
السياحة العلاجية في الأردن: تجربة شاملة للعلاج والترفيه
سائح:
تعد السياحة العلاجية في الأردن واحدة من أبرز أنواع السياحة التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم. يتميز هذا البلد الصغير بتنوعه الطبيعي الغني، مما يمنح الزائر تجربة فريدة تجمع بين العلاجات الطبية والمغامرات السياحية. بفضل توفر الموارد الطبيعية المذهلة والبنية التحتية الحديثة، نجح الأردن في تقديم الوجهة المثالية للسياحة العلاجية.
أهمية السياحة العلاجية في الأردن
الأردن ليس مجرد بلد سياحي، بل هو مركز إقليمي وعالمي للسياحة العلاجية. تكمن الأهمية في توفير خدمات صحية عالية الجودة بأسعار تنافسية مقارنة بالعديد من الدول الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، يتميز الأردن بتنوع كبير فيما يتعلق بالعلاجات الطبيعية التي تعتمد على الموارد الطبيعية، مثل المياه العلاجية والطين البركاني.
الميزات الطبيعية التي تدعم السياحة العلاجية
الميزات الطبيعية للأردن ساهمت في تعزيز مكانته كواحدة من أفضل الوجهات للسياحة العلاجية. يتوفر البحر الميت، الذي يُعرف بأنه أخفض نقطة على سطح الأرض، بمياهه الغنية بالأملاح والمعادن التي تساعد في معالجة العديد من الأمراض الجلدية والمشاكل الصحية الأخرى. أيضًا، الطين الميت يُستخدم في علاج مشاكل الجلد وتحسين الدورة الدموية.
البحر الميت: عيادة علاجية طبيعية
البحر الميت يعتبر واحداً من أبرز عوامل الجذب للسياحة العلاجية في الأردن. يتميز مياهه بتراكيز عالية من المعادن مثل المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم، والتي ثبت أنها تساعد في تخفيف الألم وتعزيز صحة الجلد. وفقاً لدراسات عالمية، فإن زيارات منتظمة للبحر الميت قد تساعد في معالجة الصدفية والتهاب المفاصل.
فوائد العلاج بالطين الميت
الطين الميت يُعتبر علاجاً طبيعياً يستخدمه العديد من الزوار لتحسين جودة الجلد والتخلص من السموم. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدامه لتخفيف آلام العضلات وتحفيز الدورة الدموية، وهو ما يجعل البحر الميت الوجهة الأولى لعلاج الأمراض الجلدية والمشاكل العضلية.
مراكز العلاج المختلفة في الأردن
يوجد في الأردن العديد من المراكز الطبية والمنتجعات العلاجية التي تقدم خدمات متطورة ومتخصصة للزوار. تشمل هذه المراكز مستشفيات خاصة تحتوي على أحدث التقنيات، وفرق طبية ذات خبرة عالية في التعامل مع مختلف الحالات الطبية. كما توفر المنتجعات خدمات علاج طبيعي بجانب جلسات استرخاء.
دور المستشفيات الأردنية في السياحة العلاجية
المستشفيات الأردنية تُعتبر من الأفضل على مستوى العالم العربي، حيث توفر بيئة علاجية بمعايير عالمية وأسعار معقولة. على سبيل المثال، مستشفى التخصصي ومركز الحسين للسرطان هما من أبرز المؤسسات الطبية التي تستقبل المرضى المحليين والدوليين لتقديم رعاية صحية عالية الجودة.
أهمية الاستثمار في السياحة العلاجية
السياحة العلاجية تُسهم بشكل كبير في الاقتصاد الأردني. وفقاً لإحصاءات وزارة السياحة الأردنية، فإن القطاع الطبي يجذب عشرات الآلاف من الزوار سنوياً، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويدعم البنية التحتية السياحية. العديد من الاستثمارات الجديدة تتجه نحو بناء منتجعات صحية ومراكز علاجية حديثة.
الاستثمارات الدولية في القطاع العلاج الطبيعي
العديد من الشركات الدولية قامت بالاستثمار في السياحة العلاجية بالأردن، من خلال بناء منتجعات صحية متطورة بجوار البحر الميت وفي المدن الكبرى. هذه الاستثمارات توفر فرصة لتطوير القطاع، مما يجذب مزيداً من الزوار الباحثين عن خدمات علاجية عالية الجودة.
