
وزير العدل: التلاحم الوطني بين الشعب وقيادته إبان الغزو الغاشم سطر أنبل صور الصمود والثبات على الحق
وقال المستشار السميط لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة الذكرى الـ35 للغزو العراقي الغاشم التي تصادف غدا السبت «نستحضر بتقدير وإجلال تضحيات الشهداء وأبطال المقاومة ونستذكر ذلك التلاحم الوطني العظيم بين الشعب الكويتي وقيادته الشرعية والذي سطر إحدى أنبل صور الصمود والثبات على الحق».
وأضاف «لقد أثبت الكويتيون في تلك اللحظة المفصلية من تاريخ الوطن أن وحدة الصف والإيمان العميق بعدالة القضية كانا الدرع الحصينة للكويت وسر نهوضها من المحنة إلى المجد».
ورفع بهذه المناسبة الوطنية الخالدة «أكف الدعاء لشهدائنا الأبرار ونجدد العهد والولاء لقيادتنا السياسية ممثلة بحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله سائلين المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها وأن يديم عليها نعمة الأمن والعز والاستقرار».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 6 ساعات
- كويت نيوز
سفيرا السعودية والبحرين يستذكران تضحيات الكويتيين في ذكرى الغزو العراقي الغاشم
أكّد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد، الأمير سلطان بن سعد آل سعود، أن اليوم يصادف الذكرى الـ35 للغزو الغاشم الذي تعرضت له «كويت المحبة والسلام»، مستذكرًا في هذه المناسبة ما قدمه أبناء وبنات الكويت من تضحيات وشجاعة وبسالة في مقاومة الاحتلال حتى عادت البلاد إلى أهلها وقيادتها الذين بذلوا الجهد والغالي في سبيل عودتها درة مضيئة كما كانت. وفي تدوينة عبر حسابه على منصة «X» أرفقها بصورة للعلمين السعودي والكويتي، دعا الأمير سلطان بالرحمة لشهداء الكويت، وللرموز الراحلين الأمير جابر، والأمير سعد، والأمير صباح، والأمير نواف، سائلًا الله أن يحفظ الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وولي عهده، وأن يديم على الكويت نعمة الأمن والاستقرار ويجنبها كل سوء ومكروه. من جهته، أكّد سفير مملكة البحرين لدى البلاد صلاح علي المالكي، أن الذكرى الـ35 للغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت، تظل حاضرة في الوجدان الخليجي والعربي، لما تمثّله الكويت من مكانة قريبة وعزيزة على قلوب كل أسرة بحرينية، مشيرًا إلى ما يجمع الشعبين الشقيقين من وشائج قربى وروابط دم ومصاهرة وعمق تاريخي لا يشبهه في تميّزه أي ارتباط آخر.


كويت نيوز
منذ 6 ساعات
- كويت نيوز
سفير الامارات يشيد بالمواقف الخليجية الداعمة للكويت في ذكرى الغزو الغاشم
أكد سفير دولة الامارات العربية المتحدة لدى دولة الكويت الدكتور مطر حامد النيادي اليوم السبت أن الذكرى الخامسة والثلاثين للغزو العراقي الغاشم تمثل محطة تاريخية نستذكر فيها التكاتف الخليجي ومواقف دول الخليج الداعمة للحق الكويتي والشرعية. وقال النيادي ان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه عبر عن هذا الموقف التاريخي بقوله ان الكويت سترجع الى اهلها سواء بالحرب او بالسلم وستعود لأميرها وشعبها. واضاف 'اننا نستذكر في هذه المناسبة قيادة الشيخ محمد بن زايد ال نهيان حفظه الله لقوات دولة الامارات التي شاركت في تحرير الكويت' مبينا ان هذه المواقف تعكس عمق العلاقات الاخوية ووحدة المصير الخليجي'. وأكد أن خصوصية العلاقات التي تربط بين الامارات والكويت تنبع من جذور تاريخية وثيقة تجاوزت الاطر الدبلوماسية التقليدية لتشكل نموذجا في التكامل والتعاون بين الاشقاء يقوم على التقدير المتبادل والرؤية المشتركة لمستقبل مزدهر وآمن في المنطقة. وشدد على أن الامارات برئاسة الشيخ محمد بن زايد ال نهيان تواصل نهجها الاصيل في تعزيز اواصر الاخوة والعمل المشترك لما فيه خير الشعبين الشقيقين. واختتم السفير النيادي تصريحه بالدعاء لشهداء الكويت بالرحمة وللكويت وشعبها الكريم بدوام الامن والسلام.


