logo
الرئيس السابق «يون» ينفي تهم التمرد في أول محاكمة جنائية له

الرئيس السابق «يون» ينفي تهم التمرد في أول محاكمة جنائية له

وكالة نيوز١٤-٠٤-٢٠٢٥

سيئول، 14 أبريل (يونهاب) — دافع الرئيس السابق 'يون سيوك-يول' عن نفسه خلال أول محاكمة جنائية له بتهمة التمرد اليوم الاثنين، قائلا إن محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر لا ترقى إلى مستوى التمرد.
ووصل 'يون' إلى محكمة سيئول المركزية في سيارة سوداء، حيث دخل عبر موقف للسيارات تحت الأرض لتجنب الظهور العلني.
وبدأت الجلسة الأولى قبل الساعة العاشرة صباحا بقليل، حيث جلس 'يون' في مقعد المتهم مرتديا بدلة بحرية اللون. ولم يُسمح للصحافة بالتصوير بموجب أمر من المحكمة.
ويواجه يون، الذي شغل في السابق منصب النائب العام، اتهامات بقيادة تمرد بسبب فرضه للأحكام العرفية لفترة وجيزة في 3 ديسمبر، بما في ذلك نشر قوات عسكرية في الجمعية الوطنية في محاولة مزعومة لمنع التصويت ضد مرسوم الأحكام العرفية.
وبعد أيام قليلة، عزلته الجمعية الوطنية، ثم تمت إقالته رسميا من منصبه في 4 أبريل بعد أن أيدت المحكمة الدستورية بالإجماع قرار العزل.
وقال 'يون' بعد أن قدمت النيابة ملخصا لاتهاماتها له: «تسرد لائحة الاتهام ببساطة تفاصيل التحقيق فيما حدث خلال عدة ساعات بين الساعة 10:30 مساء 3 ديسمبر والساعة 2 إلى 3 صباح اليوم التالي».
وأضاف: «إنه مما يتعارض مع المبادئ القانونية أن يتم بناء قضية تمرد على أساس لائحة اتهام تبدو وكأنها نسخة مطبوعة من حادثة لم تستغرق سوى ساعات قليلة، وتم رفعها على الفور بطريقة غير عنيفة وقبول طلب الجمعية الوطنية برفعها».
غير أن النيابة أكدت، مشيرة إلى آراء الرئيس السابق في شؤون الدولة واستعداداته في الفترة التي سبقت إعلان الأحكام العرفية، أنه كان ينوي «إثارة الشغب» بهدف «تقويض حكم الدستور».
يُذكر أن التمرد جريمة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن المؤبد أو الإعدام.
ومنذ الإطاحة به، انتقل 'يون' من مقر الإقامة الرئاسي الرسمي في 'هانام-دونغ' في سيئول، وعاد إلى مقر إقامته الخاص الواقع على بعد 10 دقائق سيرا على الأقدام من المحكمة.
وسيتم استجواب ضابطين عسكريين كشاهدين خلال جلسة اليوم الاثنين.
(انتهى)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كوريا الجنوبية: مصادرة هواتف الرئيس السابق يون سوك يول
كوريا الجنوبية: مصادرة هواتف الرئيس السابق يون سوك يول

مصراوي

timeمنذ 4 ساعات

  • مصراوي

كوريا الجنوبية: مصادرة هواتف الرئيس السابق يون سوك يول

كشفت الشرطة الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، عن مصادرتها لهواتف محمولة تعود للرئيس السابق يون سوك يول، إلى جانب سجلات إلكترونية من خوادم هاتفية تابعة لجهاز الأمن الرئاسي، وذلك في إطار تحقيقات موسعة تجريها السلطات بشأن مزاعم تتعلق بمحاولة منع تنفيذ مذكرة توقيف بحق يون مطلع العام الجاري. وقالت وحدة التحقيقات الخاصة في الشرطة إن الأجهزة المصادرة شملت "هاتفًا آمنًا" وآخر للعمل كان يستخدمهما الرئيس السابق، كما حصلت السلطات على نسخ من السجلات المخزنة على خادم هاتف آمن تابع لجهاز الأمن الرئاسي، والذي كان يُستخدم في عهد يون. وتتعلق التحقيقات بمحاولة مزعومة قادها كل من الرئيس السابق يون، ورئيس جهاز الأمن الرئاسي السابق بارك جونجون، ونائبه كيم سونج هون، لمنع تنفيذ مذكرة توقيف صدرت بحق يون في يناير الماضي، وذلك بعد تورطه المفترض في محاولة فاشلة لإعلان الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي. وكانت الشرطة قد أجرت تحقيقًا جنائيًا مشتركًا مع جهاز الأمن الرئاسي استمر ثلاثة أسابيع، تم خلاله استعادة جزء كبير من البيانات المحذوفة من الخادم الإلكتروني الخاص بالجهاز. ووفقًا للبيانات الرسمية، فإن المواد التي تم تحليلها تم تسليمها طوعًا من قبل جهاز الأمن الرئاسي، دون إلزام قانوني. وأفادت تقارير محلية بأن الخادم يحتوي على سجلات مكالمات ورسائل نصية بين يون وعدد من المسؤولين الأمنيين، من بينهم نائب رئيس جهاز الأمن الرئاسي كيم سونج هون، ما قد يوفر أدلة مهمة بشأن طبيعة التنسيق الذي جرى خلال الفترة الحرجة التي سبقت صدور مذكرة التوقيف.

