
منافس غير متوقع يشعل سباق التعاقد مع رودريغو
ومن المنتظر أن يُحسم مستقبل رودريغو مع ريال مدريد خلال آب/أغسطس المقبل، بالتزامن مع عودة نجوم الفريق الملكي في الرابع من الشهر ذاته، استعداداً لانطلاق منافسات الموسم الجديد 2025–2026.
ويحظى الجناح البرازيلي، البالغ من العمر 24 عاماً، باهتمام كبير لدى عدد من الأندية الأوروبية الكبرى الساعية للتعاقد معه خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، أبرزها ليفربول وبايرن ميونيخ، بالإضافة إلى الثنائي اللندني أرسنال وتشيلسي.
ووفقاً لصحيفة "آس" الإسبانية، انضم نادي توتنهام هوتسبير الإنكليزي أخيراً إلى سباق التعاقد مع رودريغو، في ظل سعي "السبيرز" لإحداث نقلة نوعية في تشكيلته هذا الصيف، عقب تتويجه بلقب الدوري الأوروبي قبل نحو شهرين.
ومع تولي توماس فرانك القيادة الفنية للفريق خلفاً لأنجي بوستيكوغلو، تعهّدت إدارة النادي الدعم الكبير للمشروع الجديد، تحت شعار: "الاستثمار ثم الاستثمار".
وقد أبرم النادي بالفعل صفقات مؤثرة عدة، أبرزها التعاقد مع محمد كودوس من وست هام في مقابل 63 مليون يورو، إلى جانب تفعيل خيار شراء ماتياس تيل من بايرن ميونيخ (35 مليون يورو)، وكيفن دانسو من لانس (25 مليون يورو). وبصافي إنفاق يقترب من 200 مليون يورو، أصبح رودريغو الهدف التالي، وسط محاولات من رئيس النادي دانييل ليفي لخفض قيمة الصفقة إلى أقل من 90 مليون يورو، رغم تمسك ريال مدريد بمبلغ لا يقل عن 100 مليون يورو.
ورغم ذلك، لم يتقدّم أي نادٍ حتى الآن بعرض رسمي لضم اللاعب، الذي ينتهي عقده مع ريال مدريد في عام 2028، رغم وجود محادثات غير مباشرة مع ممثليه.
ويبدو أن مستقبل رودريغو سيُحسم بعد اجتماع مرتقب مع المدرب تشابي ألونسو، إذ اتفق الطرفان على تقييم دور اللاعب بعد نهاية كأس العالم للأندية 2025، خصوصاً مع تراجع أهميته في خطط المدرب الجديد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 17 دقائق
- صوت بيروت
تفاصيل جديدة حول اتفاق أميركا و الاتحاد الأوروبي
أبرمت الولايات المتحدة اتفاق إطار تجاريا مع الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد، تفرض بموجبه رسوما جمركية 15 بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، ليتجنبا حربا بين حليفين يمثلان ما يقرب من ثلث التجارة العالمية. وجاء هذا الإعلان بعد أن أجرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منتجع الجولف الخاص به في غرب اسكتلندا، سعيا لإتمام صفقة تسنى التوصل إليها بشق الأنفس. وقال ترامب للصحفيين بعد اجتماعٍ استمر ساعة مع فون دير لاين 'أعتقد أن هذه أكبر صفقة تبرم على الإطلاق'. وردت فون دير لاين بالقول إن الرسوم الجمركية البالغة 15 بالمئة تطبق 'على جميع القطاعات'. وأضافت 'لدينا اتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، وهو اتفاق بالغ الأهمية. إنه اتفاق ضخم. سيحقق الاستقرار'. يشمل الاتفاق أيضا استثمار الاتحاد الأوروبي 600 مليار دولار في الولايات المتحدة وشراءه طاقة وعتادا عسكريا أمريكا بمبالغ كبيرة. ومع ذلك، سينظر الكثيرون في أوروبا إلى الرسوم الجمركية الأساسية البالغة 15 بالمئة على أنها نتيجة ضعيفة مقارنة بالطموح الأوروبي الأولي بالتوصل لاتفاق لإلغاء الرسوم، رغم من أنها أفضل من 30 بالمئة التي هدد بها ترامب. وتشبه هذه الاتفاقية في جانب منها الاتفاق الإطاري الذي توصلت إليه الولايات المتحدة مع اليابان الأسبوع الماضي. وقال ترامب 'اتفقنا على أن الرسوم الجمركية… على السيارات وكل شيء آخر ستكون رسوما مباشرة 15 بالمئة'. ومع ذلك، لن تطبق نسبة 15 بالمئة الأساسية على الصلب والألمنيوم، إذ ستبقى الرسوم البالغة 50 بالمئة سارية عليهما. وفي إطار سعيه لإعادة تنظيم الاقتصاد العالمي وتقليص العجز التجاري الأمريكي المستمر منذ عقود، تمكن ترامب حتى الآن من إبرام اتفاقيات مع بريطانيا واليابان وإندونيسيا وفيتنام، رغم أن إدارته لم تف بوعدها بإبرام '90 صفقة خلال 90 يوما'. ودأب على انتقاد الاتحاد الأوروبي، قائلا إنه 'تأسس لخداع الولايات المتحدة' في التجارة. ولدى وصوله إلى اسكتلندا، قال ترامب إن الاتحاد الأوروبي 'يريد بشدة إبرام صفقة'، وأضاف، في أثناء لقائه بفون دير لاين، أن أوروبا 'ظلمت الولايات المتحدة ظلما شديدا'. ويمثل العجز التجاري الأمريكي في السلع مع الاتحاد الأوروبي مصدر قلقه الرئيسي، إذ تشير بيانات مكتب الإحصاء الأمريكي إلى أنه سجل 235 مليار دولار في 2024. ويشير الاتحاد الأوروبي إلى فائض في الخدمات لصالح الولايات المتحدة، والذي يقول إنه يحقق التوازن جزئيا. وتحدث ترامب اليوم عن 'مئات المليارات من الدولارات' التي ستجلبها الرسوم الجمركية. وفي 12 يوليو تموز، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية 30 بالمئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول أغسطس آب، بعد مفاوضات لأسابيع مع شركاء الولايات المتحدة التجاريين الرئيسيين والتي فشلت في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل. وكان الاتحاد الأوروبي قد أعد رسوما جمركية مضادة على 93 مليار يورو (109 مليارات دولار) من السلع الأمريكية في حال عدم التوصل إلى اتفاق، وفي حال مضى ترامب قدما في فرض رسوم 30 بالمئة. وضغط بعض الدول الأعضاء الاتحاد الأوروبي إلى استخدام أقوى سلاح تجاري لديه، وهو أداة مكافحة الإكراه، لاستهداف الخدمات الأمريكية في حال عدم التوصل إلى اتفاق.