تاكاهيسا تتعاون مع عسل حتا في مبادرة استدامة بقيادة إماراتية

في خطوة تجسّد التزاماً عميقاً بالاستدامة والتكامل المجتمعي، أعلن مطعم تاكاهيسا الياباني الفاخر عن شراكة استراتيجية مع عسل حتا، العلامة التجارية المحلية الراقية. جاء الإعلان خلال حفل توقيع أُقيم في مجلس تقليدي إماراتي، في مناسبة اتسمت بالأصالة والرؤية المستقبلية.
تُمثّل هذه الاتفاقية تعاوناً نوعياً يتجاوز إطار التوريد التقليدي، حيث تؤسس لتحالف طويل الأمد يستند إلى القيم المشتركة والاحترام المتبادل، ويدعم رؤية إماراتية طموحة نحو مستقبل مستدام. وتأتي هذه الخطوة بالتوازي مع التوجه المتنامي لدى تاكاهيسا نحو تعزيز المسؤولية البيئية والاجتماعية، رغم شهرة المطعم الواسعة باستيراد مكوناته الفاخرة من اليابان، مثل أسماك تويوسو الطازجة ولحوم الواغيو النادرة.
ضمن هذه المبادرة، قدم مطعم تاكاهيسا 21 صندوقًا من خلايا النحل في إشارة رمزية لعام تأسيسه 2021 – إلى حديقة حتا لنحل العسل ومركز الاكتشاف، إلى جانب زراعة 100 شجرة لدعم جهود التلقيح والحفاظ على التوازن البيئي. ويُتوقع أن تنتج هذه المبادرة ما يقارب 875 كيلوغراماً من العسل سنوياً، سيُستخدم حصرياً في تحضير أطباق تاكاهيسا، مما يعزز من الطابع المحلي والمستدام لقائمة الطعام، لاسيما في الحلويات والمأكولات الموسمية.
وعن هذا التعاون، صرّح الشيف تاكا والشيف هيسا في بيان مشترك:
"نحن ممتنون للغاية لدولة الإمارات، التي احتضنتنا ومنحتنا فرص النمو والنجاح. هذه الأرض مصدر إلهام دائم لنا، ويشرفنا أن نرد الجميل من خلال شراكة تسهم في تنمية مستدامة حقيقية."
وتُعد هذه الشراكة نموذجاً يُحتذى في كيفية التقاء الفخامة بالمسؤولية، حيث يبرهن مطعم تاكاهيسا أن المطاعم الراقية قادرة على أن تكون قوة دافعة للتغيير الإيجابي بيئياً ومجتمعياً. فبالاعتماد على مكونات محلية مستدامة، يُسهم المطعم في تعزيز منظومة غذائية مسؤولة، ويعمّق علاقته بالبيئة والمجتمع الإماراتي.
يقع مطعم تاكاهيسا في منتجع بانيان تري دبي – جزيرة بلووترز، ويشتهر بتقديمه لأرقى أطباق السوشي ولحم الواغيو الياباني، جامعاً بين الأصالة والفن المعاصر. وقد نال المطعم تقدير دليل ميشلان 2024، إلى جانب ثلاث جوائز "توك" من دليل غولت وميلو، واحتل المرتبة 41 ضمن قائمة أفضل 50 مطعماً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليواصل ترسيخ مكانته كأحد أبرز العناوين الفاخرة في مشهد الطهي الإقليمي.Top of Form

