logo
دوجاريك : الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب

دوجاريك : الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، 'أن الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضح المتحدث الأممي في مؤتمر صحفي ، الليلة الماضية، قائلا: 'زملاؤنا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادوا بأن الكارثة في قطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب'، لافتا إلى استمرار 'الحرب والكارثة الإنسانية في القطاع.
وتطرق إلى إخلاء الكيان الإسرائيلي لمستشفى العودة في شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين.
وأوضح دوجاريك، أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال المساعدات، مضيفا أن الحاجة للمساعدات الإنسانية وصلت مستويات غير مسبوقة مع حظر إدخال المساعدات منذ 80 يوما.
وأشار إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل للقطاع لا تكفي لدعم 2.1 مليون شخص بحاجة ماسة إليها.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا أم الإجرام
أمريكا أم الإجرام

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 33 دقائق

  • 26 سبتمبر نيت

أمريكا أم الإجرام

أرادت أمريكا وإسرائيل من خلال عدوانهما على اليمن أن تجعلا من اليمن حقل تجارب لأسلحتهما الحديثة لتستفيد منه مراكز الأبحاث العسكرية العالمية مستغلة وقوف الشعب اليمني قيادة وقوات مسلحة إلى جانب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وجعل هذا الموقف الديني والوطني والإنساني ذريعة لتشديد العدوان عليه خاصة بعد أن أصبح اليمن هو من يمثل محور المقاومة وبقي بمفرده في مواجهة أمريكا والكيان الصهيوني وكان يفترض أن يحظى هذا الموقف العظيم لليمن إلى جانب الشعب الفلسطيني بدعم عربي وإسلامي ولكن مع الأسف الشديد فقد تم تجاهله بل والوقوف ضده ولا يعني أحد مصير الشعب اليمني الذي كان ولا يزال يتعرض للقصف حيث تتساقط عليه صواريخ وقنابل أمريكا العظمى التي تزود بها الكيان اللقيط فضلا عما قامت به أمريكا من قصف بغية تدمير البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة وقتل الأرواح وكذلك ما قامت به إسرائيل مؤخرا عندما قصفت مطار صنعاء للمرة الثانية ودمرت الطائرات المدنية التي لا ذنب لها سوى أنها كانت جاثمة في مدرج المطار، وكل ذلك في نظر أمريكا حق مشروع لها ولربيبتها إسرائيل تحت طائلة الشرعية الدولية ذات المعايير المزدوجة والنظام العالمي الجديد. وعندما تقوم الإدارة الأمريكية عبر أدواتها في المنطقة بكل هذا العبث بالقيم والمثل العليا والأخلاق إن كان بقي هناك من قيم ومثل وأخلاق فإن آلة الإعلام الأمريكي لا تكلف نفسها عناء البحث عن الحقيقة والدفاع عن عشرات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ الذين يحرقهم سلاح الدمار والقنابل الذكية التي تخترق أماكن تواجدهم وتحيلهم الى كتل من الحمم سواء في قطاع غزة التي ترتكب فيه جرائم الإبادة الجماعية على مدار الساعة أو ما حدث ويحدث في اليمن سابقا ولاحقا وخير شاهد ما حدث في صالات الأعراس والعزاء والسجون والأعيان المدنية ومراكز الإيواء والموانئ والمطارات في ظل صمت دولي مريب، كما أن الإعلام الأمريكي والغربي بشكل عام لا يكتفي هو الآخر بالصمت فقط عن هذه المحارق والمجازر المروعة التي ترتكبها أمريكا وإسرائيل في اليمن وقطاع غزة كجرائم حرب في حق شعبين ذنبهما الوحيد أنهما يدافعان عن نفسيهما وعن حقوقهما المشروعة وعن السيادة والاستقلال ورفض التبعية للغير، بل يقوم هذا الإعلام المبرمج بتحريض آخرين لارتكاب الأعمال البشعة غير المعهودة من دولة كبرى تدعي أنها حامية لحقوق الإنسان وأنها زعيمة العالم الحر وهي في نفس الوقت تشيع المزيد من تعميق الكراهية بين الشعوب والديانات وتروج للأفكار المريضة التي تدعو لصراع الحضارات