دور المعالم السياحية في دعم السياحة العلاجية
الأردن يوفر للزوار ليس فقط خيارات علاجية بل أيضاً تجربة سياحية مميزة. المعالم الشهيرة مثل البتراء ووادي رم تُضيف بعداً ثقافياً وسياحياً للزيارة، مما يجعل الرحلة تجمع بين العلاج والترفيه. هذا التنوع يعزز من مكانة الأردن على الخريطة العالمية للسياحة العلاجية.
البتراء: تجربة لا تُنسى
البتراء، المدينة الوردية، تُعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبع الحديثة. الزوار غالباً ما يجمعون بين زيارة البتراء وجلسات العلاج في المراكز الصحية القريبة، مما يُضيف قيمة للرحلة. يمكن للزوار استكشاف هذه المعالم المذهلة أثناء الخضوع للعلاجات الصحية.
وادي رم: الطبيعة التي تُشفي
وادي رم، المعروف بجماله الطبيعي البكر، يوفر تجربة فريدة للزوار الباحثين عن استرخاء وتواصل مع الطبيعة. يُعتبر المكان مثالياً لجلسات التأمل والعلاج بالطبيعة، حيث يساعد على تحسين الحالة النفسية التي تلعب دوراً أساسياً في علاج العديد من الأمراض.
الإحصائيات والاتجاهات الحالية في السياحة العلاجية
تشير الإحصائيات إلى أن الأردن يستقبل أكثر من 250,000 زائر سنوياً للسياحة العلاجية، ما يجعله واحداً من أبرز الوجهات في الشرق الأوسط لهذا النوع من السياحة. تمثل السياحة العلاجية أكثر من 10% من الناتج المحلي الإجمالي في القطاع السياحي، مما يبرز دورها المهم في دعم الاقتصاد الوطني.
دعم الحكومة لتطوير السياحة العلاجية
الحكومة الأردنية تعمل جاهدة لدعم هذا القطاع من خلال إطلاق برامج تسويقية دولية وبناء بنية تحتية متطورة. كما تم إجراء العديد من الدراسات لتطوير المنتجعات والمراكز الطبية لتلبية الطلب المتزايد وتحسين الخدمات المقدمة للزوار.
التحديات التي تواجه السياحة العلاجية
على الرغم من نجاح الأردن في تطوير السياحة العلاجية، إلا أن هناك بعض التحديات التي تواجه هذا القطاع. تشمل التحديات التكلفة العالية لبعض الخدمات العلاجية وعدم وجود برامج كافية للترويج للسياحة العلاجية في الأسواق العالمية. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة لمزيد من الاستثمار في التكنولوجيا الطبية وتعزيز جودة الخدمات المقدمة.
كيفية التغلب على التحديات
يمكن للأردن التغلب على هذه التحديات من خلال تحسين البرامج التسويقية دولياً، وتقديم حوافز للمستثمرين في القطاع الطبي. تعزيز جودة الخدمات الطبية وزيادة التعاون مع الدول المجاورة تُعتبر خطوات أساسية للنهوض بالسياحة العلاجية إلى مستويات أعلى.
التوقعات المستقبلية للسياحة العلاجية في الأردن
التوقعات تشير إلى نمو كبير في قطاع السياحة العلاجية بالأردن خلال السنوات المقبلة. بفضل الاستثمارات المتزايدة والدعم الحكومي المستمر، يمكن للقطاع أن يشهد تطوراً كبيراً يتماشى مع الطلب العالمي على خدمات العلاج الطبيعي والعلاج الطبي.
الدور العالمي للأردن في السياحة العلاجية
الأردن لديه الإمكانيات لجذب المزيد من الزوار الدوليين من خلال تقديم خدمات فريدة والترويج لموارد العلاج الطبيعية مثل البحر الميت ووادي رم. كما أن التكامل بين السياحة الثقافية والعلاجية يُضيف ميزة تنافسية قوية.
