
لبنان افتتح صفحة جديدة بتاريخه
عُقِدَت في العاصمة العراقية بغداد، أعمال القمة الـ34 لجامعة الدول العربية، بحضورِ قادة ومسؤولين عرب في المبنى الحكومي في المنطقة الخضراء.
في البداية، قال وزير الخارجية البحرينيّة عبد اللطيف بن راشد الزياني 'نؤكد دعمنا لخطة التعافي المبكر لإعادة إعمار غزة ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات'.
وأضاف في القمة العربيّة الـ34 في بغداد: 'نُرحّب بخطوة رفع العقوبات الأميركية عن سوريا'.
وفي ختام كلمته، سلّم الوزير البحرينيّ العراق رئاسة الدورة الـ34 للقمة العربية.
سلام
وأشار رئيس الحكومة نواف سلام إلى أنّ 'لبنان افتتح صفحة جديدة بتاريخه عبر فرض سيادة الدولة على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها وامتلاك قرار الحرب والسلم'.
وقال سلام: 'الدولة اللبنانية تعمل على تنفيذ القرار 1701 بشكلٍ كامل حرصًا على الشرعية الدولية وإعادة الإعمار'.
ودعا إلى 'ضغط دولي على إسرائيل للانسحاب من أراضينا'.
وأضاف: 'لا نزال نعاني من الإحتلال الإسرائيلي وخروقات يومية ورفض إطلاق الأسرى'.
وأوضح سلام أنّ 'ما يشجّع العدو الإسرائيلي على التمادي هو غياب المحاسبة'.
وتابع: 'مستعدّون للتعاون مع سوريا لإعادة النازحين إلى قراهم الآمنة، ونسعى إلى ضبط الحدود ومنع التهريب'.
وقال سلام: 'نُؤكّد دعمنا الثابت للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه ونرفض طروحات التهجير والتوطين للشعب الفلسطيني'.
ولفت إلى أنّ 'رفع العقوبات عن سوريا سينعكس إيجاباً على لبنان'.
وقال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد إنّ 'القمة العربية تُعقد في ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة'، لافتا إلى أنّ 'شبح الحرب يُهدّد الأمن والاستقرار في المنطقة'.
وأعرب الرئيس العراقي عن 'رفض سياسة الإملاءات والتدخلات الخارجية واستخدام القوة'، كما شدد على 'أهمية الحلول السياسية والحوار الوطني لحل الخلافات'.
وجدد تأكيده 'رفض تهجير سكان غزة تحت أي ظرف أو مسمى'.
أشار رئيس الوزارء العراقي محمد شياع السوداني إلى أنّ 'إعلان بغداد' يُؤكّد دعم لبنان في مواجهة التحديات والحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه'.
ودعا السوداني إلى 'توقف العدوان المستمرّ على غزة'، وقال 'نرفض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين'.
وأضاف: 'نرفض أي هيمنة على الأراضي السورية، وندعم عملية انتقالية تحفظ حقوق كل السوريين'.
وأعلن السوداني أنّ 'العراق يتعهد بتقديم 20 مليون دولار لإعادة إعمار لبنان، إضافة إلى 20 مليون دولار لإعمار غزة'.
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أنّ 'مفهوم الأمن القومي العربي ما يزال 'بعيد التحقق' بسبب التدخلات والأطماع'.
وأضاف أبو الغيط أنّ 'الحوثيين يصرون على الانفراد بالمقدّرات اليمنية'.
ولفت إلى أنّ 'الانقسامات تُواصل تهديد وحدة ليبيا'.
ورأى أبو الغيط أنّ 'رفع العقوبات عن سوريا سيُساعد شعبها في استشراف مستقبل أفضل'.
وأضاف أنّ 'لبنان يخوض تحديّاً تاريخيّاً يتمثل بحصر السلاح بيدّ الدولة'.
وقال إنّ 'سياسات إسرائيل المتهورة في المنطقة تبقينا في دوامة مفتوحة من المواجهة'.
أما رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، فأكّد أنّه 'لا يُمكن غض الطرف عن ما يجري في غزة والضفة الغربية'.
ودعا شانشيز إلى 'وقف دوامة العنف وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة'.
وقال: 'سنضغط على إسرائيل لوقف 'المذبحة' في غزة بكل الوسائل التي يتيحها القانون الدولي'.
