logo
جملة قالها ولي عهد أبوظبي لترامب حول "التريليونات" تشعل تفاعلا

جملة قالها ولي عهد أبوظبي لترامب حول "التريليونات" تشعل تفاعلا

CNN عربيةمنذ 2 أيام

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل ولي عهد أبوظبي، الشيخ خالد بن محمد بن زايد، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب جملة ورد سريع على حديث وجهه له الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة للإمارات.ووجه ترامب خطابه للشيخ خالد بن محمد في مقطع الفيديو المتداول قائلا: "ربما 13 تريليون دولار، هذه أرقام ربما لم يسمع بها أحد حتى أنتم يا رفاق (موجها حديثة للشيخ خالد)"، ليرد ولي عهد أبوظبي بسرعة بديهة وبإجابة دبلوماسية أثارت التفاعل، قائلا: "نحن لسنا بحجم الولايات المتحدة السيد الرئيس ولكننا نضرب فوق وزننا"، ليبتسم الرئيس الأمريكي مؤكدا على كلامه.وجاء حوار الشيخ خالد وترامب على هامش حوار الأعمال الإماراتي الأمريكي، الذي عقد الجمعة، خلال زيارة الرئيس الأمريكي للإمارات، وتم خلال الحدث "استعراض أوجه التعاون القائمة والمستقبلية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتقدّم المحرز ضمن إطار خطة استثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة من خلال المؤسسات الاستثمارية الإماراتية في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والصناعة، والتي تم الإعلان عنها في العاصمة الأمريكية واشنطن في مارس من هذا العام"، وفقا لما ذكره مكتب أبوظبي الإعلامي في تقرير.وعدد التقرير عددا من الاتفاقيات والتفاهمات التي تم الإعلان عنها خلال حوار الأعمال في مجالات مختلفة شملت الطاقة والرعاية الصحية والطيران والصناعات والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، والترفيه والرياضة والسياحة.
ميكروفون يلتقط ما قاله ترامب لوزير يوقع اتفاقية مع الإمارات بجانب محمد بن زايد

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استقالة الرئيسة التنفيذية لشبكة CBS وسط ضغوط من ترامب
استقالة الرئيسة التنفيذية لشبكة CBS وسط ضغوط من ترامب

