
ريادة سعودية في الصحة الرقمية:لين تفوز بجائزة القيادة في الرعاية الافتراضية خلال مؤتمر MENA Telehealth 2025
حققت شركة "لين" لخدمات الأعمال، الشركة الرائدة في تطوير الحلول الصحية الرقمية وإحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، إنجازًا جديداً في قطاع الصحة الرقمية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحصولها على جائزة التميّز في قيادة الرعاية الافتراضية عن فئة المؤسسات ضمن فعاليات النسخة السادسة من مؤتمر ومعرض الطب الاتصالي والرعاية الصحية الافتراضية (MENA Telehealth 2025)، والذي أقيم برعايةٍ من وزارة الصحة ممثلةً بمستشفى صحة الافتراضي وشهد مشاركة نخبة من الجهات العاملة في قطاع الرعاية الصحية والتقنيات الطبية.
خلال الحدث، استعرضت "لين" قدراتها المتقدمة في بناء وتقديم الحلول الصحية الرقمية، تأكيدًا على التزامها المستمر بدعم التحوّل في القطاع الصحي، وتعزيز كفاءة وجودة الخدمات الصحية من خلال حلولها المبتكرة في الطب الاتصالي والرعاية الافتراضية. وقد شكّلت هذه المشاركة منصة استراتيجية لاستعراض تجربة "لين" في تقديم حلول رقمية متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، بهدف تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية وتخفيف العبء على مقدمي الخدمات.
في كلمته بهذه المناسبة، قال المهندس مهند الرشيد، الرئيس التنفيذي لشركة لين:
"نفخر بحصولنا على هذه الجائزة المرموقة، التي تجسّد التزامنا بابتكار حلول رقمية فعّالة وآمنة تدعم مستقبل الرعاية الصحية في المملكة وخارجها، ويعود هذا الإنجاز الى جهود فريقنا المتميّز، ورؤيتنا التي ترتكز على الابتكار لصنع الأثر نحو حياة صحية أفضل."
تُمنح جائزة التميّز في قيادة الرعاية الافتراضية للمؤسسات التي أظهرت ريادة في تطبيق نماذج الرعاية الصحية الافتراضية، واستخدام التقنيات الذكية في تقديم خدمات ذات جودة عالية، مع الحفاظ على أعلى معايير الأمان والخصوصية. وقد نالت "لين" الجائزة نظير ابتكاراتها في إدارة المرضى عن بُعد، ومنصة الدعم الرقمي، وحلول المواعيد الافتراضية، مما يؤكد جاهزيتها لتلبية احتياجات القطاع الصحي الحديث محلياً وإقليمياً وعالمياً.
ويأتي هذا التتويج ضمن جهود "لين" المتواصلة في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، لا سيما فيما يتصل بتطوير البنية التحتية الرقمية للقطاع الصحي، وتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية عبر حلول تقنية مبتكرة وآمنة.
وتعد "لين" الشريك الوطني الرائد في التحول الرقمي الصحي في المملكة، حيث تعمل على تصميم وتطوير حلول صحية رقمية متكاملة، تٌسهم في تمكين منظومة الرعاية الصحية من التقدّم بثقة في رحلتها نحو التحوّل الرقمي.'
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 33 دقائق
- الشرق الأوسط
السعودية تسعى لتحقيق التقدم لشعبها وللعالم
منذ أن وضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، المملكةَ على مسار جديد من التحسين والابتكار قبل ثماني سنوات من خلال إعلان رؤية 2030، كان التقدم على أرض الواقع هائلاً. لن أعيد سرد جميع الإنجازات التي تحققت بالفعل، ولكن يكفي القول إن وتيرة التقدم التي شهدناها لا مثيل لها في تاريخ السعودية، وربما حتى في تاريخ العالم. ومع ذلك، لاحظت تذمراً في وسائل الإعلام الغربية، حيث ينتقد بعض المراقبين نهج المملكة ومشاريعها الضخمة المبتكرة، ويشككون في توقعاتنا. معظم هذه المقالات أو التحليلات ليست سوى انتقادات رخيصة لا تقدم بيانات فعلية أو حججاً مقنعة تدعم آراءهم. وعندما لا يشككون في قدرة «نيوم» على تقديم نموذج جديد للاستدامة، فإنهم، رغم الأدلة المتزايدة، يشككون في قدرتنا على تحويل أرض الرِّمال والجِمال إلى أرض للفرص والأمل. لم تكتفِ السعودية بمهمة تحويل بلادها ومجتمعها لتوفير فرص جديدة لجميع مواطنيها، بل بذلت أيضاً جهوداً كبيرة لنقل رسالة