logo
عبدالله آل حامد يلتقي عدداً من قيادات الإعلام والتكنولوجيا في شنغهاي

عبدالله آل حامد يلتقي عدداً من قيادات الإعلام والتكنولوجيا في شنغهاي

التقى رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، عدداً من القيادات التنفيذية العالمية في مجالات الإعلام، والاستثمار الإبداعي، والتعليم الذكي، والتكنولوجيا المتقدمة في شنغهاي.
وتأتي هذه اللقاءات في سياق التحضيرات الجارية لقمة «بريدج 2025» في أبوظبي، وبهدف توسيع الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الدولية، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالي الإعلام والتكنولوجيا.
تناولت النقاشات فرص التعاون في مجال المحتوى الرقمي الموجه لأسواق الشرق الأوسط، وآليات الاستثمار في الإعلام الإبداعي، والتكامل بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعليم، فضلاً عن تطوير البنية التحتية الذكية ضمن المدن الإعلامية.
وأكد عبدالله آل حامد أن تعزيز التعاون مع شركات التكنولوجيا والإعلام العالمية يمثل خطوة أساسية نحو ترسيخ منظومة إعلامية متكاملة قادرة على التفاعل مع تحولات العصر الرقمي.
وأضاف: ملتزمون بتأسيس شراكات تعزز مكانة الدولة في قطاع الإعلام عالمياً، وتدعم صناعة محتوى مسؤول يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في تمكين إعلام مؤثر، واعٍ، ومبتكر، يسهم في ترسيخ الوعي المجتمعي وتعزيز قيم الانفتاح والحوار، وبما يعكس مكانة الإمارات كمنصة عالمية للتلاقي الفكري والثقافي.
وشملت اللقاءات كلاً من: تشي تشاو بان، مؤسس شركة «بكين إيزي تايم» للتكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، وشبكات الجيل الخامس، وجون دارلينغ، الرئيس التنفيذي لشركة «رأس المال الإبداعي للاستثمار»، المتخصصة في دعم الشركات الناشئة في قطاعات الإعلام والترفيه والتكنولوجيا، وباوجون ليو، الشريك المؤسس لشركة «تي جي دي باركينغ سونسيا» الشركة المتخصصة في تقديم حلول وقوف ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ودينيس بوتغرافن، الرئيس الاستراتيجي لشركة «دبليو بي بي ميديا الصين» الشركة المتخصصة في حلول الإعلام المعتمدة على البيانات، إضافة إلى الصحفي المخضرم لي زينغشين، نائب المدير العام للمجموعة الإعلامية «كايشين غلوبال»، وجوليين ليانغ، الشريكة المؤسسة لشركة «سكويرل إيه آي» المتخصصة في التعليم الذكي، وجينغ وانغ، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لشركة «آي تشي يي» للبث الرقمي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعفاء متبادل من تأشيرة الدخول بين الإمارات ومولدوفا
إعفاء متبادل من تأشيرة الدخول بين الإمارات ومولدوفا

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 دقائق

  • صحيفة الخليج

إعفاء متبادل من تأشيرة الدخول بين الإمارات ومولدوفا

استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ميهاي بوبشوي، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية جمهورية مولدوفا. ووقع سموه وميهاي بوبشوي على مذكرة تفاهم بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول بين البلدين. كما جرى خلال اللقاء، الذي عقد اليوم في أبوظبي، بحث آليات تعزيز العلاقات الثنائية، ومسارات التعاون المشترك في عدد من المجالات، منها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وغيرها من القطاعات الداعمة للخطط التنموية للبلدين الصديقين. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، تطلع دولة الإمارات إلى ترسيخ علاقات تعاون متميزة ومتطورة مع جمهورية مولدوفا الصديقة، وتعزيز العمل المشترك في مختلف القطاعات الحيوية التي تدعم جهود البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.