بدلا عن الحوار والتسامح وعندما يأتي الرد الدفاعي اليمني المشروع على هذه الجرائم البشعة تقوم الدنيا ولا تقعد ويجتمع مجلس الأمن الدولي ويسارع بإدانة اليمن وشعبه ويصفه بالمعتدي دون حياء أو خجل. وكم هو مثير للسخرية أن تدعي إسرائيل بأن الطائرة المدنية التي دمرتها في مطار صنعاء عقب قدومها من الأردن وهي تستعد لحمل الحجاج إلى الأراضي المقدسة كانت قادمة من إيران تحمل أسلحة وإرهابيين على حد زعم تصريحات المسؤولين الصهاينة ومن يصدقهم من العملاء والمرتزقة متجاهلين بأن ما يتعرض له اليمن من عدوان أمريكي صهيوني وكذلك من قبل تحالف العدوان الذي تقوده السعودية والإمارات تحت الإشراف الأمريكي الذي مضى عليه عشرة أعوام ولا يزال قائما هو بسبب أن الشعب اليمني شهد ثورة شعبية أصبحت حديث العالم قادتها طليعة سياسية في غمار اندفاعة شعبية كبيرة أوصلتها إلى النصر المحتوم فقضت على عهد التسلط والوصاية الخارجية رغم شراسة الأعداء الذين اصطفوا في تحالف دولي ضدها وشنوا على اليمن وشعبه عدوانا ظالما قل مثيله وهو ما يؤكد أن اليمن يجتاز مرحلة نادرة في وضعه بعد أن اصبحت ثورته الشعبية في موقع لا يقهر بفضل التضحيات الباهظة التي عبدت لها الطريق في ظل هدي المسيرة القرآنية وأن أصداء انتصاراتها المتحققة التي يسطرها أبناء القوات المسلحة اليمنية بمختلف أفرعها في مختلف الجبهات على المستوى الداخلي وكذلك ما تقوم به القوات الصاروخية والطيران المسير من توجيه ضربات مسددة وناجحة في عمق الكيان الصهيوني وخوض المعركة البحرية مع حاملات الطائرات الأمريكية وقطعها الحربية المرافقة لها في البحرين العربي والأحمر وإجبارها على الانسحاب قد تخطت الحدود الوطنية إلى آفاق أبعد وأوسع بفضل العقول اليمنية التي تصنع الحياة الجديدة وتعيد لليمن مكانته التي عرف بها عبر تاريخه الناصع والمشهود له ممن أرسله الله رحمة للعالمين النبي محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بالإيمان والحكمة. وذلك بعكس كل الثورات التي شهدها اليمن خلال العقود الماضية التي كانت ترفع شعارات براقة لم تطبق على ارض الواقع لدرجة أن الأنظمة اليمنية السابقة ارتمت في أحضان الغير ورهنت قرار اليمن السياسي للخارج بالكامل وهو ما يتوافق مع وجهة نظر الدكتور حسن مكي رئيس الوزراء الأسبق في الحوار الذي أجريته معه ونشر في (صحيفة 26 سبتمبر) قبل وفاته رحمه الله حيث قال: إن ثوار 26 سبتمبر عام 1962م استطاعوا أن يخربوا الجدار ولكنهم فشلوا في إعادة بنائه بسبب سيطرة القوى التقليدية على مقاليد الأمور ويقصد أنهم نجحوا في القيام بالثورة وفشلوا في بناء الدولة الحديثة التي قامت الثورة من أجل تحقيقها بينما في الدول الأخرى يتحدثون عن المستقبل بثقة ويعتقدون أن ما سيأتي به هو الأفضل ونحن نتراجع إلى الوراء حيث أصبح نصف أبناء الشعب اليمني بعد اكثر من ستة عقود على قيام الثورة مهاجرين في الخارج بحثا عن لقمة العيش وهم الذين كانوا موعودين من ثوار ثورة 26سبتمبر بأنهم سيخرجونهم من الظلمات إلى النور ويحررونهم من نظام كهنوني متحجر غير منفتح على الآخرين حسب ما كانوا يروجونه إعلاميا لتبرير القيام بالثورة التي عجزوا عن الدفاع عنها فاستقدموا جيش خارجي ليدافع عنها ويحميهم وبعد انسحابه ارتموا في أحضان عدو الثورة الذي حاربها منذ أول يوم لقيامها وسلموه قرار اليمن السياسي ليكون هو الحاكم بأمره فجعلوا من اليمن الأخير في منطقة شبه الجزيرة العربية والخليج بعد أن كان قبل قيام الثورة الأول في المنطقة بغض النظر عن ظروف تلك الفترة التي كانت متشابهة قبل أن يأتي النفط ويغير حياة المجتمعات البدوية في الجزيرة والخليج مما جعلهم يبددون ما أنعم الله عليهم به من ثروات لمن لا يستحقها ويستخدمونها لتصدير الفتن إلى الشعوب الأخرى خدمة لمصالح أسيادهم في أمريكا وبريطانيا اللتان صنعت أنظمتهم وتكفلتا بحمايتهم والدفاع عنهم.

