logo
تعرّف على أخطار استعمال الأطباق والأكواب البلاستكية

تعرّف على أخطار استعمال الأطباق والأكواب البلاستكية

الشروق٠٧-٠٥-٢٠٢٥

أصبح استخدام الأطباق والأكواب البلاستيكية أمرا شائعا في حياتنا اليومية، ولكن من المهم فهم المخاطر التي قد تنشأ عن هذه المنتجات خاصة عندما استعمال مواد ساخنة.
أظهرت الدراسات أن بعض أنواع البلاستيك يمكن أن تُطلق جزيئات بلاستيكية دقيقة في الطعام، مما يثير مخاوف صحية طويلة المدى، خاصة مع الآثار الصحية للبلاستيك على الأطعمة الساخنة أو الحمضية،
بحسب موقع plasticpractical.
المخاطر الصحية
يتعلق القلق الرئيسي بشأن الأطباق والأكواب البلاستيكية بانتقال المواد الكيميائية إلى الأطعمة والمشروبات، خاصة عند تعرض هذه المنتجات للحرارة أو الأحماض (مثل عصائر الفاكهة أو الأطعمة المالحة).
وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن بعض المركبات الكيميائية الموجودة في البلاستيك يمكن أن يفرزها الجسم ويمتصها، وتختلف آثارها باختلاف نوع البلاستيك وظروف الاستخدام.
بيسفينول أ:
(BPA) يُعدّمُعطّلاً للغدد الصماء، إذ يُمكن أن يُغيّر الأداء الطبيعي للجهاز الهرموني، مع تأثير خاص على هرمون الإستروجين.
الفثالات والمواد الكيميائية الأخرى:
تُعدّ الفثالات، التي تُستخدم غالبا لجعل البلاستيك أكثر مرونة، مجموعة أخرى من المواد الكيميائية التي يُمكن أن تكون خطرة.
وقد ارتبطت هذه المُركّبات بمشاكل في الخصوبة، وتلف الكبد، وتغيّرات سلوكية.
المواد البلاستيكية الدقيقة:
على الرغم من عدم ارتباطها المُباشر بالسلامة المُباشرة للأطباق والأكواب البلاستيكية، إلا أن تراكم المواد البلاستيكية الدقيقة في بيئتنا وأجسامنا يُمثّل مُشكلة مُتنامية.
تُشير بعض الدراسات إلى أن جسيمات البلاستيك الصغيرة يُمكن أن تدخل أجسامنا عبر الطعام والماء، مُسبّبةً أضرارًا طويلة المدى.
الأثر البيئي
بالإضافة إلى المخاطر الصحية، تُمثّل الأطباق والأكواب البلاستيكية مُشكلة بيئية خطيرة.
يُعد البلاستيك سببًا رئيسيا لتلوث الأراضي والبحار: ففي كل عام، تنتهي ملايين الأطنان من النفايات البلاستيكية في المحيطات، مما يهدد الحياة البرية ويهدد النظم البيئية بأكملها.
وتزداد هذه المشكلة حدةً عند استخدام الأطباق والأكواب البلاستيكية لمرة واحدة ثم التخلص منها،
وفق موقع en.petitchef.
ماهي المحاذير؟
تُظهر الدراسات أن تسخين البلاستيك من 25 إلى 95 درجة مئوية يزيد من إطلاق جزيئات البلاستيك بما يقارب 100 مرة.
ويُعدّ تسخين أوعية الطعام البلاستيكية في الميكروويف أسوأ من ذلك، إذ يُطلق ملايين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة لكل سنتيمتر مربع، ومع ذلك، سيبقى الطعام الساخن على اتصال بالبلاستيك لفترة أطول.
من المرجح ألا تؤثر المواد الكيميائية المُسربة على القلب بشكل مباشر، بل تُلحق الضرر أولًا بميكروبيوم الأمعاء.
يلعب ميكروبيوم الأمعاء – وهو مجموعة البكتيريا التي تعيش في الجهاز الهضمي – دورا حاسما في الصحة العامة، بما في ذلك صحة القلب.
وجدت الدراسة أن التعرض للبلاستيك أدى إلى تغييرات كبيرة في ميكروبات الأمعاء، وخاصةً زيادة في بكتيريا بريفوتيلاورومينوكوكوسغنافوس، المرتبطة بالالتهابات.
وقد ربطت أبحاث سابقة اختلالات ميكروبات الأمعاء بأمراض مختلفة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسمنة وداء السكري،
بحسب موقع zmescience.
كما تشير الدراسات إلى أن المواد البلاستيكية الدقيقة يمكن أن:
ـ تسبب التهابًا في الرئتين ومشاكل تنفسية (عند استنشاقها).
ـ تعطل وظائف الهرمونات بسبب مواد كيميائية مثل البيسفينولوالفثالات.
تؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري من النوع الثاني،
وفقا لموقع implasticfree.
كيف نقلل من المخاطر؟
لتقليل مخاطر استخدام الأطباق والأكواب البلاستيكية، إليك بعض النصائح العملية:
تحقق من الملصقات وتأكد من أن المنتجات معتمدة بأنها خالية من مادة BPA أو الفثالات.
لا تستخدم الأطباق أو الأكواب البلاستيكية للطعام الساخن أو في الميكروويف إلا إذا كانت تحمل علامة 'آمنة' بشكل واضح.
تخلص من المنتجات البلاستيكية في حاويات إعادة التدوير المناسبة، وقلل من استخدام المنتجات ذات الاستخدام الواحد قدر الإمكان.
اختر، كلما أمكن، المنتجات المصنوعة من مواد قابلة للتحلل الحيوي أو قابلة لإعادة الاستخدام،
حسب موقع en.petitchef.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعرّف على أخطار استعمال الأطباق والأكواب البلاستكية
تعرّف على أخطار استعمال الأطباق والأكواب البلاستكية