الإمارات تنتقل من الوقاية السيبرانية التقليدية إلى الاستجابة الذكية
الإمارات تنتقل من الوقاية السيبرانية التقليدية إلى الاستجابة الذكية

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 دقائق

  • صحيفة الخليج

الإمارات تنتقل من الوقاية السيبرانية التقليدية إلى الاستجابة الذكية

شهدت دولة الإمارات في عام 2025 نقلة نوعية في مجال الأمن السيبراني، مدفوعة باستراتيجية وطنية متقدمة، تهدف إلى تعزيز المرونة الرقمية وحماية البنية التحتية الحيوية، وفقاً لتأكيدات مسؤولي شركات عاملة بالقطاع. قال مسؤولو الشركات ل«الخليج»: ارتفع مستوى وعي الموظفين بالتهديدات الإلكترونية إلى 86%، وهو من أعلى المعدلات عالمياً، ما يعكس نجاح برامج التدريب والتوعية في مؤسسات الدولة، فيما يتوقع أن يصل حجم الإنفاق على حلول وأنظمة الأمن السيبراني نحو 2.458 مليار درهم (670 مليون دولار)، خلال العام الجاري، ما يعكس التزاماً واسع النطاق بتعزيز القدرات الدفاعية الرقمية. وأكد المسؤولون أن هذا التوجه، عزز انتقال الدولة من اعتماد نهج الوقاية التقليدي، إلى تبني مفهوم الاستجابة الذكية، الذي يشمل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ومحاكاة الهجمات لرصد المخاطر واحتوائها بشكل فوري. وقالوا: إن دولة الإمارات تبرز كنموذج عالمي في التصدي للهجمات السيبرانية، في ظل تزايد التحديات الرقمية وتعقيداتها على مستوى المؤسسات والأفراد. نقلة في الوعي قال جوني كرم، المدير العام ونائب الرئيس للأسواق الناشئة الدولية في شركة Cohesity: إن الإمارات حققت نقلة نوعية في الوعي بالأمن السيبراني، حيث أظهر 86% من الموظفين قدرتهم على التعرف إلى التهديدات الرقمية، مقارنة ب49% فقط في فرنسا. وأوضح كرم أن هذه النتائج تعود إلى مبادرات حكومية قوية دمجت الأمن السيبراني في جميع القطاعات تقريباً، ما خلق ثقافة رقمية تبدأ من سن مبكرة. وأضاف: «التهديدات اليوم أصبحت جزءاً من الواقع اليومي، ومعظم الأفراد يعرفون شخصاً تعرض لاختراق، ما رفع الإحساس بالخطر والجاهزية». ورغم هذا التقدم، أشار إلى فجوة بين الوعي والسلوك، إذ إن 67% فقط من الموظفين يبلّغون الجهات المختصة، عند وقوع حادثة سيبرانية، بينما يتعامل 15% مع المشكلة ذاتياً، و19% يطلبون المساعدة من زملاء بدلاً من الخبراء. وشدد على أن هذه السلوكيات تمثل خطراً حقيقياً، قائلاً: «الخوف من الخطأ أو عدم فهم آليات التبليغ، قد يحول مشكلة بسيطة إلى أزمة تهدد استمرارية الأعمال». وفي مواجهة التهديدات، شدد كرم على أن «السؤال لم يعد هل سنتعرض لهجوم، بل متى وكيف؟»، مشيراً إلى أن الوقاية لم تعد كافية، بل بات التعافي السريع أولوية. ومن أبرز تقنيات Cohesity، أداة النسخ الاحتياطي غير القابل للتعديل WORM، وأداة Cyber Recovery Orchestration، التي تحاكي هجمات الفدية وتختبر جاهزية جميع الأقسام. كما أشار إلى دور الذكاء الاصطناعي في اكتشاف التهديدات المبكرة، وتصنيف البيانات، وتسهيل البحث داخل الأنظمة بطريقة آمنة. تحول في المنظومة قال عبد العزيز النعيمي، رئيس الأمن السيبراني في «هواوي» الإمارات: إن منظومة الأمن السيبراني