
الناشطة ابتسام ابودنيا تشن هجوم على فتحي بن لزرق لهذا السبب
وقالت ابتسام ابو دنيا عبر تدوينه لها على حسابها بمنصة إكس: فتحي بن لزرق : الرزق بيد الله مش بيد عيال المرحوم هايل سعيد انعم السرق البررة
واضافت : واتحداك تطالب النائب العام بالتحقيق في عمليات البنك المركزي من ٢٠١٦ الى ٢٠٢١ ومحافظي البنك المركزي خلال تلك الفترة اتحداك واتحداك واتحداك لو كنت صحفي شريف وتقف مع الشعب كما تدعي .
هذا وقد نشر له مساء اليوم الصحفي والإعلامي اليمني فتحي بن لزرق مقال تحت عنوان منطق_لا_مناطقية جاء فيه : خاض البعض خلال الأسابيع الماضية (معركة مناطقية) ضد شركات هائل سعيد أنعم، وبصورة فجة لا تخطئها العين.
واضاف : في اللحظة التي اصطف الجميع فيها في محاولة انقاذ ماتهدم وجدها البعض فرصة لتصفية الحسابات، كانت الفرصة مواتية لهم ونادرة ولنا ولكل من يسعى صلاحاً في الأرض دون ذلك ..
معركة كان يفترض أن تُوجَّه بوعي نحو مطلب عادل ومنطقي، وهو تخفيض الأسعار ،إنقاذ الناس الدفع بكل رؤوس الاموال صوب الأصوب والأصلح للعامة، غير أنهم أصرّوا أن يحولوها إلى معركة ضيقة، مناطقية صِرفة، استدعوا فيها شعارات بالية، فقدت قيمتها ومفعولها منذ زمن بعيد.
شعارات خدعوا بها الناس قبل 2015، ثم استولوا بعدها على كل شيء، ولم يتركوا سوى الذكريات عن الوطن الذي لم تتسع مناصبه ولا ثرواته الا (لهم).
وتابع : وفي مقابل هذا الخطاب الموبوء، أدارت هذه الشركات معركتها بوعي وطني راسخ، وبصمت الكبار الذين لا يلتفتون إلى صغائر المهاترات، حتى انتهى الأمر لتثبت للجميع أنها مؤسسة تجارية وطنية، أوسع من أن تُحاصر في زوايا الحسابات الضيقة والحسابات الهشة، وأكبر من كل تلك الحشائش الطفيلية الصغيرة التي نبتت على جدران الوطن في سنوات الفوضى، وتسلقت على أوجاعه لتقتات من دماء الناس ولقمة عيشهم.
اليوم، ونحن نقف أمام نتائج هذه المعركة، نجد أن شركات هائل سعيد أنعم تصدرت قائمة أكثر الشركات تقديمًا لتخفيضات واسعة وحقيقية في السوق اليمنية، بل إنها جاءت على رأس قائمة الشركات التي كسرت جمود الأسعار وقدمت منتجاتها بأسعار منافسة ورخيصة، بينما ظل الآخرون أسرى للشعارات والضجيج.
الشعارات التي لم تطعم جائعاً كسرة خبز واحدة، ولم تسق عطشانا شربة ماء.
واشار الى انه في معارك كهذه، لا تغرنكم الألفاظ الطنانة ولا البريق الزائف للشعارات. فالهاتفون بالوطن في العلن قد يخفون في السر نوايا أخرى.
وحدها المواقف العملية على الأرض هي ما يثبت صدق الانتماء وعمق الالتزام بالوطن.
وأنا أكتب هذه الكلمات هذا المساء، بعد أن استكملت هذه المجموعة الوطنية العريقة قائمتها الأكبر من التخفيضات على مستوى السوق اليمنية، لا أملك إلا أن أقول: إن من يريد الخير لهذا الوطن عليه أن يعي أن كل مؤسسة يمنية، وكل رأس مال وطني، هو ملك لكل اليمنيين.
وقال : هل هذا المقال للإشادة بشركات هائل سعيد أنعم فقط؟ ، ابداً هو فرصة للوقوف امام شركات يمنية كثيرة بينها شركة بن عوض النقيب وشركات القطيبي وعشرات الشركات الأخرى مالنا الوطني العظيم الذي سارع لخوض غمار التخفيضات ليثبت انه قادر على التعاطي الإيجابي مع كل متغير.
ونصيحتي من القلب لكل مواطن: لا تكن معولًا لهدم ما تبقى من أركان هذا الوطن. إن الإصلاح والضغط والتوجيه والنقد كلها مطلوبة، لكن يجب أن تُمارس بروح المسؤولية والرفق، وبعيدًا عن الحسابات السياسية الضيقة التي لم تورثنا سوى الخراب والانقسام.
