logo
قائد بحري إيراني: سنقف بثبات في وجه العدو المعتدي

قائد بحري إيراني: سنقف بثبات في وجه العدو المعتدي

ورافق الأدميرال إيراني رافق في هذه الزيارة حجة الإسلام والمسلمين سعيد نصيرالإسلامي، رئيس الدائرة العقائدية والسياسية في القوة البحرية، حيث التقيا بأسرة الشهيد المدافع عن الوطن حامد رباني، أحد شهداء أهل السنة في قرية "حسين آباد" التابعة لقضاء "زار وجركلان" بمحافظة خراسان الشمالية، وتبادلا الحديث معهم.
وخلال اللقاء، قال قائد القوة البحرية: "كان من توفيقنا اليوم أن نزور مرقد أحد شهداء البحرية الإيرانية الذين ارتقوا خلال الحرب المفروضة التي استمرت 12 يومًا ضد الكيان الصهيوني". وأكد أن "دماء الشهداء الطاهرة تعزز من وحدة وتلاحم مختلف القوميات في وطننا العزيز، إيران الإسلامية".
وأضاف: "صمود الشعب وجّه رسالة قوية ومدوية إلى العدو. يجب أن يعلم الأعداء كافة أن في إيران، ستقف جميع القوميات والأديان صفًا واحدًا في وجه المعتدي، وسيضحّون بأرواحهم دفاعًا عن الوطن. وعلى مر التاريخ، كان الحق هو المنتصر، والباطل إلى زوال".
ومن جانبه، أشار حجة الإسلام والمسلمين سعيد نصيرالإسلامي إلى الدور المحوري للشهداء في ترسيخ أركان النظام الإسلامي، وقال: "إن ما حفظ الإسلام والثورة وضمن استمرارهما عبر التاريخ، هو دماء الشهداء، وهي التي أمّنت الثورة الإسلامية وستربطها بثورة الإمام المهدي (عج)".
وفي ختام الزيارة، عبّر قائد القوة البحرية عن تقديره واحترامه لأسرة الشهيد حامد رباني، مشيدًا بمكانة الشهداء السامية وعائلاتهم المكرّمة.
يُذكر أن الشهيد من أبناء الطائفة السنية ومن القومية التركمانية، وقد نال شرف الشهادة أثناء تصديه للعدوان الصهيوني خلال الحرب التي دامت 12 يومًا، مدافعًا عن تراب الوطن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقاييس دينية!اضحوي جفال محمد
مقاييس دينية!اضحوي جفال محمد

