logo
إيران تعلن مقتل 639 شخصاً في الهجمات الإسرائيلية.. واستهداف المنشآت النووية متواصل

إيران تعلن مقتل 639 شخصاً في الهجمات الإسرائيلية.. واستهداف المنشآت النووية متواصل

صحيفة الخليجمنذ 6 ساعات

أعلنت إسرائيل أن 271 شخصاً على الأقل دخلوا المستشفى صباح الخميس، بعد الضربات الإيرانية، في وقت واصلت مقاتلاتها قصف أهداف نووية إيرانية، وذلك مع تصاعد الحرب التي اندلعت قبل أسبوع دون مؤشر حتى الآن على توقفها، فيما حذرت طهران من أنها ستهاجم أي طرف ثالث يتدخل في الحرب، معلنة مقتل 639 شخصاً، وأكثر من 1220 جريحاً منذ بدء الحرب.
وأعلنت إيران قصفها موقعاً عسكرياً قرب مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع، فيما أكدت وزارة الصحة الإسرائيلية إصابة 271 شخصاً على الأقل جراء الهجمات الإيرانية. وفي أعقاب الغارة التي ألحقت أضراراً بمستشفى سوروكا، صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن قادة طهران سيدفعون «الثمن كاملاً».
تحذير إيراني
وردت طهران على تلميحات أمريكية بمشاركة إسرائيل في الهجوم عليها، بالتأكيد أنها ستهاجم فوراً أي طرف ثالث يتدخل في الحرب، معلنة سقوط 639 قتيلاً وأكثر من 1220 جريحاً منذ بدء الهجمات الإسرائيلي.
وحذّر مجلس صيانة الدستور الإيراني الخميس، الولايات المتحدة من أن أي تدخل عسكري إلى جانب حليفتها إسرائيل، سيقابل «برد قاس».
وقال المجلس في بيان بثه التلفزيون: «على الحكومة الأمريكية ورئيسها أن يعلموا على وجه اليقين أنهم إذا ارتكبوا خطأ وتحركوا ضد إيران، فإنهم سيواجهون رداً قاسياً من الجمهورية الإيرانية».
نتنياهو يتوعد قادة طهران
وقال نتنياهو: إن الهجمات الإسرائيلية ربما تسقط النظام في إيران وأن إسرائيل ستبذل كل ما في وسعها لإزالة «التهديد الوجودي» الذي تشكله طهران.
من جهته، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس: إن الجيش تلقى تعليمات بتكثيف الضربات على أهداف استراتيجية في طهران للقضاء على التهديد الموجه لإسرائيل.
ترامب يبقي العالم في حيرة
في غضون ذلك، أبقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم في حيرة، بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في غارات جوية على إيران.
وقالت إسرائيل الخميس: إنها ضربت موقعي نطنز وأصفهان النوويين الإيرانيين وصرح متحدث عسكري بأن الهجوم أصاب أيضاً بوشهر، موقع محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في إيران، لكن متحدثاً قال لاحقاً: إنه كان من الخطأ قول ذلك.
وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل أنها ضربت موقعاً نووياً آخر قرب أراك خلال الليل، حيث كانت تبني إيران مفاعلاً يعمل بالماء الثقيل.
وتراجع ترامب عن اقتراح باستخدام السبل الدبلوماسية، لوضع نهاية سريعة للحرب، ليلمح إلى احتمال انضمام الولايات المتحدة إليها. وتحدث على مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء عن فكرة اغتيال الزعيم الإيراني علي خامنئي، ثم طالب إيران باستسلام غير مشروط.
وأسفرت هجمات جوية وصاروخية تشنها إسرائيل، على إيران منذ أسبوع عن القضاء على أكبر القيادات العسكرية وإلحاق الضرر بقدراتها النووية إلى جانب مقتل المئات وفي المقابل، أدت هجمات شنتها طهران، رداً على ذلك إلى مقتل 24 شخصاً في إسرائيل.
- استهداف مفاعل نووي
أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق استهداف مفاعل خنداب النووي، في مدينة أراك الإيرانية خلال الليل، بما في ذلك منشأة أبحاث تعمل بالماء الثقيل لا تزال قيد الإنشاء وتُنتج مفاعلات الماء الثقيل البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه، مثل اليورانيوم المخصب، في صنع نواة قنبلة ذرية.
وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأنها تلقت معلومات تفيد بتعرض مفاعل أبحاث الماء الثقيل للقصف، لكنه لا يحتوي على مواد مشعة ولم تتلق أي معلومات تتحدث عن تعرض منشأة أخرى للماء الثقيل هناك لقصف.
- قتال على جبهات
وتقاتل إسرائيل، بفعالية على عدة جبهات منذ اندلاع الحرب في غزة في 2023، وأضعفت هذه الحملات العسكرية حلفاء إيران بالمنطقة، حماس في غزة وجماعة حزب الله في لبنان كما قصفت إسرائيل جماعة الحوثي في اليمن.
وأصبح تقييم حجم الدمار داخل إيران جراء حملة القصف المستمرة منذ أسبوع أكثر صعوبة في الأيام القليلة الماضية، إذ تسعى السلطات على ما يبدو إلى منع انتشار الذعر من خلال تقييد المعلومات.
وتوقفت إيران عن عرض صور الدمار وانقطع الإنترنت بشكل شبه كامل. ومُنع الجمهور من التصوير وتذرعت السلطات بخطر التجسس.
ونصحت إسرائيل السكان بمغادرة أجزاء كاملة من طهران، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة وفر الآلاف ما أدى إلى ازدحام الطرق السريعة.
وداخل إسرائيل، كانت الضربات الصاروخية الإيرانية خلال الأسبوع الماضي، هي المرة الأولى منذ عقود من حروب الظل بين البلدين التي يخترق فيها عدد كبير من المقذوفات الإيرانية الدفاعات ويقتل إسرائيليين في منازلهم.
وصرح شلومي كوديش المدير العام للمستشفى الإسرائيلي الذي تضرر في بئر السبع، بأن ضربة صاروخية دمرت عدة أجنحة وأصابت 40 شخصاً، معظمهم من الموظفين والمرضى وقال: «نحاول تقليل عدد الأشخاص في سوروكا في الوقت الحالي، لا نعرف ما إذا كانت المباني ستنهار، أو ما إذا كانت الأجنحة ستنهار».
وقال الحرس الثوري الإيراني: إنه كان يستهدف مقراً عسكرياً واستخباراتياً إسرائيلياً يقع قرب المستشفى ونفى مسؤول عسكري إسرائيلي وجود أهداف عسكرية قريبة وقال: إن الهجوم على المستشفى كان متعمداً، كما أصابت صواريخ مبنى سكنياً في رامات جان شرقي تل أبيب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ابني ألغى حفل زفافه".. تصريح نتنياهو يثير موجة غضب
"ابني ألغى حفل زفافه".. تصريح نتنياهو يثير موجة غضب