وفي الاخير قال ولكل تاجر يمني ولكل رجل أعمال اقول :" نحن لسنا ضدكم لكن الناس أرهقت فتوحشت او تكاد..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
اشتباك إعلامي بين الناشطة ابتسام أبو دنيا والصحفي فتحي بن لزرق حول شركات هائل سعيد أنعم( شاهد الفيديو والتغريدة)
تصاعد الجدل في الأوساط الإعلامية اليمنية عقب هجوم شنّته الناشطة الحقوقية ابتسام أبو دنيا على الصحفي والإعلامي فتحي بن لزرق، وذلك إثر مقال نشره الأخير بعنوان "منطق لا مناطقية"، تناول فيه ما وصفه بـ "المعركة المناطقيّة" التي استهدفت شركات هائل سعيد أنعم خلال الأسابيع الماضية. وقالت أبو دنيا في تدوينة على حسابها بمنصة "إكس": "فتحي بن لزرق: الرزق بيد الله مش بيد عيال المرحوم هايل سعيد أنعم السرق البررة"، مضيفة: "أتحداك أن تطالب النائب العام بالتحقيق في عمليات البنك المركزي من 2016 إلى 2021 ومحافظي البنك خلال تلك الفترة.. أتحداك لو كنت صحفي شريف وتقف مع الشعب كما تدعي." في المقابل، أوضح بن لزرق في مقاله أن الهجوم الذي استهدف مجموعة هائل سعيد أنعم اتخذ طابعًا "مناطقيًا ضيقًا"، مؤكدًا أن الشركة واجهت الحملات بوعي وطني عبر تقديم تخفيضات واسعة في أسعار السلع الأساسية، على عكس من وصفهم بـ "أسرى الشعارات الفارغة". وأشار إلى أن شركات وطنية أخرى مثل "بن عوض النقيب" و"القطيبي" وغيرها، شاركت أيضًا في تقديم تخفيضات ملموسة، معتبرًا ذلك "خطوة عملية تثبت الانتماء للوطن وتخفف من معاناة الناس". وختم بن لزرق مقاله بتوجيه رسالة إلى رجال الأعمال والتجار قائلاً: "نحن لسنا ضدكم، لكن الناس أرهقت، فتوحشت أو تكاد.. الإصلاح والضغط والنقد مطلوبة، لكن بروح من المسؤولية والرفق بعيدًا عن الحسابات السياسية الضيقة." #منطق_لا_مناطقية فتحي بن لزرق خاض البعض خلال الأسابيع الماضية (معركة مناطقية) ضد شركات هائل سعيد أنعم، وبصورة فجة لا تخطئها العين. في اللحظة التي اصطف الجميع فيها في محاولة انقاذ ماتهدم وجدها البعض فرصة لتصفية الحسابات، كانت الفرصة مواتية لهم ونادرة ولنا ولكل من يسعى صلاحاً في… August 17, 2025


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
الزنداني يكشف عن تحركات في مجلس الأمن لفرض قرارات جديدة ضد الحوثي بعد فشل القرار 2216
كشف وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني عن تحركات في مجلس الأمن الدولي نحو اعتماد قرارات جديدة تستهدف مليشيا الحوثي، مؤكداً أن هذه الخطوة تهدف لتعزيز الضغوط على المليشيات الانقلابية بعد تقاعس القرار 2216 عن تحقيق أهدافه. وأوضح أن هناك قناعة متزايدة لدى بعض الدول بأن الإجراءات السابقة لم تعد كافية لمواجهة استمرار الحرب في اليمن. وفي حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، أفاد الزنداني بأن تحسن الريال اليمني مؤخرًا جاء نتيجة إجراءات صارمة نفذها البنك المركزي لوقف المضاربات، وخصوصًا تلك التي تقودها شبكات مالية تابعة للحوثيين. وأوضح أن مليشيا الحوثي اعتمدت على شراء الدولار بكثافة لإشعال انهيار متواصل في العملة، غير أن تنسيق مؤسسات الدولة وتفعيل أدوات الرقابة المالية أسهم في كبح هذه المضاربات وحماية السوق. وأشار الوزير إلى أن تعطيل جهود السلام مرتبط بتوجيهات إيران للحوثيين بعدم الانخراط في أي حلول سياسية، بما في ذلك إعاقة عمل المبعوث الأممي هانس غروندبرغ. وأضاف أن هذا النهج يعكس اعتماد الحوثيين على استمرار الحرب كوسيلة للسيطرة والفوضى داخل اليمن. كما لفت الزنداني إلى أن اليمن يحقق حضورًا دوليًا متزايدًا، حيث اعتمدت أكثر من 70 دولة سفراءها لدى الحكومة الشرعية، مع إعلان دول أخرى عن خطط لإعادة فتح سفاراتها في العاصمة المؤقتة عدن. واعتبر أن هذه الخطوة تعكس ثقة المجتمع الدولي بالشرعية وتراجع المشروع الحوثي على الصعيد الخارجي.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
