
الصين تدعم تحسن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة
وقال غوه خلال مؤتمر صحفي، تعليقا على إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب في بكين أواخر آب أو مطلع أيلول، إن 'الصين سترحّب بتحسن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، وبمساهمتهما في تحقيق السلام والاستقرار على الصعيد العالمي'.
وأضاف أن روسيا والولايات المتحدة دولتان دائمتا العضوية في مجلس الأمن الدولي، وتؤثران بشكل مباشر في مجريات الأوضاع الدولية.
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد صرح في وقت سابق أن لقاء بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة في بكين، خلال فعاليات ايلول بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر على اليابان العسكرية، أمر ممكن.
ومن المقرر أن يزور بوتين الصين نهاية آب وبداية ايلول للمشاركة في فعاليات إحياء الذكرى الثمانين للانتصار في الحرب العالمية الثانية وحرب مقاومة الشعب الصيني للعدوان الياباني.
وسيشهد الثالث من ايلول تنظيم عرض عسكري ضخم في بكين، حيث ستستعرض الصين معدّات عسكرية من إنتاجها المحلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ يوم واحد
- المدى
متري: لبنان ما زال ملتزماً بالمبادرة العربية للسلام
القى نائب رئيس الحكومة الدكتور طارق متري كلمة لبنان في 'المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين' ، وقال: ' أشكر الجمهورية الفرنسية الصديقة والمملكة العربية السعودية الشقيقة على دعوتهما لهذا 'المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين' نصرةً للشعب الفلسطيني، وتأكيداً لحقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته المستقلة سبيلاً للسلام العادل والشامل'. أضاف: 'منذ النكبة، تقاسي فلسطين المآسي عاماً بعد عام وشهراً بعد شهر إحتلالاً وإقتلاعاً وتهجيراً ونفياً. وها هي الجرائم تتضاعف أمام أعيننا في غزة. فالمحتل يتمادى في الحصار والقتل والتجويع ومن محاولات التطهير العرقي. ويضرب عرض الحائط بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. لذلك فإننا مطالبون بالعمل معاً وبسرعة لوقف المجزرة والحفاظ على صدقية القانون الدولي، التي باتت تحت السؤال لدى الذين يؤمنون بإحقاق الحق في مواجهة غطرسة القوة'. وتابع: ' لا يخفى على أحد أن معالم الطريق إلى الحلول السياسية معروفة، كتبها المجتمع الدولي بحبر أممي وحفرها على جدران هذه المنظمة العالمية. فالقرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية قد نصّت على عدم شرعية الإحتلال وممارساته وقالت بحل الدولتين. من جهتهم، دعا القادة العرب إلى حل دائم وشامل يقضي بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وذلك مقابل السلام مع إسرائيل. ولم يتغير هذا الموقف منذ قمة بيروت لعام 2002، وكانت قد بادرت إليه المملكة العربية السعودية. ما زال لبنان ملتزماً إلتزاماً ثابتاً بالمبادرة العربية للسلام، بما فيها حق الفلسطينين في العودة إلى ديارهم'. واردف: ' أشكر بإسم لبنان فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية السيد إيمانويل ماكرون على إعلانه الإعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول القادم، وذلك على هامش إنعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين. ونقدر عالياً الموقف المبدئي لفرنسا التي ما فتأت تنتهج سياسة تحترم مبادئ الشرعية الدولية والقانون الدولي. كما أثني على الموقف المبدئي الثابت لصاحب السمو الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، الذي شدد على قيام الدولة الفلسطينية شرطاً للسلام العادل، مما يعطي القضية الفلسطينية دعماً أمام هول التصعيد الخطير الذي نشهده في الأراضي الفلسطينية كافةً من إستيطان وتشريع له وقتل وتهجير وتدمير ممنهج للمؤسسات التربوية والإجتماعية والإغاثية وفي مقدمها الأونروا. لقد أثارت هذه الجرائم سخطاً واسعاً في العالم وتضامناً شعبياً كبيراً مع حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه، وهو ما ظهر جلياً في مواقف الدول المشاركة في هذا المؤتمر وعجّل بإعتراف عدد منها بدولة فلسطين، ومنها إسبانيا وإيرلندا والنروج وسلوفينيا التي لم تتردد في المجاهرة بالحق في وجه القوة'. وقال: 'يعاني وطني لبنان منذ سنتين أهوال العدوان الإسرائيلي المتكرر على سيادته وأرضه وشعبه. وعلى الرغم من إلتزامه الكامل بتنفيذ القرار 1701، وعلى الرغم من إلتزام لبنان بترتيبات وقف الأعمال العدائية في تشرين الثاني 2024، وعلى الرغم من قيام الجيش اللبناني بمعاونة قوات اليونيفيل بالإنتشار على طول الحدود اللبنانية الدولية وحصر السلاح في يد الدولة في جنوب الليطاني، وعلى الرغم من كل الجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والحكومة للوصول إلى حصر السلاح في يد الدولة على الأراضي اللبنانية كافة، ما زالت إسرائيل تعتدي على الأراضي اللبنانية كل يوم، وتنتهك سيادة لبنان وتقتل مواطنيه. كما تستمر بإحتلال خمس نقاط داخل الأراضي اللبنانية، وقد قامت بإنشاء منطقتين عازلتين، ناهيك عن إستمراراها إحتلال مزارع شبعا، وتلال كفرشوبا، وخراج بلدة الماري'. اضاف:' أغتنم الفرصة من هذا المنبر لأشكر الأمم المتحدة على كل الدعم التي تقدمه للبنان من خلال وكالاتها، وبخاصة من خلال قوات اليونيفيل التي نؤكد أهمية دورها في مؤازرة الجيش اللبناني وفي الحفاظ على الإستقرار على طول الحدود الدولية المعترف بها. وقد طلب لبنان تجديد مهمتها لمدة سنة من دون تعديل في ولايتها'. وختم: 'السيد الرئيس، ليكن مؤتمرنا هذا علامة تضامن يستحقه الشعب الفلسطيني وسعياً إلى إتساق الجهود ومواصلتها من أجل الدفاع عن حقوقه وإحقاقها، مما يعيد إلى الشرعية الدولية كامل معناها ويعزز فعاليتها'.


