترحة في برامج الدعم الفيدرالية. وفي السابق، كان من شأن إعلانات ترامب الكبيرة بشأن خفض الضرائب وتخفيف القيود التنظيمية وتوسيع الوصول إلى الأسواق الأجنبية أن تثير حماسة المستثمرين والشركات، لكن رد الفعل هذا الأسبوع جاء عكس ذلك، إذ أثارت خطواته مخاوف متجددة من أن الاقتصاد يتجه نحو فترة طويلة من المعاناة. وقال إريك وينوجراد، الخبير الاقتصادي في شركة الاستثمار "ألاينس برنستين"، إنه "من المحتمل أن نحصل على فوائد كبيرة للنمو، لكن التكاليف واضحة جداً لدرجة أنه من الصعب وضع ثقة كبيرة في هذه السياسات في الوقت الراهن". ونوهت "نيويورك تايمز" عن أن ترامب ورث اقتصادًا قويًا نسبيًا عندما تولى المنصب، إذ كانت معدلات التسريح منخفضة، والبطالة مستقرة، والمستهلكون يواصلون الإنفاق رغم ارتفاع الأسعار لكن بعد 4 أشهر من بداية ولايته الثانية، بدأت بوادر الضغط تظهر على الاقتصاد، وسط مخاوف من أن تكون مقدمة لتباطؤ أعمق. وبينما لا يتوقع الاقتصاديون ركودًا كاملاً، يرون أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب قد زادت من احتمالات التراجع، إذ بدأت الشركات والمستهلكون على حد سواء بتقليص نفقاتهم، بحسب الصحيفة. ولا يزال العديد من مؤيدي ترامب يصرّون على أنه ينفذ وعوده الانتخابية التي أطلقها في حملته عام 2024، مقتنعين أن رؤيته قادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي، ما سيساعد على خلق وظائف ورفع الأجور وتقليص العجز المالي. وقال الاقتصادي المحافظ ستيفن مور، الذي كان من مستشاري ترامب في ولايته الأولى، إن "العديد من هذه المشكلات ناتجة عن النمو المنخفض"، مضيفًا أن ترامب يهدف إلى إعادة النمو إلى مستوى 3%. وأدى احتمال تفاقم العجز المالي إلى قيام وكالة "موديز" بتخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وهو ما رفضه نواب الحزب الجمهوري سريعًا، لكن أسواق السندات انتبهت، حيث ارتفعت عوائد سندات الدين الأمريكية طويلة الأجل؛ كما أدى ضعف الإقبال على مزاد لسندات الخزانة لأجل 20 عامًا يوم الأربعاء إلى صدمة إضافية في الأسواق، ما ساهم في ارتفاع العوائد وتراجع الأسهم الأمريكية. وأطلق ترامب موجة جديدة من الاضطراب في الأسواق، أمس الجمعة، عندما حوّل تركيزه فجأة إلى الرسوم الجمركية، مهاجمًا الاتحاد الأوروبي ومهددًا برفع الرسوم على صادراته إلى معدل ثابت قدره 50%. كما وجّه ترامب انتقادات إلى شركة "آبل"، ملمّحًا إلى فرض ضريبة استيراد بنسبة 25% على هواتف "آيفون"، وذلك بعد أشهر من تخفيف إدارته بعض السياسات التجارية لمساعدة عمالقة التكنولوجيا، فيما لمح لاحقًا إلى احتمال تطبيق الرسوم نفسها على شركة "سامسونج". وانخفض مؤشر "إس اند بي" بنسبة تقترب من 1% خلال تداولات الجمعة، وتراجع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية، بعد أن سادت حالة من الحيرة في واشنطن و"وول ستريت" في محاولة لفهم نوايا ترامب، وسط تساؤلات عما إذا كان الرئيس جادًا في تنفيذ سياساته، أم يلوّح بها كورقة تفاوض، أم أنه يخطط للتراجع عنها لاحقًا. ويطرح احتمال ارتفاع الأسعار مع تباطؤ النمو تحديًا فريدًا أمام الاحتياطي الفيدرالي وأعضائه المصوتين، ما يجبرهم على التوفيق بين مهمتين متضاربتين؛ الحفاظ على تضخم منخفض ومستقر، وضمان سوق عمل نشطة.

