
قبيل زيارته إلى فرنسا... الرئيس اللبناني يؤكد أن التطبيع مع إسرائيل "ليس مطروحا الآن"
اعلان
أكّد الرئيس اللبناني جوزيف ع أن
التطبيع مع إسرائيل
ليس مطروحا في الوقت الحالي، وأنّ لبنان سيكون ضمن الموقف العربيّ في أي تفاوض حول هذا الأمر.
وفي مقابلة مع قناة "فرنس 24" عشية زيارته إلى فرنسا، أشار عون إلى ان المطروح حاليا هو "الانسحاب الإسرائيلي من
النقاط الخمس التي تحتلها
، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، وحل مشكلة الحدود العالقة بـ13 نقطة"، مشيرا إلى أن مسألة مزارع شبعا "تتطلب مقاربة أخرى".
عون جدد تأكيد التزام لبنان بتطبيق القرار 1701، "الجيش اللبناني يقوم بواجبه، وحزب الله متعاون في جنوب لبنان".
وأشار إلى أنّ حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية مرتبط بـ"استراتيجية الأمن الوطني التي ينتثق عنها استراتيجية دفاعية ضمن حوار داخلي. وحدتنا هي الأساس".
واتهم عون إسرائيل بخرق القرار 1701 دائماً، و"عبر احتلالها النقاط الحدودية الخمس وعدم إطلاق الأسرى"، وأشار إلى عدم وجود ضمانات تكفل عدم خرق إسرائيل للاتفاقات، "لكننا نعتمد على الدبلوماسية".
ووقّع لبنان وإسرائيل اتفاقا لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي برعاية أميركية. ومنذ ذلك الحين، تشنُّ إسرائيل غارات بشكل شبه يومي، وتقول إنها تتعامل مع خروقات للاتفاق من جانب حزب الله.
Related
هل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟
وزيرة الخارجية الألمانية في بيروت: نرفض "أي احتلال إسرائيلي دائم للأراضي اللبنانية"
اليونيفيل ليورونيوز: التطورات في جنوب لبنان مقلقة وهناك خروقات يومية من جانب إسرائيل
وكشف الرئيس اللبناني أن المبادرة التي حملها الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، تتحدث عن ضرورة أن "تنفذ الحكومة اللبنانية الإصلاحات المطلوبة منها" كمفتاح لعقد أي مؤتمر لدعم لبنان، ومن أبرز الشروط الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
"بدأنا بذلك، واجتمعنا مع الصندوق، لا وقت لدينا لنضيعه، ولا نملك ترف الوقت" قال عون.
وفي خطوة جديدة، عيّنت الحكومة اللبنانيّة بأغلبية 17 وزيرا،
كريم سعيد حاكما جديدا لمصرف لبنان
. ويعدّ تعيين حاكم المصرف المركزي عبر التصويت في الحكومة سابقة في تاريخ لبنان.
الرئيس اللبناني أكّد العمل عبر لجان مشتركة مع سوريا على ترسيم الحدود البرية والبحرية، "وحل المشكلات العالقة وتأمين عودة النازحين السوريين".
وأشار عون إلى أن دخول السعودية على خط التنسيق الأمني اللبناني السوري "سيكون دوره تنسيقيًا وعنصرًا مساعدًا"، كاشفًا أن ذلك تم بموافقته وموافقة الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع بناءً على طلب سعودي.
Related
حوارٌ بلغة الحديد والنار.. قتلى وقصف على الحدود بين سوريا ولبنان أي مصير ينتظر المنطقة؟
"خذلت جيشك يا ريّس".. لقاء عون والشرع يفجّر غضب اللبنانيين ويُعيد إلى الأذهان معركة جرود عرسال
اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟
وشهدت الحدود اللبنانية السورية اشتباكات عنيفة خلال الأسابيع الماضية. وردّ الجيش اللبناني على قصف تعرض له لبنان من الجانب السوري. وزارة الدفاع السورية كانت قد اتهمت حزب الله بقتل 3 من عناصرها في نقطة حدودية، لكنّ الحزب نفى هذا الأمر. وقد أكد وزير الإعلام اللبناني بول مرقص حينها ان ما جرى كان "اشتباكا مع مهرّبين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 20 ساعات
- فرانس 24
قتيلان في جنوب لبنان جراء غارات وقصف إسرائيلي رغم اتفاق وقف إطلاق النار
تسببت ضربات جوية وقصف إسرائيلي على جنوب لبنان ، الخميس، في مقتل شخصين، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في تصعيد جديد رغم استمرار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله. وأشارت "الوكالة الوطنية للإعلام" إلى تعرض عدة مناطق جنوبي البلاد لغارات وقصف إسرائيلي كثيف. وجاء في بيان لوزارة الصحة أن رجلا قتل جراء إطلاق نار إسرائيلي استهدف بلدة كفركلا. وفي بيان منفصل صدر في وقت سابق، أكدت الوزارة أن ضربة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية في منطقة حرج علي الطاهر - النبطية الفوقا أسفرت عن مصرع شخص. من جهته، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه قام باستهداف عنصر من حزب الله كان يعمل على إعادة تجهيز موقع يستخدم في تشغيل أجهزة نارية ودفاعية تابعة للحزب. وأفاد الجيش لاحقا بتنفيذ غارات على مواقع عسكرية وبنى تحتية لحزب الله في مناطق مختلفة داخل لبنان، موضحا أن بعض هذه المواقع تضم منصات صاروخية حاول الحزب إعادة إعمارها. ولم يقدم الجيش الإسرائيلي على الفور تعليقا بشأن حادثة إطلاق النار في كفركلا. وأوضحت الوكالة الوطنية أن القتيل في النبطية الفوقا هو موظف بلدي يدعى محمود عطوي، وقد تعرض للاستهداف أثناء توجهه إلى بئر للمياه في حرش علي الطاهر بغرض توصيل المياه للمنازل. وتكثف إسرائيل هجماتها الجوية على أهداف تزعم أنها تتبع لحزب الله، رغم اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الجانبين. وتأتي هذه التطورات بعد مرور يومين فقط على مقتل أحد الأشخاص في غارة إسرائيلية على بلدة ياطر، حيث أعلنت إسرائيل أن الهجوم استهدف عنصرا في حزب الله. ويعود اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين إلى 27 نوفمبر/تشرين الثاني، والذي تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية بعد نزاع استمر أكثر من عام وشهد تصعيدا ملحوظا منذ سبتمبر/أيلول 2024. وتتضمن بنود الاتفاق انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني لمسافة تقارب 30 كيلومترا عن الحدود، مع التزام الحزب بتفكيك منشآته العسكرية هناك، مقابل قيام الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل بتعزيز انتشارهما بالقرب من الحدود مع إسرائيل. ويواصل لبنان مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وانسحابها من المواقع التي لا تزال تتواجد فيها داخل الأراضي اللبنانية.