أسباب اختيار الأردن كوجهة للسياحة العلاجية
العديد من المرضى الدوليين يختارون الأردن بسبب التكاليف المعقولة مقارنة بدول أخرى مثل أوروبا والولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، يمتاز الأردن بالأمان والاستقرار مما يجعله من الوجهات المفضلة. الجودة العالية في الخدمات الطبية والموقع الجغرافي المميز يلعبان دوراً كبيراً في جذب الزوار.
آراء الزوار في تجربة السياحة العلاجية
العديد من الزوار الذين يخضعون للعلاج في الأردن يتحدثون عن تجربتهم الإيجابية، حيث يثنون على المستوى العالي من الخدمات وسهولة الوصول إلى الموارد الطبيعية. توفر المنتجعات أجواء هادئة ومريحة تساعد المرضى على الاسترخاء أثناء العلاج.
دور السياحة العلاجية في تعزيز صورة الأردن
السياحة العلاجية تلعب دوراً رئيسياً في تعزيز صورة الأردن كدولة تقدم خدمات طبية وعلاجية بمستوى عالمي. الكثير من الزوار يغادرون وهم يحملون ذكريات إيجابية، مما يدفعهم للتوصية بالوجهة للعائلة والأصدقاء، ليصبح الأردن مركزاً عالمياً للسياحة العلاجية.
الخدمات المرافقة للسياحة العلاجية
بالإضافة إلى الخدمات العلاجية، يوفر الأردن للزوار تجربة سياحية متكاملة تشمل الجولات الثقافية والتاريخية التي تعزز من قيمة الرحلة وتحولها إلى تجربة لا تُنسى. هذا التكامل بين العلاج والترفيه يجعل الأردن وجهة فريدة تستحق الزيارة.
تم نشر هذا المقال على موقع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 17 ساعات
- البلاد البحرينية
السياحة العلاجية في الأردن: تجربة شاملة للعلاج والترفيه
سائح: تعد السياحة العلاجية في الأردن واحدة من أبرز أنواع السياحة التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم. يتميز هذا البلد الصغير بتنوعه الطبيعي الغني، مما يمنح الزائر تجربة فريدة تجمع بين العلاجات الطبية والمغامرات السياحية. بفضل توفر الموارد الطبيعية المذهلة والبنية التحتية الحديثة، نجح الأردن في تقديم الوجهة المثالية للسياحة العلاجية. أهمية السياحة العلاجية في الأردن الأردن ليس مجرد بلد سياحي، بل هو مركز إقليمي وعالمي للسياحة العلاجية. تكمن الأهمية في توفير خدمات صحية عالية الجودة بأسعار تنافسية مقارنة بالعديد من الدول الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، يتميز الأردن بتنوع كبير فيما يتعلق بالعلاجات الطبيعية التي تعتمد على الموارد الطبيعية، مثل المياه العلاجية والطين البركاني. الميزات الطبيعية التي تدعم السياحة العلاجية الميزات الطبيعية للأردن ساهمت في تعزيز مكانته كواحدة من أفضل الوجهات للسياحة العلاجية. يتوفر البحر الميت، الذي يُعرف بأنه أخفض نقطة على سطح الأرض، بمياهه الغنية بالأملاح والمعادن التي تساعد في معالجة العديد من الأمراض الجلدية والمشاكل الصحية الأخرى. أيضًا، الطين الميت يُستخدم في علاج مشاكل الجلد وتحسين الدورة الدموية. البحر الميت: عيادة علاجية طبيعية البحر الميت يعتبر واحداً من أبرز عوامل الجذب للسياحة العلاجية في الأردن. يتميز مياهه بتراكيز عالية من المعادن مثل المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم، والتي ثبت أنها تساعد في تخفيف الألم وتعزيز صحة الجلد. وفقاً لدراسات عالمية، فإن زيارات منتظمة للبحر الميت قد تساعد في معالجة الصدفية والتهاب المفاصل. فوائد العلاج بالطين الميت الطين الميت يُعتبر علاجاً طبيعياً يستخدمه العديد من الزوار لتحسين جودة الجلد والتخلص من السموم. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدامه لتخفيف آلام العضلات وتحفيز الدورة الدموية، وهو ما يجعل البحر الميت الوجهة الأولى لعلاج الأمراض الجلدية والمشاكل العضلية. مراكز العلاج المختلفة في الأردن يوجد في الأردن العديد من المراكز الطبية والمنتجعات العلاجية التي تقدم خدمات متطورة ومتخصصة للزوار. تشمل هذه المراكز مستشفيات خاصة تحتوي على أحدث التقنيات، وفرق طبية ذات خبرة عالية في التعامل مع مختلف الحالات الطبية. كما توفر المنتجعات خدمات علاج طبيعي بجانب جلسات استرخاء. دور المستشفيات الأردنية في السياحة العلاجية المستشفيات الأردنية تُعتبر من الأفضل على مستوى العالم العربي، حيث توفر بيئة علاجية بمعايير عالمية وأسعار معقولة. على سبيل المثال، مستشفى التخصصي ومركز الحسين للسرطان هما من أبرز المؤسسات الطبية التي تستقبل المرضى المحليين والدوليين لتقديم رعاية صحية عالية الجودة. أهمية الاستثمار في السياحة العلاجية السياحة العلاجية تُسهم بشكل كبير في الاقتصاد الأردني. وفقاً لإحصاءات وزارة السياحة الأردنية، فإن القطاع الطبي يجذب عشرات الآلاف من الزوار سنوياً، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويدعم البنية التحتية السياحية. العديد من الاستثمارات الجديدة تتجه نحو بناء منتجعات صحية ومراكز علاجية حديثة. الاستثمارات الدولية في القطاع العلاج الطبيعي العديد من الشركات الدولية قامت بالاستثمار في السياحة العلاجية بالأردن، من خلال بناء منتجعات صحية متطورة بجوار البحر الميت وفي المدن الكبرى. هذه الاستثمارات توفر فرصة لتطوير القطاع، مما يجذب مزيداً من الزوار الباحثين عن خدمات علاجية عالية الجودة. دور المعالم السياحية في دعم السياحة العلاجية الأردن يوفر للزوار ليس فقط خيارات علاجية بل أيضاً تجربة سياحية مميزة. المعالم الشهيرة مثل البتراء ووادي رم تُضيف بعداً ثقافياً وسياحياً للزيارة، مما يجعل الرحلة تجمع بين العلاج والترفيه. هذا التنوع يعزز من مكانة الأردن على الخريطة العالمية للسياحة العلاجية. البتراء: تجربة لا تُنسى البتراء، المدينة الوردية، تُعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبع الحديثة. الزوار غالباً ما يجمعون بين زيارة البتراء وجلسات العلاج في المراكز الصحية القريبة، مما يُضيف قيمة للرحلة. يمكن للزوار استكشاف هذه المعالم المذهلة أثناء الخضوع للعلاجات الصحية. وادي رم: الطبيعة التي تُشفي وادي رم، المعروف بجماله الطبيعي البكر، يوفر تجربة فريدة للزوار الباحثين عن استرخاء وتواصل مع الطبيعة. يُعتبر المكان مثالياً لجلسات التأمل والعلاج بالطبيعة، حيث يساعد على تحسين الحالة النفسية التي تلعب دوراً أساسياً في علاج العديد من الأمراض. الإحصائيات والاتجاهات الحالية في السياحة العلاجية تشير الإحصائيات إلى أن الأردن يستقبل أكثر من 250,000 زائر سنوياً للسياحة العلاجية، ما يجعله واحداً من أبرز الوجهات في الشرق الأوسط لهذا النوع من السياحة. تمثل السياحة العلاجية أكثر من 10% من الناتج المحلي الإجمالي في القطاع السياحي، مما يبرز دورها المهم في دعم الاقتصاد الوطني. دعم الحكومة لتطوير السياحة العلاجية الحكومة الأردنية تعمل جاهدة لدعم هذا