CNN عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • CNN عربية

استقالة الرئيسة التنفيذية لشبكة CBS وسط ضغوط من ترامب

(CNN)-- استقالت الرئيسة التنفيذية لشبكة CBS ويندي ماكماهون، الاثنين، وسط تزايد الضغوط السياسية من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على القناة الإخبارية. وأشارت ماكماهون، في مذكرة وداعية للموظفين، إلى الأشهر القليلة الماضية "الصعبة". وكتبت: "بات واضحًا أنني والشركة لا نتفق على مسار المستقبل، وحان الوقت لأمضي قدمًا، ولهذه المؤسسة أن تتقدم بقيادة جديدة". وفي حين لم تتطرق ماكماهون إلى دعوى ترامب القانونية ضد الشبكة في المذكرة، إلا أن الدعوى كانت على رأس قائمة القضايا المطروحة في الأشهر الأخيرة. ودافعت ماكماهون عن قسم الأخبار، بينما سعت شركتها الأم، باراماونت غلوبال، إلى تسوية الأمر مع ترامب، في محاولة للحصول على موافقة الإدارة على اندماجها المرتقب مع سكاي دانس ميديا.وهز الصدام بين المبادئ التحريرية وأولويات الشركة شبكة CBS، إحدى أبرز شبكات البث الأمريكية، بشدة. وفي الشهر الماضي، أعلن بيل أوينز، المنتج التنفيذي لبرنامج "60 دقيقة"، الذي أدار البرنامج الذي أثار غضب ترامب، استقالته، مُشيرًا إلى فقدانه استقلاليته. وتبادل أوينز وماكماهون الثناء في ذلك الوقت، مُشيرين إلى جبهة مُتحدة ضد هجمات ترامب القانونية. وهكذا، فإن رحيل ماكماهون- الذي جاء بعد يوم واحد من الحلقة الأخيرة من الموسم الأول من برنامج "60 دقيقة" - جعل الموظفين يشعرون "بأن عملية تطهير جارية"، كما قال أحد مراسلي CBS لشبكة CNN، الاثنين، وتحدث المراسل شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مسموح له بالتحدث علنًا. كما أثار رحيل ماكماهون تكهنات بقرب التوصل إلى تسوية بين شركة باراماونت غلوبال وترامب، فيما لم تُعلّق الشركة بعد. وشكر جورج تشيكس، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة باراماونت غلوبال، في مذكرة، ماكماهون على قيادتها التي استمرت 4 سنوات. وقال إن توم سيبروفسكي، رئيس قناة CBSوالمسؤول الثاني في ماكماهون، والذي عُيّن مؤخرًا، سيرفع تقاريره إليه مباشرةً.وأشار شخص مطلع على الأمر إلى أن رحيل ماكماهون جاء في وقت تسعى فيه باراماونت إلى تقليص حجم أعمالها وتقليل إنفاقها. وكان مستقبل ماكماهون غير مؤكد في ظل إدارة سكاي دانس، الشركة التي تسعى إلى السيطرة على CBS وبقية باراماونت. ولكن بتنحيها الآن، وإشارتها إلى خلافات بين الشركات حول "مسار المستقبل"، تسلط ماكماهون الضوء على تعاملات باراماونت المثيرة للجدل مع ترامب، الذي رفع دعوى قضائية ضد الشبكة بسبب تحرير مقابلة برنامج "60 دقيقة" في أكتوبر/ تشرين الأول مع نائب الرئيس السابق كامالا هاريس. وسخر خبراء قانونيون من مزاعم الدعوى بانتهاك CBSلقانون ممارسات التجارة الخادعة في تكساس، وهو قانون لحماية المستهلك، ووصفوها بأنها "تافهة وسخيفة". ودافع محامو CBS عن برنامج "60 دقيقة" استنادًا إلى التعديل الأول للدستور لكن ترامب انتقد الشبكة مرارًا وتكرارًا، بل وحثّ أحيانًا لجنة الاتصالات الفيدرالية، وهي وكالة سعى للسيطرة عليها، على معاقبة CBS بإلغاء تراخيصها. ومع تكليف لجنة الاتصالات الفيدرالية بمراجعة صفقة باراماونت-سكاي دانس، سعى كبار المسؤولين التنفيذيين إلى تسوية مع ترامب لإنهاء الدعوى القضائية. وبحسب ما ورد، بدأت محادثات الوساطة في نهاية إبريل/ نيسان.وتعتبر فكرة التسوية بغيضةً لموظفي برنامج "60 دقيقة". وقد أكد نص مقابلة هاريس، الذي قدمته CBSللجنة الاتصالات الفيدرالية في فبراير/ شباط، ما قالته الشبكة منذ البداية: "لقد انخرطت في عملية تحرير عادية، وليس في أي نشاط مشين كما زعم ترامب". وقبل أشهر من استقالته، أخبر أوينز موظفي برنامج "60 دقيقة" أنه لن يعتذر كجزء من أي تسوية، لأن البرنامج لم يفعل أي شيء يستدعي الاعتذار، كما أخبرت ماكماهون زملاءها أن الاعتذار "خط أحمر" لن تتجاوزه، وفقًا لمصدرين تحدثا معها حول هذا الموضوع. ورغم هجمات ترامب، واصلت برنامج "60 دقيقة" بثّ تقارير استقصائية عن إدارته طوال فصلي الشتاء والربيع. وأشادت ماكماهون بالمشاهدين في مذكرتها، وكتبت: "شكرًا لكم على ثقتكم، أنتم تحملوننا المسؤولية، وتذكروننا بأهمية هذا العمل". وقالت آنا غوميز، إحدى الديمقراطيات في لجنة الاتصالات الفيدرالية التي يسيطر عليها الجمهوريون، عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، إن رحيل ماكماهون "مثير للقلق بشكل لا يُصدق".وأضافت: "يُكمم الصحفيون المستقلون لمجرد أن تقاريرهم قد تُهدد طموحات أصحاب الشركات التي يعملون لديها، وهذا لن يؤدي إلا إلى تشجيع إدارة مُصرّة على رقابة الرأي والتحكم في المحتوى".