الشروق

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الشروق

تعرّف على أخطار استعمال الأطباق والأكواب البلاستكية

أصبح استخدام الأطباق والأكواب البلاستيكية أمرا شائعا في حياتنا اليومية، ولكن من المهم فهم المخاطر التي قد تنشأ عن هذه المنتجات خاصة عندما استعمال مواد ساخنة. أظهرت الدراسات أن بعض أنواع البلاستيك يمكن أن تُطلق جزيئات بلاستيكية دقيقة في الطعام، مما يثير مخاوف صحية طويلة المدى، خاصة مع الآثار الصحية للبلاستيك على الأطعمة الساخنة أو الحمضية، بحسب موقع plasticpractical. المخاطر الصحية يتعلق القلق الرئيسي بشأن الأطباق والأكواب البلاستيكية بانتقال المواد الكيميائية إلى الأطعمة والمشروبات، خاصة عند تعرض هذه المنتجات للحرارة أو الأحماض (مثل عصائر الفاكهة أو الأطعمة المالحة). وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن بعض المركبات الكيميائية الموجودة في البلاستيك يمكن أن يفرزها الجسم ويمتصها، وتختلف آثارها باختلاف نوع البلاستيك وظروف الاستخدام. بيسفينول أ: (BPA) يُعدّمُعطّلاً للغدد الصماء، إذ يُمكن أن يُغيّر الأداء الطبيعي للجهاز الهرموني، مع تأثير خاص على هرمون الإستروجين. الفثالات والمواد الكيميائية الأخرى: تُعدّ الفثالات، التي تُستخدم غالبا لجعل البلاستيك أكثر مرونة، مجموعة أخرى من المواد الكيميائية التي يُمكن أن تكون خطرة. وقد ارتبطت هذه المُركّبات بمشاكل في الخصوبة، وتلف الكبد، وتغيّرات سلوكية. المواد البلاستيكية الدقيقة: على الرغم من عدم ارتباطها المُباشر بالسلامة المُباشرة للأطباق والأكواب البلاستيكية، إلا أن تراكم المواد البلاستيكية الدقيقة في بيئتنا وأجسامنا يُمثّل مُشكلة مُتنامية. تُشير بعض الدراسات إلى أن جسيمات البلاستيك الصغيرة يُمكن أن تدخل أجسامنا عبر الطعام والماء، مُسبّبةً أضرارًا طويلة المدى. الأثر البيئي بالإضافة إلى المخاطر الصحية، تُمثّل الأطباق والأكواب البلاستيكية مُشكلة بيئية خطيرة. يُعد البلاستيك سببًا رئيسيا لتلوث الأراضي والبحار: ففي كل عام، تنتهي ملايين الأطنان من النفايات البلاستيكية في المحيطات، مما يهدد الحياة البرية ويهدد النظم البيئية بأكملها. وتزداد هذه المشكلة حدةً عند استخدام الأطباق والأكواب البلاستيكية لمرة واحدة ثم التخلص منها، وفق موقع ماهي المحاذير؟ تُظهر الدراسات أن تسخين البلاستيك من 25 إلى 95 درجة مئوية يزيد من إطلاق جزيئات البلاستيك بما يقارب 100 مرة. ويُعدّ تسخين أوعية الطعام البلاستيكية في الميكروويف أسوأ من ذلك، إذ يُطلق ملايين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة لكل سنتيمتر مربع، ومع ذلك، سيبقى الطعام الساخن على اتصال بالبلاستيك لفترة أطول. من المرجح ألا تؤثر المواد الكيميائية المُسربة على القلب بشكل مباشر، بل تُلحق الضرر أولًا بميكروبيوم الأمعاء. يلعب ميكروبيوم الأمعاء – وهو مجموعة البكتيريا التي تعيش في الجهاز الهضمي – دورا حاسما في الصحة العامة، بما في ذلك صحة القلب. وجدت الدراسة أن التعرض للبلاستيك أدى إلى تغييرات كبيرة في ميكروبات الأمعاء، وخاصةً زيادة في بكتيريا بريفوتيلاورومينوكوكوسغنافوس، المرتبطة بالالتهابات. وقد ربطت أبحاث سابقة اختلالات ميكروبات الأمعاء بأمراض مختلفة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسمنة وداء السكري، بحسب موقع zmescience. كما تشير الدراسات إلى أن المواد البلاستيكية الدقيقة يمكن أن: ـ تسبب التهابًا في الرئتين ومشاكل تنفسية (عند استنشاقها). ـ تعطل وظائف الهرمونات بسبب مواد كيميائية مثل البيسفينولوالفثالات. تؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري من النوع الثاني، وفقا لموقع implasticfree. كيف نقلل من المخاطر؟ لتقليل مخاطر استخدام الأطباق والأكواب البلاستيكية، إليك بعض النصائح العملية: تحقق من الملصقات وتأكد من أن المنتجات معتمدة بأنها خالية من مادة BPA أو الفثالات. لا تستخدم الأطباق أو الأكواب البلاستيكية للطعام الساخن أو في الميكروويف إلا إذا كانت تحمل علامة 'آمنة' بشكل واضح. تخلص من المنتجات البلاستيكية في حاويات إعادة التدوير المناسبة، وقلل من استخدام المنتجات ذات الاستخدام الواحد قدر الإمكان. اختر، كلما أمكن، المنتجات المصنوعة من مواد قابلة للتحلل الحيوي أو قابلة لإعادة الاستخدام، حسب موقع

