
أخبار العالم : الأمم المتحدة: حجم المأساة في غزة يفوق الوصف.. وتحذير من موت جماعي للأطفال
30
26 يوليو 2025 , 08:47م
الدوحة – موقع الشرق
قالت مسؤولة الاتصالات في الأمم المتحدة، ميليسا فليمينغ، إن الوضع الإنساني في غزة بلغ مستوى كارثيًا، مؤكدة أن الصور التي تصل من زملائها في وكالة "الأونروا" تكشف دمارًا واسعًا، ووصفتها بأنها "مفجعة"، مشيرة إلى أن الأطفال هم الضحايا الأكبر لهذه الكارثة.
وفي منشور على منصة "إكس" اليوم السبت، قالت فليمينغ: "الجوع منتشرٌ على نطاقٍ واسع، والناس يموتون. الآباء جائعون للغاية لدرجة أنهم لا يستطيعون رعاية أطفالهم، رغم أن الطعام متوفرٌ على بُعد بضعة كيلومترات فقط".
ودعت المسؤولة الأممية إلى ضرورة تمكين الأمم المتحدة من إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكامل إلى جميع الأطفال والعائلات في مختلف مناطق قطاع غزة.
ويأتي هذا التحذير في وقت أطلق فيه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، نداء استغاثة، محذرًا من خطر "موت جماعي" يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع، نتيجة نفاد الحليب والمكملات الغذائية، في ظل استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل، والتي ترافق الحرب المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 2 ساعات
- الدولة الاخبارية
اليونيسف تحذر: الكوليرا تنتشر في شمال دارفور و640 ألف طفل في خطر
الإثنين، 4 أغسطس 2025 01:51 صـ بتوقيت القاهرة حذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الأحد، من أن الكوليرا تنتشر في شمال دارفور بالسودان، وتهدد آلاف الأطفال الذين يعانون بالفعل من الضعف بسبب الجوع والنزوح، بينما تكافح قوافل المساعدات للوصول إلى المجتمعات المعزولة وسط تصاعد الصراع. وجاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 1180 حالة كوليرا - بما في ذلك ما يقدر بـ 300 حالة في صفوف الأطفال - و20 حالة وفاة على الأقل في طويلة، وهي بلدة استقبلت أكثر من نصف مليون شخص فروا من العنف منذ أبريل. وعلى نطاق أوسع في منطقة دارفور، فإن الحصيلة أكثر إثارة للقلق: ما يقرب من 2140 حالة و80 حالة وفاة على الأقل حتى 30 يوليو. وقال شيلدون ييت ممثل اليونيسف في السودان:"على الرغم من إمكانية الوقاية منها وعلاجها بسهولة، فإن الكوليرا تنتشر في طويلة وأماكن أخرى في دارفور، وتهدد حياة الأطفال، وخاصة الأصغر سنا والأكثر ضعفاً". ومع إغلاق العديد من المرافق الصحية، أصبحت منطقة "طويلة" التي تقع على بعد 70 كيلومتراً فقط من "الفاشر" عاصمة الولاية نقطة ساخنة للأزمات المتداخلة، وأدت محدودية الوصول إلى المياه النظيفة، وسوء الصرف الصحي، والمخيمات المكتظة، إلى خلق ظروف مثالية لانتشار المرض. وينتشر تفشي الكوليرا على خلفية كارثة متفاقمة. منذ اندلاع الحرب بين القوات العسكرية المتنافسة في أبريل 2023، تم تدمير البنية التحتية الحيوية، ونزوح الملايين، وتفكيك الأنظمة الغذائية. وبحسب الأمم المتحدة، تم بالفعل إعلان المجاعة في 10 مواقع على الأقل، بما في ذلك مخيم الزمزم الشاسع، مع وجود أكثر من عشرة مناطق أخرى معرضة للخطر. وأدى تعرض السودان للصدمات المناخية -من الجفاف إلى الفيضانات المدمرة- إلى تفاقم الأزمة، وأفاد موقع الأمم المتحدة بأن أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة في شمال دارفور وحده معرضون للخطر الآن. وتظهر التقييمات الأخيرة أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم في المنطقة قد تضاعف في العام الماضي. وحذرت اليونيسف من أن الأطفال "الذين أضعفت أجسادهم الجوع هم أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا والموت بسببها". ودعت اليونيسف بشكل عاجل جميع الأطراف لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وآمن ودون عوائق. أدت التأخيرات البيروقراطية، وقوافل المساعدات التي تعرضت للنهب، والقتال المستمر إلى إعاقة تسليم الإمدادات الحيوية، بما في ذلك اللقاحات، والأغذية العلاجية، والمجموعات الطبية. وتقوم الوكالة بتوسيع نطاق استجابتها الطارئة في طويلة وعبر دارفور، وتوزيع أملاح الإماهة الفموية (ORS)، والمياه المعقمة بالكلور، ومجموعات النظافة. ويتمتع ما يقرب من 30 ألف شخص في طويلة الآن بوصول يومي إلى مياه الشرب الآمنة، بينما تعمل فرق التوعية على زيادة الوعي بالوقاية والعلاج المبكر، كما تخطط اليونيسف لتسليم أكثر من 1.4 مليون جرعة من لقاح الكوليرا الفموي وتعزيز مراكز العلاج، ويتم تجهيز إمدادات إضافية - صابون، ألواح مراحيض، أغطية بلاستيكية - على الرغم من أن الوصول لا يزال هو العقبة الأكبر ومنذ الإعلان الرسمي عن تفشي المرض في أغسطس 2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 94 ألف حالة كوليرا وأكثر من 2370 حالة وفاة عبر 17 ولاية من أصل 18 ولاية في السودان. تقول اليونيسف إنها بحاجة ماسة إلى 30.6 مليون دولار لتمويل استجابتها الطارئة للكوليرا.