وأضاف سانشيز: 'علينا الوصول إلى حلّ الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية'.
قال الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، إنّ 'لا شيء يُبرر هجمات حماس وكذلك العقاب الجماعي الإسرائيلي للفلسطينيين'.
وأضاف غوتيريش أنّ 'حلّ الدولتين يُحقّق السلام المستدام'، وشدّد على أنّ 'ضمّ الاراضي وتوسيع المستوطنات إجراءات غير قانونية'.
وتابع أنّ 'المجتمع الدولي أمام مسؤولية تحقيق إتّفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة'.
وقال غوتيريش: 'ندعم عملية سياسية يقودها السوريون بأنفسهم تضمن لهم مستقبلا عادلا وديمقراطيا'.
واعتبر أنّ 'رفع العقوبات عن سوريا خطوة رائعة'.
وتابع غوتيريش: 'نتواصل مع الشركاء لإنهاء النزاعات في ليبيا وإجراء انتخابات ديمقراطية'.
وقال: 'لا بدّ من إحترام سلامة أراضي لبنان وسيادته'.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف إنّ 'قمة بغداد فرصة لتفعيل الشراكات مع الدول العربية'.
وأدان 'الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة'.
وأمل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين ابراهيم 'تفعيل كل الجهود لضمان حقّ الشعب الفلسطيني في قيام دولته'.
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إنّ 'قمة بغداد تنعقد وسط ظروف معقدة وغير مسبوقة تتطلب وقفة موحدة حفاظا على أمن أوطاننا'.
وأشار السيسي إلى أنّ 'آلة الحرب الإسرائيلية تتخذ من التجويع والحرب والتدمير سلاحا في تحدٍّ صارخ للقوانين الدولية'.
وأضاف أنّ 'إسرائيل تُريد تحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة'.
وقال السيسي: 'نُواصل التنسيق مع قطر والولايات المتحدة لضمان تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة'.
وشدّد على أنّ 'إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو السبيل الوحيد للخروج من دوامة العنف'.
وتابع: 'أطالب ترامب بالضغط على إسرائيل بهدف تحقيق سلام دائم'.
وقال السيسي: 'لا بدّ من استثمار خطوة رفع العقوبات عن سوريا لصالح تطلعات شعبها'.
وأكّد أنّ 'السبيل الوحيد للاستقرار في لبنان يبقى عبر تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وانسحاب الجيش الاسرائيلي'.
وقال الرئيس الفلسطينيّ محمد عباس إنّ 'القضية الفلسطينية تتعرّض حالياً لمخاطر وجودية'.
وأكّد عباس أنّ 'ما يحصل في قطاع غزة تقويض لجهود إقامة الدولة الفلسطينية'.
ودعا إلى 'تبني خطة عربية موحدة لوقف الحرب على غزة'.
كما دعا عباس 'إلى إلزام حماس وكل الفصائل بتسليم السلاح للسلطة الفلسطينية'.
وشدّد على أنّه 'يجب أن تتمكن السلطة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها وصلاحياتها في غزة.'
وأضاف عباس: 'نُؤكّد الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية فور توفر الظروف الملائمة'.
العليمي
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي: 'نُجدّد رفضنا القاطع تهجير أو إعادة توطين الفلسطينيين'.
ودعا العليمي إلى دعم 'مبادة السعودية وفرنسا لدعم حلّ الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية'.
وأضاف العليمي: 'نتطلع إلى قرارات حازمة لتصنيف الحوثيين 'منظمة إرهابية'.
وقال الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود إنّ 'القضية الفلسطينية تبقى محور القضايا العربية والاختبار الحقيقي لوحدة الصف'.
وأضاف: نُجدّد التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني، ونؤكد دعمنا الثابت والمستمر للقضية الفلسطينية'.
ودعا إلى العمل 'على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967'.
وتابع: 'نهنئ الجمهورية السورية على قرار رفع العقوبات وهي خطوة مهمة لاستعادة الاستقرار'.
قال رئيس الوزراء الأردني جعفر عبد الفتاح حسان إن 'إسرائيل تقوم بتدمير ممنهج في قطاع غزة'.
وأضاف: 'نحتاج حشد الدعم الدولي لتنفيذ الخطة العربية لإعمار غزة'.