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 30 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

"ابني ألغى حفل زفافه".. تصريح نتنياهو يثير موجة غضب

وخلال زيارة مستشفى سوروكا ، الذي تعرض لضربة صاروخية إيرانية، سئل نتنياهو عن تأجيل زفاف ابنه أفنير، فردّ بالقول: "هناك تكاليف شخصية، وهناك أشخاص يصابون وآخرون يقتلون.. كل منا يتحمل تكلفة شخصية، وهذا الأمر لم يستثن عائلتي". وأضاف: "هذه هي المرة الثانية التي يُلغي فيها ابني أفنير حفل زفافه.. كما أن زوجتي العزيزة بطلة، لقد تحملت تكلفة شخصية لسنوات لأنني أقود التحرك ضد إيران". ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فقد خلف هذا التصريح غضبا عارما في صفوف عائلات الرهائن، الذين ما يزالون محتجزين في قطاع غزة. وكتبت أنات إنغرست، والدة الجندي المحتجز ماتان إنغرست، على منصة "إكس": "لم تفلت عائلتي أيضا من هذه التكلفة الشخصية". وأضافت: "ابني يقبع في سجون غزة الجهنمية منذ 622 يوما.. ابني ينتظرك لإنقاذه". كما ذكرت فيكي كوهين، والدة الجندي المحتجز نمرود كوهين: "سيدي رئيس الوزراء، أنا متأكدة من أن إلغاء حفل زفاف أمر مزعج، ولكن... 622 يوما لم أنم فيها ليلة كاملة". يشار إلى أنه ما يزال 53 رهينة محتجزين في قطاع غزة منذ 622 يوما، أي منذ هجوم 7 أكتوبر، الذي نفذته حماس عام 2023.