ساحة التحرير

timeمنذ 8 ساعات

  • ساحة التحرير

مقاييس دينية!اضحوي جفال محمد

مقاييس دينية! اضحوي جفال محمد* لا يوجد مقياس متفق عليه لتحديد الصواب من الخطأ في ديننا الإسلامي. كل فريق من الفرق الموجودة لديه مقياسه الخاص، فهو المنهج الصحيح وما خلاه منحرفون. فركعات الصلاة وطريقة الوضوء عند بعضهم هي الحد الفاصل بين الكفر والايمان. والعقيدة عند آخرين هي المقياس. والموقف من الحكام عند الثالث والرابع هي العلامة الفارقة.. بين من يرى الخروج على الحاكم الظالم انحرافاً ومن يرى طاعته انحرافاً.. إلى غير ذلك. وانا واحد من الذين يقيسون استقامة الدين في زمننا هذا بموقفه من قضية فلسطين!!. الجهاد من اكثر القضايا حضوراً في القرآن والسنة، لها محددات وضوابط فقهية كثيرة يختلف بشأنها الناس كلما طرأت. إلا واحدة منها لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها تنزيلٌ من حكيم حميد.. انها الجهاد في فلسطين ولثلاثة اسباب ساطعة كالشموس. الاول أن الاعداء المستحقين للمجاهدة فيها منصوص عليهم في القرآن بالاسم (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا…) والثاني انهم منصوص عليهم بالصفة (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم). والثالث ان المقدسات المستغيثة من عدوانهم موضع إجماع، فإذا كانت غير جديرة بالجهاد من اجلها يسقط مبدأ الجهاد عما دونها. وهنا نستنطق الأرقام لنتأكد من سمو ديننا عن الانحراف خلال جيلنا الحالي: _ تطوع 700 مسلم من عشر جنسيات لمحاربة مسلمين في الصومال. _ تطوع 5 آلاف مسلم من 13 جنسية لمحاربة الروس في الشيشان. _ تطوع 20 الف مسلم من 15 جنسية لمحاربة الروس في افغانستان. _ تطوع 20 الف مسلم من 40 جنسية لمحاربة مسلمين في ليبيا. _ تطوع 30 الف مسلم من 90 جنسية لمحاربة مسلمين في العراق. _ تطوع 40 الف مسلم من 100 جنسية لمحاربة مسلمين في سوريا. فكم مسلماً تطوع لمحاربة الصهاينة؟ لم يتطوع أحد! لماذا لم يتطوع أحد؟ لأن الدين الذي دفعهم للتطوع والتضحية بأنفسهم دينٌ منحرف عن الإسلام الذي لم يدع مجالاً للبس والتكهنات في واحدة من أخطر مسائله، فجلاها بغاية التفصيل والإيضاح إلا أن يتنكر لها المتنكرون عمداً وزوراً وبغياً. هذا دينٌ أمريكيٌ مبين، جاهد مجاهدوه بحيث ارادت لهم امريكا ان يجاهدوا، وألقوا سلاحهم عندما ارادت لهم إلقاء السلاح. لذلك كانوا عشرين ألفاً من كل أصقاع الارض يحاربون تحت الراية الأمريكية في افغانستان، فلما انقلبت الآية وباتت امريكا هي الغازية لأفغانستان انسحب اولئك المجاهدون التقاة تاركين أهل البلد وحدهم في الميدان. لقد تطوع بعضهم حتى في أوكرانيا ذات الرئيس الصهيوني، بل تطوعوا لأن رئيسها صهيوني يفاخر بصهيونيته.. وماتوا هناك زاعمين أنهم مجاهدون في سبيل الله. وأخيراً نقول ان الدين والإنسانية والاخلاق والمروأة تفرض على الانسان الوقوف إلى جانب فلسطين بما يستطيع، والعكس بالعكس. وهؤلاء الاحرار المتظاهرون في مغارب الارض ومشارقها تضامناً مع فلسطين أقرب لله من كهنوتنا القذر. ( اضحوي _ 2204 ) ‎2025-‎08-‎05

قائد إيراني بارز: قوة إيران الصاروخية كسرت العمود الفقري للعدو
قائد إيراني بارز: قوة إيران الصاروخية كسرت العمود الفقري للعدو