حميد الأحمر يكشف كواليس فضيحة تسليم طائرات اليمنية للحوثيين ويتوعد مسؤولين بوثائق دامغه
حميد الأحمر يكشف كواليس فضيحة تسليم طائرات اليمنية للحوثيين ويتوعد مسؤولين بوثائق دامغه

اليمن الآن

timeمنذ 44 دقائق

  • اليمن الآن

حميد الأحمر يكشف كواليس فضيحة تسليم طائرات اليمنية للحوثيين ويتوعد مسؤولين بوثائق دامغه

جدد عضو مجلس النواب، الشيخ حميد الأحمر، المطالبة بفتح تحقيق شفاف في ملابسات استيلاء جماعة الحوثي على ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، مؤكدًا أن ما جرى يمثل "مسرحية تستوجب التحقيق والمساءلة". وفي منشور جديد له على مواقع التواصل الاجتماعي قال الأحمر: "استمعت إلى توضيح الأخ رئيس مجلس القيادة حول ملابسات قرار استئناف رحلات اليمنية إلى مطار صنعاء، وبغض النظر عن اتفاقي مع القرار من عدمه، فإني أشكر له توضيحه وشفافيته، وأثق في أن اجتهاده نابع من حرصه على الصالح العام، إلا أن هذا التوضيح لا يغني عن التوجيه بفتح تحقيق شفاف حول كيفية تمكين عصابة الحوثي العام الماضي من الاستيلاء على ثلاث من طائرات الخطوط الجوية اليمنية وكذا تمكينهم من تشغيلها". وأشار الأحمر إلى أن "شخصية وطنية موثوقة" أبلغته بتواصلها العام الماضي مع المدير التجاري في اليمنية، محسن حيدره، محذرًا إياه من نية الحوثيين الاستيلاء على الطائرات، ومنبّهًا بعدم السماح بتسيير أكثر من رحلة في الوقت ذاته إلى مطار صنعاء، إلا أن حيدره تجاهل التحذير وأرسل ثلاث طائرات دفعة واحدة، دون اتخاذ أي إجراء بحقه لاحقًا". وأضاف: "مثل هذه الفضيحة، لو كنا في دولة تحترم نفسها، كافية لأن يبادر الوزير ورئيس اليمنية إلى تقديم استقالاتهم، دون انتظار قرار الإقالة المتوجب اتخاذه بعد ما حدث". وأوضح الأحمر أن السلطات الشرعية، ممثلة بوزارة النقل ورئاسة اليمنية، كان بإمكانها مخاطبة اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) للإبلاغ عن عملية الاستيلاء، ومنع إصدار تراخيص لتسيير الرحلات باستخدام الطائرات المنهوبة، إلا أنها لم تقم بذلك. كما أشار إلى تقصير آخر تمثل بعدم مخاطبة الدول المعنية، مثل الأردن، لمنع استقبال تلك الطائرات، وعدم التواصل مع شركتي "بوينغ" و"إيرباص" لوقف تزويد الطائرات بأي قطع غيار أو خدمات صيانة. واستدرك الأحمر: "أليس كل ما سبق يؤكد أن تمكين عصابة الحوثي من الطائرات كان مسرحية تستوجب التحقيق والمساءلة؟ أجدد مطالبتي بالتحقيق والإقالة". وتطرق الأحمر إلى دور وزارة النقل، قائلًا: "إن وزارة النقل التي لم تقم بواجبها إزاء فضيحة نهب وتدمير طائرات اليمنية، هي ذاتها التي لم تبادر حتى الآن إلى مخاطبة خطوط الملاحة البحرية وتحذيرها من التعامل مع عصابة الحوثي أو إرسال سفنها إلى ميناء الحديدة، إلا بتصريح من الوزارة الشرعية، وهو ما كان سيُمكن الشرعية من استئناف تصدير النفط الذي يوقفه الحوثي بالقوة، وتقف الشرعية عاجزة أمام بلطجته حتى بمثل هذه الإجراءات البسيطة". وكشف الأحمر عن اطلاعٍ على "مراسلات رسمية بين اليمنية ووزارة النقل وبين السلطات الأعلى تؤكد أن الطائرة الرابعة التي تم تدميرها مؤخرًا كانت قد استولى عليها الحوثيون مسبقًا ولم تعد تحت سيطرة اليمنية"، مضيفًا أنه سيقدم هذه الوثائق للجنة التحقيق المفترض تشكيلها". وختم الأحمر منشوره بالقول: "لو كان تم تمكين مجلس النواب من عمله، ما كنا بحاجة لاستخدام الفضاء الإعلامي العام للمطالبة بمثل هذه الأمور. والحل تجاه كل ما سبق يكمن في أهمية تحرير البلاد من هذه العصابة الكهنوتية، وهذا لن يتم إلا بحل عسكري