وتابع قائلاً: 'همنا الأول اليوم هو إيقاف الحرب في غزة والسماح بإدخال المساعدات'.
وقال: ' نحن مع عودة اللاجئين السوريين الطوعية وأملنا رؤية سوريا قوية ومستقرة ونرحب بقرار رفع العقوبات المفروضة عليها '.
وأكد 'دعم بلاده جهود لبنان لدعم سيادته وتفعيل مؤسسات الدولة'.
وقال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني ابراهيم جابر إنّ 'المنطقة العربية تمرّ بتحديات كبيرة منها تصاعد الصراعات العسكرية'.
وأضاف أنّ 'قوات الدعم السريع فرضت الحرب على شعبنا'.
المغرب
وقال وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة إنّ 'القانون الدولي والإنساني يتعرض لانتهاكات جسيمة في غزة'.
ودعا 'إلى إنهاء الحرب في غزة ووقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية'.
وتابع: 'من الضروري دعم السلطة الفلسطينية ومؤسساتها'.
وقال وزير الخارجية الجزائرية أحمد عطاف 'قضيتنا المركزية تشهد تصفية وسط فرض الاحتلال لرؤيته العبثية للسلام'.
وتابع عطاف: 'نتضامن مع أشقائنا في لبنان وسوريا لأن الاستقرار فيهما أساس لاستقرار الشرق الأوسط'.
قال وزير الخارجية السوريّة أسعد الشيباني إنّ 'رفع العقوبات الأميركية عن سوريا خطوة مهمة للانطلاق إلى مرحلة إعادة الإعمار'.
وشكر الشيباني 'كلّ الدول العربية التي وقفت إلى جانب سوريا'.
وأضاف: 'بدأنا خطوات جادة لتحقيق التعافي الوطني'.
وتابع الشيباني: 'سنعمل لتكون سوريا للجميع بعيدا عن أي إقصاء أو تهميش'.
وأكّد أنّ 'أي محاولة لاقتطاع أجزاء من الأراضي السورية مرفوض تماما من قبل الشعب السوري'.
وقال الشيباني: 'لن نساوم على حق الشعب السوري في تقرير مصيره بعيدا عن التدخلات الخارجية'.
جيبوتي
وقال وزير خارجية جيبوتي عبد القادر حسين عمر إنّ 'ما يعيشه أهلنا في غزة ليس مجرد عدوان بل هو عار على جبين الإنسانية'.
تونس
أما وزير الخارجية التونسية، فقال 'نشهد أوضاعا خطيرة في الأراضي الفلسطينية مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة'.
قال وزير الخارجية الموريتانيّة إنّ 'هناك حرب إبادة في غزة وجرائم قتل لا تتوقف'.
وأضاف أنّ 'المجتمع دولي غير قادر على وقف الحرب وإدخال المساعدات إلى غزة'.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير 'نرفض أي حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني'.
وأضاف الجبير: 'نرفض تهجير الشعب الفلسطيني، كما نرفض الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي السورية'.
وتابع: 'ندعم جهود لبنان لحصر السلاح بيدّ الدولة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ 42 دقائق
- المركزية
عيسى الخوري: مرفأ بيروت مدخل طبيعي إلى المشرق العربي
بعبـارة قصيـرة ومختصرة، فك الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخناق على سورية والمتمثل بعقوبات دولية عليها منذ العام 2011 عبر حظر تجاري ونفطي وحظر على التعاملات المالية وتجميد لأصول المصارف السورية وقيود على السفر، وصولا إلى خناق أشد عام 2020 عبر «قانون قيصر» الشهير. القرار الأميركي برفع العقوبات عن سورية، تلقفه لبنان الرسمي بارتياح كبير نظرا إلى تداخل مفاعيل هذا القرار على لبنان وسورية في آن معا، وهما البلدان الملاصقان والمتلازم مسارهما في الكثير من الجوانب. والسؤال البديهي في ضوء قرار ترامب التاريخي تمحور حول إيجابيات القرار على لبنان. وهذا ما أجاب عنه وزير الصناعة جو عيسى الخوري في حديث إلى «الأنباء» إذ قال: «للقرار خمسة أوجه إيجابية بالنسبة إلى