
"برادا" تقلد صنادل كولهابوري الهندية.. ومغردون: هذه سرقة ثقافية
اتهم حرفيون وناشطون في الهند العلامة التجارية الإيطالية الشهيرة 'برادا' بالاستيلاء الثقافي، وذلك بعد تصميمها صندلا يشبه صنادل تقليدية يصنعها الهنود منذ مئات السنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
"برادا" تقلد صنادل كولهابوري الهندية.. ومغردون: هذه سرقة ثقافية
شبكات اتهم حرفيون وناشطون في الهند العلامة التجارية الإيطالية الشهيرة 'برادا' بالاستيلاء الثقافي، وذلك بعد تصميمها صندلا يشبه صنادل تقليدية يصنعها الهنود منذ مئات السنين. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
موقع إيطالي: الهند وإسرائيل وستارلينك من يُدير لعبة التجسس الرقمية الكبرى؟
أورد موقع إيطالي أن "نظرية مؤامرة" مثيرة للجدل اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي تزعم أن برنامجا هنديا مستخدما في إيران و دول الخليج مزروع ببرمجيات تجسس إسرائيلية، مع دور غامض لشبكة " ستارلينك" التابعة للملياردير إيلون ماسك. وأوضح موقع "شيناري إيكونوميشي" في تقرير للكاتب فابيو لوغانو أن هذه القصة انتشرت بشكل واسع وأنها تبدو وكأنها مقتبسة من روايات التجسس. وذكر الكاتب أن القصة تزعم أن هذا البرنامج الهندي مليء بأبواب خلفية إسرائيلية. وتساءل عن سر جاذبية هذه الإشاعة التي تجمع بين "ستارلينك" لإيلون ماسك وعالم التجسس، رغم أنها لا تستند إلى أي دليل موثوق. وقال إن السرد، الذي ينتشر في مختلف المنتديات ومنصات التواصل الاجتماعي، من تلغرام على قناة "كلاش ريبورت"، إلى "منصة إكس"، يرسم صورة مقلقة عن دسائس جيوسياسية وتجسس إلكتروني وخيانات دولية مزعومة. وأشار إلى أن من ضمن من يروجون لهذه القصة على منصة "إكس"، يبرز اسم نجيب خان، الذي "يدّعي" أنه متعاون مع شبكة الجزيرة الإعلامية. وتفيد النظرية، وفقا للكاتب، بأن السلطات الإيرانية، عقب تحقيقات مشتركة مع الصين وروسيا، اكتشفت أن مبرمجين هنودا يعملون في إيران كانوا على تواصل مع الهند عبر خدمة "ستارلينك". وتتضمن القصة الرائجة اعتقالات واستجوابات، وأن البرنامج ذو أصل إسرائيلي، مزوّد بأبواب خلفية مخفية، وهذه الثغرات الأمنية ستسمح بنقل البيانات الحساسة في الوقت المناسب إلى إسرائيل ، بما في ذلك السجلات المدنية، وبيانات جوازات السفر، وحتى المعلومات الصادرة عن أنظمة المطارات. وتمضي النظرية أبعد من ذلك، مشيرة إلى أن هذا البرنامج قد يكون قادرا حتى على التدخل في الأجهزة العسكرية وتمكين عمليات تحكّم عن بُعد. ولفت الكاتب إلى أن هذه المؤامرة المزعومة لم تقتصر على إيران فحسب؛ إذ تقول إن نفس البرنامج مستخدم في عدة دول خليجية ما يعني أن البيانات المتعلقة بكل شخص يدخل أو يغادر هذه البلدان، بما في ذلك المواطنون المصريون، تتم مراقبتهم ومشاركة المعلومات عنهم مع وكالات الاستخبارات الإسرائيلية. الحد الفاصل بين الواقع والخيال ووفقا للكاتب، فإنه على الرغم من أن الحبكة مثيرة للغاية، فمن الضروري فصل الحقائق عن الادعاءات غير المُثبتة، خاصةً وأنّ الأكاذيب الجيدة غالبا ما تستند في النهاية إلى أجزاء من الحقيقة، ولا توجد أي مصادر صحفية أو تقارير استخباراتية موثوقة ومعتمدة تؤكد هذه القصة. ومع ذلك، فإن بعض العناصر الجانبية