مفاجآت ما قبل اللاعودة
مفاجآت ما قبل اللاعودة

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

مفاجآت ما قبل اللاعودة

في اللحظة التي طالب فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإخلاء العاصمة الإيرانية طهران قبيل مغادرته المفاجئة لقمة الدول السبع التي كانت منعقدة في كندا الاثنين الماضى، تخلقت قناعة لدى كثير من المراقبين أن الأزمة التي ولدها العدوان الإسرائيلي على إيران فجر يوم الجمعة الماضي قد دخلت إلى طريق اللاعودة. هذه القناعة تأكدت أكثر بالتصريحات المتلاحقة التى أدلى بها الرئيس الأمريكي وهو في طريقه من كندا إلى الولايات المتحدة، وعقب وصوله إلى واشنطن. ومجمل هذه التصريحات أن الولايات المتحدة قررت التحول من داعم ومساند لإسرائيل في الحرب ضد إيران إلى طرف مشارك فيها، ومن ثم فإن الولايات المتحدة، وليس إسرائيل وحدها، هي من سيقرر معالم «اليوم التالي» لنهاية هذه الحرب، وموقع إيران المستقبلي في نظام الشرق الأوسط الذي تجري هندسته بالحرب الخشنة، في حال نجاح تدمير إيران كما يأمل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي كان قد أعلن قبل تصريحات ترامب «نحن في الطريق نحو النصر، وإيران تفهم ذلك، ونواصل تدمير الأهداف النووية بشكل منهجي». ترامب صرح وهو في طريق عودته من كندا إلى بلاده: «أتطلع لاستسلام إيران كاملاً ونهاية حقيقية للحرب»، وقال للصحفيين إن ما يريده هو «رضوخ كامل من إيران»، مضيفاً «لا أتطلع إلى وقف إطلاق نار.. أتطلع إلى نهاية حقيقية للنزاع..». الاستسلام الإيراني غير المشروط الذي يريده ترامب لا يمكن أن يتحقق إلا عبر أحد طريقين، أولهما أن ينجح التهديد والترويع الأمريكي لإيران في تحقيق هدف «الردع» المطلوب لإيران، وأن يفرض عليها قبول كل ما سبق أن رفضته في جولات التفاوض، خاصة القبول الذي لا رجعة فيه عن «الحق» السيادي في تخصيب اليورانيوم داخل إيران. الطريق الثاني أن تتولى الولايات المتحدة بنفسها قيادة حرب تدمير القدرات النووية، وهي حرب يمكن أن تدفع إلى تدمير كل القدرات العسكرية وبالذات الصاروخية، وربما فرض «السيناريو العراقي» الذي حدث مع الغزو الأمريكي – البريطاني للعراق عام 2003 تحت غطاء «القضاء على أسلحة الدمار الشامل العراقية». هناك من يرجحون أن هناك فرصة إسرائيلية مواتية للقضاء على ما يسمونه ب «الخطر الإيراني» الذي يتجاوز خطر القدرات النووية الإيرانية المحتملة، وهو خطر المشروع الإقليمي الإيراني الطامح إلى فرض إيران كقوة إقليمية كبرى مشاركة في قيادة النظام الإقليمي الشرق أوسطي. إسرائيل التي تريد إخراج إيران، نهائياً، من معادلة «التنافس الإقليمي» لفرض نفسها كقوة إقليمية أحادية مسيطرة من دون منافس ستسعى لفرض الطريق الثاني، أي طريق الدفع بالولايات المتحدة لقيادة الحرب لتدمير إيران. هذا الاستنتاج له ما يرجحه من قراءات تقول إن مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال نائبه فانس ومبعوثه ويتكوف للتفاوض مع إيران ليس إلا محاولة لكسب الوقت، من ناحية حتى تكتمل الاستعدادات العسكرية الأمريكية من حاملات طائرات وقاذفات صواريخ ومدمرات تكفي لتحقيق «بنك الأهداف» الذي رسم بنوده مسبقاً بنيامين نتنياهو وصقور حكومته، كما أن هذا المقترح الأمريكي بإرسال وفد عالي المستوى للتفاوض مع إيران يهدف من ناحية أخرى إلى توفير «غطاء سياسي معنوي» لتبرير العدوان الأمريكي الواسع ضد إيران، انطلاقاً من قناعة تقول إن «إيران سترفض حتماً هذا التفاوض تحت أسنة الرماح» الأمر الذي سيجعل ترامب متحرراً من أي لوم من أي جهة على ما سيقوم به من تدمير لإيران. كل هذه التقديرات ليست إلا وجهاً واحداً للأزمة، وأن الأزمة حبلى بالكثير من المفاجآت التي يمكن أن تمنع ترامب من إصدار قراره بتدمير إيران. أولى هذه المفاجآت هي «لغز مثير» يتعلق بالصين، والتقديرات المحتملة للموقف الصيني الذي يمكن أن يحدث ويمنع سيناريو التدمير الأمريكي لإيران. فقد لوحظ أنه بالتزامن مع دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخلاء العاصمة الإيرانية طهران من سكانها أن السفارة الصينية في تل أبيب طالبت الرعايا الصينيين في إسرائيل بالخروج فوراً، بدلاً من أن تطالب رعاياها في طهران بالخروج. ماذا يعني ذلك اللغز، هل تعرف الصين أن إيران ستقوم بعمل هائل ضد إسرائيل يسبق سيناريو تدميرها من جانب واشنطن؟ وهل لدى الصين تصور للتدخل دعماً لإيران بما يحول دون إتمام التهديد الأمريكي؟ هناك مفاجآت أخرى تخص إيران يمكن أن تقوم بها لإرباك المخطط الأمريكي- الإسرائيلي مثل إغلاق مضيق هرمز وخلق أزمة اقتصادية عالمية لا يقدر عليها ترامب، أو الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وإعلان نفسها قوة نووية «كأمر واقع» كما هو حال دول أخرى مثل إسرائيل. هناك أيضاً الدور العربي والإسلامي الذي يمكن أن تكون له كلمة للحؤول دون فرض سيناريو التدمير وإنجاح خيار الوساطة والتفاوض على هدي البيان الصادر عن وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية. المفاجآت كثيرة قبل أن تصل الأزمة إلى اللاعودة، والقادم مفعم بالمفاجآت.