فرانس 24
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- فرانس 24
"القبة الذهبية".. دونالد ترامب يعلن بناء درع صاروخية جديدة لحماية الولايات المتحدة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط لبناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مشددا على أن هذه المنظومة ستدخل الخدمة مع نهاية ولايته الثانية. وخلال كلمة في البيت الأبيض ، الثلاثاء، أوضح ترامب: "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأمريكي بأنني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا"، وأضاف: "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وأشار ترامب إلى أن الكلفة الإجمالية للمشروع ستبلغ "نحو 175 مليار دولار" عند اكتماله. وفي أواخر كانون الثاني/يناير، وقع ترامب مرسوما يقضي بإنشاء "قبة حديدية أمريكية"، والتي اعتبرها البيت الأبيض منظومة دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ تهدف إلى حماية الأراضي الأمريكية. وقوبل هذا الإعلان بانتقادات من روسيا والصين، إذ وصفت موسكو المشروع بأنه "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأمريكي في عهد الرئيس رونالد ريغان خلال الحرب الباردة. ومن الجدير بالذكر أن "القبة الحديدية" هو اسم أطلق أيضا على إحدى المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تحمي مناطق داخل إسرائيل من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة. ووفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية – التي ساهمت في تطوير هذه المنظومة – بلغ معدل نجاحها في اعتراض الأهداف نحو 90% منذ دخولها الخدمة عام 2011. وبدأت إسرائيل تطوير "القبة الحديدية" بشكل مستقل بعد حرب 2006 مع حزب الله اللبناني، قبل أن تساهم الولايات المتحدة لاحقا بخبراتها ودعمها المالي الذي بلغ مليارات الدولارات. يذكر أن ترامب كان قد تحدث عن هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، إلا أن العديد من الخبراء يؤكدون أن هذه الأنظمة صممت أصلا لاعتراض هجمات من مسافات قصيرة أو متوسطة، بينما تظل قدراتها ضد الصواريخ البعيدة المدى القادرة على إصابة الولايات المتحدة محل شك وتقييم.


يورو نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- يورو نيوز
إسرائيل تمطر جنوب لبنان بـ "الدولار الأصفر" وتحذر "أموال حزب الله حرام".. فما القصة؟
في تصعيد جديد ومزدوج الأبعاد، ألقت الطائرات الإسرائيلية، يوم الخميس، منشورات على هيئة "عملات مزيفة" فوق بلدة الناقورة في جنوب لبنان، تحذر المدنيين مما وصفته بـ"دولار حزب الله الأصفر"، في خطوة دعائية تعبّر عن تصعيد مواكب للغارات الجوية التي تواصل تنفيذها، وقد صعّدت من شدّتها الخميس. وحملت العملة المزيفة عبارات تحريضية مثل: "لا تخطئوا في تقدير الأمور، لا تقبلوا الدولار الأصفر"، وعلى الوجه الآخر منها كُتب: "دولار حزب الله حرام، ولن ينفعك بعد أن دمر بيتك وشرد عائلتك"، في إشارة مباشرة إلى اتهام الحزب بالتسبب في الدمار الذي يشهده جنوب لبنان جرّاء الغارات الإسرائيلية. وفي موازاة هذه الحرب النفسية، نفّذت المقاتلات الإسرائيلية أكثر من 20 غارة جوية على مناطق متعددة في جنوب لبنان، بحسب ما أوردته وسائل إعلام عبرية، التي أشارت إلى أن الضربات تركزت على مواقع تابعة لحزب الله في محيط النبطية، واستهدفت مناطق جبلية وحرجية بعيدة عن التجمعات السكنية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب: "نلاحق هدفًا مهمًا في جنوب لبنان"، من دون الكشف عن طبيعة الهدف أو نتائج العملية، في وقت هزّت فيه أصداء القصف مناطق الجنوب. من جهتها، أكدت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان وقوع سلسلة غارات استهدفت محيط مدينة النبطية، مشيرة إلى أن القصف الإسرائيلي طال عدة مواقع في الجنوب اللبناني. ووفقًا لبيانٍ رسمي صادر عن وزارة الصحة اللبنانية، أسفرت الغارات عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين بجروح، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ.