
عاجل.. وكالة أنباء "فارس": هجوم إسرائيلي على مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية
قالت وكالة "أنباء فارس" مساء يوم الاثنين، إن هجوما إسرائيليا استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.
وأفادت الإعلام الإيراني بمقتل وإصابة عدد من موظفي الإذاعة والتلفزيون الإيراني.
وأشار إلى أن جميع قنوات هيئة الإذاعة والتلفزيون تبث بشكل طبيعي باستثناء قناة الأخبار.
وأوضحت وكالة "فارس" أن الهجوم الإسرائيلي على مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الإيرانية لم يكن واسع النطاق وهدفه هو بث الخوف والذعر.
ووثقت مقاطع فيديو وصور دخانا كثيفا يصاعد في المبنى بعد القصف الإسرائيلي.
هذا، وأكد مراسل RT في إيران، أنه وبعد دقائق من القصف الإسرائيلي لمبنى الإذاعة والتلفزيون وانقطاع البث، عاودت قناة الأخبار الإيرانية البث المباشر بشكل طبيعي.
وفي المقابل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن الإيرانيين هددوا القنوات التلفزيونية الإسرائيلية وطالبوا عبر القنوات التابعة للنظام بإخلاء الاستوديوهات في إسرائيل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 11 دقائق
- فيتو
هجوم سيبراني واسع النطاق يستهدف الاحتلال، ووقف عمل مصفاة تكرير البترول في حيفا
أعلن الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، وقف العمل فى مصفاة تكرير البترول في حيفا إثر استهدافها بصاروخ إيراني. هجوم سيبراني يستهدف الاحتلال الإسرائيلي وفي سياق آخر تعرضت إسرائيل لهجوم سيبراني، كانت شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية "جارديو" كشفت في وقت سابق اليوم، عن تعرض منظومة البريد الإلكتروني التابعة لشركة 'نتفيجن'، المملوكة لشركة الاتصالات "سيلكوم"، لاختراق واسع النطاق. ووفق ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، استخدم القراصنة ثغرة تقنية تُعرف باسم 'الترحيل المفتوح'، تتيح إرسال رسائل من خلال خوادم الشركة دون الحاجة إلى مصادقة. احتراق ثغرة في شركة اتصالات إسرائيلية ومن خلال هذه الثغرة، أُرسلت آلاف الرسائل الإلكترونية التي بدت كأنها صادرة عن جهات حكومية إسرائيلية مثل الشرطة، الوزارات، ومصلحة الضرائب، مستخدمين عنوان النطاق الرسمي « الرسائل المزيفة تضمنت مرفقات خبيثة مكّنت القراصنة من السيطرة عن بُعد على أجهزة الضحايا، في وقت فشلت فيه أنظمة الحماية الإلكترونية في التعرف عليها أو تصنيفها كرسائل مشبوهة، ما سمح بوصولها مباشرة إلى صناديق البريد الوارد. إلى جانب الثغرة المستغلة في الهجوم، حذرت شركة 'جارديو' من وجود ثغرتين إضافيتين لا تزالان دون استغلال، لكنهما تشكلان خطرًا حقيقيًّا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
منذ 19 دقائق
- مصراوي
وقف عمل مصفاة تكرير البترول في حيفا إثر استهدافها بصاروخ إيراني
وكالات أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بوقف عمل مصفاة تكرير البترول في حيفا بسبب أضرار كبيرة لحقت بها إثر استهدافها بصاروخ إيراني أمس. كان التلفزيون الإيراني، أعلن مساء الإثنين، عن إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية باتجاه الأراضي المحتلة، في ظل التصعيد العسكري المستمر بين طهران وتل أبيب. وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن الدفاعات الجوية الإيرانية نجحت في إسقاط طائرة مقاتلة إسرائيلية من طراز "إف-35"، وذلك فوق مدينة تبريز بمحافظة أذربيجان الشرقية، شمال غرب إيران. وأشارت الوكالة إلى أن هذه الطائرة تُعد الرابعة من نفس الطراز التي يتم تدميرها منذ بداية التصعيد، ما يعكس – بحسب المصدر – فعالية أنظمة الدفاع الإيرانية في التعامل مع التهديدات الجوية المتكررة.