وسائل إعلام إيرانية: تفعيل الدفاعات الجوية في أصفهان ووسط وشرق طهران
وسائل إعلام إيرانية: تفعيل الدفاعات الجوية في أصفهان ووسط وشرق طهران

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

وسائل إعلام إيرانية: تفعيل الدفاعات الجوية في أصفهان ووسط وشرق طهران

أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن الدفاعات الجوية الإيرانية تم تفعيلها في عدة مناطق من البلاد، شملت محافظة أصفهان بالإضافة إلى وسط وشرق العاصمة طهران. أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن قواته الدفاعية تمكنت من اعتراض طائرة مسيّرة قادمة من الأراضي الإيرانية، وذلك أثناء تحليقها في أجواء منطقة حيفا شمال البلاد. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن تحذير الإخلاء الذي وُجه إلى سكان قرية "كلش طالشان" الإيرانية يأتي في إطار عملية عسكرية تهدف إلى استهداف بنية تحتية تابعة للحرس الثوري الإيراني في المنطقة. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن قائد الحرس الثوري الإيراني قرر تعيين العميد مجيد خادمي رئيسًا جديدًا لجهاز استخبارات الحرس الثوري، خلفًا للرئيس السابق الذي لم يُعلن عن تفاصيل إعفائه حتى الآن. أستراليا تعلن تعليق العمل في سفارتها في طهران أعلنت الحكومة الأسترالية، تعليق العمل مؤقتًا في سفارتها بالعاصمة الإيرانية طهران، مشيرة إلى "تدهور الوضع الأمني في البلاد" كسبب رئيسي وراء هذا القرار. نتنياهو: دمرنا أكثر من 50% من منصات الصواريخ الإيرانية وسنواصل التصعيد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن سلاح الجو الإسرائيلي تمكن من تدمير أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ التابعة لإيران، ضمن العمليات العسكرية المتواصلة في إطار التصعيد المتسارع بين الطرفين. وقال نتنياهو، في بيان رسمي، إن "الضربات الجوية نُفذت بدقة عالية واستهدفت مواقع حيوية في البنية التحتية العسكرية الإيرانية في عدة مناطق"، مؤكدًا أن إسرائيل "ستواصل عملياتها حتى القضاء التام على التهديد الصاروخي والنووي الإيراني". وأضاف أن إسرائيل تواجه ما وصفها بـ"حرب وجودية" ضد نظام يسعى لامتلاك أسلحة نووية، مشددًا على أن حكومته تعمل بالتنسيق مع حلفاء إقليميين ودوليين لحماية أمن الدولة ومواطنيها من "الاعتداءات الإيرانية المتكررة". صحيفة "جلوبس": الحرب مع إيران تُكلف إسرائيل مليار شيكل يوميًا وتهدد استقرار الاقتصاد كشفت صحيفة جلوبس الاقتصادية الإسرائيلية أن التصعيد العسكري المتواصل ضد إيران يُكبّد إسرائيل نحو مليار شيكل يوميًا، ما يمثل استنزافًا غير مسبوق للمالية العامة، وأجبر وزارة المالية على طلب تحويل 3 مليارات شيكل إضافية لصالح وزارة الدفاع. ووفقًا للتقرير، قدمت وزارة المالية طلبًا رسميًا إلى لجنة المالية في الكنيست للموافقة على تمويل إضافي من الاحتياطيات الطارئة، لتغطية التكاليف المتصاعدة المرتبطة بالعمليات العسكرية، وسط تقديرات بأن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع في حال استمرار التصعيد. ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية أن الحرب تركت تأثيرًا مباشرًا على الإنفاق المدني وخطط النمو، حيث تُتّجه الحكومة نحو تجميد عدد من المشاريع التنموية وإعادة تخصيص الموارد لصالح الميزانية العسكرية، مما يُنذر بتحديات اقتصادية كبيرة خلال الفترة المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store