
هل الإسلام يدعو إلى الفقر والزهد؟.. أستاذ بجامعة الأزهر يجيب بقناة الناس
وأضاف خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن بعض الناس أساءوا فهم الزهد، فاعتبره بعضهم دعوة لترك العمل والجلوس بلا إنتاج، بينما اتجه آخرون إلى الكسب السريع بطرق غير مشروعة، مستغلين الوسائل الحديثة، مثل القمار الإلكتروني أو التجارة في المواد المحرمة أو إنتاج محتوى خادش للحياء لتحقيق المشاهدات والأرباح.
وأكد أن هذا النوع من السلوك يمثل أشد صور الحرام، لأنه يقوم على تحريف مفهوم العمل، مشددًا على أن العمل في جوهره يعني بذل الجهد والتعب، وأن أي إنسان ناجح أو ثري وصل إلى ما هو عليه بعد رحلة كفاح طويلة.
وأوضح نبوي أن السعي وراء المال أو النجاح دون جهد حقيقي يعد مغالطة منطقية، مبينًا أن الانشغال بمشاريع أو أنشطة غير مشروعة، وترك العمل الأصلي الذي منحه الله للإنسان ليفتح به بيته ويطور نفسه، هو في حقيقته إفساد في الأرض، وليس عملًا صالحًا مقبولًا.
وأكد الدكتور أحمد نبوي، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن مقولة "العمل عبادة" ليست نصًا من القرآن الكريم أو الحديث النبوي، لكنها تعبر عن روح الإسلام وجوهره، موضحًا أن العمل والسعي على الرزق عبادة إذا كان من طريق الحلال ويؤدى بإتقان وإخلاص النية لله.
وأشار إلى أن كلمة "العمل" بمشتقاتها وردت في القرآن الكريم نحو 360 مرة، وهو ما يعكس المكانة العظيمة التي أولاها الإسلام للعمل، لافتًا إلى أن الله تعالى قرن في كتابه بين العبادة والسعي، كما في قوله: "فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله".
وأوضح نبوي أن الإسلام لا يعرف البطالة أو الكسل، وأن الأنبياء جميعًا كانوا أصحاب مهن، مثل رعي الغنم، والنجارة، وصناعة الدروع، وكذلك الصحابة الكرام الذين مارسوا نحو 200 مهنة وحرفة في زمنهم، مؤكدًا أن السعي على الرزق الحلال لإعالة الأسرة والإنفاق على الأقارب والمحتاجين يعد من أعظم القربات إلى الله.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اهرام مصر
منذ 39 دقائق
- اهرام مصر
❤️🌹 رسول الإنسانية 48 🌹❤️ 🕌 محمد واحة الحب الغناء 33 🕌 🤲❤️ ( نبي الأمل ) ❤️🤲
التقيت البارحة بصديقٍ في العقد الرابع من عمره و قد علت وجهه سحب الكآبة السوداء القاتمة و ما أن انفرد بي حتي انخرط في بكاء عميق إذ انهارت تجارته و خانه شريكه و أسلمه إلي الضياع و أصبح لا يري في حياته إلا نظرات الشماتة من كارهيه و انفضاض الناس من حوله حتي أنه تمني الموت لعله يكون راحة له من أحزانه و قارب نجاة ينقله إلي حياة أخرى في ظلال رحمة الله 'الذي وسعت رحمته كل شيء' و حيث لا نذالة ولا خيانة فربت علي كتفيه و هدأت من روعه و ذكرته أن المتأمل في حياة الرسول العظيم محمد صلي الله عليه وسلم سيجد أنه أمام إنسان صابر بسليقته مثابر بفطرته لا يعرف اليأس إلي قلبه سبيلا كما لا يعرف الانكسار إلي نفسه العالية طريقا و لقد شاءت الأقدار أن تتجمع حول حياته الشريفة كل سحب الكآبة السوداء القاتمة و عاش أياما حاذقة المرارة إذ في عام واحد فقد زوجته الحبيبة الرائعة خديجة بنت خويلد و عمه أبا طالب و اللذين بذلا في سبيل نصرته و الحفاظ عليه النفس و النفيس و الغالي و الرخيص و كان حريا بمثل من صادف هذه المصائب و واجه تلك المُلمات أن تخور قواه و أن يلين عزمه و أن تثبط همته لكن إيمانه القوي و روحه المتفائلة و عزمه المتين و ثباته القوي و نفسه الأبية جعلت منه الإنسان المتفائل الواثق من نصر ربه إذ وعده بالنصرة و التمكين بقوله تعالي : 'كتب الله لأغلبن أنا و رسلي إن الله قوي عزيز' فانتقل بدعوته إلي الطائف