السلام والتسوية إلى الأطراف المتنازعة في منطقتنا وخارجها. لقد تحدت بلادنا كل التوقعات بشأن استعدادها لاتخاذ خطوات جريئة لإنهاء النزاعات، حيث واجهت الصراعات في اليمن وفلسطين، وفي إيران والسودان، بل وتولت دوراً ريادياً في محاولة إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا. نحن بلد مستعد لتحمل المخاطر، وللتكيف، وكذلك لتصحيح كل ما لا يحقق النتائج المرجوة. العالم يقيسنا من خلال مقياس أسعار النفط صعوداً أو هبوطاً، لكننا نقيس أنفسنا بإرادتنا، وبقدرتنا على تحقيق الاستقرار، ليس فقط لأسواق واقتصادات العالم القلقة، بل أيضاً للعلاقات السلمية بين الدول. السعودية لا تسعى للفوز بأي مسابقة شعبية، بل تبذل كل ما في وسعها لاستكشاف كل السبل المتاحة لتحسين حياة مواطنيها، وأشقائها العرب، بل وحتى حياة شعوب العالم. وإلى أولئك الذين يزرعون الشك ويختنقون بالثمار الحامضة، فليعلموا أننا نزرع بذورنا بعناية فائقة، ومن خلال صبرنا وقدرتنا على التكيف سوف نجعل الثمار تنضج قبل أن نتذوق حلاوتها. الانتقادات الأخيرة تركزت خصوصاً على مدينة «نيوم» ومشروع «ذا لاين»، بزعم أنه سيؤثر سلباً على البيئة بطريقة ما. جوهر هذا المشروع هو تقديم نموذج جديد للاستدامة، لمدينة خالية من الكربون يسكنها ملايين الأشخاص، ويبتكرون ليظهروا كيف يمكننا أن نعيش وننمو مع احترام كامل للبيئة. أياً كان ما يتطلبه الأمر، ستضمن السعودية تحقيق تلك الأهداف، بينما الانتقادات المبهمة التي نسمعها والتي لا تستند إلى أي دليل، ستضيع في مهب الريح وتغسلها الأمطار. لقد أظهرت المملكة بالفعل تصميمها على الريادة والابتكار في مجالات جديدة، وأصبحت رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الحيوية، والابتكار الحضري، والتقنية المالية، والأمن السيبراني. هذه دولة تسعى لفتح أبواب جديدة، لا لإغلاق نوافذها أو الاختباء خلف الأعذار. بدلاً من انتقاد الجهود الإيجابية نحو التغيير، ينبغي للغرب أن يفحص سجله وسلوكه بوصفه القوة المحركة للتدمير البيئي، والتلوث، وتغير المناخ حتى اليوم. إن حجم الهدر في الدول الغربية، سواء في الماء أو الكهرباء أو الاستهلاك المفرط، ضخم للغاية، وكما أظهر كتاب «حروب النفايات» لألكسندر كلاب، فإن كل ذلك مخفي وراء كذبة ملائمة تُسمى إعادة التدوير، بينما بدلاً من ذلك يتم تصدير النفايات السامة إلى أفقر دول العالم. هذه هي المشاكل التي ينبغي لوسائل الإعلام أن تكشف عنها وتتناولها، بدلاً من الهجوم على الجهود الصادقة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتقديم نماذج جديدة للاستدامة والمسؤولية البيئية للعالم. دعوهم يتحدثوا. فالسعودية دولة متفائلة، وشعبها ديناميكي ومتحمس. قيادتنا ذات الرؤية فتحت لنا آفاقاً جديدة غير متوقعة لتنمية بلادنا وتوفير الفرص لشعبنا. ونحن ندرك أيضاً أن الطريق ليس دائماً مستقيماً وسلساً، وأن علينا أن نتكيف ونقوم بالتعديلات اللازمة كلما واجهنا عقبة أو نتائج غير متوقعة. هدفنا ببساطة هو تصور التغيير الهادف وتنفيذه، وفتح أبواب جديدة وتقديم الأمل والتقدم لشعبنا ومنطقتنا والعالم بأسره. نحن ندعو كل من لديه روح الابتكار والأفكار إلى زيارة المملكة العربية السعودية؛ فنحن بحاجة إلى بعضنا البعض. في زمن ينشغل فيه العالم بالقنابل الذرية، وحروب الذكاء الاصطناعي، وتفاقم الصراعات، والغضب والكراهية، تؤمن المملكة العربية السعودية أنه قد حان الوقت للتسلح بالتقدم، والأفكار الجديدة، والتعاون. يمكننا أن نحدث فرقاً في تحويل المسار السلبي الذي يشعر به العالم، نريد أن نرى البشرية تحقق وعدها الذي قطعه الله لها، لا أن تدمر الكوكب. اللعبة اليوم هي في السعي لإيجاد حلول جديدة وتنفيذها، وتوفير مسار مبتكر وإيجابي للبشرية للتقدم بجانب حماية كوكبنا وبيئتنا. والطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك هي بالمحاولة، وهذا ما تفعله السعودية على وجه التحديد.


الشرق الأوسط
منذ 33 دقائق
- الشرق الأوسط
لماذا التوجس؟
في اقتصادنا العربي حالة التوجس والحذر تغلب على الإقدام، فحينما تبدأ دولة عربية بيع بعض مرافقها أو تحويلها إلى شركات عامة مساهمة تخرج أصوات غير متخصصة في الاقتصاد لتحذر من بيع الأصول، وكأن الأصول ستخرج من البلد إلى بلد آخر، مع أن تحويل الأصول إلى شركات مساهمة تُدار بطريقة ربحية أفضل من إدارة الدولة؛ لعدة أسباب، منها أن ميزانيات الشركات المساهمة تُعلن بشكل ربعي، وهذا يسهل تقييمها ومعرفة إذا ما كانت رابحة أم خاسرة، في حين إذا كانت تُدار من قِبل الدولة فلا أحد يعرف إذا ما كان هذا الأصل خاسراً أم رابحاً، بمعنى آخر تزيد الشفافية. من ناحية أخرى، تحسّن الشركة المساهمة طاقمها البشري عبر التدريب واستقطاب الكفاءات، ومن لم يواكب عمل الشركة يُتخلّص منه، وهذا يزيد حرفية العاملين، عكس المنشآت التي تديرها الحكومات والتي غالباً ما تكون موطناً للبطالة المقنعة، والتوظيف بالمحسوبية بدلاً من الكفاءة. وفي السعودية وفي أثناء طرح شركة «أرامكو» تعالت أصوات محلية وخارجية تقول إن السعودية تبيع نفطها وأصولها، مع أن كبريات الشركات النفطية العالمية هي شركات مساهمة منذ اكتشاف النفط، بمعنى أنها ممارسة عالمية، والدولة إما أن تكتفي بالضريبة وإما أن تملك أسهماً في الشركة، مثلها مثل أي مستثمر آخر، وطرحت أسهم شركة «أرامكو السعودية»، وسارت الأمور كما هو مخطط له وعلى ما يُرام. وحينما توافرت أخبار الأسبوع الماضي مفادها أن شركة «أرامكو» عازمة على بيع بعض الأصول لتوفير سيولة، في ظل سعيها للتوسع دولياً، خرجت أصوات قليلة تتوجس من ذلك. وهي للأسف أصوات لا تعرف الاقتصاد، ولكنه الحذر والخوف من كل خطوة جديدة، وهو خوف غير مبرر. ثم إن «أرامكو» لم تعد شركة نفط وغاز فقط بل هي تتحول لتصبح شركة طاقة؛ لأن النفط قد يصبح مثل الفحم بعد بضعة عقود، وذلك إما بسبب نضوبه وإما بسبب اكتشاف البديل وتطويره. وشركة «أرامكو» يمكنها توفير السيولة بعدة طرق، منها بيع جزء من أصولها مثل شركة «صدارة»، أو حصتها في «بترورابغ»، أو تحويل جزء من وحداتها المستقلة إلى شركات مساهمة أو بيعها إلى مستثمر؛ محلي أو خارجي. وكل ما أرجوه أن تصل نسبة المتاح للتداول من أسهم أرامكو في السوق إلى 49 في المائة؛ ليمكن تداول أسهم الشركة في بورصة عالمية. ودمتم.


الرياض
منذ 33 دقائق
- الرياض
تقديم أكثر من 81 ألف خدمة صحية لضيوف الرحمن
قدّمت المنظومة الصحية أكثر من (81) ألف خدمة صحية لحجاج بيت الله الحرام منذ بداية موسم حج 1446هـ، حتى ثالث أيام ذي الحجة، وذلك ضمن جهود شاملة ومنسّقة تقودها وزارة الصحة، بهدف تسهيل وصول الحجاج إلى الخدمات الصحية وتلقيها بأعلى معايير الجودة، وتعزيز جاهزية منظومة الوقاية والاستجابة السريعة للحد من المخاطر الصحية، لضمان صحة وسلامة ضيوف الرحمن، انسجامًا مع مستهدفات برنامج "تحوّل القطاع الصحي" وبرنامج "خدمة ضيوف الرحمن"، المنبثقين من رؤية 2030، التي تسعى إلى توفير رعاية صحية نوعية تضمن راحة وسلامة ضيوف الرحمن، وتُسهّل عليهم أداء مناسكهم بكل يُسر وأمان. وأظهرت بيانات وزارة الصحة، وصول عدد مستفيدي خدمات المراكز الصحية إلى (48,972) حاجًّا، واستقبلت أقسام الطوارئ (19,219) حالة، والعيادات الخارجية (949) مراجعًا، وتنويم (3,515) حالة في المستشفيات، منها (1,730) حالة في العناية المركزة، وأُجريت (120) عملية قسطرة قلبية، إلى جانب (11) عملية قلب مفتوح. وباشرت الفرق الطبية التعامل الفوري مع (25) حالة مصابة بالإجهاد الحراري، بكفاءة وفاعلية، ضمن منظومة الاستجابة الصحية الميدانية، المدعومة بفرق طبية متخصصة وتجهيزات متقدمة، لضمان التدخل الطبي السريع، والحفاظ على صحة وسلامة الحجاج في أثناء تأديتهم المناسك. وتُواصل المنظومة الصحية جهودها بكفاءة عالية، معتمدة على خطط استباقية ومنظومة خدمات صحية متكاملة وعالية الجودة، بما يضمن تقديم رعاية طبية متقدمة وآمنة لضيوف الرحمن، ويجسّد التزامها المستمر بتوفير أفضل مستويات الرعاية خلال موسم الحج.