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار عربية : اليونيسف تحذر: الكوليرا تنتشر في شمال دارفور و640 ألف طفل في خطر
الأحد 3 أغسطس 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - حذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الأحد، من أن الكوليرا تنتشر في شمال دارفور بالسودان، وتهدد آلاف الأطفال الذين يعانون بالفعل من الضعف بسبب الجوع والنزوح، بينما تكافح قوافل المساعدات للوصول إلى المجتمعات المعزولة وسط تصاعد الصراع. وجاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 1180 حالة كوليرا - بما في ذلك ما يقدر بـ 300 حالة في صفوف الأطفال - و20 حالة وفاة على الأقل في طويلة، وهي بلدة استقبلت أكثر من نصف مليون شخص فروا من العنف منذ أبريل. وعلى نطاق أوسع في منطقة دارفور، فإن الحصيلة أكثر إثارة للقلق: ما يقرب من 2140 حالة و80 حالة وفاة على الأقل حتى 30 يوليو. وقال شيلدون ييت ممثل اليونيسف في السودان:"على الرغم من إمكانية الوقاية منها وعلاجها بسهولة، فإن الكوليرا تنتشر في طويلة وأماكن أخرى في دارفور، وتهدد حياة الأطفال، وخاصة الأصغر سنا والأكثر ضعفاً". ومع إغلاق العديد من المرافق الصحية، أصبحت منطقة "طويلة" التي تقع على بعد 70 كيلومتراً فقط من "الفاشر" عاصمة الولاية نقطة ساخنة للأزمات المتداخلة، وأدت محدودية الوصول إلى المياه النظيفة، وسوء الصرف الصحي، والمخيمات المكتظة، إلى خلق ظروف مثالية لانتشار المرض. وينتشر تفشي الكوليرا على خلفية كارثة متفاقمة. منذ اندلاع الحرب بين القوات العسكرية المتنافسة في أبريل 2023، تم تدمير البنية التحتية الحيوية، ونزوح الملايين، وتفكيك الأنظمة الغذائية. وبحسب الأمم المتحدة، تم بالفعل إعلان المجاعة في 10 مواقع على الأقل، بما في ذلك مخيم الزمزم الشاسع، مع وجود أكثر من عشرة مناطق أخرى معرضة للخطر. وأدى تعرض السودان للصدمات المناخية -من الجفاف إلى الفيضانات المدمرة- إلى تفاقم الأزمة، وأفاد موقع الأمم المتحدة بأن أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة في شمال دارفور وحده معرضون للخطر الآن. وتظهر التقييمات الأخيرة أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم في المنطقة قد تضاعف في العام الماضي. وحذرت اليونيسف من أن الأطفال "الذين أضعفت أجسادهم الجوع هم أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا والموت بسببها". ودعت اليونيسف بشكل عاجل جميع الأطراف لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وآمن ودون عوائق. أدت التأخيرات البيروقراطية، وقوافل المساعدات التي تعرضت للنهب، والقتال المستمر إلى إعاقة تسليم الإمدادات الحيوية، بما في ذلك اللقاحات، والأغذية العلاجية، والمجموعات الطبية. وتقوم الوكالة بتوسيع نطاق استجابتها الطارئة في طويلة وعبر دارفور، وتوزيع أملاح الإماهة الفموية (ORS)، والمياه المعقمة بالكلور، ومجموعات النظافة. ويتمتع ما يقرب من 30 ألف شخص في طويلة الآن بوصول يومي إلى مياه الشرب الآمنة، بينما تعمل فرق التوعية على زيادة الوعي بالوقاية والعلاج المبكر، كما تخطط اليونيسف لتسليم أكثر من 1.4 مليون جرعة من لقاح الكوليرا الفموي وتعزيز مراكز العلاج، ويتم تجهيز إمدادات إضافية - صابون، ألواح مراحيض، أغطية بلاستيكية - على الرغم من أن الوصول لا يزال هو العقبة الأكبر. ومنذ الإعلان الرسمي عن تفشي المرض في أغسطس 2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 94 ألف حالة كوليرا وأكثر من 2370 حالة وفاة عبر 17 ولاية من أصل 18 ولاية في السودان. تقول اليونيسف إنها بحاجة ماسة إلى 30.6 مليون دولار لتمويل استجابتها الطارئة للكوليرا.