لبنان، أولها في الشق الإنساني – الأمني، إذ إن رفع العقوبات على سورية والإيعاز ببدء حركة الاستثمارات فيها، من شأنهما أن يعيدا معظم النازحين السوريين في لبنان، إن لم يكن جميعهم، وعددهم يناهز المليوني شخص إلى بلادهم. وهذا ما سيزيل الضغط عن كاهل لبنان، لاسيما لناحية الاقتصاد والبنى التحتية». ولأن «قانون قيصر» فرض قيودا على الدول المتعاملة مع سورية ونظامها ووقف حائلا دون استفادة لبنان من مشاريع حيوية كانت لتساعده كثيرا في أزماته، توقف الوزير عيسى الخوري عند ملف الطاقة، فقال: «لبنان ما كان قادرا على استجرار الغاز المصري الذي تمر إمداداته عبر الأردن وسورية وصولا إلى لبنان، وما كان مسموحا بالتالي دفع حق المرور لسورية بسبب العقوبات عليها». وأضاف: «التمكن اليوم من الحصول على الغاز المصري وأيضا على الكهرباء من الأردن عبر سورية، سيخفف من تكلفة إنتاج الكهرباء في لبنان ويحسن وضع الشبكة لناحية زيادة ساعات الإنتاج». جانب آخر إيجابي للقرار الأميركي لم يفت وزير الصناعة التحدث عنه، ويتعلق بحركة التجارة والترانزيت. وقال: «مرفأ بيروت مدخل طبيعي إلى دول المشرق العربي. ورفع العقوبات سيسهل حركة الترانزيت نظرا إلى أهمية الأراضي السورية التي هي المعبر البري الوحيد الذي يسهل نقل البضائع بشاحنات من مرفأ بيروت ووصولها في غضون يومين تقريبا إلى العراق، فيما الحل الذي كان معتمدا في فترة الحصار الدولي كان المرور في قناة السويس، وهذا أمر يستغرق وقتا أطول وكلفة أكبر». وفي الشأن الصناعي الذي يعني مباشرة الوزير عيسى الخوري، قال: «الأسواق الخليجية من سعودية وكويتية وإماراتية، والأسواق العراقية والأردنية تشكل أسواقا أساسية للقطاعات الإنتاجية الصناعية والزراعية اللبنانية، والتي رفدها قرار رفع العقوبات على سورية بالحوافز لتصريف إنتاجها في هذه الأسواق مرورا بسورية». وأخيرا، أكد الوزير عيسى الخوري أن «كل المؤسسات اللبنانية في مختلف القطاعات ستستفيد من إعادة إعمار سورية، لذا علينا أن نكون جاهزين للمساهمة في الورش الإنمائية والعمرانية التي تقدر بأكثر من 400 مليار دولار». في الخلاصة، يبدو أن الفرصة المعطاة لسورية التي تحدث عنها من الرياض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هي أيضا فرصة للبنان كي ينكب على تنظيم أكثر من ملف وقطاع ويضع حدا لعمليات التهريب عبر الحدود، فتكون فوائد قوم في سورية، عند لبنان فوائد.


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
عناوين وأسرار الصحف اللبنانية ليوم الثلاثاء 20-5-2025
أبرز عناوين وأسرار الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح يوم الثلاثاء 20-5-2025. عناوين الصحف: الأخبار: مفاوضات «اللاأفق» في الدوحة: 'إسرائيل' تريد تأبيد الحرب تخبُّط أميركي حيال إيران: المفاوضات ليست صفرية «بروفا» للانتخابات النيابية: 80/80 بلدية للثّنائي في بعلبك – الهرمل بيروت: الأحزاب خسرت المزاج السنّي! البناء: بداية فاشلة لجيش الاحتلال للعملية البرية في غزة ومحادثة ناجحة لترامب وبوتين عون يحصل على دعم السيسي لأولوية التزام الاحتلال اليمن يُدخل حيفا هدفا موجة المجتمع المدني تنحسر وتتفكك وتبشّر بأن التغيير ينتظر نيابياً نواب التغيير اللواء: إرتياح وطني لنجاح المناصفة في بيروت.. والجنوب بين محدلة التزكية ومعارك صيدا وجزين عون يعود بتفعيل اللجنة الوزارية مع مصر والضغط على إسرائيل.. وشبهة أبراهام في حقيبة أورتاغوس الديار خرق الجمل «يهز» مُناصفة بيروت رسائل سياسيّة من