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
نصف مليار يورو.. كيف يغطي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لا يكتفي نادي ليفربول الإنكليزي بالصفقات التي دعَّم بها صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، ويرغب في حسم صفقة قوية جديدة. ويعد ليفربول الأكثر إنفاقا في الميركاتو الصيفي الحالي بالدوري الإنكليزي الممتاز "بريميرليغ"، مع اقترابه من حاجز الـ300 مليون جنيه استرليني، تحديدا (295.5 مليون استرليني). ويأتي ذلك بعد تعاقد النادي مع 7 لاعبين جدد، أبرزهم الفرنسي هوغو إيكيتيكي من آينتراخت فرانكفورت الألماني، والألماني فلوريان فيرتز، والهولندي جيريمي فريمبونغ من باير ليفركوزن الألماني، والمجري ميلوس كيركيز من صفوف بورنموث الإنكليزي. وباتت هناك احتمالية لتخطي حاجز الـ400 مليون استرليني (يقترب من نصف مليار يورو) في حال إتمام صفقة تعاقده مع السويدي ألكسندر إيزاك، مهاجم نيوكاسل يونايتد، حيث يطلب الأخير ما لا يقل عن 150 مليون استرليني لبيعه. ليكون السؤال الذي يتردد على ألسنة الجميع الآن: من أين جاء ليفربول بأموال ذلك الميركاتو الناري؟ السؤال حاولت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الإجابة عنه، إذ ذكرت أن ليفربول أنفق القليل جدًا في آخر 3 نوافذ انتقالات، بعد إنفاق كبير في صيف 2023 بتعاقده مع 4 لاعبي وسط، ثم اكتفى الصيف الماضي بصفقة وحيدة بـ10 ملايين استرليني (فيديريكو كييزا). وأضافت الصحيفة أنه يُسمح للأندية بخسارة 105 ملايين جنيه استرليني على مدى 3 سنوات متتالية للامتثال لقواعد الربح والاستدامة، وأن ليفربول يستطيع تحمل إنفاق المزيد لأنه يحقق أرباحًا أكبر. وأشارت إلى أن ليفربول حقق عائدات ضخمة، بواقع 174.9 مليون جنيه من الفوز بلقب البريميرليغ الموسم الماضي، و83.8 مليون من الوصول إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بنظامه الجديد، بجانب إيرادات إضافية من أيام المباريات وصفقات رعاية تجارية بالجملة. فضلا عن ذلك، سيعلن ليفربول الأسبوع المقبل عن أطقمه الجديدة مع شركة "أديداس" للملابس الرياضية، في عقد سيُدر على النادي أكثر من 60 مليونًا سنويًا، ومن المتوقع أن تُباع هذه القمصان بشكل جيد.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
مبابي جديد في باريس... دوناروما يشعل صراعا بين عملاقي البريميرليغ
يدق الإيطالي جيانلويجي دوناروما، حارس باريس سان جيرمان الفرنسي، ناقوس الخطر في نادي العاصمة من جديد. ودخل جيانلويجي دوناروما العام الأخير في عقده مع باريس سان جيرمان، والذي ينتهي في صيف 2026، مما يجعله قريبا من الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وعلق إنزو رايولا، وكيل أعمال دوناروما، على مستقبله قائلا: "حتى الآن لم يتم التوصل إلى أي اتفاق ملموس مع باريس سان جيرمان، وبالطبع إذا لم نتوصل إلى اتفاق لتجديد عقده، فسندرس خيارات أخرى، في الوقت الحالي لا شيء مستبعد". وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن دوناروما يقترب من الرحيل عن باريس سان جيرمان مجانا بسبب تعثر مفاوضات التجديد مع النادي، وهو السيناريو ذاته الذي حدث مع الفرنسي كيليان مبابي قبل انتقاله لريال مدريد الإسباني. وحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن دوناروما يثير اهتمام كل من مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، عملاقي الدوري الإنكليزي الممتاز "بريميرليغ". كما أوضحت الصحيفة أن باريس بدأ يستعد لرحيل دوناروما المحتمل من خلال اتخاذ خطوات حاسمة في المفاوضات بشأن ضم حارس المرمى الفرنسي لوكاس شيفالييه من مواطنه ليل، والذي كان محل اهتمامه لعدة أشهر. وأشارت إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق شامل بين مسؤولي باريس وصاحب الـ23 عاما، ولم يتبقَّ سوى رتوش نهائية لحسم الصفقة التي تقدر بنحو 40 مليون يورو. وأنهت "ليكيب" تقريرها بالإشارة إلى باريس سان جيرمان يريد الحصول على توقيع شيفالييه أولًا قبل إعطاء الضوء الأخضر لرحيل دوناروما.