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صحيفة الخليج

٢٣-٠٤-٢٠٢٥

• صحيفة الخليج

تاكاهيسا تتعاون مع عسل حتا في مبادرة استدامة بقيادة إماراتية

في خطوة تجسّد التزاماً عميقاً بالاستدامة والتكامل المجتمعي، أعلن مطعم تاكاهيسا الياباني الفاخر عن شراكة استراتيجية مع عسل حتا، العلامة التجارية المحلية الراقية. جاء الإعلان خلال حفل توقيع أُقيم في مجلس تقليدي إماراتي، في مناسبة اتسمت بالأصالة والرؤية المستقبلية. تُمثّل هذه الاتفاقية تعاوناً نوعياً يتجاوز إطار التوريد التقليدي، حيث تؤسس لتحالف طويل الأمد يستند إلى القيم المشتركة والاحترام المتبادل، ويدعم رؤية إماراتية طموحة نحو مستقبل مستدام. وتأتي هذه الخطوة بالتوازي مع التوجه المتنامي لدى تاكاهيسا نحو تعزيز المسؤولية البيئية والاجتماعية، رغم شهرة المطعم الواسعة باستيراد مكوناته الفاخرة من اليابان، مثل أسماك تويوسو الطازجة ولحوم الواغيو النادرة. ضمن هذه المبادرة، قدم مطعم تاكاهيسا 21 صندوقًا من خلايا النحل في إشارة رمزية لعام تأسيسه 2021 – إلى حديقة حتا لنحل العسل ومركز الاكتشاف، إلى جانب زراعة 100 شجرة لدعم جهود التلقيح والحفاظ على التوازن البيئي. ويُتوقع أن تنتج هذه المبادرة ما يقارب 875 كيلوغراماً من العسل سنوياً، سيُستخدم حصرياً في تحضير أطباق تاكاهيسا، مما يعزز من الطابع المحلي والمستدام لقائمة الطعام، لاسيما في الحلويات والمأكولات الموسمية. وعن هذا التعاون، صرّح الشيف تاكا والشيف هيسا في بيان مشترك: "نحن ممتنون للغاية لدولة الإمارات، التي احتضنتنا ومنحتنا فرص النمو والنجاح. هذه الأرض مصدر إلهام دائم لنا، ويشرفنا أن نرد الجميل من خلال شراكة تسهم في تنمية مستدامة حقيقية." وتُعد هذه الشراكة نموذجاً يُحتذى في كيفية التقاء الفخامة بالمسؤولية، حيث يبرهن مطعم تاكاهيسا أن المطاعم الراقية قادرة على أن تكون قوة دافعة للتغيير الإيجابي بيئياً ومجتمعياً. فبالاعتماد على مكونات محلية مستدامة، يُسهم المطعم في تعزيز منظومة غذائية مسؤولة، ويعمّق علاقته بالبيئة والمجتمع الإماراتي. يقع مطعم تاكاهيسا في منتجع بانيان تري دبي – جزيرة بلووترز، ويشتهر بتقديمه لأرقى أطباق السوشي ولحم الواغيو الياباني، جامعاً بين الأصالة والفن المعاصر. وقد نال المطعم تقدير دليل ميشلان 2024، إلى جانب ثلاث جوائز "توك" من دليل غولت وميلو، واحتل المرتبة 41 ضمن قائمة أفضل 50 مطعماً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليواصل ترسيخ مكانته كأحد أبرز العناوين الفاخرة في مشهد الطهي الإقليمي.Top of Form

البوابة

١١-٠١-٢٠٢٥

• البوابة

بالفيديو.. حقيقة وقف استيراد التوك توك والدراجات النارية

كشف عماد عبدالمجيد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، حقيقة صدور قرار بوقف استيراد التوك توك والدراجات النارية في مصر. وأوضح عماد عبدالمجيد، خلال لقائه مع رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن هناك قرار سيصدر بوقف استيراد التوك توك والدراجات النارية، مؤكدًا أن هذا القرار يستهدف وقف استيراد هذه المركبات عن طريق التجار والمستوردين والشركات فقط، بينما لا يشمل الاستيراد للاستخدام الشخصي أشار عبدالمجيد إلى أن هناك أنواعًا من الدراجات النارية الفاخرة التي يتم استيرادها بشكل فردي من بلد المنشأ، والتي تصل أسعارها إلى ملايين الجنيهات، مؤكدًا أن هذه الأنواع المخصصة للاستخدام الشخصي لا تخضع للقرار ويمكن استيرادها بشرط استيفاء الإجراءات الجمركية والقانونية. أما بالنسبة للتوك توك والدراجات النارية التي تُستخدم على نطاق واسع، أوضح عبدالمجيد، أن التوك توك والدراجات النارية لا تصل إلى مصر كمنتج كامل بل كمكونات يتم تجميعها محليًا عبر الشركات والتوكيلات، وأن الدولة تسمح باستيراد قطع الغيار ومستلزمات الإنتاج فقط لتشجيع الصناعة المحلية. ولفت إلى أن التوك توك لا يتم استيراده كمنتج مكتمل، بل يأتي في صورة أجزاء يتم تجميعها محليًا من قِبل بعض التوكيلات والتجار، ومع ذلك، فإن التوجه الجديد يهدف إلى تنظيم هذه العملية، حيث لن يتم السماح بتجميع أو ترخيص التوك توك إلا في إطار ضوابط صارمة تشمل توفير رقم شاسيه لضمان الرقابة على الإنتاج والاستخدام. ونوه إلى أن هذا القرار يأتي ضمن جهود الدولة لدعم التصنيع المحلي والحد من استيراد المنتجات التي يمكن تصنيعها داخل مصر، مع التركيز على تقليل الاعتماد على التجميع العشوائي وتشجيع الاستثمار في خطوط إنتاج متكاملة لتلبية احتياجات السوق المحلية. وأكد أن هذه الإجراءات ستسهم في تحسين جودة المنتجات المطروحة في السوق وتعزيز المنافسة بين الشركات المحلية، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتعميق التصنيع المحلي.

