
ترامب يثير شكوكا حيال التزام أميركا بالدفاع عن شركائها بالناتو
أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، اليوم الثلاثاء، الشكوك حيال التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن شركائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مشيرا إلى وجود تفسيرات "متعددة" لبند الدفاع المشترك الذي يعد حجر الأساس في المعاهدة.
وكان ترامب يتحدث إلى الصحفيين في طريقه إلى قمة الحلف في هولندا، وهي قمة تستمر يومين وتهدف إلى توجيه رسالة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الحلف متحد وعاقد العزم على تعزيز دفاعاته لردع أي هجوم من موسكو.
وسأل الصحفيون ترامب على متن طائرة الرئاسة الأميركية " إير فورس وان" عما إذا كان لا يزال ملتزما بالدفاع المشترك بين أعضاء الحلف، وفقا للمادة الخامسة من ميثاق المعاهدة.
وأجاب ترامب بعد إلحاح من الصحفيين عن السؤال "أنا ملتزم بإنقاذ الأرواح.. أنا ملتزم بالحياة والسلامة.. وسأعطيكم تعريفا دقيقا عندما أصل إلى هناك".
انتقاد إسبانيا
ونشر ترامب لقطة شاشة لرسالة تلقاها من الأمين العام لحلف الناتو مارك روته هنأه فيها على "تحركه الحاسم في إيران"، ودعا خلالها أيضا جميع الأعضاء إلى زيادة الإنفاق الدفاعي.
وانتقد ترامب إسبانيا بشكل خاص بعد أن أعلن رئيس وزرائها الإسباني بيدرو سانشيز أن مدريد لا تحتاج إلى الالتزام بالهدف الجديد للإنفاق الدفاعي.
وستركز القمة وبيانها الختامي على الاستجابة لدعوة ترامب لإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وهي قفزة كبيرة من الهدف الحالي البالغ 2%.
ومن المقرر أن يتحقق ذلك من خلال زيادة الاستثمار في الإنفاق العسكري وغيره من أوجه الإنفاق المتعلقة بالأمن.
وكان حلف شمال الأطلسي أُسس عام 1949 على يد 12 دولة غربية لمواجهة خطر الاتحاد السوفياتي السابق، ويضم حاليا 32 عضوا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 4 ساعات
- جريدة الوطن
ترحيب دولي بوقف إطلاق النار
طهران- تل أبيب- عواصم- وكالات- لاقى إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بعد 12 يوماً من الهجمات المتبادلة، ترحيباً دولياً، وسط تأكيد على أهمية تطبيقه والالتزام به والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها. وأعلن ترامب صباح أمس الثلاثاء، دخول الاتفاق حيز التنفيذ، قائلاً على منصة تروث سوشال: «الرجاء عدم انتهاكه». وأعلنت الحكومة الإسرائيلية قبولها الاتفاق، وأعرب رئيسها بنيامين نتانياهو عن شكر الرئيس ترامب والولايات المتحدة وموافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار. من جهتها، أكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية في إيران، أمس الثلاثاء، التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل، قائلة إن «العدو أُجبر على قبول وقف إطلاق النار». ورحّبت السعودية بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقفاً لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بعد 12 يوماً من الحرب بين العدوين اللدودين. وقالت الخارجية السعودية في بيان إن المملكة «ترحب بإعلان رئيس الولايات المتحدة التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة»، آملة بأن «تشهد الفترة المقبلة التزاماً من جميع الأطراف بالتهدئة، والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها». وأعربت وزارة الخارجية التركية، أمس، عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، داعية الطرفين إلى «الالتزام الكامل» به. وأوضحت الخارجية التركية في بيان، أن أنقرة تتابع عن كثب التصريحات الصادرة بشأن «حصول خروقات» لوقف إطلاق النار. ودعت الوزارة