ناجز، وعجز مجلس القيادة عن القيام بذلك يعني فشله في أداء مهمته الأساسية المتمثلة في إنهاء الانقلاب". وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، في مقابلة على قناة "روسيا اليوم"، كشف عن تلقي الحكومة اليمنية تهديدًا صريحًا من جماعة الحوثي باستهداف مطارات عدن وحضرموت وشبوة، في حال لم يُسمح للطائرة الرابعة -الناجية من الغارات الإسرائيلية الأولى- بالعودة إلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة. المنشور السابق وفي وقت سابق، نشر البرلماني حميد الأحمر منشورًا على منصة "إكس"، قال فيه: "العام الماضي، عندما تمت مسرحية تمكين الانقلابيين في صنعاء من الاستيلاء على ثلاث من طائرات الخطوط الجوية اليمنية، زرت الدكتور رشاد العليمي وطالبته بإقالة وزير النقل ورئيس اليمنية وإحالتهما للتحقيق". وأضاف الأحمر: "لم يتم الاستجابة لطلبي، ويبدو أن الاثنين لهم من يدافع عنهم من أعضاء مجلس القيادة". وتابع: "اليوم، وبعد التسبب بفقدان طائرة رابعة من طائرات اليمنية، أطالب مجددًا بإقالة الوزير ورئيس اليمنية وإحالتهما للتحقيق". وكانت الاحتلال الإسرائيلي قد شن الأربعاء الماضي (28 مايو الجاري)، غارات جوية على مطار صنعاء الدولي، أسفرت عن تدمير آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، والتي كانت محتجزة من قبل المليشيا الحوثية، بعد أسابيع من تدمير ثلاث طائرات أخرى. اليمنية ترد وأمس الأول الخميس، استنكرت الخطوط الجوية اليمنية تصريحات عضو مجلس النواب حميد الأحمر، ووصفتها بأنها محاولة مكشوفة لتزييف الحقائق وخلط الأوراق، مؤكدة في الوقت نفسه أنها تلتزم بتنفيذ التوجيهات الرسمية الصادرة عن السلطات العليا في الدولة. وأوضحت في بيان على لسان "مصدر مسؤول في الشركة"، وصل "المشهد اليمني" نسخة منه، أن قرار استئناف الرحلات الجوية إلى مطار صنعاء في أبريل 2022 لم يكن قرارًا إداريًا من الشركة أو من وزارة النقل، بل جاء ضمن تفاهمات سياسية وإنسانية معلنة بين الحكومة اليمنية والمبعوث الأممي إلى اليمن والتحالف العربي. وأضاف المصدر أن هذه التفاهمات أُعلن عنها رسميًا في 22 أبريل 2022 تحت مسمى "تدابير خفض التصعيد"، في إطار هدنة إنسانية، وأن الشركة الوطنية نفذت التوجيهات الصادرة من الجهات العليا، كونها مؤسسة عامة تتبع للدولة. وحول موضوع نقل حجاج بيت الله الحرام العام الماضي، أوضح المصدر أن العملية تمت بتوجيهات عليا لا علاقة مباشرة لقيادة الشركة بها، وأن جماعة الحوثي استغلت العملية لاحتجاز أربع طائرات تابعة لليمنية، مؤكدًا أن من السهل على حميد الأحمر التحقق من هذه المعلومات. ووصف المصدر تصريحات الأحمر بأنها لا تستند إلى وقائع حقيقية أو فهم لطبيعة القرار السياسي في البلاد، محذرًا من أن الزج باسم الشركة وقيادتها ووزارة النقل في سجالات إعلامية لا يخدم المصلحة الوطنية، بل يثير تساؤلات عن دوافعه وتوقيته. وفي لهجة حادة، قال المصدر إن من الأجدر بالشيخ حميد الأحمر أن يُسائل نفسه أولًا بعد أن تخلى عن شركاته ومؤسساته التي باتت نهبًا للمليشيا الحوثية، في وقت كانت فيه الخطوط الجوية اليمنية تبذل ما بوسعها لخدمة المواطنين داخل الوطن وخارجه، وسط ظروف تشغيلية بالغة الصعوبة. وختم المصدر بالتأكيد على أن شركة اليمنية تحتفظ بحقها القانوني في الرد على أي اتهامات باطلة تمس إدارتها أو سمعتها الوطنية، داعيًا جميع الأطراف إلى تحري المسؤولية وتجنب المزايدات السياسية على حساب مؤسسة خدمية وطنية تبذل جهودًا استثنائية في أصعب الظروف. وفقا لتعبير البيان.