مصادر تكشف لـCNN عن "مفاجأة" بشأن تواصل إدارة ترامب مع قطر بخصوص الطائرة "الهدية"
مصادر تكشف لـCNN عن "مفاجأة" بشأن تواصل إدارة ترامب مع قطر بخصوص الطائرة "الهدية"

CNN عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • CNN عربية

مصادر تكشف لـCNN عن "مفاجأة" بشأن تواصل إدارة ترامب مع قطر بخصوص الطائرة "الهدية"

(CNN)-- كشفت 4 مصادر، لشبكة CNN، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تواصلت مع قطر أولًا للاستفسار عن شراء طائرة بوينغ 747 يمكن أن يستخدمها ترامب كطائرة رئاسية. وهذا يتناقض مع رواية ترامب بأن قطر تواصلت معه وعرضت عليه الطائرة كـ"هدية". وقالت المصادر إن بعد تولي ترامب منصبه في يناير/ كانون الثاني، تواصلت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) مع بوينغ، وأُبلغت بأن الشركة لن تتمكن من تسليم الطائرات الجديدة التي تُصنّعها لتحل محل الطائرات الرئاسية القديمة قبل عامين آخرين. مع ذلك، أرادت إدارة ترامب طائرة بديلة بشكل أسرع، وكان سلاح الجو يبحث عن خيارات مختلفة للقيام بذلك. وفي الوقت نفسه، كلف ترامب مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بإيجاد قائمة بالطائرات المناسبة، وفقًا لمسؤول كبير في البيت الأبيض لـCNN.وبعد التواصل الأولي بين "البنتاغون" والشركة، زودت بوينغ مسؤولي الدفاع الأمريكيين بقائمة عملاء آخرين للشركة حول العالم لديهم طائرات يمكن استخدامها في هذه الأثناء، وفقًا لـ3 مصادر. وقال المصدر الثاني المطلع على المناقشات: "كانت قطر من بين العملاء"، مضيفًا أن "البنتاغون عرضت شراء الطائرة، وأن قطر أبدت استعدادها لبيعها". وأضاف المصدر الثالث أن "البنتاغون بدأت المناقشات مع قطر بعد علمها بدعم البيت الأبيض للفكرة"، وأن ويتكوف ساعد في تسهيل المحادثات الأولية"، وفقًا لمسؤول البيت الأبيض. وأشار المصدر الثالث إلى أن المناقشات الأولية كانت حول استئجار الطائرة، وليس شرائها بشكل مباشر. لكن ترامب وصف الصفقة المحتملة مرارًا بأنها "لفتة" أو "مساهمة" من العائلة المالكة القطرية، وكتب على منصته "تروث سوشيال" أنها "هدية مجانية". تصريح جديد من البيت الأبيض حول طائرة قطر الفاخرة وقال إنها ستكون بديلاً مؤقتًا لطائرة الرئاسة الأولى، وستُمنح لمكتبته الرئاسية بعد انتهاء ولايته، لكنه نفى أنه سيسافر على متنها حينها. وتُلقي تفاصيل جهود التواصل التي بذلتها الإدارة الأمريكية ضوءًا جديدًا على أصول عملية نقل الطائرة المُحتملة، والتي أثارت ضجة سياسية هددت بحجب زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي. وصرّح الديمقراطيون وعدد من الجمهوريين المؤثرين، الذين عادةً ما يكونون من أشدّ مؤيدي الرئيس الأمريكي، بمعارضتهم للصفقة المُحتملة لأسباب أخلاقية، كما واجهت قطر رد فعل عنيف، حيث هدد المشرعون الديمقراطيون بإيقاف مبيعات الأسلحة لها. وقال ترامب في مقابلة الأسبوع الماضي مع شبكة فوكس نيوز: "بوينغ متأخرة جدًا في تسليم الطائرة، وقد علمت قطر بالأمر، وهو قائد عظيم. وكنا نتحدث، وقال: 'إذا كان بإمكاني مساعدتك، فدعني أفعل ذلك، وكان لديهم طائرة". وفي فبراير/ شباط، قام ترامب بجولة في الطائرة القطرية مع بعض مساعديه عندما كانت في مطار بالم بيتش بولاية فلوريدا، بالقرب من منتجع مار إيه لاغو الذي يملكه ترامب. وبعد ذلك، أشاد الرئيس الأمريكي بمدى فخامة الطائرة أمام من حوله، وفقًا لما ذكرته مصادر لـCNN. وقال مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشيونغ، آنذاك بأن ترامب كان على متن الطائرة "لمعاينة المعدات و التكنولوجيا الجديدة". وأحالت "البنتاغون" الأسئلة إلى البيت الأبيض. وطلبت CNN التعليق من البيت الأبيض والسفارة القطرية في واشنطن ومتحدث باسم شركة بوينغ.