الأطراف إلى الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار خلال «الفترة الحرجة المقبلة». وأشار البيان إلى أن «الشرق الأوسط بحاجة إلى السلام والاستقرار أكثر من أي وقت مضى»، مشدداً على ضرورة اتخاذ خطوات حازمة نحو حل شامل ودائم. كما شدد البيان على الأهمية الحيوية للإبقاء على قنوات الحوار والدبلوماسية مفتوحة. وأوضح أن التطورات الأخيرة «أظهرت مجدداً أن القضية الفلسطينية الواقعة في صميم العديد من الأزمات في الشرق الأوسط، يجب أن تُحل دون تأخير». وأشار البيان إلى أن تركيا مستعدة لدعم كافة الجهود الرامية إلى ضمان السلام في المنطقة والمساهمة البناءة فيها. ورحبت وزارة الخارجية الفرنسية بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وقالت الوزارة في بيان: «يجب أن يؤدي هذا الإعلان إلى وقف كامل للأعمال العدائية وهو ما تدعو فرنسا كل الأطراف لاحترامه». وأضافت «أنه في مصلحة الجميع الحيلولة دون نشوب دورة جديدة من العنف التي سوف تكون عواقبها كارثية للمنطقة بأكملها». كما رحّبت مصر بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوصل لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. واعتبرت الخارجية المصرية في بيان، وقف إطلاق «تطوراً جوهرياً نحو احتواء التصعيد الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الأخيرة، ومن شأنه أن يشكل نقطة تحول مهمة نحو إنهاء المواجهة العسكرية بين البلدين واستعادة الهدوء بالمنطقة». وأضافت أن هذه الخطوة تمثل فرصة حقيقية لوقف دائرة التصعيد والهجمات المتبادلة، وتهيئة البيئة المواتية لاستئناف الجهود السياسية والدبلوماسية. وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن موسكو ترحب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، لكن من الصعب معرفة ما إذا كان سيستمر. ورحّب الأردن بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، وأكّد أهميته في خفض التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة في بيان اليوم، إن المملكة تؤكّد ضرورة التزام الاتفاق بحماية المنطقة من تبعات المزيد من التدهور، واعتماد الحوار والدبلوماسية سبيلاً للتعامل مع كل الأزمات وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون ديرلاين، أن أوروبا «تشيد» بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، معتبرة أن التفاوض هو «السبيل الفعلي الوحيد» لإنهاء النزاع. وكتبت فون ديرلاين على منصة إكس أن هذا الإعلان «خطوة مهمّة نحو إعادة الاستقرار في المنطقة الرازحة تحت ثقل التوتّرات. ولا بدّ من أن يكون ذلك أولويّتنا الجماعية»، داعية إيران إلى «الانخراط جدّياً في مسار دبلوماسي ذي مصداقية». ورحّبت اليابان بإعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن وقف إطلاق نار كامل بين إسرائيل وإيران، معربة عن «أملها القوي» أن يجري تطبيقه بحزم. وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي قال إن اليابان ستستمر في مراقبة الوضع بالشرق الأوسط باهتمام بالغ، كما «ستبذل كل الجهود الدبلوماسية الممكنة» لضمان السلام والاستقرار هناك. كما رحّب المستشار الألماني، فريدريش ميرز، بدعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وناشد الطرفين الالتزام به. وكتب ميرتس على منصة إكس «إذا نجح وقف إطلاق النار هذا بعد الضربات العسكرية الأميركية الحاسمة على المنشآت النووية الإيرانية، فسيكون تطوراً إيجابياً للغاية». دعت الصين إيران وإسرائيل للسعي إلى حل سياسي للنزاع. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون إن «الجانب الصيني يدعو الأطراف المعنية إلى العودة إلى المسار الصحيح لحل سياسي في أسرع وقت ممكن».