24 القاهرة
منذ 5 ساعات
- 24 القاهرة
بعد حلم 100 يوم.. أطفال في غزة ينجحون في شراء بيضة
في غزة ، لم تعد البيضة غذاءً عاديًا على مائدة الإفطار، بل أصبحت حلمًا كبيرًا لأطفالٍ صغار أنهكهم الجوع وحرمتهم الحرب من أبسط مقومات الحياة. أطفال في غزة ادّخروا ليشتروا بيضة بعد 100 يوم والمصور الفلسطيني محمد أسعد نشر عبر حسابه على إنستجرام قصة مؤلمة لثلاثة من أطفاله دانة، كرم، وأسعد، قال فيها إنهم وبعد مئة يومٍ من المجاعة، تمكنوا أخيرًا من شراء بيضة لكل منهم، بعد أن ادّخروا من مصروفهم الشخصي مبلغًا بسيطًا يعادل خمسة دولارات لكل طفل. أطفال في غزة ادّخروا ليشتروا بيضة بعد 100 يوم وأضاف أسعد عبر حسابه الشخصي: النزوح جرّد أطفالي من طفولتهم، وعندما عدنا مؤقتًا خلال هدنة إلى بيتنا في مدينة غزة، وجدناه متضررًا بشدة، ثم عادت الحرب، وبدأ الجوع ينهش كل شيء، لم تعد أطعمة مثل الحليب والجبن والبيض متوفرة، بل تحوّلت إلى أمنيات صغيرة. والقصة تكشف جانبًا من المعاناة اليومية لأهالي قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب والحصار، حيث باتت أبسط المواد الغذائية الأساسية مفقودة أو باهظة الثمن، ما أدى إلى انتشار حالة من الجوع الحاد، خاصة بين الأطفال. وتابع أسعد: ذات يوم اكتشفت أنهم كانوا يخفون ما تبقى من مصروفهم، ليشتروا بيضًا، وبعد 100 يوم عادوا يحملون البيض بأيديهم، كمن عثر على كنز لا يُقدّر بثمن، وكانت تلك المرة الأولى منذ أشهر يتذوّقون فيها طعم البيض. القسّام: مستعدون للسماح بإدخال الغذاء والدواء لأسرى العدو بشرط فتح الممرات الإنسانية لأهالي غزة نتنياهو يتجاهل مجاعة غزة.. ويطالب الصليب الأحمر بالتدخل الفوري لإطعام المحتجزين الإسرائيليين المجاعة في غزة حذرت الأمم المتحدة في تقرير حديث من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن شبح المجاعة يهدد حياة الملايين، وسط انهيار شبه تام في خدمات المياه والصرف الصحي. ووفقًا للتقرير، فإن 96% من الأسر باتت تعاني من انعدام الأمن المائي، ما يعني فقدان القدرة على الوصول إلى مياه آمنة ونظيفة، بينما يفتقر 90% من السكان لمياه الشرب بسبب تدمير البنية التحتية ونقص الموارد الأساسية، مما ينذر بتفشي الأمراض ونقص التغذية. وأشار التقرير الأممي إلى أن 75% من سكان غزة يواجهون صعوبة كبيرة في الوصول إلى دورات المياه، وهو ما يفاقم من الأزمة الصحية والإنسانية في القطاع المحاصر. وتأتي هذه التحذيرات وسط استمرار العدوان والحصار الذي أدى إلى تدهور كافة مناحي الحياة، بينما ترتفع الأصوات الدولية المطالبة برفع الحصار وفتح المعابر لتقديم الإغاثة العاجلة لسكان القطاع المنكوب.