logo
سلطة الجزر النيئ... هل تساعد فعلياً على تحقيق التوازن الهرموني؟

سلطة الجزر النيئ... هل تساعد فعلياً على تحقيق التوازن الهرموني؟

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام

اكتسبت سلطات الجزر النيئ شعبيةً واسعةً على مواقع التواصل الاجتماعي كحلٍّ مُفترضٍ لاختلال التوازن الهرموني لدى النساء.
ولكن، هل تُعدّ سلطة الجزر النيئ سلاحاً صحياً سرياً، أم أنها مجرد صيحةٍ حديثةٍ في عالم الصحة؟
مع أن الجزر النيئ صحي، إلا أن الادعاء بقدرته على موازنة الهرمونات بشكلٍ كبيرٍ أمرٌ مُبالغٌ فيه، وفقاً لمجلة «هيلث».
مع ذلك، هناك بعض الروابط غير المباشرة المثيرة للاهتمام، خصوصاً فيما يتعلق بالأمعاء واستقلاب الإستروجين، وفقاً لجاكلين لندن، إخصائية التغذية في نيويورك بالولايات المتحدة.
على الرغم من أن سلطة الجزر قد لا تكون علاجاً سحرياً، فإنها تقدم بعض الفوائد المحتملة:
يحتوي الجزر على ألياف غذائية تساعد على الهضم وتدعم صحة الأمعاء.
ترتبط صحة الأمعاء بشكل غير مباشر بتحسين استقلاب الهرمونات من خلال مساعدة الجسم على معالجة الهرمونات الزائدة والتخلص منها بكفاءة أكبر.
يحتوي الجزر على ألياف فريدة تُسمى اللجنين، والتي يمكنها الارتباط بالإستروجين الزائد في الجسم والمساعدة على التخلص منه.
في حين أن هذه النتائج قد تسهم في صحة هرمونية جيدة، إلا أن هذا التأثير قد ظهر بشكل رئيسي في الدراسات على الحيوانات، كما قالت لندن.
وأضافت: «لا يوجد دليل بشري قاطع يدعم الادعاء القائل بأن تناول الجزر النيئ هو أداة مستقلة لموازنة الهرمونات».
مع ذلك، يرتبط اتباع نظام غذائي غني بالألياف عموماً بتحسين تنظيم هرمون الإستروجين.
الجزر غني بالبيتا كاروتين، الذي يحوله الجسم إلى فيتامين «أ» الضروري لإنتاج الهرمونات والصحة العامة.
يرتبط الكاروتين أيضاً بانخفاض خطر الإصابة بالكسور، وإعتام عدسة العين المرتبط بالعمر، وحروق الشمس، ومرض ألزهايمر، وسرطان الثدي.
الجزر غذاء غني بالعناصر الغذائية ومنخفض السعرات الحرارية، مما يجعله إضافة رائعة لنظام غذائي متوازن. فهو يوفر مضادات الأكسدة مثل اللوتين، التي قد تدعم صحة الخلايا.
قالت لندن: «تُساعد الألياف الموجودة في الجزر على تنظيم سكر الدم، وتُقلل من ارتفاع مستويات الأنسولين، مما قد يُساعد على تنظيم الهرمونات لدى الأشخاص الذين يُعانون من مقاومة الأنسولين، مثل مُتلازمة تكيس المبايض (PCOS)».
تناول الجزر يُقلل من خطر الإصابة بأنواع مُتعددة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، وسرطان الرئة، وسرطان البنكرياس، وسرطان المعدة، وسرطان الظهارة البولية، وسرطان البروستاتا.
على الرغم من أهمية هذه الفوائد، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد الآثار المُحددة لسلطات الجزر النيئ على الصحة الهرمونية.
مع أنه يمكنك دمج الجزر في نظام غذائي يدعم توازن الهرمونات، إلا أن التركيز الرئيسي يجب أن يكون على نظام متنوع، وفق ما قالته إخصائية التغذية ميشيل روثنشتاين.
وفقاً لروثنشتاين، تشمل الأطعمة التي يجب تناولها:
الخضراوات الورقية: غنية بالمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، والتي قد تدعم إنتاج الهرمونات وتنظيم التوتر.
الأسماك الدهنية: غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي يمكن أن تلعب دوراً في تقليل الالتهاب ودعم إنتاج الهرمونات.
بذور الكتان: تحتوي على الليجنان، الذي قد يساعد على توازن مستويات هرمون الإستروجين.
الأفوكادو: يوفر دهوناً صحية ضرورية لإنتاج الهرمونات.
البيض: مصدر رائع للبروتين والدهون الصحية والعناصر الغذائية الأساسية التي تدعم التوازن الهرموني العام.
الشوكولاته الداكنة: غنية بالمغنيسيوم، الذي يمكن أن يساعد في تنظيم التوتر وتحسين المزاج.
إذا كنت ترغب في تجربة سلطة الجزر النيئة بنفسك، فإليك وصفة بسيطة ولذيذة، وفقاً لمجلة «هيلث»:
جزرة نيئة كبيرة (مقشرة).
ملعقة صغيرة من زيت الزيتون أو زيت جوز الهند.
ملعقة صغيرة من خل التفاح.
رشة ملح.
إضافات اختيارية: رشة من الفلفل الأسود، أو أعشاب مثل البقدونس، أو الزنجبيل المبشور لإضافة نكهة مميزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: الأجيال الأصغر سناً أقل عرضة للإصابة بالخرف
دراسة: الأجيال الأصغر سناً أقل عرضة للإصابة بالخرف