قيادي في العمالقة: كنا على بُعد خطوة من سحق الحوثيين في الحديدة.. والأمم المتحدة أنقذتهم باتفاق ستوكهولم
قيادي في العمالقة: كنا على بُعد خطوة من سحق الحوثيين في الحديدة.. والأمم المتحدة أنقذتهم باتفاق ستوكهولم

اليمن الآن

timeمنذ 44 دقائق

  • اليمن الآن

قيادي في العمالقة: كنا على بُعد خطوة من سحق الحوثيين في الحديدة.. والأمم المتحدة أنقذتهم باتفاق ستوكهولم

كشف الناطق العسكري باسم ألوية العمالقة الجنوبية، ومدير مركزها الإعلامي، أصيل السقلدي، عن تفاصيل خطيرة تُسلّط الضوء على ما وصفه بـ"الفرصة الضائعة لاجتثاث مليشيا الحوثي من جذورها"، مشيرًا إلى أن الجماعة كانت على وشك السقوط الكامل في مدينة الحديدة أواخر العام 2018، قبل أن تتدخل الأمم المتحدة وتوقف العمليات العسكرية عبر اتفاق ستوكهولم، الذي اعتبره السقلدي طوق نجاة لإنقاذ الحوثيين. وقال السقلدي في تصريح صحفي نشره عبر صفحته على موقع "فيسبوك": "عندما تعاملنا مع الحوثي بلغة القوة، وهي اللغة الوحيدة التي يفهمها، أعلن استسلامه واستعداده لتسليم مدينة وميناء الحديدة للأمم المتحدة، مقابل وقف تقدمنا العسكري الذي كان قاب قوسين أو أدنى من القضاء عليه تمامًا". وأشار إلى أن التحولات الميدانية نهاية عام 2018 كانت تصب في صالح القوات الحكومية وألوية العمالقة، وكان بالإمكان حسم المعركة وإنهاء الوجود الحوثي في الساحل الغربي، لولا "التدخل المفاجئ من المجتمع الدولي وفرض اتفاق الهدنة"، الذي دخل حيّز التنفيذ في 13 ديسمبر 2018. وأضاف السقلدي: "ما إن دخل اتفاق ستوكهولم حيز التنفيذ، حتى انقلب الحوثيون على التزاماتهم، وبدأوا بإعادة التمركز والتسلّح، مستغلين صمت الأمم المتحدة وتغاضي بعثتها الرقابية التي فشلت في اتخاذ موقف واضح تجاه الخروقات الحوثية المتكررة". وانتقد المتحدث العسكري صمت البعثة الأممية التي قال إنها وفّرت غطاءً هشًا سمح للحوثيين بمراكمة ترسانتهم العسكرية، ومواصلة الانتهاكات الإنسانية، فيما اكتفت لجان الرقابة الأممية بدور "المتفرج على المشهد دون أي تدخل لوقف التدهور". وتطرق السقلدي إلى ما وصفها بـ"مسرحية تسليم ميناء الحديدة"، قائلًا إن الحوثيين زعموا تسليم الميناء للأمم المتحدة ضمن إجراءات صورية للتغطية الإعلامية، وهو ما رفضته الحكومة اليمنية التي أكدت أن "أي تسليم يجب أن يتم لصالح الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، لا عبر تفاهمات شكلية لا تحفظ السيادة". وفي ختام تصريحه، شدد أصيل السقلدي على أن إيقاف العمليات العسكرية تحت ذريعة الهدنة الإنسانية كان السبب الرئيسي في استمرار التهديد الحوثي، قائلاً: "لو استمرت عملياتنا دون تدخل المجتمع الدولي، لما بقي اليوم حوثي واحد يهدد الملاحة الدولية أو يرتكب المجازر بحق المدنيين. كنا على بعد خطوات من إنهاء الخطر، لكن اتفاق ستوكهولم أنقذ الحوثي ومنحه فرصة لإعادة تشكيل نفسه عسكريًا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store