وأكدت كل من واشنطن والدوحة أنه في حال إتمام عملية النقل، فسيتم ذلك بشكل قانوني بين وزارة الدفاع القطرية ونظيرتها الأمريكية، وهي نقطة كررها البيت الأبيض، الاثنين. ولا يزال المحامون يبحثون الصفقة. ويقول 4 أشخاص مطلعون على المناقشات إن الصفقة لا تزال قيد البحث بين المحامين من الجانبين. وذكر المصدر الثاني المطلع على المناقشات: "منذ ذلك الوقت [التواصل الأمريكي الأولي مع قطر] وحتى اليوم، لا يزال الأمر في أيدي الفرق القانونية، ولم يُتخذ أي قرار على الإطلاق". وقدرت التقارير قيمة الطائرة بحوالي 400 مليون دولار، لكن اثنين من المصادر قالا إن قيمتها قد انخفضت. والاثنين، وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت عملية النقل المحتملة بأنها "تبرع لبلدنا"، قائلةً إن العائلة المالكة القطرية "عرضت التبرع بهذه الطائرة للقوات الجوية الأمريكية، حيث سيتم قبول هذا التبرع وفقًا لجميع الالتزامات القانونية والأخلاقية".وخلال رحلة ترامب إلى الشرق الأوسط، قال إنه "لن يرفض أبدًا مثل هذا العرض. أعني، قد أكون شخصًا غبيًا لأقول: لا، لا نريد طائرة مجانية باهظة الثمن لكنها كانت كذلك، أعتقد أنها كانت لفتة رائعة". ولم يؤكد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني ادعاء ترامب بأنه تواصل مع مسؤول قطري عندما سألته بيكي أندرسون من CNN ، الأربعاء الماضي، قائلاً: "لا علاقة للأمر بالموظفين، سواء كانوا من الجانب الأمريكي أو الجانب القطري". وأضاف: "هذه صفقة بسيطة للغاية بين حكومتين، في حين أن وزارتي الدفاع لا تزالان تتبادلان إمكانية نقل إحدى طائراتنا من طراز 747-8 لاستخدامها كطائرة رئاسية، وهي لا تزال قيد المراجعة القانونية". وتابع: "في نهاية المطاف، إذا كان هناك شيء تحتاجه الولايات المتحدة وكان قانونيًا تمامًا، وبإمكاننا تقديم المساعدة والدعم للولايات المتحدة، فلن نتردد". وذكر أنه "بالطبع" سيتم سحب العرض إذا اعتُبرت الصفقة غير قانونية.وإلى جانب المسائل الأخلاقية والقانونية، فإن إعادة تجهيز وتركيب معدات الأمن والاتصالات اللازمة على طائرة مستعملة من حكومة أخرى، حتى لو كانت صديقة، مهمة ضخمة. وصرّح مسؤولون حاليون وسابقون لـCNNبأن الأمر قد يستغرق عامين ويكلف أضعاف قيمة الطائرة نفسها، وستحتاج وكالات الاستخبارات والأمن الأمريكية إلى تفكيك الطائرة بالكامل وإعادة بنائها بالمعدات اللازمة. وذكر مسؤول كبير سابق في مكافحة التجسس لشبكة CNNسابقًا: "لا أرى كيف يُمكن القيام بذلك بمستوى مقبول من المخاطرة في فترة زمنية معقولة، إن كان بالإمكان القيام بذلك أصلًا". ومن المقرر تسليم طائرتي بوينغ 747-800، اللتين ستُصبحان البديلين الدائمين لطائرة الرئاسة الأمريكية، في 2027، أي في النصف الثاني من ولاية ترامب الأخيرة. وقالت دارلين كوستيلو، القائمة بأعمال رئيس عمليات الاستحواذ في القوات الجوية، للكونغرس في وقت سابق من هذا الشهر: "لا أضمن هذا التاريخ بالضرورة، لكنهم يقترحون تسليمها في 2027، إذا تمكنا من التوصل إلى اتفاق بشأن التغييرات المطلوبة". وهذا التاريخ يعتبر متأخرا بـ5 سنوات عن تاريخ التسليم الأصلي، ولكنه لا يزال مبكرًا بسنتين عما توقعته بوينغ مؤخرًا.وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية في فبراير: "لست سعيدًا باستغراق الأمر كل هذا الوقت، ولا عذر لذلك، ويمكنني شراء سيارة مستعملة وتحويلها، لذا نبحث عن بدائل أخرى".