المصريين في الكويت
منذ يوم واحد
- المصريين في الكويت
إغلاق بنك «حزب الله»… في الكويت
قررت لجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الصادرة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، التابعة لوزارة الخارجية الكويتية، أمس، إدراج كيانين و3 أفراد ضمن اللائحة التنفيذية للعقوبات وتجميد الأموال والموارد الاقتصادية. الكيان الأول هو «منظمة حزب الله» الذي سبق وأن أُدرج جناحه العسكري سابقاً على «القائمة الوطنية لدولة الكويت»، والثاني هو جمعية «القرض الحسن» التابعة له والتي توصف بأنها «بنك» الحزب، وسبق أن اتخذ «مصرف لبنان» (البنك المركزي) قراراً في 15 يوليو الجاري حظر بموجبه على المصارف والمؤسسات المالیة أن تقوم بأي تعامل معها. اللجنة التي شمل قرارها أيضاً 3 أفراد من الجنسيات اللبنانية والتونسية والصومالية، طلبت في تعميم لها من كل الشركات والمؤسسات المالية في الكويت، اتخاذ ما يلزم بتنفيذ قرار الإدراج. وفي السياق، أوضح مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي السفير حمد المشعان أن «القائمة الوطنية لدولة الكويت»، هي إحدى متطلبات منظمة العمل المالي (فاتف – FATF) التي توجب أن تكون هناك قائمة وطنية لكل دولة. وقال المشعان، في تصريح لـ«الراي»، إن «هذه القائمة تُحدّث من فترة لأخرى، حيث تتم إضافة أسماء أفراد أو كيانات»، مؤكداً أن «شركات الصرافة والبنوك وشركات العقار مرتبطة جميعها بنظام التنبيه، وأي أسماء تُدرج على القائمة يتم إخطار تلك الشركات بها مباشرة، حتى لا يتم التعامل معها، ولكي لا تُعرّض الشركات نفسها للمساءلة». ولفت إلى أن ما يرتبط بـ«القائمة الوطنية» مشابه لآلية العمل في ما يخص القائمة الدولية، موضحاً أن «لكل دولة لجنة تدرس الأسماء، وما إذا كانت تستحق أن تُدرج في القائمة أم لا»، وأن لجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن هي المسؤولة عن المصادقة على إدراج أو رفع الأسماء. وأشار إلى أن القائمة مُعلنة على موقع وزارة الخارجية حتى يتمكن الجميع من الاطلاع عليها، ولكي لا يتم التعامل مع الأسماء الواردة فيها. وأكد المشعان أن الأفراد المُدرجين حالياً في القائمة، بعضهم في السجن بالكويت والبعض الآخر خارج البلاد. Leave a Comment المصدر


المدى
منذ يوم واحد
- المدى
الصين تدعم تحسن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة
قال المتحدث باسم الخارجية الصينية غوه جيا كون إن سلطات بلاده تدعم تحسن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، مؤكدا أهمية دور البلدين في تعزيز الاستقرار العالمي. وقال غوه خلال مؤتمر صحفي، تعليقا على إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب في بكين أواخر آب أو مطلع أيلول، إن 'الصين سترحّب بتحسن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، وبمساهمتهما في تحقيق السلام والاستقرار على الصعيد العالمي'. وأضاف أن روسيا والولايات المتحدة دولتان دائمتا العضوية في مجلس الأمن الدولي، وتؤثران بشكل مباشر في مجريات الأوضاع الدولية. وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد صرح في وقت سابق أن لقاء بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة في بكين، خلال فعاليات ايلول بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر على اليابان العسكرية، أمر ممكن. ومن المقرر أن يزور بوتين الصين نهاية آب وبداية ايلول للمشاركة في فعاليات إحياء الذكرى الثمانين للانتصار في الحرب العالمية الثانية وحرب مقاومة الشعب الصيني للعدوان الياباني. وسيشهد الثالث من ايلول تنظيم عرض عسكري ضخم في بكين، حيث ستستعرض الصين معدّات عسكرية من إنتاجها المحلي.