سكاي نيوز عربية

١٦-١١-٢٠٢٤

• سكاي نيوز عربية

بعد توقفها 15 عاما.. مصر تعيد تشغيل شركة "النصر للسيارات"

وفي احتفالية شهدها رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، اليوم، جرى تسليم أول دفعة من أتوبيسات "نصر سكاي" التي أنتجتها شركة النصر للسيارات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، إلى شركات وزارة النقل. يذكر أن شركة النصر للسيارات تأسست في عام 1959 كأول شركة مصرية لصناعة السيارات، ولعبت دورا محوريا في دعم الصناعة الوطنية، وتقع على مساحة تقترب من 900 ألف متر مربع في منطقة وادي حوف بحلوان، وتتكون من 9 مصانع. وتم اتخاذ قرار بتصفية الشركة عام 2009، وفي عام 2017 تمت إعادة الشركة من التصفية، وبعد إعادة تشغيلها وتحديث خطوط إنتاجها، تستعد الشركة لدخول مرحلة جديدة من الإنتاج المتطور بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر الصناعية المستقبلية، وفق بيان من مجلس الوزراء المصري. وتصل الطاقة الإنتاجية لمصنع الأتوبيسات حاليا إلى 300 أتوبيس سنويا، ومن المستهدف أن تصل إلى 1500 أتوبيس سنويا بحلول عام 2027، وذلك بنسبة مكون محلي تصل إلى 50 بالمئة في مرحلتها الأولى على أن تصل لاحقا إلى 60-70 بالمئة، ويجري التصدير منها إلى عدد من الدول العربية، بحسب بيان مجلس الوزراء. وقال الدكتور خالد شديد، العضو المنتدب لشركة النصر للسيارات، في البيان إن الرؤية المستقبلية للشركة تستهدف استغلال جميع مصانعها وإدخالها في دورة الإنتاج، والاستثمار في بعض الصناعات المغذية للنمو وتعميق الصناعة، مع تنويع المنتجات لتشمل النقل الخفيف، وسيارات الجولف، والتوك توك الكهربائي، فضلا عن تحقيق الاستغلال الأمثل للمنطقة الجمركية داخل الشركة لتسهيل وإسراع العمليات اللوجستية. من جانبه، قال وزير قطاع الأعمال العام، المهندس محمد شيمي: "إن احتفالنا بهذا اليوم التاريخي، يأتي ليشهد بداية عهد جديد لشركة النصر لصناعة السيارات، إحدى القلاع الصناعية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، والتي طالما كانت رمزاً للصناعة الوطنية في مصر". خلال الاحتفالية، شهد رئيس الوزراء توقيع عقد تأسيس شركة مساهمة بين شركة النصر للسيارات وشركتي "ترون تكنولوجي" السنغافورية التايوانية، و"يور ترانزيت" الإماراتية، بغرض تصنيع أول ميني باص كهربائي (24 راكبا) للخدمة داخل المدن والقطاع السياحي، وذلك بطاقة انتاجية تصل إلى 300 أتوبيس فى عام 2026، بالإضافة إلى إقامة خط لإنتاج البطاريات الكهربائية بقدرة إنتاجية 600 بطارية في عام 2026، ومن المقرر أن يبدأ الانتاج اعتبارا من منتصف العام القادم، على أن يتم مضاعفة هذه الأعداد بداية من عام 2027. وأشار بيان مجلس الوزراء إلى أن تأسيس هذه الشركة يأتي في إطار تعزيز أوجه الشراكة مع القطاع الخاص وجذبا لمزيد من الاستثمارات الأجنبية. وبحسب البيان فإنه يجري حاليا تنفيذ أعمال تطوير مصنع سيارات الركوب التابع لشركة النصر للسيارات، حيث أوصى رئيس الحكومة بضغط البرنامج الزمني الخاص بها، حيث من المقرر الانتهاء من تلك الأعمال خلال الشهر المقبل، وذلك تمهيدا للبدء في تركيب خطوط الإنتاج بطاقة تصميمية 20 ألف سيارة سنويا فى الوردية الواحدة، ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج التجريبي في منتصف عام 2025 بنسبة مكون محلي تتجاوز 45 بالمئة كمرحلة أولى.