الشرق الأوسط

timeمنذ 14 ساعات

  • الشرق الأوسط

دراسة: الأجيال الأصغر سناً أقل عرضة للإصابة بالخرف

قالت دراسة جديدة إن الأشخاص المولودين حديثاً أقل عرضة للإصابة بالخرف في أي عمر مقارنة بالأجيال السابقة، مع ازدياد وضوح هذا الاتجاه لدى النساء. وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أُجريت الدراسة على أكثر من 62 ألف شخص يبلغون من العمر 70 عاماً فأكثر، شاركوا في 3 استطلاعات رأي طويلة الأمد، أجريت في الولايات المتحدة الأميركية وإنجلترا وأجزاء من أوروبا. واستخدم الفريق خوارزمية أخذت في الاعتبار استجابات المشاركين لمجموعة من الأمور المختلفة، بدءاً من الصعوبات التي واجهوها في الأنشطة اليومية، ووصولاً إلى درجاتهم في اختبارات معرفية، لتحديد ما إذا كانوا معرضين للإصابة بالخرف. ثم قسَّم الباحثون المشاركين إلى 8 مجموعات مختلفة، تُمثِّل أجيالاً مختلفة. ووجد الباحثون أن انتشار الخرف يزداد مع ازدياد السن بين جميع مجموعات المواليد، وفي كل من المناطق الثلاث: المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأوروبا. ومع ذلك، في سن مُعيَّنة، كان الأشخاص في الأجيال الأحدث أقلَّ عرضة للإصابة بالخرف، مُقارنة بالأجيال السابقة عند وصولهم إلى السن نفسها. وقالت الدكتورة سابرينا لينزن، الدكتورة في جامعة كوينزلاند، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: «على سبيل المثال، في الولايات المتحدة، كان 25.1 في المائة من المولودين بين عامي 1890 و1913 مُصابين بالخرف عند وصولهم إلى سن تتراوح بين 81 و85 عاماً، مُقارنة بـ15.5 في المائة من المولودين بين عامي 1939 و1943 والذين أصيبوا بالخرف عند بلوغهم السن ذاتها». وأضافت أنهم لاحظوا اتجاهات مماثلة في أوروبا وإنجلترا. حول العالم يعانون من الخرف وأشار الفريق إلى أن هذا الاتجاه كان أكثر وضوحاً لدى النساء، وخصوصاً في أوروبا وإنجلترا؛ مشيراً إلى أن أحد أسباب ذلك قد يكون زيادة فرص حصول النساء على التعليم في منتصف القرن العشرين. وكتب الباحثون في دراستهم أن هذه النتائج تؤكد أن «الأجيال الشابة أقل عرضة للإصابة بالخرف في سن آبائهم أو أجدادهم نفسها، وهذه علامة تبعث على الأمل». ويُعاني نحو 57 مليون شخص حول العالم من الخرف. وبينما تُشخَّص معظم حالات الخرف لدى كبار السن، فإن نحو 7 في المائة من الحالات تحدث لدى الأشخاص الذين تقل سنهم عن 65 عاماً.