مشيا علي الأقدام آملا في انفراجة لمحنه المتتالية ليُفجَع بصدمة مروعة بأناس قُدت قلوبهم من الصخر إذ لم يكتفوا برده صفر اليدين بل عملوا علي الحط من قيمته و السخرية من قدره و لاحقوه بالحجارة ليعود إلي مكة ليكتشف أن السُبل قد تقطعت به و أنه لا يستطيع أن يعود إلي بلده التي ضمته طفلا ثم شابا يافعا ثم رجلا مكتملا ثم نبيا رسولا إلا لاجئا بعد أن يدخل في جوار رجل من الكفار و تحت رايته ثم هو لا يركن إلي اليأس فينتفض من جديد و ينفض عن نفسه غبار الأتراح و ينتقل إلي كل القبائل العربية بدعوته السامقة ليُصدَم برفض القبيلة تلو الأخري في عناد و استعلاء و تكبر لكنه لم يستسلم و لم يُسلِم الراية متذرعا بأنه قد بذل أقصي ما تستطيعه نفسه الشريفة ليجلس باكياً علي ما حدث يمضغ العجز و يشتكي الشدة لدي أضعف شدة رفض الاستسلام و رفع راية الحق عالية خفاقة تناطح الجوزاء و تزاحم الشمس في الجلاء فبعد طول انغلاق تنفتح له قلوب ستة من عرب يثرب كان ينتمون لقبيلة الخزرج – و هؤلاء سيتغير بهم و معهم مجري تاريخ البشرية إلي الأبد- و هم ١ أسعد ابن زرارة ٢ عوف ابن الحارث ٣ رافع ابن مالك ٤ قطبة ابن عامر ابن حُديّدة ٥ عقبة ابن عامر ابن نابي ٦ جابر ابن عبدالله ابن رئاب (يراجع كتاب زاد الميعاد لابن قيم الجوزيه) و قد أسلموا جميعاً و نشروا الإسلام بين ربوع يثرب فلم تبقَ دار إلا فيها من كلام الله رب العالمين و ذكر للرسول صلى الله عليه النصيب الأوفي (يراجع كتاب البداية و النهاية لابن كثير) و هنا سألني صديقي بشغف عما حدث في قادم الأيام ؟ ذكرت أنه في العام التالي في ذات الموعد في موسم الحج جاء وفد من الأنصار مكون من اثني عشر رجلا بايعوا الرسول العظيم في بيعة العقبة الأولي و بعدما عاد وفد الأنصار إلي يثرب غزي الإسلام القلوب فاشتاقت النفوس لاستضافة النبي صلي الله عليه وسلم فسافر وفد مكون من ثلاثة و سبعين رجلا و امرأتين و هنا تمت بيعة العقبة الثانية فبايعوا النبي صلى الله عليه وسلم علي النصرة و المنعة لقاء الجنة و هكذا تحققت مشيئة الله فأشرق نور محمد صلي الله عليه وسلم علي الفيافي و القفار و هكذا ضرب الرسول العظيم المثل ليدرك الناس جميعا أن أصحاب القلوب الصابرة لا يعرف اليأس إليها سبيلا فإذا اشتدت عليها المحن و احتدمت الخطوب و ادلهمت الإحن و دقت فوق الرؤوس نواقيس الخطر الداهم واجهوها بكثير صبر و عظيم احتمال فهي قلوب ألهمها الله السكينة لأنها قُذِف فيها من نور الله سبحانه و تعالي فانفتحت القلوب و الصدور و انبلجت أضواء الحق و انبجست ينابيع النور و الهدي فتبددت غياهب الظلمات لأن ما بُنيَ علي الإيمان و الثقة في الله و التفاؤل بنصره لا يمكن أن تؤثر فيه رياح الشدائد الهوج ولا أن تحركه عواصف المصائب القواصف و هنا يأتي الفرج من السماء من رحم المعاناة و الضيق أرق من النسيم و أنضر من صفحة الروض الوسيم . فأجهش صديقي بالبكاء و قال ماذا أفعل و قد أدارت لي الدنيا ظهرها ؟ فرددت إذا ضاقت عليك الدنيا تأمل سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم و صبره و احتماله و مثابرته و تلون الأحوال عليه من سلم و خوف و غني و فقر و إقامة في الوطن و ظعن عنه و ارتحال و افتراءات بالغة و كراهية مطلقة و تربص و عداء لكنه صبر حتي رفع الله ذكره في العالمين و فك أسره و أقال عثراته و حقق أمنياته و جعله سيد ولد آدم و امام المرسلين و أقرب خلقه إليه سبيلا و أعظمهم جاها و أسمعهم عنده شفاعة و جعل ثباته و صبره و مثابرته زاده و ركابه إلي الفردوس الأعلى و جعل من سيرته العاطرة نبراسا يستضاء به إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها فابتسم