اذاعة طهران العربية

timeمنذ 2 أيام

  • اذاعة طهران العربية

قائد إيراني بارز: قوة إيران الصاروخية كسرت العمود الفقري للعدو

قال اللواء علي فضلي، نائب منسق حرس الثورة الإسلامية، صباح اليوم في مراسم استشهاد الأربعين ل فيلق سيد الشهداء (عليه السلام) في محافظة طهران، والتي أقيمت في مرقد السيد عبد العظيم (عليه السلام)، في إشارة إلى الهجمات الأخيرة التي شنها الأعداء على القادة والجنرالات والعلماء ومختلف شرائح الشعب الإيراني في أنحاء مختلفة من البلاد: لقد ظن الأعداء بخيالهم الخاطئ أنه إذا استشهدت مجموعة من القادة، فإن القوة الدفاعية للأمة الإيرانية ستنهار. وقال: لقد استهدفوا اولا كبارنا وقادتنا والذين كانوا من أئمة الثورة الإسلامية. شهداء مثل الشهيد سلامي والشهيد رشيد والشهيد باقري والشهيد حاجي زاده والشهيد محرابي والشهيد رحماني والشهيد نوزاري والشهيد طهرانجي والشهيد عباسي وغيرهم من النجوم الساطعة في جبهة المقاومة الذين كان فقدانهم خسارة فادحة بالنسبة لنا، لكنهم نالوا مكافأة جهادهم في سبيل الله بالشهادة. وفي إشارة إلى أهمية مُثُل الشهداء، قال اللواء فضلي: إذا أردنا أن نلقي نظرة على مُثُل الشهداء، فيجب القول إن هؤلاء الشهداء قادوا مدرسة الدفاع في إيران الإسلامية على خطى الأئمة وأصبحوا قدوة. لقد أسسوا منظمة الدفاع عن البلاد في البر والبحر والسماء ومارسوا ونفذوا استراتيجيات الدفاع باستمرار. حتى في الحرب المفروضة الأخيرة التي استمرت 12 يومًا، وعلى الرغم من هجمات العدو الواسعة على البنية التحتية، فقد صمدت قواتنا. لقد سطر الشعب الإيراني، بصبره ووحدته، درسًا في الصمود والصمود في ساحة المعركة. صرح نائب منسق حرس الثورة الإيرانية، في إشارة إلى اعتداءات العدو الأخيرة: ظنّ العدو أنه بتركيزه على البنية التحتية الصاروخية ومهاجمة مراكز القيادة، سيشلّ الجمهورية الإسلامية. لكنه لم يكن يعلم أن قوتنا العسكرية المتفوقة تعتمد على الإيمان والخبرة والإرادة الإلهية. حتى في الوقت الذي كانت فيه إيران تتفاوض مع القوى الاستكبارية، بدأ الأعداء عملياتهم العسكرية باستغلال ساحة التفاوض. لكن شعبنا، ورغم المشاكل الاقتصادية كارتفاع الأسعار والتضخم والبطالة، وقف صفًا واحدًا وقدم درسًا رائعًا في الوحدة للتاريخ. وأشار اللواء فضلي إلى حضور الشعب في الظروف الحرجة: في الأيام التي تأخر فيها الناس لعدة ساعات عند نقاط التفتيش على طرق الخروج من المدينة، لم يكتفوا بعدم الاحتجاج، بل عوملوا بصبر وشكر. هذا هو الصبر الإلهي. وتابع: "عندما فشل الصهاينة في الحرب الجوية، هاجموا مراكزنا الأمنية؛ بما في ذلك الهجوم على فيلق الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) في كرج و فيلق سيد الشهداء (عليه السلام) في مدينة الري. لكن دماء شهداء هذه المراكز أحيت مجد الإسلام من جديد. واليوم، في ذروة حضور زوار الأربعين، نشهد مسيرة التواجد على درب محبة الحسين. وكما كان المقاتلون في جبهة المقاومة على قلب واحد رغم اختلاف اللغات، فهم اليوم في مسيرة الأربعين يسيرون على درب سيد الشهداء (عليهم السلام) بهدف وهدف واحد. وأضاف اللواء فضلي، مشيرًا إلى تصريحات قائد الثورة الإسلامية: "الدور البارز الأول في هذا النصر العظيم يعود إلى وليّ أمر المسلمين والقائد العام للقوات المسلحة. لقد كان المرشد الرئيسي لحرب الاثني عشر يومًا بحكمته. أما الدور الثاني فهو دور المقاتلين والقوات المسلحة، الذين أحبطوا وحدات الدفاع الجوي والدفاع الفضائي والصواريخ للعدو مرارًا وتكرارًا بأدائهم الاحترافي. وخاصةً بعد الهجوم القوي على القاعدة الأمريكية في قطر، كانت إرادة الجمهورية الإسلامية هي التي أجبرت العدو على الركوع. واضطروا إلى طلب وقف إطلاق النار من جانب واحد. كانت هذه الإرادة أقوى من قوة صواريخنا المدمرة". وتابع: "أما الدور الثالث فكان للأجهزة الحكومية، من الحكومة إلى البرلمان والقضاء. طوال أيام الأزمة، لم يُنهب أي متجر، بل اشترى الناس ما يكفيهم". هذه هي ثمرة ثقافة أهل البيت (عليهم السلام) التي ينتفع بها شعبنا. لقد تألق شعبنا في هذه الحرب الحاسمة. وإن كان هناك أي نقص، فهو بسبب اضطرابات غير مرغوب فيها. في الليلة الثالثة من الحرب، واجهتُ شخصيًا تأخيرًا في الوصول إلى مقر الإمام علي (عليه السلام)، لكنني رأيتُ الناس حاضرين على الطرق بهدوء وصبر مثاليين. وأكد اللواء فضلي على الجاهزية الشاملة للأمة الإيرانية، قائلاً: إذا أراد العدو ارتكاب خطأ مرة أخرى، فسيكون رد الجمهورية الإسلامية أكثر شجاعة وحسمًا. إن أمتنا اليوم أكثر استعدادًا من أي وقت مضى على طريق النهوض، وهذا التمرين من الوحدة يبشر بمستقبل مشرق لإيران الإسلامية وجبهة المقاومة.

