
«كنوز إماراتية مختومة بالتاريخ» في مكتبة محمد بن راشد
ينطلق اليوم في مكتبة محمد بن راشد معرض «كنوز إماراتية مختومة بالتاريخ: من أرشيف الذاكرة إلى مقتنيات الأجيال»، يتمحور حول الطوابع الإماراتية وأهميتها التاريخية، ويقام بالتعاون مع جمعية الإمارات لهواة الطوابع.
وتسلط مكتبة محمد بن راشد من خلال هذا المعرض، الضوء على جزء مهم من الذاكرة الإماراتية، وعلى وجه التحديد الطوابع، التي هي أكثر من مجرد طريقة لاستيفاء الرسوم عن الخدمات التي تقدمها مؤسسات الدولة، وتحتل أهمية خاصة بوصفها جزءاً من الوثائق الوطنية، التي تحمل قيمة تاريخية، وإبداعية، وتروي قصصاً ملهمة، وتخلد الأحداث والشخصيات والرموز الوطنية وتُبرز معالم ومواقع طبيعية وبيئية.
ويتضمن المعرض العديد من الطوابع النادرة التي توثق تاريخ الدولة وإنجازاتها الحضارية.
وفي هذا السياق، أكد عبدالله بن جاسم المطيري أحد أهم جامعي الطوابع والعملات في الدولة أهمية معرض «كنوز إماراتية مختومة بالتاريخ: من أرشيف الذاكرة إلى مقتنيات الأجيال»، مشيراً إلى أن مثل هذه المعارض تحتفي بالطوابع وتاريخها الذي يجب حفظه للأجيال، لافتاً إلى أن الطوابع البريدية ليست مجرد قصاصات ورق صغيرة، بل هي تاريخ لحضارات دول وبلدان، وتعبر عن ثقافتها وتطورها من خلال تلك الرسومات والأختام عبر تلك الطوابع.
وتتعاون المكتبة مع جمعية الإمارات لهواة الطوابع في هذا المعرض، مكرسة بذلك دورها في مجال المعرفة والتوثيق، والإضاءة على مقتنيات الأفراد والمؤسسات في دبي.
وتروي الطوابع جزءاً من تاريخ الدولة، وتوثق أهم المحطات والإنجازات، كما أنها في نفس الوقت تمثل تعبيراً عن وجدان المجتمع وذاكرته، كما تقدم سيرة لتطور الجهاز الإداري للدولة ومؤسساتها. وتبرز القيمة الحضارية لهواية جمع الطوابع من حقيقة أنها تساعد على تثقيف ممارسيها حول التاريخ، والجغرافيا، والثقافة، والفن، والشخصيات والأماكن والمعالم البارزة، وأهم الأحداث والمناسبات، في مختلف البلدان والعصور.
وخلافاً لما يعتقد فإن هواية جمع الطوابع تزداد أهمية، بالاقتران مع ازدياد ندرة الطوابع في العقود الماضية، على إثر التحول الكبير في دور مؤسسة البريد، والتحول إلى أنواع عصرية من التراسل، مثل التراسل الإلكتروني، واستبدال الطوابع الورقية بأختام إلكترونية في المعاملات الرسمية، لذا فإنه كلما تراجع حضور الطوابع في الحياة اليومية، زادت أهمية الطوابع الموجودة في أيدي جامعيها.
يذكر أن هواية جمع الطوابع كانت واحدة من أكثر الهوايات شعبية في العالم منذ أواخر القرن التاسع عشر، وتعززت مكانتها مع النمو السريع لخدمة البريد، حيث صدرت مجموعة من الطوابع الجديدة من قبل الدول التي سعت إلى الإعلان عن تميزها، والتعبير عن سيادتها واستقلالها وهويتها الوطنية، من خلال طوابعها.
وإذا كان أول طابع بريد قد صدر في بريطانيا عام 1840، وكان يحمل صورة الملكة فيكتوريا ويسمى بيني بلاك ولونهُ أسود، فإن قصة الإمارات مع الطوابع بدأت، مع ظهور خدمات البريد، حيث أنشئ أول مكتب بريد في ديرة في دبي.