قيود جديدة على الصحفيين في البنتاجون تثير جدلًا حول حرية الإعلام في عهد ترامب
قيود جديدة على الصحفيين في البنتاجون تثير جدلًا حول حرية الإعلام في عهد ترامب

مصراوي

timeمنذ 15 ساعات

  • مصراوي

قيود جديدة على الصحفيين في البنتاجون تثير جدلًا حول حرية الإعلام في عهد ترامب

أصدر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، أمس الجمعة، أوامر تُلزم الصحفيين بأن يكون معهم مرافقين رسميين داخل جزء كبير من مبنى وزارة الدفاع (البنتاجون)، في خطوة أثارت الجدل حول حرية الإعلام في عهد الإدارة الجديدة. ودخلت التعليمات الجديدة حيز التنفيذ على الفور، وتقضي بمنع الصحفيين المعتمدين من دخول معظم مقرات وزارة الدفاع في أرلينجتون بولاية فيرجينيا، دون الحصول على موافقة رسمية ومرافقة من مسؤولين معتمدين. وقال هيجسيث في مذكرة، إن الوزارة "تظل ملتزمة بالشفافية"، لكنها في الوقت ذاته "مسؤولة عن حماية المعلومات الاستخباراتية الحساسة"، مشيرًا إلى أن أي تسريب غير مصرح به "قد يعرّض حياة الجنود الأمريكيين للخطر". وأكد وزير الدفاع الأمريكي، أن حماية المعلومات المخابراتية الوطنية السرية وأمن العمليات "أمر لا غنى عنه" بالنسبة للوزارة. وأثار القرار انتقاد رابطة صحافة البنتاجون، وهي منظمة بها أعضاء تمثل مصالح الصحفيين المسؤولين عن تغطية الأنباء المتعلقة بالجيش الأمريكي، قائلة إن: القواعد الجديدة تبدو كما لو كانت "هجومًا مباشرًا" على حرية الصحافة. وألمحت الرابطة في بيان إلى أن القرار يستند إلى مبررات أمنية "واهية"، قائلة: "يقال إن القرار يستند إلى مخاوف بشأن أمن العمليات. ولكن كان بوسع السلك الصحفي في البنتاجون الوصول إلى الأماكن غير المؤمنة وغير السرية هناك على مدى عقود، في عهد إدارات جمهورية وديمقراطية، وفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، دون أي قلق بشأن أمن العمليات من قيادة وزارة الدفاع". ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" حتى الآن على بيان الرابطة. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترامب منذ مطلع العام الجاري، في إطار ما تصفه بـ"ضبط تسريبات المعلومات". وشملت تلك الإجراءات منح إجازات إدارية لثلاثة مسؤولين في الوزارة بعد فتح تحقيقات داخلية في تسريبات. وطلبت إدارة ترامب من مؤسسات إعلامية بارزة، مثل "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"سي.إن.إن" و"إن.بي.سي نيوز"، إخلاء مكاتبها في البنتاجون في نظام تناوب جديد سمح بدخول مؤسسات إعلامية أخرى، بينها جهات صديقة للإدارة الأمريكية، مثل "نيويورك بوست" و"برايتبارت" و"ديلي كولر" وشبكة "وان أميركا نيوز". وبررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تلك الإجراءات، بأن الهدف منها هو إتاحة الفرصة لوسائل الإعلام الأخرى لإعداد تقاريرها بينما تحظى بصفة أعضاء مقيمين في السلك الصحفي. وفي السياق ذاته، أفادت وكالة "رويترز"، أمس الجمعة، بأن إدارة ترامب نشرت أجهزة كشف الكذب للتحقيق في تسريب المعلومات غير المصنفة على أنها سرية، وتم تهديد بعض مسؤولي وزارة الأمن الداخلي بأنهم معرضون للفصل من العمل لرفضهم الخضوع لاختبارات كشف الكذب. من جانبه، شدد البيت الأبيض على أن الرئيس ترامب "لن يتسامح" مع تسريب المعلومات، وأن الموظفين الفيدراليين المتورطين في ذلك سيتعرضون للمحاسبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store