تحمي من ألزهايمر حتى لو بدأتها بسن متأخرة... ما هي حمية «مايند» الغذائية؟
تحمي من ألزهايمر حتى لو بدأتها بسن متأخرة... ما هي حمية «مايند» الغذائية؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 14 ساعات

  • الشرق الأوسط

تحمي من ألزهايمر حتى لو بدأتها بسن متأخرة... ما هي حمية «مايند» الغذائية؟

اكتشف بحث جديد أن الأشخاص الذين يتبعون حمية «مايند» (MIND )، حتى لو بدأوا اتباعها في مرحلة متأخرة من حياتهم، يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر أو أشكال الخرف المرتبطة به، وفق ما نشرت شبكة «سي بي إس نيوز». وحمية «مايند» (MIND) إلى «Mediterranean-DASH Intervention for Neurodegenerative Delay»، أي «التدخل المتوسطي - النهج الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم لتأخير التنكس العصبي». وتجمع بين كثير من عناصر حمية البحر الأبيض المتوسط ​​وحمية النهج الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم. ويركز النظام الغذائي على الأطعمة الصحية للدماغ، مثل الخضراوات الورقية، والتوت، والمكسرات وزيت الزيتون. وحللت الدراسة، التي عُرضت يوم الاثنين في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للتغذية، بيانات ما يقرب من 93 ألف بالغ أميركي تتراوح أعمارهم بين 45 و75 عاماً بدءاً من تسعينات القرن الماضي. وانخفض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 9 في المائة لدى المشاركين الذين اتبعوا حمية «مايند» بدقة، مقارنةً بمن لم يلتزموا بها بشكل كافٍ. وأولئك الذين حسّنوا التزامهم بالنظام الغذائي على مدى عشر سنوات، بمن فيهم أولئك الذين لم يلتزموا به بدقة في البداية، انخفض لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 25 في المائة مقارنةً بمن تراجع التزامهم. وقال سونغ يي بارك، الأستاذ المشارك في جامعة هاواي في مانوا، في بيان: «تؤكد نتائج دراستنا أن اتباع أنماط غذائية صحية في منتصف العمر وأواخره، وتحسنها مع مرور الوقت، قد يمنع الإصابة بمرض ألزهايمر وأنواع الخرف المرتبطة به. وهذا يشير إلى أنه لم يفت الأوان بعد لاتباع نظام غذائي صحي للوقاية من الخرف». وتنضم هذه الدراسة إلى الأبحاث السابقة التي سلّطت الضوء على فوائد اتباع نظام غذائي نباتي للوقاية من هذا الاضطراب الدماغي التدريجي. ووجدت دراسة أجريت عام 2023 ونُشرت في العدد الإلكتروني لمجلة «نيورولوجي»، وهي المجلة الطبية التابعة للأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب، أن الأشخاص الذين يتبّعون حمية البحر الأبيض المتوسط ​​أو حمية «مايند» قد تظهر عليهم أعراض أقل لمرض ألزهايمر في أنسجة أدمغتهم. صرحت بوجا أغاروال، مؤلفة الدراسة والحاصلة على درجة الدكتوراه في التغذية البشرية من جامعة راش في شيكاغو، في بيان آنذاك: «في حين أن بحثنا لا يُثبت أن اتباع نظام غذائي صحي يُقلل من ترسبات لويحات الأميلويد في الدماغ، والمعروفة أيضاً بصفتها مؤشراً على مرض ألزهايمر، فإننا نعلم أن هناك علاقة، وأن اتباع حمية (مايند) وحمية البحر الأبيض المتوسط ​​قد يكون إحدى الطرق التي تُمكّن الناس من تحسين صحة أدمغتهم وحماية الإدراك مع التقدم في السن». وجد الباحثون أن الخضراوات الورقية تُعدّ على ما يبدو أهم فوائد هذه الحميات. وقال الباحثون في البيان: «إن الأشخاص الذين تناولوا أكبر كميات من الخضراوات الورقية الخضراء، أو سبع حصص أو أكثر في الأسبوع، كانت كميات اللويحات في أدمغتهم تتوافق مع كونهم أصغر سناً بنحو 19 عاماً من الأشخاص الذين تناولوا أقل كمية، بحصة واحدة أو أقل في الأسبوع».