البقاع «الثنائي» «والقوات» أكبر الرابحين… والمجتمع المدني أول الخاسرين القاهرة القلقة من التطوّرات الإقليميّة تدعم «حكمة» الرئيس عون أسرار الصحف: البناء توقفت مصادر سياسية وأمنية أمام نتائج انتخابات بلديتين بصورة رئيسية لقراءة نتائج الحرب الإسرائيلية وهي بلدية بيروت وبلدية بعلبك. وقالت المصادر السياسية إن حجم الوزن الشعبي للمقاومة تعاظم قياساً بالانتخابات البلدية الأخيرة بينما قالت المصادر الأمنية إن الماكينات الانتخابية أظهرت دقة في الحسابات والقدرة على الإدارة والتحشيد وإنجاز التحالفات السياسيّة والعائلية بطريقة ضمنت تثبيت معادلة قوامها أن انتخابات بيروت اعتمدت على المقاومة لضمان المناصفة بما في ذلك ضمان تمثيل خصوم المقاومة وأن المقاومة أثبتت عبر بلدية بعلبك أنها لا تزال جسر التفاهم المذهبيّ رغم كل محاولات التحريض والتفرقة. شكّلت التعليقات الصادرة عن جنرالات الحروب الإسرائيلية السابقين على اليوم الأول من الحملة البرية على غزة مركز اهتمام المتابعات داخل كيان الاحتلال وخارجه حيث تكرّر مصطلح الغرق في مستنقع غزة في توصيف الخطة التي تنفذها حكومة بنيامين نتنياهو والخشية من نتائجها على جيش الاحتلال ومستقبل الكيان وأبدت التعليقات الخشية من نهاية مأساوية للأسرى. النهار لوحظ أن عدة بلديات جديدة، بدأت تأخذ قرارات بوقف ترخيص إقامة شاليهات على مجريات الأنهار والأحراج، والتي كانت تأخذ طابع المحسوبية والاستفادة غير المشروعة، وحيث تكاثرت في المراحل السابقة. أشاد المعنيون بالاستحقاق البلدي بحسن التنظيم الذي شهدته سرايا زحلة إذ لم يتأخر توزيع صناديق أو بطاقات خاصة بالمندوبين بخلاف ما حصل في محافظات أخرى. يقول قيادي في 'التيار الوطني الحر' رداً على سؤال عن ترشح رئيس التيار جبران باسيل للانتخابات النيابية المقبلة من عدمه، أن الأخير قد يصدر قراراً بعدم جواز الترشح لأكثر من مرتين متتاليتين وبعدم الجمع بين الوزارة والنيابة لضخ دم جديد. تستمر الحملة على رئاسة الجمهورية من غرف سوداء عبر نشر صور وتعليقات لا تعبر عن الواقع والحقيقة. يشكو مسافرون في مطار بيروت من التشدد حيالهم إذا كانوا قادمين من دول محدّدة إذ تتأخر حقائبهم في التفتيش من دون مبرر منطقي إلا إذا كانت الحقائب تفتش يدوياً. الجمهورية أعرب ديبلوماسي عربي بارز عن دهشته للتحالفات الانتخابية المتنوّعة، ووصفها بأنّها 'عجيبة غريبة وتحتاج إلى منجّم مغربي'. وصل أجر المندوب في الانتخابات البلدية في مدينة كبرى، لدى أحد الطامحين لمنصب حكومي إلى 500 دولار أميركي. أبدى نائب بيروتي استياءه لعدم إعطائه حصة في لائحة البلدية، معتبراً أنّ رسوب حلفائه أمر طبيعي وأعاد الكل إلى 'حجمه'. اللواء انتظر فريق انتخابي وازن إلى بعيد منتصف النهار الانتخابي البيروتي للإقبال الكثيف على الصناديق المخصَّصة له.. لم توفر لجنة مراقبة وقف النار ضمانات بعدم تعرُّض الناخبين في القرى الملاصقة لقرى الحافة لاستهدافات، سواءٌ في المراكز القريبة أو البعيدة.. أثارت مذكرة إدارية بتطويل الدوام إلى ما يشبه الخضّة بوزارة سيادية، نظراً لما يترتب على ذلك من صعوبات ومعاناة.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
خبر اقتطاع 5% من رواتب الموظفين العراقيين لدعم غزة ولبنان غير صحيح FactCheck#
تتداول العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً يدعي أن "مجلس الوزراء العراقي قرر اقتطاع 5% من رواتب الموظفين من أجل إرسال 40 مليون دولار إلى غزّة ولبنان". إلا أن هذا الخبر خاطئ، ولم يتخذ مجلس الوزراء العراقي قراراً مماثلاً. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم في الادّعاء المتداول، قالب إخباري لقناة "الرابعة" الفضائية يتضمن صورة تلرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مع خبر جاء فيه (من دون تدخّل): "السوداني يوجه بقطع 5% من رواتب الموظفين من اجل ارسال 20 مليون دولار إلى غرة، و20 مليون دولار إلى لبنان". وقد تحقّقت "النّهار" من الادّعاء، واتّضح أنَّه غير صحيح: 1- القالب الأخباري المتناقل لقناة الرابعة الفضائية معدّل، إذ تم حذف النص الأصلي منه واستبداله بالمتداول. ويتضح ذلك من خلال نسق التصميم والخط فيه، واللذين يختلفان عما تستخدمه عادة قناة الرابعة، فضلاً عن الضعف النحوي فيه. وتتضمّن الصورة الأصلية المنشورة في صفحة القناة في 6 أبريل/نيسان 2025، على خبر مفاده: "السوداني يوافق على تخصيص قطع أراضٍ سكنية للهيئات التعليمية والتدريسية كافة". 2- لم يقرّر مجلس الوزراء العراقي اي اقتطاع من رواتب الموظفين لدعم غزّة ولبنان بـ40 مليون دولار. ولم يعلن ذلك في أي من مواقعه ال رسمية ، أو في تصريح رسمي. كذلك، أعلن قرار دعم غزّة ولبنان بـ40 مليون دولار في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ34 ، والتي عقدت في بغداد السبت الماضي، وذلك في منحة مقدّمة من الحكومة العراقية. 3- القرار الوحيد المتعلق باقتطاع رواتب الموظفين يعود إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2024، يوم قرر مجلس الوزراء العراقي اقتطاعا طوعيا من الراتب بنسبة 1%، ولمدة 6 أشهر فقط، ابتداءً من 1كانون الأول 2024، وللراغبين فقط في التبرّع، وذلك لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني. وقد وافق مجلس الوزراء العراقي، في 6 أبريل/نيسان 2025، على تخصيص قطع أراضٍ سكنية للهيئات التعليمية والتدريسية كافة في العراق. وقالت وزارة التربية العراقية، في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنَّه "دعماً للواقع المعيشي للشريحة التربوية، حصلت موافقة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني على تخصيص قطع أراض سكنية للهيئات التعليمية والتدريسية كافة مع توفير الخدمات لها". وأضافت أنَّ "ذلك جاء خلال اجتماع المجلس التنسيقي الذي عُقِد اليوم برئاسة رئيس الوزراء، وفي حضور وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري وعدد من الوزارات المعنية والمحافظين". وأكّدت الوزارة أنَّها "بذلت جهودا كثيفة مع نقابة المعلمين/المركز العام، من أجل دعم الحقوق المشروعة للملاكات التربوية، وضمان بيئة سكنية مناسبة تليق بمكانة المعلم العراقي". ويأتي تداول الخبر الخاطئ في ظل موجة من الانتقادات الشعبية طاولت حكومة العراق بعد قرارها دعم غزّة ولبنان بمبلغ 20 مليون دولار لكل منهما، من أجل المساهمة في إعادة الإعمار فيهما. وقد أُعلن القرار خلال القمّة العربية في بغداد، والتي شهدت حضوراً خجولاً على مستوى رؤساء الدول. و عبّر وكيل وزارة الخارجية العراقية السفير هشام العلوي، في حديث إلى "النهار" على هامش القمّة، عن "خيبة وعتب" عراقيين حيال تغيّب بعض القادة العرب "الذين سبق أن أبلغوا العراق بعزمهم حضور قمة بغداد"، لافتاً تحديداً إلى غياب ملك الأردن عبدالله الثاني، الامر الذي أدّى إلى إلغاء العراق قمة ثلاثية كانت ستجمع ملك الأردن والسوداني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في سياق آلية العمل الثلاثي بين العراق ومصر والأردن.