صديقي ورفع يديه إلي السماء و قال: اللهم إني رضيت بقضائك ففك أسري و أقل عثرتي و اجبر كسري و اخلف عليَّ في مصيبتي و اجعلني مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يوم الزحام فأمنت علي دعوته و انصرف راضياً محتسباً متأسياً بالحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم في صبره و مثابرته و ثباته و تفاؤله فاللهم صل علي الحبيب المصطفى صلاة تشرح بها الصدور و تطهر بها القلوب و تزكي بها النفوس و تغفر بها الذنوب و تستر بها العيوب و تضع بها أوزارنا و تثقل بها موازيننا و تقضي حاجاتنا و تشفي بها مرضانا و تسعد بها أشقياءنا و توسع بها أرزاقنا و تدفع بها عنا غائلة الوباء و البلاء و الغلاء و الغباء و تيسر بها أمورنا و ترفع بها ذكرنا و تؤيد بها أمرنا و تعظم بها أجرنا و تمد بها أعمارنا و تقبل بها أعمالنا و تصفي بها أكدارنا و تنور بها بصائرنا و تفتح بها علينا و تقوي بها عزائمنا و تهون بها مصائبنا و تختم بها حياتنا و تملأ بها نفوسنا أملا و نورا و فرحة و سرورا و اجعلها زادنا و ركابنا إلي فراديس الجنان في صحبة النبي العدنان صلي الله عليه و آله وسلم المستشار : عادل رفاعي 🌹❤️ معجب بهذه: إعجاب تحميل...


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
أمين الفتوى يوضح حكم القصر والجمع للمسافر وصلاة السنن جلوسًا
أوضح الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم القصر والجمع للمسافر الذي يقطع مسافة تزيد عن 83 كيلومترًا، وحكم صلاة السنن من جلوس. فيما يخص السؤال عن صلاة السنن جلوسًا، أكد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أنه يجوز أداء السنن من جلوس حتى لمن كان قادرًا على القيام، لكن من صلى جالسًا بلا عذر ينال نصف أجر القائم، أما من كان له عذر فينال الأجر كاملًا، لافتًا إلى أن التقدم في السن قد يكون عذرًا، مستشهدًا بموقف شيخ الإسلام زكريا الأنصاري الذي كان يجاوز المائة عام ويحرص على القيام خشية اعتياد الكسل. أما عن القصر والجمع في السفر، فأوضح أن المسافة المبيحة للرخص هي 83 كيلومترًا فأكثر، ويجوز القصر والجمع في الطريق ذهابًا وإيابًا. أما في بلد الإقامة، فإذا نوى المسافر الإقامة أربعة أيام بلياليها أو أكثر، فلا يجوز له القصر أو الجمع من أول يوم يصل فيه، أما إذا نوى الإقامة أقل من أربعة أيام بلياليها، فله القصر والجمع طوال المدة. وأضاف أنه إذا طرأ ظرف جعل الإقامة تمتد لأكثر من أربعة أيام، فيجب التوقف عن القصر والجمع من لحظة العلم بامتداد المدة.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
هل الدعاء بطول العمر حرام؟.. أمين الفتوى يُجيب
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، عن سؤال حول حكم الدعاء بطول العمر، مؤكدًا أن ذلك ليس حرامًا، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "خيركم من طال عمره وحسن عمله". وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن من يقصد بطول العمر زيادة العمل الصالح والثواب فإن دعاءه محمود ويؤجر عليه، لكنه أرشد إلى أن الأولى من الدعاء بطول العمر هو الدعاء بالبركة فيه، لأن البركة تجعل العمر القصير عامرًا بالخيرات، مضيفًا: "العبرة بعرض العمر لا بطوله". وضرب مثالًا بالإمام النووى رحمه الله، الذى عاش 42 عامًا فقط، لكنه ترك مؤلفات ومصنفات ما زالت الأمة تنتفع بها بعد أكثر من سبعة قرون، في مقابل من طال عمره ولم يبارك له فيه. كما أجاب الدكتور عبد العظيم عن سؤال آخر حول جواز الدعاء بأسماء الأولاد فى الصلاة، مؤكدًا أنه جائز شرعًا، وخاصة فى مواطن الدعاء مثل السجود، ولا حرج فيه.