ما تقديرات "البنتاغون" لتكلفة "قبة ترامب الذهبية"؟.. مصادر تكشف لـCNN
ما تقديرات "البنتاغون" لتكلفة "قبة ترامب الذهبية"؟.. مصادر تكشف لـCNN

CNN عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • CNN عربية

ما تقديرات "البنتاغون" لتكلفة "قبة ترامب الذهبية"؟.. مصادر تكشف لـCNN

(CNN)-- قالت مصادر، لشبكة CNN، إن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قدمت خيارات إلى البيت الأبيض لتطوير نظام "القبة الذهبية" الدفاعي الصاروخي، الذي يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يكون قادرا على حماية الولايات المتحدة من الضربات بعيدة المدى، ومن المرجح أن يتكلف هذا النظام الدفاعي مئات المليارات من الدولارات. ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن خياره المفضل وسعره في الأيام المقبلة، وهو قرار سيرسم في النهاية مسارًا مستقبليًا لتمويل وتطوير وتنفيذ نظام الدفاع الصاروخي الفضائي على مدى السنوات القليلة المقبلة. ومهما كان الخيار الذي يختاره ترامب، فلن يكون رخيصًا؛ فقد خُصص 25 مليار دولار في ميزانية الدفاع للعام المقبل للنظام، لكن مكتب الميزانية في الكونغرس قدّر أن الولايات المتحدة قد تضطر إلى إنفاق أكثر من 500 مليار دولار- على مدار 20 عاما- لتطوير "قبة ذهبية" قابلة للتطبيق.وسيُقدّم المشروع أيضًا فرصة ذهبية للشركات من القطاع الخاص، إذ لن تتمكن الحكومة من بنائه بمفردها، مع وجود شركات، منها شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك، تتنافس على عقود مربحة للغاية تتعلق بالنظام. وقال شون بارنيل، المتحدث باسم البنتاغون وكبير مستشارين بها، لـCNN ، في بيان: "وضعت وزارة الدفاع مسودة تصميم وخطة تنفيذ لنظام القبة الذهبية الذي سيحمي الأمريكيين ووطننا من مجموعة واسعة من التهديدات الصاروخية العالمية". وأضاف: "تواصل وزير الدفاع وقادة آخرون في الوزارة مع الرئيس لعرض الخيارات، ويتطلعون إلى الإعلان عن المسار المستقبلي في الأيام المقبلة". ووفقا لـ3 مصادر مطلعة على المحادثات، سيكون أحد الأجزاء الرئيسية لخطة التنفيذ هو تعيين مدير برنامج- يُعرف أيضًا باسم "قيصر القبة الذهبية"- يمكنه الإشراف على تطوير ونشر النظام شديد التعقيد. وأفادت المصادر بأن الجنرال مايكل جيتلين، نائب رئيس عمليات الفضاء في قوة الفضاء الأمريكية، قيد الدراسة الدقيقة لهذا المنصب، مشيرةً إلى أنه يتمتع بخبرة في شراء أنظمة الدفاع الصاروخي.مع ذلك، لا يزال هناك الكثير من الغموض يحيط حاليًا بمشروع "القبة الذهبية" وكيف سيبدو في النهاية. وقال شخص آخر مطلع بشكل مباشر على الخيارات المتاحة إن النظام سيشمل في النهاية حوالي 100 برنامج، العديد منها موجود بالفعل داخل وزارة الدفاع أو قيد التطوير. وأضاف أن الجانب "الجديد كليًا" الوحيد سيكون متعلق بالقيادة والتحكم والتكامل. وذكر مسؤول كبير في الكونغرس مطلع على خطط البنتاغون المقترحة: "هناك العديد من الأشكال المختلفة لما قد يبدو عليه هذا المشروع". تحد هائل سعت الولايات المتحدة منذ عقود إلى بناء درع دفاعي صاروخي الشامل، لكنها لم تنفذه قط بسبب الفجوات في التكنولوجيا والتكلفة. ويصر ترامب على حاجة الولايات المتحدة إلى برنامج دفاع صاروخي مشابه لنظام "القبة الحديدية" الإسرائيلية، إلا أن النظامين مختلفان اختلافًا جذريًا. فعمليًا، المقارنة أقرب إلى التفاح والبرتقال، وأقل منها إلى المقارنة بين التفاح وحاملات الطائرات.فنظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية" الإسرائيلي يحمي المناطق المأهولة بالسكان بشكل انتقائي من التهديدات قصيرة المدى في دولة بحجم ولاية نيوجيرسي؛ ويريد ترامب نظام دفاع صاروخي فضائيًا قادرًا على الدفاع عن الولايات المتحدة بأكملها من الصواريخ الباليستية والصواريخ فائقة السرعة المتطورة. وأصدرت وكالة استخبارات الدفاع مؤخرًا تقييمًا غير سري بعنوان "القبة الذهبية لأمريكا"، يُبرز كيف يمكن لخصوم الولايات المتحدة، مثل الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، استهداف الأراضي الأمريكية بمجموعة متنوعة من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز بعيدة المدى والقاذفات والصواريخ فائقة السرعة. وأضاف المسؤول في الكونغرس أن القرار السياسي الجوهري لترامب يتركز بشكل كبير على قدرات الجيل التالي للدفاع عن الولايات المتحدة ضد الصواريخ الباليستية العابرة للقارات أو التهديدات فائقة السرعة، مشيرًا إلى أنه من الواضح أن "القبة الذهبية ستتطلب جهدًا بحثيًا وتطويريًا كبيرًا". وسيتطلب تطوير مثل هذا النظام المعقد إنشاء شبكة من الوكالات الحكومية والشركات من القطاع الخاص، والتي لا يزال تكوينها غير واضح في هذه المرحلة المبكرة، وفقًا للمصادر.وتُعد سبيس إكس من بين الشركات المتنافسة على دور في تطوير القبة الذهبية، وأطلعت مسؤولي ترامب على تعاون محتمل مع شركتي أندوريل وبالانتير، وفقًا لما ذكره مصدران. وقال مصدر إن الشركات الثلاث قدمت عروضًا مباشرة إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث، الذي أشار إلى رغبته في الحصول على ما تبيعه. وتتنافس شركات الدفاع وشركات التكنولوجيا البارزة على حصة من المشروع منذ فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية. وتصاعدت حملة الضغط منذ أن أصدر الرئيس الأمريكي أمرًا تنفيذيًا في يناير/ كانون الثاني يوجه فيه هيغسيث بتقديم خيارات لتطوير القبة الذهبية في غضون 60 يومًا. وأثارت ملكية ماسك لشركة سبيس إكس، بالإضافة إلى قربه من ترامب، غضب الديمقراطيين الذين حثّوا المفتش العام لوزارة الدفاع على التحقيق في تورط ملياردير التكنولوجيا في عملية منح العقود المتعلقة بالقبة الذهبية. لكن بعض مسؤولي الدفاع وخبراء الصناعة ومصادر في الكونغرس دافعوا عن مشاركة سبيس إكس المحتملة في مشروع القبة الذهبية، حيث أشار أحد المصادر إلى أن الشركة قد أثبتت بالفعل خبرتها في تطوير قدرة طبقة الاستشعار التي سيحتاجها نظام الدفاع الصاروخي.