الصباح العربي
منذ 39 دقائق
- الصباح العربي
هجوم سيبراني واسع يستهدف إسرائيل وإيران تحذر من التواطؤ الدولي
في ظل التصعيد المستمر بين إيران وإسرائيل، لم تعد المواجهة محصورة في الغارات الجوية أو الهجمات الصاروخية، بل تجاوزت ذلك إلى ساحة جديدة أكثر تعقيدًا وخفاءً، وهي ساحة الحرب السيبرانية، التي بدأت تأخذ حيزًا كبيرًا من مشهد الصراع، وباتت تستخدم كسلاح لإرباك الداخل والتأثير على الرأي العام وبث الذعر بين المدنيين. فقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتعرض إسرائيل لهجوم سيبراني استهدف الهواتف المحمولة، حيث تلقى آلاف الإسرائيليين رسائل نصية مزيفة تحمل توقيع "قيادة الجبهة الداخلية"، محذرة من مخاطر وهمية مثل عدم البقاء في الملاجئ ووقف إمدادات الوقود. وهذه الرسائل، التي جاءت في ذروة التوتر الأمني والعسكري، أثارت موجة من الارتباك بين السكان، ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى إصدار توضيحات عاجلة تنفي من خلالها صحة تلك الإشعارات، مؤكدة أن أي تواصل رسمي يتم فقط من خلال القنوات الحكومية المعتمدة. وأشارت شعبة الأمن السيبراني إلى أن الرسائل لم تُحدث ضررًا ماديًا مباشرًا على الأجهزة المحمولة، لكنها اعتبرتها جزءًا من هجوم منظم يستهدف زعزعة ثقة المواطن بالمؤسسات الأمنية، ويُرجح أن يكون مصدره إيران. في المقابل، وفي خطوة دبلوماسية لافتة، وجهت إيران رسالة شديدة اللهجة إلى مجلس الأمن الدولي، أكدت فيها أن أي دعم تقدمه دولة ثالثة للهجمات الإسرائيلية، سواء كان لوجستيًا أو استخباراتيًا، سيُعد بمثابة مشاركة مباشرة في العدوان، ويعرض تلك الدولة للمساءلة كطرف متورط في الصراع. وجاء ذلك في وقت أعلنت فيه وكالة فارس أن السلطات الإيرانية أصدرت إنذارات بإخلاء قناتين إسرائيليتين، في أعقاب هجوم سيبراني استهدف البث التابع لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، ما يشير إلى أن كلا الجانبين باتا يستهدفان مراكز القوة الناعمة ضمن إطار معركة إعلامية وأمنية مركبة. المشهد على الأرض لا يقل اشتعالًا، إذ تواصلت الغارات الإسرائيلية على مواقع حيوية داخل إيران، كان أبرزها استهداف منشآت عسكرية ونووية ومقرات تابعة للحرس الثوري، كما تحدثت مصادر عسكرية إسرائيلية عن تدمير طائرتين إيرانيتين من طراز F-14 في مطار طهران. من جانبها، ردت طهران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي طالت شمال إسرائيل، وأعلن الجيش الإسرائيلي عن تفعيل أنظمة الدفاع الجوي لاعتراض ما وصفه بتهديدات إيرانية مباشرة. كذلك، تم الإبلاغ عن انفجارات قرب ساحة الحرية في طهران، وتفعيل الدفاعات في منشآت نووية بأصفهان، بالتزامن مع قصف مصنع للطائرات المروحية في العاصمة الإيرانية. في خلفية كل ذلك، تبقى عملية "الأسد الصاعد" التي أطلقتها إسرائيل في 13 يونيو، نقطة تحول أساسية في هذا التصعيد، فقد استهدفت العملية مواقع سيادية إيرانية شملت وزارة الخارجية ومبان للشرطة، إضافة إلى اغتيال عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين، وهو ما ردت عليه إيران بعد أقل من 24 ساعة بإطلاق مئات الصواريخ في واحدة من أعنف الهجمات الانتقامية التي عرفها هذا النزاع منذ سنوات. الصراع، الذي يدخل يومه الرابع، لم يعد محصورًا في الجغرافيا أو المواجهات التقليدية، بل تحول إلى صراع متعدد الأبعاد، تمتد آثاره من العواصم إلى الشاشات، ومن البنى التحتية إلى أجهزة الهاتف المحمول. وفي ظل غياب مؤشرات على التهدئة، فإن الحرب الإلكترونية قد تصبح الجبهة الأخطر في هذه المواجهة، نظرًا لقدرتها على التسلل إلى العمق المدني والتأثير على إدراك الجمهور وسلوكه، من دون الحاجة إلى إطلاق رصاصة واحدة.