ما الأسباب الرئيسة للإغماء؟ وكيف تتجنبه؟
ما الأسباب الرئيسة للإغماء؟ وكيف تتجنبه؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 14 ساعات

  • الشرق الأوسط

ما الأسباب الرئيسة للإغماء؟ وكيف تتجنبه؟

يعد الإغماء الوعائي المبهم من أكثر أنواع الإغماء شيوعاً، وهو فقدان مؤقت للوعي. يحدث هذا عندما ينخفض ​​ضغط الدم ومعدل ضربات القلب فجأة، مما يقلل من وصول الأكسجين إلى الدماغ. تحدث هذه الاستجابة عادةً عندما يُثار جهازك العصبي بشكل مفرط بسبب إجهاد جسدي أو نفسي، مثل رؤية الدم أو ممارسة الرياضة في حرارة شديدة، وفقاً لمجلة «هيلث». يُصاب حوالي 40 في المائة من البالغين بالإغماء الوعائي المبهم في حياتهم. هذه الحالة ليست خطيرة، ولكنها قد تؤثر على جودة حياتك، وتؤدي إلى إصابات إذا فقدت الوعي دون سابق إنذار. ومعرفة المحفزات المحتملة، واتخاذ بعض الاحتياطات يمكن أن تساعدك على الوقاية من الإغماء الوعائي المبهم. الإغماء الوعائي المبهم هو استجابة جسدية للتوتر تؤدي إلى الإغماء. يتضمن انخفاضاً مفاجئاً في ضغط الدم وتباطؤاً في معدل ضربات القلب، يحدثان عندما يُثار العصب المبهم، وهو عصب طويل في الجسم يُساعد على التحكم في هذه الوظائف، بشكل مفرط. يمكن أن يُسبب هذا التحفيز المفرط خللاً في عمل جزء من الجهاز العصبي المسؤول عن تنظيم معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يؤدي إلى الإغماء. قد تزيد بعض التجارب أو المواقف الشائعة من احتمالية حدوث النوبة، بما في ذلك: - الحرارة الشديدة. - الجفاف. - الانزعاج العاطفي. - القلق أو الخوف. - الوقوف لفترات طويلة. - رؤية الدم. - ممارسة التمارين الشاقة. على الرغم من أن الإغماء الوعائي المبهم يُمكن أن يُصيب أي شخص، فإن بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عُرضة للخطر. تشمل العوامل التي قد تؤثر على خطر إصابتك ما يلي: العمر: تحدث نوبات الإغماء بشكل أكثر شيوعاً لدى الشباب والمراهقين، حيث تحصل 85 في المائة من حالات الإغماء لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً. أما لدى كبار السن، فيُعزى أكثر من 50 في المائة من حالات فقدان الوعي إلى الإغماء الوعائي المبهم. التاريخ العائلي: قد يُصاب الأشخاص الذين لديهم أفراد من عائلاتهم معرضون لنوبات الإغماء أيضاً بنوبات الإغماء الوعائي المبهم. القلق أو الاكتئاب: : تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يواجهون الإغماء الوعائي المبهم غالباً ما يُعانون من إحدى هاتين الحالتين النفسيتين. قبل حدوث الإغماء، قد تشعر بعدة أعراض تُنذرك بأنك على وشك فقدان وعيك. قد لا يشعر بعض الأشخاص بأي تحذير يُذكر. تشمل الأعراض الشائعة ما يلي: - الدوخة. - الدوار. - الشعور بالحر أو التعرق. - الغثيان. - برودة أو شحوب أو رطوبة الجلد. - رؤية ضيقة أو ضبابية. - طنين في الأذنين. لا يصف مقدمو الرعاية الصحية عادةً أدوية أو خيارات علاجية أخرى للإغماء الوعائي المبهم. بدلاً من ذلك، قد ينصحك مقدم الرعاية الصحية بتحديد محفزاتك وتجنبها. ليس من الممكن دائماً الوقاية من الإغماء الوعائي المبهم، ولكن قد تساعد بعض أساليب الحياة في تقليل عدد نوبات الإغماء. استشر مقدم الرعاية الصحية للحصول على إرشاداته بشأن هذه الاستراتيجيات، والتي قد تشمل: - شرب كثير من السوائل. - زيادة تناولك للملح. - ممارسة تمارين رياضية معتدلة. - تجنب النشاط البدني في درجات الحرارة المرتفعة. - ارتداء جوارب ضاغطة. - التعرف على الأدوية التي قد تخفض ضغط الدم بأثر جانبي. من المهم أيضاً اتخاذ خطوات لتجنب الإصابات عندما تشير الأعراض التحذيرية إلى أنك على وشك الإغماء. قد يكون من المفيد الاستلقاء لمدة 10 - 15 دقيقة في مكان بارد أو الجلوس مع وضع رأسك بين ركبتيك. عادةً، يمكن أن يساعدك ذلك على الشعور بتحسن في غضون بضع دقائق إلى بضع ساعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store