تجعل هذه القصة قابلة للتصديق وجذابة، مما يسهم في انتشارها، مثل: وجود الهنود في إيران: من الحقائق الثابتة أن عددا كبيرا من المواطنين الهنود يعملون في إيران. وقد أكدت تقارير حديثة أن آلاف الهنود، بمن فيهم مبرمجون وفنيون، قد تم إجلاؤهم من البلاد بسبب تصاعد التوترات الإقليمية والهجمات الإسرائيلية. هذه الحقيقة تضفي مسحة من الصدق على سياق القصة. استخدام ستارلينك في إيران: من المعروف أن خدمة ستارلينك، على الرغم من القيود الحكومية، قد استُخدمت في إيران لتجاوز الرقابة على الإنترنت خلال الاحتجاجات وفترات الأزمات. هذا التفصيل التقني، وإن لم يثبت العملية التجسسية المزعومة، يضيف بُعدا من الحداثة والواقعية إلى السرد. العلاقات بين دول الخليج وإسرائيل: قامت عدة دول خليجية بتطبيع أو هي بصدد تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، كما أن بعض هذه الدول تشتري وتستخدم بشكل مباشر برمجيات تجسس إسرائيلية مثل بيغاسوس وريجن. تفنيد القصة هذه الحقيقة تجعل من غير الضروري -واحتماله أقل- اللجوء إلى وسطاء مثل شركات البرمجيات الهندية لتنفيذ عمليات تجسس. فدول الخليج ليست بحاجة إلى أبواب خلفية مخفية في برامج أطراف ثالثة ما دام بإمكانها شراء أدوات التجسس الأكثر تطورا مباشرة من المصدر الأصلي. وخلص الكاتب إلى أن هذه القصة ورغم افتقارها إلى أدلة ملموسة، فإنها تستمد زخمها من أرض خصبة من الحقائق الجيوسياسية والتكنولوجية. واختتم الكاتب مقاله بأن طبيعة هذه السردية الدرامية وتركيزها على موضوعات شديدة المعاصرة خلق لها انتشارا كالنار في الهشيم، لكنها، ما لم تظهر مصادر موثوقة تؤيدها، ستظل محصورة في نطاق النظريات الساحرة، ولكن غير المثبتة.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
"نمل أبيض ومتسللون".. اتهام الهند بشن حملة ترحيل غير قانونية تستهدف المسلمين
رحّلت السلطات الهندية مئات الأشخاص قسرا إلى بنغلاديش من دون قرارات قضائية، في حملة وصفتها منظمات حقوقية بأنها "طرد غير قانوني" قائم على التمييز العرقي والديني. وتفيد بيانات رسمية من بنغلاديش بأن أكثر من 1600 شخص دُفعوا عبر الحدود منذ مايو/أيار الماضي، بينما تشير تقارير هندية إلى أن العدد قد يصل إلى 2500 شخص. وفي حالات أخرى، أعاد حرس الحدود البنغالي 100 شخص إلى الهند، لأنهم يحملون الجنسية الهندية. وتواجه الهند اتهامات متكررة بترحيل الروهينغا المسلمين الفارين من ميانمار، وإجبارهم على العودة بطرق قسرية. وتقول نيودلهي إن عمليات الترحيل تستهدف "مهاجرين غير نظاميين"، وقد اتخذت حكومتها القومية الهندوسية -برئاسة ناريندرا مودي – سياسات متشددة بشكل متزايد ضد المهاجرين، خصوصًا أولئك القادمين من بنغلاديش ذات الأغلبية المسلمة. ولم يتورع بعض كبار المسؤولين الهنود عن تشبيههم "بالنمل الأبيض" ووصفهم بأنهم "متسللون"، في لغة توحي بعداء عميق وتمييز صارخ، وفق منظمات حقوق الإنسان. وندد محامون وحقوقيون في الهند بالحملة واعتبروها "خارج القانون"، مؤكدين أن الترحيل يستلزم محاكمة وضمانات قانونية. وقد أججت هذه الحملة مخاوف نحو 200 مليون مسلم في الهند، خصوصا من الناطقين بالبنغالية، ويقول الناشط الحقوقي هارش ماندر إن "المسلمين، خاصة في شرق البلاد، يعيشون حالة رعب وجودي".