الناشطة ابتسام ابودنيا تشن هجوم على فتحي بن لزرق لهذا السبب
شنت الناشطة الحقوقية اليمنية ابتسام ابو دنيا هجوم على الصحفي والإعلامي اليمني فتحي بن لزرق عقب مقال له تحت عنوان منطق لامناطقية وقالت ابتسام ابو دنيا عبر تدوينه لها على حسابها بمنصة إكس: فتحي بن لزرق : الرزق بيد الله مش بيد عيال المرحوم هايل سعيد انعم السرق البررة واضافت : واتحداك تطالب النائب العام بالتحقيق في عمليات البنك المركزي من ٢٠١٦ الى ٢٠٢١ ومحافظي البنك المركزي خلال تلك الفترة اتحداك واتحداك واتحداك لو كنت صحفي شريف وتقف مع الشعب كما تدعي . هذا وقد نشر له مساء اليوم الصحفي والإعلامي اليمني فتحي بن لزرق مقال تحت عنوان منطق_لا_مناطقية جاء فيه : خاض البعض خلال الأسابيع الماضية (معركة مناطقية) ضد شركات هائل سعيد أنعم، وبصورة فجة لا تخطئها العين. واضاف : في اللحظة التي اصطف الجميع فيها في محاولة انقاذ ماتهدم وجدها البعض فرصة لتصفية الحسابات، كانت الفرصة مواتية لهم ونادرة ولنا ولكل من يسعى صلاحاً في الأرض دون ذلك .. معركة كان يفترض أن تُوجَّه بوعي نحو مطلب عادل ومنطقي، وهو تخفيض الأسعار ،إنقاذ الناس الدفع بكل رؤوس الاموال صوب الأصوب والأصلح للعامة، غير أنهم أصرّوا أن يحولوها إلى معركة ضيقة، مناطقية صِرفة، استدعوا فيها شعارات بالية، فقدت قيمتها ومفعولها منذ زمن بعيد. شعارات خدعوا بها الناس قبل 2015، ثم استولوا بعدها على كل شيء، ولم يتركوا سوى الذكريات عن الوطن الذي لم تتسع مناصبه ولا ثرواته الا (لهم). وتابع : وفي مقابل هذا الخطاب الموبوء، أدارت هذه الشركات معركتها بوعي وطني راسخ، وبصمت الكبار الذين لا يلتفتون إلى صغائر المهاترات، حتى انتهى الأمر لتثبت للجميع أنها مؤسسة تجارية وطنية، أوسع من أن تُحاصر في زوايا الحسابات الضيقة والحسابات الهشة، وأكبر من كل تلك الحشائش الطفيلية الصغيرة التي نبتت على جدران الوطن في سنوات الفوضى، وتسلقت على أوجاعه لتقتات من دماء الناس ولقمة عيشهم. اليوم، ونحن نقف أمام نتائج هذه المعركة، نجد أن شركات هائل سعيد أنعم تصدرت قائمة أكثر الشركات تقديمًا لتخفيضات واسعة وحقيقية في السوق اليمنية، بل إنها جاءت على رأس قائمة الشركات التي كسرت جمود الأسعار وقدمت منتجاتها بأسعار منافسة ورخيصة، بينما ظل الآخرون أسرى للشعارات والضجيج. الشعارات التي لم تطعم جائعاً كسرة خبز واحدة، ولم تسق عطشانا شربة ماء. واشار الى انه في معارك كهذه، لا تغرنكم الألفاظ الطنانة ولا البريق الزائف للشعارات. فالهاتفون بالوطن في العلن قد يخفون في السر نوايا أخرى. وحدها المواقف العملية على الأرض هي ما يثبت صدق الانتماء وعمق الالتزام بالوطن. وأنا أكتب هذه الكلمات هذا المساء، بعد أن استكملت هذه المجموعة الوطنية العريقة قائمتها الأكبر من التخفيضات على مستوى السوق اليمنية، لا أملك إلا أن أقول: إن من يريد الخير لهذا الوطن عليه أن يعي أن كل مؤسسة يمنية، وكل رأس مال وطني، هو ملك لكل اليمنيين. وقال : هل هذا المقال للإشادة بشركات هائل سعيد أنعم فقط؟ ، ابداً هو فرصة للوقوف امام شركات يمنية كثيرة بينها شركة بن عوض النقيب وشركات القطيبي وعشرات الشركات الأخرى مالنا الوطني العظيم الذي سارع لخوض غمار التخفيضات ليثبت انه قادر على التعاطي الإيجابي مع كل متغير. ونصيحتي من القلب لكل مواطن: لا تكن معولًا لهدم ما تبقى من أركان هذا الوطن. إن الإصلاح والضغط والتوجيه والنقد كلها مطلوبة، لكن يجب أن تُمارس بروح المسؤولية والرفق، وبعيدًا عن الحسابات السياسية الضيقة التي لم تورثنا سوى الخراب والانقسام. وفي الاخير قال ولكل تاجر يمني ولكل رجل أعمال اقول :" نحن لسنا ضدكم لكن الناس أرهقت فتوحشت او تكاد..