القطاع من خلال إطلاق برامج تسويقية دولية وبناء بنية تحتية متطورة. كما تم إجراء العديد من الدراسات لتطوير المنتجعات والمراكز الطبية لتلبية الطلب المتزايد وتحسين الخدمات المقدمة للزوار. التحديات التي تواجه السياحة العلاجية على الرغم من نجاح الأردن في تطوير السياحة العلاجية، إلا أن هناك بعض التحديات التي تواجه هذا القطاع. تشمل التحديات التكلفة العالية لبعض الخدمات العلاجية وعدم وجود برامج كافية للترويج للسياحة العلاجية في الأسواق العالمية. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة لمزيد من الاستثمار في التكنولوجيا الطبية وتعزيز جودة الخدمات المقدمة. كيفية التغلب على التحديات يمكن للأردن التغلب على هذه التحديات من خلال تحسين البرامج التسويقية دولياً، وتقديم حوافز للمستثمرين في القطاع الطبي. تعزيز جودة الخدمات الطبية وزيادة التعاون مع الدول المجاورة تُعتبر خطوات أساسية للنهوض بالسياحة العلاجية إلى مستويات أعلى. التوقعات المستقبلية للسياحة العلاجية في الأردن التوقعات تشير إلى نمو كبير في قطاع السياحة العلاجية بالأردن خلال السنوات المقبلة. بفضل الاستثمارات المتزايدة والدعم الحكومي المستمر، يمكن للقطاع أن يشهد تطوراً كبيراً يتماشى مع الطلب العالمي على خدمات العلاج الطبيعي والعلاج الطبي. الدور العالمي للأردن في السياحة العلاجية الأردن لديه الإمكانيات لجذب المزيد من الزوار الدوليين من خلال تقديم خدمات فريدة والترويج لموارد العلاج الطبيعية مثل البحر الميت ووادي رم. كما أن التكامل بين السياحة الثقافية والعلاجية يُضيف ميزة تنافسية قوية. أسباب اختيار الأردن كوجهة للسياحة العلاجية العديد من المرضى الدوليين يختارون الأردن بسبب التكاليف المعقولة مقارنة بدول أخرى مثل أوروبا والولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، يمتاز الأردن بالأمان والاستقرار مما يجعله من الوجهات المفضلة. الجودة العالية في الخدمات الطبية والموقع الجغرافي المميز يلعبان دوراً كبيراً في جذب الزوار. آراء الزوار في تجربة السياحة العلاجية العديد من الزوار الذين يخضعون للعلاج في الأردن يتحدثون عن تجربتهم الإيجابية، حيث يثنون على المستوى العالي من الخدمات وسهولة الوصول إلى الموارد الطبيعية. توفر المنتجعات أجواء هادئة ومريحة تساعد المرضى على الاسترخاء أثناء العلاج. دور السياحة العلاجية في تعزيز صورة الأردن السياحة العلاجية تلعب دوراً رئيسياً في تعزيز صورة الأردن كدولة تقدم خدمات طبية وعلاجية بمستوى عالمي. الكثير من الزوار يغادرون وهم يحملون ذكريات إيجابية، مما يدفعهم للتوصية بالوجهة للعائلة والأصدقاء، ليصبح الأردن مركزاً عالمياً للسياحة العلاجية. الخدمات المرافقة للسياحة العلاجية بالإضافة إلى الخدمات العلاجية، يوفر الأردن للزوار تجربة سياحية متكاملة تشمل الجولات الثقافية والتاريخية التي تعزز من قيمة الرحلة وتحولها إلى تجربة لا تُنسى. هذا التكامل بين العلاج والترفيه يجعل الأردن وجهة فريدة تستحق الزيارة. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
كنز من المغنيسيوم في 7 أنواع من المكسرات.. والأهم كيفية تناولها