قائد بحري إيراني: سنقف بثبات في وجه العدو المعتدي
قائد بحري إيراني: سنقف بثبات في وجه العدو المعتدي

اذاعة طهران العربية

timeمنذ 2 أيام

  • اذاعة طهران العربية

قائد بحري إيراني: سنقف بثبات في وجه العدو المعتدي

ورافق الأدميرال إيراني رافق في هذه الزيارة حجة الإسلام والمسلمين سعيد نصيرالإسلامي، رئيس الدائرة العقائدية والسياسية في القوة البحرية، حيث التقيا بأسرة الشهيد المدافع عن الوطن حامد رباني، أحد شهداء أهل السنة في قرية "حسين آباد" التابعة لقضاء "زار وجركلان" بمحافظة خراسان الشمالية، وتبادلا الحديث معهم. وخلال اللقاء، قال قائد القوة البحرية: "كان من توفيقنا اليوم أن نزور مرقد أحد شهداء البحرية الإيرانية الذين ارتقوا خلال الحرب المفروضة التي استمرت 12 يومًا ضد الكيان الصهيوني". وأكد أن "دماء الشهداء الطاهرة تعزز من وحدة وتلاحم مختلف القوميات في وطننا العزيز، إيران الإسلامية". وأضاف: "صمود الشعب وجّه رسالة قوية ومدوية إلى العدو. يجب أن يعلم الأعداء كافة أن في إيران، ستقف جميع القوميات والأديان صفًا واحدًا في وجه المعتدي، وسيضحّون بأرواحهم دفاعًا عن الوطن. وعلى مر التاريخ، كان الحق هو المنتصر، والباطل إلى زوال". ومن جانبه، أشار حجة الإسلام والمسلمين سعيد نصيرالإسلامي إلى الدور المحوري للشهداء في ترسيخ أركان النظام الإسلامي، وقال: "إن ما حفظ الإسلام والثورة وضمن استمرارهما عبر التاريخ، هو دماء الشهداء، وهي التي أمّنت الثورة الإسلامية وستربطها بثورة الإمام المهدي (عج)". وفي ختام الزيارة، عبّر قائد القوة البحرية عن تقديره واحترامه لأسرة الشهيد حامد رباني، مشيدًا بمكانة الشهداء السامية وعائلاتهم المكرّمة. يُذكر أن الشهيد من أبناء الطائفة السنية ومن القومية التركمانية، وقد نال شرف الشهادة أثناء تصديه للعدوان الصهيوني خلال الحرب التي دامت 12 يومًا، مدافعًا عن تراب الوطن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store