وتألفت أول مجموعة من الطوابع الإماراتية من 11 طابعاً، بينها سبعة تحمل رسم سبع نخلات كرمز للإمارات السبع، والأربعة الأخرى تحمل رسماً لسفينة شراعية، وفي عام 1963 أُلحق مكتب البريد بالحكومة المحلية في دبي، التي أصبحت مسؤولة عن إدارة البريد حتى العام 1972، حينما أُلحق بريد دبي بالبريد الاتحادي، وكان مجلس التطوير التابع للإمارات قد قرَّر، في العام 1961، إصدار طوابع خاصة بالإمارات الأعضاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
جودلفين يضيف فصلاً مجيداً آخر في رويال أسكوت
لقد حقق سباق رويال أسكوت، الجوهرة البراقة لسباقات الخيل البريطانية، إنجازاً كبيراً هذا العام، حيث قدم لحظات لا تُنسى، وقصصاً مثيرة، ونهايات مذهلة. بالنسبة لجودلفين، القوة العالمية في سباقات الخيل التي أسسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عام 1993، كان سباق رويال أسكوت لهذا العام حدثاً لا يُنسى. فقد كان عرضاً حيّاً للشجاعة والموهبة والالتزام الراسخ برفع مستوى التميز في سباقات الخيول الأصيلة. "إنها أولمبياد السباقات"، هكذا علق المدرب تشارلي آبلبي، مُلخصاً خمسة أيام مضطربة تصادم فيها الصعود والهبوط، وأفسحت خيبة الأمل المجال للانتصار المذهل. توج أسبوع جودلفين بأداءات متميزة عكست القيم التي أسس عليها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الإسطبل، وهي الطموح والنظرة العالمية. من الانتصار الحاسم لـ"أومبودسمان"، إلى قدرة "ترولرمان" الاستثنائية على التحمل، وصولاً إلى الأداء المبهر لـ"ريبيلز رومانس" في اليوم الأخير، تحول "اللقاء الملكي" إلى منصة عظيمة لتألق الألوان الزرقاء. في سباق برينس أوف ويلز ستيكس من المجموعة الأولى، لم يكتفِ أومبودزمان بالفوز، بل قدّم أداءً مميزاً. ابن نايت أوف ثاندر، البالغ من العمر أربع سنوات، والذي يُعتبر الآن على نطاق واسع أبرز منافسي المسافات المتوسطة الأكبر سناً في أوروبا، ابتعد عن المجموعة بقوة هائلة جعلت المنافسين يتخلفون عنه. قد تكون سباقات إكليبس ستيكس (المقررة في 5 يوليو بملعب سانداون بارك) المحطة التالية له، حيث يُتوقع مواجهة مثيرة بين الخيول البالغة من العمر ثلاث سنوات ونظيرتها الأكبر سناً، بينما يستمر في مسيرته الصاعدة بقوة. بعد الفوز، أشاد المدرب الأسطوري جون غوسدن، المُدرّب المُسجّل في قاعة مشاهير سباقات الخيل الأمريكية، بمؤسس جودلفين قائلاً: "الشيخ محمد هو بلا شكّ ألطف وأسهل مُدرّب درّبتُه على الإطلاق. يقول: "افعلوا ما نراه صحيحاً. لا أُجبر أبداً. لولا هذا الصبر لما وصل هذا الحصان إلى ما هو عليه الآن". كان يوم الخميس يومَ الخلاص وتحقيق الأرقام القياسية لجودلفين تراولرمان. فبعد أن احتل المركز الثاني في سباق الكأس الذهبية الشاق الذي أقيم العام الماضي بطول 4014 متراً، عاد الجواد المخضرم ذو السبع سنوات بعزيمةٍ قويةٍ، مندفعاً نحو الفوز بفارقٍ مثيرٍ للإعجاب بلغ سبعة أطوال - وهو إنجازٌ حقيقيٌّ في القدرة على التحمل. ومرةً أخرى، تولّى جون غوسدن وابنه ثادي مهام التدريب. قال ويليام بويك، فارس جودلفين: "لم يكن مديناً لنا بشيء، لكنه أعطانا كل شيء". وأكد "دبي فيوتشر"، الذي يدربه سعيد بن سرور، والذي حقق المركز الثالث بشجاعة في السباق نفسه، على قوة جودلفين في العمق. بعد يومين فقط، عاد ويليام بويك إلى سرج الخيل، ليقود أحد خيول جودلفين حاملاً لواء النصر إلى انتصار آخر لا يُنسى. ريبيلز رومانس، الذي يُعدّ بالفعل معجزة عالمية بفوزه في سباقات الفئة الأولى، وفوزه في ثلاث قارات، أصبح أكبر حصان سناً يفوز بسباق هاردويك ستيكس من الفئة الثانية. كان هذا هو آخر خيول أبلبي المشاركة في الأسبوع، وكانت هذه آخر فرصة للفوز. ارتسم على صوت أبلبي تأثرٌ وهو يتحدث عن "ريبيلز رومانس: "ماذا عساي أن أقول أكثر عن هذا الحصان؟ إنه أكثر من مجرد حصاننا الحديدي. لقد أبقي إسطبلنا واقفاً على قدميه هذا الأسبوع. إنه حصاننا المفضل في الإسطبل، وسيظل كذلك دائماً." رفع الحصان "دباوي" رصيد انتصاراته إلى 18 فوزاً، ليعزز تقدمه على زميليه "أنامو" و"ليمون بوب" كأكثر خيول "جودولفين" تتويجاً بالألقاب. ومن بين هذه الانتصارات الأسطورية، حقق سبعة منها في منافسات الفئة الأولى. بدءاً من كأس "بريدرز كاب تورف" وصولاً إلى "كلاسيك دبي شيماء"، ومن هونغ كونغ إلى ألمانيا، حمل راية "جودولفين" بكل فخر. والآن، أضاف إلى سجله المشرق تتويجاً جديداً في "رويال آسكوت". وفي الوقت نفسه، أضاف سعيد بن سرور - أطول مدربي "جودولفين" خدمة - لمسة تاريخية للأسبوع عندما قاد الحصان "أرابيان ستوري" للفوز بسباق "بريتانيا ستيكس"، محققاً للمدرب المخضرم انتصاره الأربعين في "رويال آسكوت" - إنجاز يبرز خبرته الطويلة وحرفنيته الفائقة. رغم أن "جودلفين" لم يتمكن من حصد لقب المالك الأبرز للسنة الثالثة على التوالي - وهو الإنجاز الذي حققه بفخر في عامي 2021 و2022 - إلا أن مشاركته في 2024 حملت رسالة واضحة: هيمنته على الساحة العالمية لم تتراجع، وروحه التنافسية لا تزال متقدة كما كانت دائماً. مع انتهاء سباق رويال أسكوت الملحمي، لا يمكن إنكار أن الحرير الأزرق لجودلفين أضاف فصلاً آخر لا يُنسى إلى تاريخهم المجيد.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
جناح الإمارات في بكين.. إصدارات نوعية وشراكات استراتيجية
نجح جناح الإمارات المشارك في معرض بكين الدولي للكتاب 2025، الذي أقيم خلال الفترة من 18 إلى 22 يونيو الجاري، في إبراز وتعزيز الروابط الثقافية بين الحضارتين العربية والصينية. وعرض الجناح العديد من الإصدارات التي تعكس الترابط الثقافي بين الحضارتين العربية والصينية، وعزز هذا التوجه الشراكات واتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين ناشرين إماراتيين وصينيين لترجمة وإصدار الكتب التي تبرز الثقافتين العربية والصينية. وشهد جناح الدولة جلسات حوارية ناقشت آليات تحويل مسارات التعاون الثقافي إلى شراكات استراتيجية دائمة.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«مقر المؤثرين» يشارك في مهرجان «كان ليونز» الإبداعي 2025
أعلن «مقر المؤثرين»، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، عن مشاركته في مهرجان «كان ليونز للإبداع» الحدث العالمي الأبرز في صناعة الإعلام والإعلان والتسويق وصناعة المحتوى والابتكار الإبداعي الذي يُعقد سنوياً بمدينة كان في فرنسا، وتُعدّ هذه المشاركة خطوة مهمة تُمكن المقر من استعراض الإنجازات التي حققها في أقل من عام على انطلاقته، وتعزز مكانته منصةً عالميةً لصناعة المحتوى، تستقطب صُنّاع المحتوى والمؤثرين المبدعين من مختلف أنحاء العالم. واستقطب «جناح مقر المؤثرين» في المهرجان أكثر من 100 صانع محتوى ومسؤول من كبرى العلامات التجارية العالمية المشاركة في المهرجان، الذين يحظون بأكثر من 200 مليون متابع عبر منصاتهم المختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي. ومن أهم المؤثرين العالميين الذين استضافهم جناح المقر، آدم دبليو، ودرو بينسكي، ويوليوس دين، ولوجان سفيود، وماي نغوين، ولينغ آند لامب، وأحمد الغندور، وعمر فاروق، وهيفاء بسيسو، ومن أبرز ممثلي العلامات التجارية العالمية الذين زاروا المقر، مسؤولو فوربس، وتيك توك، ووايد فيجين، وبوبليفاير، وتوبيفيلتر، وفافيكون. وشارك فريق مقر المؤثرين في العديد من الحوارات الثرية، والفعاليات والتجارب والعروض الحية التي تقدم أحدث الرؤى وأفضل الممارسات العالمية، وتسلّط الضوء على المتغيّرات التي يشهدها قطاع الإعلام الجديد العالمي، وتطلع على الابتكارات التقنية والإبداعية التي ترسم معالم مستقبل صناعة المحتوى الهادف. وأكدت نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات مدير «قمة المليار متابع»، عالية الحمادي، أن مشاركة «مقر المؤثرين» في المهرجان تعزز مكانة المقر على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتبرز دوره منصةً عالميةً تجمع صُنّاع المحتوى والمؤثرين من مختلف أنحاء العالم. وقالت: «يُعدّ مهرجان (كان ليونز الإبداعي) فرصة لتسليط الضوء على النجاحات التي حققها (مقر المؤثرين) منذ انطلاقته، كما أنه يمنحنا الفرصة لنستعرض إسهاماتنا في الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى، ونتطلع إلى الاستفادة من سجل المهرجان الحافل بالنجاحات وخبرات كبرى الشركات الإعلامية العالمية». • المشارَكة تُمكن المقر من استعراض الإنجازات التي حققها في أقل من عام على انطلاقته.