A- العربية.نت: يُعد المغنيسيوم عنصرًا أساسيًا في الجسم. فهو يدعم العضلات بهدوء، ويحافظ على ثبات القلب، بل ويساعد على نوم أفضل وتقليل التوتر. وبحسب ما نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" Times of India، لا يحصل الكثيرون على ما يكفي منه من خلال وجباتهم اليومية، على الرغم من أن بعض أشهى الوجبات الخفيفة - اي المكسرات والبذور - غنية بالمغنيسيوم. 1- اللوز إن اللوز غني بالمغنيسيوم، حيث توفر حفنة منه حوالي 80 ملغ من المغنيسيوم. كما أنه يوفر جرعة جيدة من الدهون الصحية والبروتين، مما يجعله وجبة خفيفة مثالية للحفاظ على مستويات الطاقة طوال اليوم. ويمكن تناولها نيئة أو محمصة وهو عادة الخيار الأمثل، ولكن لزيادة الامتصاص، يُفضل نقع حصة اللوز طوال الليل، لأنه يساعد على تقليل وجود حمض الفيتيك، الذي يمكن أن يعيق امتصاص المغنيسيوم. 2- الكاجو يُعد الكاجو مصدرًا رائعًا آخر للمغنيسيوم. تحتوي حوالي 18 حبة كاجو على حوالي 82 ملغ من المغنيسيوم. كما أن الكاجو غني بمضادات الأكسدة والدهون الصحية للقلب. وللاستمتاع به على أكمل وجه، يُفضل تناوله نيئًا أو محمصًا قليلاً. ويُمكن أتناوله مع الفواكه أو إضافته إلى السلطات أو العصائر من مذاقه ويزيد من امتصاص الجسم للمغنيسيوم. 3- الجوز يُعرف الجوز بخصائصه المُنشطة للدماغ، وهو غني أيضًا بالمغنيسيوم. تُوفر حوالي 14 نصف حبة جوز ما يصل إلى 45 ملغ من المغنيسيوم. كما أنه غني بأحماض أوميغا-3 الدهنية، وهي مفيدة لصحة القلب. 4- بذور اليقطين يحتوي كل 30 غرام من بذور اليقطين على 150 ملغ من المغنيسيوم. كما أنها بذور متعددة الاستخدامات، ويمكن تناولها كوجبة خفيفة، أو رشها على السلطات، أو مزجها في العصائر. وللحصول على أقصى فائدة، يمكن تناولها نيئة، لأن تحميصها على درجات حرارة عالية ربما يقلل من قيمتها الغذائية. 5- الجوز البرازيلي الجوز البرازيلي غني بالمغنيسيوم والسيلينيوم، وهو معدن أساسي آخر. يمنح تناول حفنة واحدة فقط (حوالي 6 حبات) ما يصل إلى 107 ملغ من المغنيسيوم. يُفضل تناول الجوز البرازيلي نيئًا أو محمصًا قليلاً. ونظرًا لغناها بالسعرات الحرارية، من المهم تناولها باعتدال. ويمكن تناولها كجزء من مزيج من المكسرات المختلفة من زيادة نسبة المغنيسيوم. 6- البندق توفر حفنة من البندق حوالي 46 ملغ من المغنيسيوم. كما أنه غني بمضادات الأكسدة، التي تساعد على حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي. ويمكن تناول البندق نيئًا أو محمصًا أو ممزوجًا بزبدة المكسرات. ويمكن دهن القليل من زبدة البندق على الخبز المحمص أو أضافتها إلى العصائر للحصول على جرعة لذيذة وصحية من المغنيسيوم. 7- بذور دوار الشمس تُعد بذور دوار الشمس غنية بالمغنيسيوم، حيث تحتوي على حوالي 91 ملغ لكل ربع كوب تقريبًا. كما أنها غنية بفيتامين E والدهون الصحية. ويمكن إضافة بذور دوار الشمس بسهولة إلى أي نظام غذائي سواء عن طريق رشها على السلطات، أو تناولها كوجبة خفيفة. من الأفضل تناولها نيئة أو محمصة على درجة حرارة منخفضة للحفاظ على قيمتها الغذائية. توصيات مهمة وللحصول على أقصى استفادة من المكسرات والبذور الغنية بالمغنيسيوم، من المهم تناولها في شكلها الطبيعي. ويُعدّ تناولها نيئة الخيار الأمثل غالبًا، حيث يحتفظ بجميع عناصرها الغذائية الأساسية، أو على أقل تقدير يُنصح بتحميصها قليلًا على درجة حرارة منخفضة. لتعزيز امتصاص المغنيسيوم، يُنصح بتناول المكسرات مع أطعمة أخرى غنية بفيتامين D، مثل الخضراوات الورقية أو الحليب النباتي المدعم.