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
البنتاغون يختبر رادارا يمكن ربطه بـ"القبة الذهبية"
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نجاح اختبار رادار بعيد المدى في ألاسكا يمكن استخدامه للاستشعار في منظومة الدفاع الصاروخية التي أطلق عليها اسم القبة الذهبية واكتشاف التهديدات الصاروخية من روسيا أو الصين. وقالت الوزارة، اليوم الثلاثاء، إن الرادار نجح في رصد الأهداف الصاروخية وتعقبها والإبلاغ عنها، وذلك من بين المهام الرئيسية للقبة الذهبية. وأجرت وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية إلى جانب قوات الفضاء والقيادة الشمالية الاختبار في محطة كلير سبيس فورس في ألاسكا أمس الاثنين. وبنت شركة لوكهيد مارتن الرادار التابع لوزارة الدفاع الأميركية في وسط ألاسكا ضمن نظام الدفاع الصاروخي الأرضي القائم حاليا (ميدكورس ديفينس). وصُمم النظام لزيادة فاعلية الصواريخ الاعتراضية المتمركزة في ألاسكا وكاليفورنيا، والمتأهبة حاليا للتعامل مع "التهديدات الصاروخية المحتملة من إيران أو كوريا الشمالية". وخلال الاختبار، أُطلق هدف طورته وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية فوق شمال المحيط الهادي وحلق على بُعد ألفي كيلومتر قبالة ساحل ألاسكا الجنوبي حيث تعقبه نظام تحديد المواقع الدفاعية الأرضية. ويهدف مشروع القبة الذهبية إلى إنشاء شبكة من الأقمار الصناعية لاكتشاف الصواريخ القادمة وتعقبها واعتراضها، وفق ما أوردته رويترز. ويواجه المشروع المستوحى من القبة الحديدية الإسرائيلية تدقيقا سياسيا وعدم يقين يتعلق بالتمويل بسبب كلفته المتوقعة، وسط توقعات بتشغيله بحلول يناير/كانون الثاني 2029. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب كشف أواخر الشهر الماضي عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكدا أنها ستوضع في الخدمة مع نهاية ولايته الحالية. وأشار ترامب إلى أن الكلفة الإجمالية للمشروع ستبلغ زهاء 175 مليار دولار عند إنجازه بنهاية عام 2029، مضيفا أن ولاية ألاسكا ستكون جزءا كبيرا من البرنامج.


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
ترامب يثير شكوكا حيال التزام أميركا بالدفاع عن شركائها بالناتو
أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، اليوم الثلاثاء، الشكوك حيال التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن شركائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مشيرا إلى وجود تفسيرات "متعددة" لبند الدفاع المشترك الذي يعد حجر الأساس في المعاهدة. وكان ترامب يتحدث إلى الصحفيين في طريقه إلى قمة الحلف في هولندا، وهي قمة تستمر يومين وتهدف إلى توجيه رسالة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الحلف متحد وعاقد العزم على تعزيز دفاعاته لردع أي هجوم من موسكو. وسأل الصحفيون ترامب على متن طائرة الرئاسة الأميركية " إير فورس وان" عما إذا كان لا يزال ملتزما بالدفاع المشترك بين أعضاء الحلف، وفقا للمادة الخامسة من ميثاق المعاهدة. وأجاب ترامب بعد إلحاح من الصحفيين عن السؤال "أنا ملتزم بإنقاذ الأرواح.. أنا ملتزم بالحياة والسلامة.. وسأعطيكم تعريفا دقيقا عندما أصل إلى هناك". انتقاد إسبانيا ونشر ترامب لقطة شاشة لرسالة تلقاها من الأمين العام لحلف الناتو مارك روته هنأه فيها على "تحركه الحاسم في إيران"، ودعا خلالها أيضا جميع الأعضاء إلى زيادة الإنفاق الدفاعي. وانتقد ترامب إسبانيا بشكل خاص بعد أن أعلن رئيس وزرائها الإسباني بيدرو سانشيز أن مدريد لا تحتاج إلى الالتزام بالهدف الجديد للإنفاق الدفاعي. وستركز القمة وبيانها الختامي على الاستجابة لدعوة ترامب لإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وهي قفزة كبيرة من الهدف الحالي البالغ 2%. ومن المقرر أن يتحقق ذلك من خلال زيادة الاستثمار في الإنفاق العسكري وغيره من أوجه الإنفاق المتعلقة بالأمن. وكان حلف شمال الأطلسي أُسس عام 1949 على يد 12 دولة غربية لمواجهة خطر الاتحاد السوفياتي السابق، ويضم حاليا 32 عضوا.