وقال مصدر لـCNN: "إذن، نعم، سبيس إكس هي على الأرجح المنافس الأبرز، لكنها الجهة الوحيدة الموثوقة لهذا المشروع حاليًا". ومن المتوقع أن تكون عملية التعاقد تنافسية، وأن تُنفذ من خلال وحدة الابتكار الدفاعي. وفي الوقت الذي تسعى فيه البنتاغون إلى خفض الميزانيات، أمرت إدارة ترامب المسؤولين العسكريين بضمان انعكاس التمويل المستقبلي لـ"القبة الذهبية" في تقديرات الميزانية الجديدة لعام 2026، وفقًا لما قالته مصادر لـCNN. وأوضح مسؤول في الكونغرس أن المشرعين التزموا في الوقت الحالي بدفع "دفعة أولى للقبة الذهبية" كجزء من مشروع قانون التسوية، حيث خصصوا 25 مليار دولار في ميزانية الدفاع للعام المقبل للأقمار الصناعية، وأجهزة الاستشعار الفضائية، والصواريخ الاعتراضية، والبنية التحتية للإطلاق. وأشار المسؤول إلى أنه "إذا نظرنا إلى المخصصات، فلدينا 7.2 مليار دولار فقط لتطوير وشراء ودمج أجهزة الاستشعار الفضائية ثم هناك 5.6 مليار دولار لتطوير وشراء ودمج قدرات الصواريخ الاعتراضية الفضائية ومرحلة الدفع".لكن هذا التمويل لن يكون سوى قطرة في بحر مقارنةً بالتكلفة الإجمالية المقدرة لتطوير وتنفيذ وصيانة النظام الذي وصفه ترامب، وفقًا لمسؤولي الدفاع وخبراء الصناعة. وقال الجنرال تشانس سالتزمان، رئيس عمليات الفضاء في قوة الفضاء الأمريكية، الأسبوع الماضي، ردًا على سؤال حول تقدير مكتب الميزانية في الكونغرس للتكلفة خلال فعالية استضافتها صحيفة "بوليتيكو": "لديّ خبرة 34 عامًا في هذا المجال، ولم أرَ قط تقديرًا مبكرا مبالغا فيه، إنها طبيعة العمل". وفي حين يتفق مسؤولو الدفاع والمسؤولون التنفيذيون في الصناعة إلى حد كبير على أن الأمر سيستغرق سنوات قبل أن يصبح نظام مثل القبة الذهبية جاهزًا للتشغيل الكامل، فإن إدارة ترامب تعمل جاهدةً لإثبات جدوى هذا المفهوم لتبرير التمويل المستقبلي للمشروع. وقال المسؤول في الكونغرس لـCNN: "بمجرد أن يتخذ الرئيس القرار، كيف ننفذ بطريقة تضمن الوصول إلى القدرة التشغيلية الأولية، بأسرع ما يمكن، في هذه المجالات المختلفة التي قد تصبح رسميًا جزءًا من القبة الذهبية أم لا؟". ولكن المشروع عانى بالفعل من تأخير ذاتي واحد على الأقل في مراحله الأولى، وفقًا لما علمته CNN.وأفادت المصادر أن ترامب أمر هيغسيث بتقديم خيارات لتطوير النظام وتطبيقه بحلول 28 مارس/آذار، لكن البيت الأبيض لم يتلقَّ تلك الخطط إلا بعد مرور شهر تقريبًا على الموعد النهائي الأصلي الذي حدده الرئيس الأمريكي. وأثار التأخير المبكر - إلى جانب خلل أوسع نطاقًا داخل الدائرة المقربة لوزير الدفاع - المزيد من التساؤلات حول ما إذا كان ينبغي على ترامب السماح لشخص آخر بتولي مسؤولية الإشراف على أحد أكثر توجيهاته السياسية طموحًا وتكلفةً في المستقبل، وفقًا لما ذكره مصدران. وحتى قبل أن يفوت هيغسيث الموعد النهائي في مارس، شعر العديد من موظفي البيت الأبيض بالإحباط مما وصفوه للآخرين بقلة استجابة أقرب مستشاريه- مشيرين إلى كيفية تأثير ذلك تحديدًا على الجهود المتعلقة بالقبة الذهبية. وفي بداية ولاية هيغسيث، حاول البيت الأبيض التواصل مع كبير مساعديه، جو كاسبر، لحثّ وزير الدفاع على توقيع مذكرة تُطلق عملية تطوير النظام، لكن المذكرة لم تُوقّع لـ3 أسابيع، وفقًا لشخص مطلع على الأمر. ويصر هيغسيث على أن نظام القبة الذهبية "قيد الإنشاء"، لكن السيناتور جاك ريد، كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، أكد، الخميس، أن النظام "لا يزال إلى حد كبير مجرد فكرة في هذه المرحلة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store