في الدولة تشهد تحولاً استراتيجياً يقوده الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. وأضاف أن الدولة تعتمد نهجاً استباقياً، يشمل الكشف الفوري عن التهديدات، والاستجابة التلقائية حتى للهجمات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أهمية الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، التي وحّدت الجهود بين القطاعات المختلفة، مؤكداً أن الإمارات تقدم نموذجاً عالمياً في التوازن بين الابتكار والتأمين.ويُتوقع أن يصل الإنفاق على الأمن السيبراني في الدولة إلى 670 مليون دولار في 2025، مدفوعاً بالتحول إلى المدن الذكية وأمن الحوسبة السحابية، مع تخصيص 5% من ميزانية «هواوي» للبحث والتطوير في هذا المجال. استراتيجيات التصدي رصد محمود لطوف، مهندس حلول في Help AG، ارتفاعاً حاداً في هجمات حجب الخدمة الموزعة (DDoS) في الإمارات، بلغ أكثر من 155,000 هجمة، في النصف الأول من 2025. وأوضح أن هذه الهجمات تعتمد على أسلوب «العشوائية المكثفة»، وتهدف إلى إرباك وتعطيل الخدمات، من دون الحاجة إلى تقنيات اختراق متقدمة، كما تترافق أحياناً مع حملات تضليل وتشويه للمواقع. ودعا لطوف المؤسسات إلى مراجعة استراتيجيات التصدي لهذه الهجمات، والتأكد من فعالية بروتوكولات الاستجابة والتصعيد. مشهد معقد قال هادي أنور، الرئيس التنفيذي لشركة «سيبكس»: إن مشهد الأمن السيبراني في الإمارات يزداد تعقيداً، مع ارتفاع كبير في هجمات الفدية وتدمير البيانات. وبحسب تقرير حالة الأمن السيبراني 2025، ارتفع عدد مجموعات برامج الفدية بنسبة 58%، وصنّفت 77% من الحوادث بأنها ذات خطورة متوسطة إلى عالية. وقال: إن القطاعات الحكومية والمالية والطاقة والدفاع هي الأكثر استهدافاً، مشيراً إلى أن أخطاء سوء التكوين تمثل 32% من الحوادث المسجلة. ورغم هذا، شهدت الدولة انخفاضاً كبيراً في هجمات حجب الخدمة من 58,538 إلى 2,301، بين عامي 2023 و2024، ما يدل على كفاءة منظومتها الدفاعية. وأكد أن الأمن السيبراني لم يعد إجراءً احترازياً، بل أصبح ضرورة للنمو الوطني، داعياً إلى تعزيز الكفاءات المحلية وتوسيع التعاون بين القطاعات. الخطأ البشري أكد إميل أبو صالح، المدير الإقليمي لشركة «بروف بوينت»، أن 70% من مديري أمن المعلومات في الإمارات، يعتبرون الخطأ البشري أكبر نقطة ضعف في منظومة الأمن السيبراني لمؤسساتهم. ووفقاً لأبحاث الشركة، فإن أكثر من 90% من التهديدات السيبرانية، تتطلب نوعاً من التفاعل البشري حتى تنجح، ما يجعل الموظفين الهدف الرئيسي للهجمات الرقمية. وتشمل هذه التهديدات رسائل الاحتيال الإلكتروني، وانتحال شخصية المديرين التنفيذيين، وهجمات الفدية. ومع تزايد التعقيد في ساحة التهديدات، لم تعد الأنظمة التقليدية كافية، خاصة في ظل الاعتماد المتنامي على التحول الرقمي وتآكل الحدود التقنية التقليدية. وأوضح أبو صالح أن المؤسسات تحتاج إلى منصات أمن سيبراني متعددة الجوانب تركز على حماية الأفراد، وليس فقط الأنظمة، مشيراً إلى أهمية الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في تحليل التهديدات وتحديدها بسرعة وفعالية تفوق التحليل اليدوي.