طباعة أنسجة حيوية على شريحة لعلاج مرض السكري
طباعة أنسجة حيوية على شريحة لعلاج مرض السكري

بلد نيوز

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

طباعة أنسجة حيوية على شريحة لعلاج مرض السكري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: طباعة أنسجة حيوية على شريحة لعلاج مرض السكري - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 04:47 مساءً حقق باحثون في جامعة كارنيجي ميلون الأمريكية اختراقاً علمياً بارزاً في مجال الطباعة الحيوية، عبر تصميم أنسجة حيوية على شريحة، تُعرف بـ«الأعضاء على شريحة»، باستخدام مواد بيولوجية بالكامل بدلاً من المواد الصناعية التقليدية مثل البلاستيك والسيليكون. ويعد الكولاجين، البروتين الأكثر وفرة في جسم الإنسان، مكوناً أساسياً في هذا التقدم؛ لكونه يوفر بيئة أكثر طبيعية للخلايا. وقال البروفيسور آدم فاينبرغ، من الجامعة وقائد الدراسة:«هذا أول نظام ميكروفيزيولوجي مصنوع بالكامل من الكولاجين باستخدام تقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد»FRESH'، مما يُمهد الطريق لعلاجات جديدة لأمراض معقدة مثل السكري من النوع الأول. ووفقًا للدراسة، أنتج الباحثون نسيجاً يشبه البنكرياس قادراً على إفراز الإنسولين استجابة للجلوكوز. وأكد دانيال شيوارسكي، الباحث المشارك، أن هذه التقنية تتفوق على الطرق التقليدية من حيث الدقة والأداء، ما يفتح آفاقاً جديدة لهندسة أنسجة علاجية.

استهلاك 300 جرام من الدجاج أسبوعياً خطر
استهلاك 300 جرام من الدجاج أسبوعياً خطر

بلد نيوز

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

استهلاك 300 جرام من الدجاج أسبوعياً خطر

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: استهلاك 300 جرام من الدجاج أسبوعياً خطر - بلد نيوز, اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 03:13 مساءً إعداد: محمد عزالدين كشفت باحثون إيطاليون من المعهد الوطني لأمراض الجهاز الهضمي، أن استهلاك 300 جرام من الدجاج أسبوعياً (ما يعادل 4ع حصص أو 19 لقمة) يزيد من خطر الوفاة لأي سبب، لاسيما بسبب سرطانات الجهاز الهضمي، بنسبة 27%، مقارنة بمن يستهلكون أقل من 100 جرام أسبوعياً. وحلل الباحثون بيانات 4800 مشارك، خضعوا للمتابعة لمدة 19 عاماً، جمعوا خلالها بيانات شاملة عن النظام الغذائي، والحالة الصحية، والعوامل الديموغرافية لكل مشارك، وعلى مدى فترة الدراسة، توفي 1028 شخصاً، شكلت اللحوم البيضاء 41% من استهلاكهم الأسبوعي من اللحوم، وكان 29% من هذه النسبة من لحوم الدواجن. وقال الباحثون: «ارتبط تناول هذه الكمية من الدواجن، بزيادة خطر الوفاة بسرطان الجهاز الهضمي بمعدل 2.27 مرة، وتصل النسبة إلى 2.6 مرة لدى الرجال مقارنة بالنساء، ومن المرجح أن يكون لبعض الهرمونات الأنثوية، مثل الإستروجين، دوراً في التأثير في عملية الأيض وحماية النساء جزئياً من هذا الخطر». وأضافوا: «إن الإفراط في تناول الدجاج، يتسبب في مستويات عالية من «المطفرات»، وهي مواد مركبات كيميائية تسبب طفرات جينية، فضلاً عن أن طريقة تربية الدجاج وتغذيتها تسهم في خطر الإصابة بالسرطان، لأن تناول لحوم الدجاج يعرض جسم الإنسان للمبيدات الحشرية المسرطنة، والهرمونات الموجودة في علفه».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store