البلاد البحرينية
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
6 أنشطة يمكنك القيام بها في الصباح لإنقاص وزن الماء في الجسم
العربية.نت: يستيقظ البعض أحيانًا وهم يشعرون بالانتفاخ، وكأن الجسم تحول بطريقة ما إلى بالون ماء بين عشية وضحاها. إنه وزن الماء وليست دهونًا حقيقية، إن احتباس الماء الزائد يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالخمول وعدم الراحة والثقل أكثر من المعتاد. بحسب ما نشرته صحيفة "Times of India"، إن الخبر السار هو أنه يمكن لبعض العادات الصباحية أن تساعد في التخلص من السوائل الزائدة وتجعل الشخص يشعر بالخفة والنشاط. إن هناك 6 أشياء بسيطة يمكن القيام بها في الصباح لإنقاص وزن الماء، كما يلي: 1. مشروب غني بالمغنيسيوم يعمل المغنيسيوم كبطل خارق في موازنة مستويات السوائل في الجسم. يمكن أن يساعد تناول مشروب غني بمكونات غنية بالمغنيسيوم - مثل ماء الليمون مع قليل من ملح الهيمالايا أو ماء جوز الهند - في تنظيم الترطيب وتقليل الانتفاخ. يعمل المغنيسيوم عن طريق إرخاء العضلات ودعم وظائف الكلى، مما يساعد في التخلص من الماء الزائد. 2. التمدد والنشاط البدني يعتقد الكثيرون أن ممارسة الرياضة تساعد على حرق السعرات الحرارية، ولكن الحركة اللطيفة في الصباح الباكر يمكن أن تساعد أيضًا في التخلص من احتباس الماء. إن بضع دقائق من التمدد أو ممارسة اليوغا أو حتى القفز على أصابع القدمين تحفز الجهاز الليمفاوي، وهو المسؤول عن تصريف السوائل الزائدة من الجسم. كما أن هناك حيلة بسيطة تتمثل في محاولة القيام بعدة لمسات لأصابع القدمين ولفات للكتف قبل الخروج من السرير. 3. تجنب الوجبات السكرية أو المصنعة يمكن أن تؤدي معجنات الفطور ذات المظهر البريء أو الحبوب السكرية في الواقع إلى تفاقم احتباس الماء. تتسبب الأطعمة المصنعة والعالية الصوديوم في احتباس الجسم للسوائل الزائدة. بدلاً من ذلك، يساعد بدء الصباح بأطعمة كاملة غنية بالبروتين - مثل البيض أو بذور الشيا المنقوعة - في الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة وتقليل احتباس الماء غير الضروري. 4. حمام بارد لتنشيط الدورة الدموية يساعد الاستحمام البارد في إيقاظ الشخص إلى جانب تقليل الانتفاخ. يحفز الماء البارد تدفق الدم ويشجع الجسم على طرد السموم من خلال الجهاز الليمفاوي. كما يمكن أن يشد الجلد ويقلل من الانتفاخ، مما يجعله حيلة رائعة لأي شخص يتطلع إلى الشعور بمظهر أقل تورمًا في الصباح. 5. شاي الهندباء بدلاً من القهوة العادية بينما تشتهر القهوة بخصائصها المدرة للبول، فإن شاي الهندباء هو بديل طبيعي أفضل لتقليل احتباس الماء. يدعم هذا الشاي العشبي وظائف الكلى ويعمل كمدر للبول خفيف، مما يساعد الجسم على طرد السوائل الزائدة. يمكن أن يعمل استبدال أول كوب من القهوة بشاي الهندباء عدة مرات في الأسبوع على إحداث العجائب للانتفاخ وتوازن الترطيب العام. 6. التنفس العميق لتقليل الكورتيزول يمكن أن يكون الإجهاد سببًا خفيًا لاحتباس الماء. يمكن أن تتسبب مستويات الكورتيزول المرتفعة (هرمون التوتر) في احتباس الجسم للمياه الزائدة، وخاصة حول منطقة الخصر. يمكن أن يساعد أخذ بضع دقائق كل صباح لممارسة التنفس العميق أو التأمل في خفض مستويات الكورتيزول وتشجيع الجسم على إطلاق المياه المخزنة. يمكن القيام بالاستنشاق بعمق لمدة أربع ثوانٍ، والحبس لمدة أربع ثوانٍ، والزفير لمدة ست ثوانٍ يمكن أن يهدئ الجهاز العصبي على الفور.