الرأي
منذ 12 ساعات
- الرأي
أ. د. عيد الهيم... رحمة الله عليه
انتقل إلى رحمة الله أخي العزيز أ. د. عيد الهيم... الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته وجميع موتانا وموتى المسلمين. عيد الهيم له مواقف وطنية مشرفة... وبالأمس صادفت ذكرى يوم الغزو العراقي الغاشم حيث كان يعمل ضابطاً في الحرس الوطني «معسكر الصمود» وأصيب أثناء الاشتباك مع القوات العراقية الغازية. د. الهيم معلم متميز حصل على درجات تكريم، وهو مثقف واسع المعرفة، شارك في أنشطة توعوية وتربوية وخيرية، وكُرم على مساهماته الفعالة المثرية. عام 2015، عندما قررنا البدء في ملتقى الثلاثاء التنموي الثقافي الاجتماعي كان من ضمن قائمة المؤسسين، وأذكر حينها قال «بوعبدالله راح أنشغل معاكم الأيام الجاية لظروف خاصة لم يكن من بينها المرض»... وبدأنا المشوار وأصيب أخي بمرض السرطان وظل متواصلاً معنا ولم يغب عنا. أراه نموذجاً للمواطن الصالح الوطني الحس كقدوة تحتذى... فإذا تحدث أوجز بمعلومات مفيدة ومعظم مفرداته منتقاة بعناية طيبة على متلقيها حتى عند الاختلاف. كان يحمل فكراً نيراً وعندما نتتبع إسهاماته مع جمعيات وجهات متعددة نجد الجميع يذكره بالخير ويثني عليه. فقدان شخصية كالدكتور عيدالهيم لا نقول معها إلا «إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك يا بو فيصل لمحزونون... وإنا لله وإنا إليه راجعون». ما أخطه هنا ليس رثاء، بل هو شعور بقيمة شخصية فقدتها الكويت... وهم السابقون ونحن اللاحقون. نريد أن نهتم بإسهامات من هم على شاكلة د. عيد الهيم، فالأوطان تبنى بسواعد رجالها المخلصين الأكْفاء. لا مجال للبحث في شريط الذكريات فالحروف تتزاحم و«تشوش» على العبد الفقير لله لكثرتها وتشعبها. كان دمث الخلق ولا يمن في المساعدة والمساهمة حينما يكون المشروع أو المبادرة تحمل في ثناياها غايات وطنية المغزى. عندما تتكرر زيارته لي في مستشفى الرازي قبل سنوات، طلبت منه ألا يكلف على نفسه عناء الزيارة، وكان رده مع ابتسامته المعهودة «لا يا خوك... هذا حق وواجب». وحتى في الأيام الأخيرة له بالمستشفى كان يتميز بقوة الإرادة والعزيمة والتوكل على الله على الرغم من شدة الألم... وابتسامته معي حاضرة رحمة الله عليه. لنتعلم منه... نموذج المسلم المؤمن المبتلى الراضي بقضاء الله وقدره هو وغيره ممن أنعم الله عليهم بالإبتلاء حيث ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أحب الله عبداً ابتلاه»، سواء في الصحة أو المال أو الأهل أو الولد وغيرها من الابتلاءات التي هي بمجملها خير من الله عز شأنه. الزبدة: ادعوا لأحبتكم الموتى وتصدقوا عنهم ولا تنسوا زيارة «عيادة» المرضى و«داووا مرضاكم بالصدقة». عيادة المريض من حقوق المسلم على المسلم... وأسأل الله عز شأنه أن يرحم أخي د. عيد الهيم ويغفر له ويسكنه فسيح جناته هو وجميع موتانا وموتى المسلمين... الله المستعان. [email protected] Twitter: @TerkiALazmi