شرطة كوريا الجنوبية تصادر هواتف الرئيس السابق يون سوك يول
شرطة كوريا الجنوبية تصادر هواتف الرئيس السابق يون سوك يول

فيتو

timeمنذ 6 ساعات

  • فيتو

شرطة كوريا الجنوبية تصادر هواتف الرئيس السابق يون سوك يول

أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية مصادرة هواتف الرئيس السابق المحمولة يون سوك يول، وسجلات خوادم هاتف الأمن الرئاسي في عهده. وأوضحت وحدة التحقيقات الخاصة بالشرطة أنها صادرت هاتفا آمنا وهاتف عمل كان يستخدمهما يون، وتلقت سجلات من خادم هاتف آمن استخدمه جهاز الأمن الرئاسي، كجزء من تحقيقاتها في مزاعم محاولة يون ورئيس جهاز الأمن الرئاسي السابق بارك جونجون، ونائب رئيس الجهاز كيم سونغ هون، منع المحققين من تنفيذ مذكرة توقيف صدرت ضد يون في يناير الماضي، إثر المحاولة الفاشلة لإعلان الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي. وفي وقت سابق، أجرت الشرطة وجهاز الأمن الرئاسي تحليلا جنائيا مشتركا لمدة 3 أسابيع للخادم واستعادت معظم سجلاته، وقدم جهاز الأمن الرئاسي هذه المواد طوعًا للشرطة بناء على قراره الخاص. وتشير التقارير إلى أن الخادم يحتوي على سجلات المكالمات والرسائل النصية بين يون ونائب رئيس جهاز الأمن الرئاسي كيم ومسؤولين آخرين في الجهاز. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

«لي جون-سيوك» ينفي وجود نية للاندماج مع مرشح حزب سلطة الشعب
«لي جون-سيوك» ينفي وجود نية للاندماج مع مرشح حزب سلطة الشعب

وكالة نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • وكالة نيوز

«لي جون-سيوك» ينفي وجود نية للاندماج مع مرشح حزب سلطة الشعب

سيئول، 20 مايو (يونهاب) — قال المرشح الرئاسي لحزب الإصلاح الجديد الصغير 'لي جون-سوك' اليوم الثلاثاء إنه «لا ينوي» الاندماج مع مرشح حزب سلطة الشعب 'كيم مون-سو'، ليضع بذلك حدا للتكهنات حول الاندماج المحتمل بينهما مع اقتراب موعد الانتخابات بعد أسبوعين فقط. وأدلى 'لي' بهذه التصريحات خلال مقابلة مع إذاعة 'إس بي إس'، وسط تكهنات حول الاندماج المحتمل لترشيحهما، لتحدي مرشح الحزب الديمقراطي 'لي جيه-ميونغ'، المرشح الأوفر حظا والذي حصل على حوالي 50% من التأييد في استطلاعات الرأي الأخيرة. وقال 'لي': «ستبدو العملية والإجراءات نفسها قديمة الطراز جدا، لذلك ليس لدي أي نية للقيام بذلك على الإطلاق». وعندما سُئل عما إذا كان مستعدا للنظر في الاندماج إذا قدم المساعدون الرئيسيون للرئيس السابق 'يون سيوك-يول' اعتذارا، قال 'لي': «لم أضع مثل هذه الشروط المسبقة أبدا، ولا أتوقع اعتذارا». وقد ترك 'لي'، وهو رئيس سابق لحزب سلطة الشعب، الحزب بسبب خلافات مطولة مع 'يون' وأنصاره في الحزب المحافظ، وأسس حزب الإصلاح الجديد في العام الماضي. وقال 'لي': «ما لم نحصل على أصوات الشباب ونخفض نسبة تأييد 'لي جيه-ميونغ' من فوق نسبة 45%، فإن كل ما عدا ذلك لا معنى له»، مؤكدا أن 'كيم' لا يمكنه التغلب على مرشح الحزب الديمقراطي. وأظهر استطلاع للرأي أجراه موقع 'ريالميتر' يوم الاثنين أن 'لي جيه-ميونغ' حصد 50.2% من التأييد مقابل 35.6% لـ 'كيم'. وجاء 'لي جون-سيوك' في المركز الثالث بنسبة 8.7%. (انتهى)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store