ابتكار ومواهب وأموال.. مارك زوكربيرغ يعلن الحرب على أبل
ابتكار ومواهب وأموال.. مارك زوكربيرغ يعلن الحرب على أبل

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 27 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

ابتكار ومواهب وأموال.. مارك زوكربيرغ يعلن الحرب على أبل

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الإثنين، أن مارك زوكربيرغ ، أعلن الحرب على أبل، حيث يسعى، إلى جانب عمالقة وادي السيليكون، للحد من هيمنة أجهزة الشركة الأميركية على حياة المستخدمين. وفي خطابه الأخير، حول رؤيته لدمج الذكاء الاصطناعي الفائق في أجهزته، لم يذكر زوكربيرغ اسم شركة " أبل" مباشرة، لكنه لمح إليها. وقالت "وول ستريت جورنال" إن زوكربيرغ لطالما حلم بإزاحة أبل من موقعها كجهاز أساسي في حياة المستخدمين، سواء من خلال الهواتف، أو النظارات، والواقع الافتراضي، أو نظارات الواقع المعزز، لكنه لم ينجح حتى الآن. وتابعت: "اليوم ينفق بسخاء، عارضا رواتب تصل إلى 100 مليون دولار، لاستقطاب أفضل المواهب في الذكاء الاصطناعي ضمن سباق تسلح لتطوير وتسويق هذه التقنية". ويراهن زوكربيرغ على صعود الذكاء الاصطناعي المتقدم، أملا في الانتقال إلى عالم ما بعد الهواتف الذكية. وكتب في منشور، الأربعاء: "الأجهزة الشخصية مثل النظارات التي تفهم سياقاتنا لأنها ترى ما نراه، وتسمع ما نسمعه، وتتفاعل معنا اليوم، ستصبح أجهزة الحوسبة الأساسية لدينا". في الجهة الأخرى، ينظر إلى أبل على أنها متأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ أنها تأخرت في طرح الميزات الجديدة، وأبدى المستثمرون قلقهم من قلة استثمارات أبل في الذكاء الاصطناعي مقارنة بشركات مثل "ميتا" و" أوبن أي آي". وعرض زوكربيرغ خطة أسماها "الذكاء الشخصي الفائق"، مشيرا إلى أنها هي السبيل لتحقيق حلمه بامتلاك تجربة متكاملة تجمع بين البرمجيات والأجهزة، كما تفعل أبل. وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن تحركات زوكربيرغ ستحول الحرب الباردة القائمة بين " ميتا" و"أبل" إلى مواجهة ساخنة، خصوصا إذا تمكن زوكربيرغ من تطوير نظارات ميتا الذكية. وليس المدير التنفيذي لـ"ميتا" هو الوحيد الذي يرى أن الوقت قد حان لإعادة ترتيب المشهد التكنولوجي. فشركة أمازون استحوذت على شركة "بي" الناشئة، التي ابتكرت سوارا يسجل أنشطة المستخدم طوال اليوم، ما يتيح لتقنية الذكاء الاصطناعي إنشاء قوائم مهام وتذكيرات ووظائف أخرى. كما تعاون المدير التنفيذي لشركة "أوبن أي آي" مع الرئيس السابق للتصميم في شركة أبل، لتطوير جهاز جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي. ومن جهته، حاول الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك ، طمأنة المستثمرين بشأن وتيرة استثمارات أبل في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا رفضه لفكرة تقويض الذكاء الاصطناعي لانتشار الأجهزة ذات الشاشات. وقال: "من الصعب تخيل عالم لا وجود فيه لآأيفون". ومنذ فشل فكرة إنتاج هاتف خاص بفيسبوك، زاد ضيقه من هيمنة شركة "أبل" التي تسيطر على بوابات الوصول إلى مليارات المستخدمين الذين يستعملون فيسبوك وإنستغرام وواتساب. وحاول زوكربيرغ كسر هذه الهيمنة عبر ابتكار أدوات الواقع الافتراضي أو الميتافيرس، لكن خططه فشلت في جذب المستخدمين، وفقا لـ"وول ستريت جورنال".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store