
أخبار العالم : ماذا رصدت الأقمار الصناعية في أهم منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم؟
السبت 28 يونيو 2025 07:10 صباحاً
نافذة على العالم - (CNN)-- أظهرت صور أقمار صناعية جديدة التُقطت في 27 يونيو/ حزيران، ونشرتها شركة ماكسار تكنولوجيز، معدات حفر وتنقيب في منشأة فوردو النووية الإيرانية.
وتُعد فوردو أهم منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي مدفونة في عمق جبل لحمايتها من الهجمات، وتعرضت لغارات جوية إسرائيلية وأمريكية.
منشأة فوردو النووية الإيرانية
Credit: Maxar Technologies
يذكر أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، رافائيل غروسي، قال إن أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو "لم تعد تعمل" بعد الضربات الأمريكية.
قد يهمك أيضاً
وأضاف غروسي لإذاعة فرنسا الدولية الفرنسية، الخميس: "بناءً على صور الأقمار الصناعية، يمكننا استخلاص استنتاجات دقيقة للغاية بشأن عواقب القصف".
منشأة فوردو النووية الإيرانية
Credit: Maxar Technologies
وتابع: "بالنظر إلى قوة هذه القنابل والخصائص التقنية لأجهزة الطرد المركزي، فإننا نعلم أنها لم تعد تعمل، وذلك ببساطة بسبب الاهتزاز الذي يسبب أضرارًا مادية جسيمة وهامة".
منشأة فوردو النووية الإيرانية
Credit: Maxar Technologies
وكذلك قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، إن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية خلفت أضرارا "واسعة النطاق وخطيرة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 23 دقائق
- الدستور
تقرير أمريكي: أعمال حفر وبناء مكثفة في منشأة "فوردو" النووية بعد الضربات الأمريكية
كشفت مجلة نيوزويك الأميركية، اليوم السبت، استنادًا إلى صور أقمار صناعية جديدة، عن نشاط هندسي وإنشائي لافت داخل منشأة فوردو النووية الإيرانية، وسط تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة. وأظهرت الصور وجود معدات حفر ثقيلة لا تزال في مكانها، مع أعمال حفر إضافية وطرق جديدة ظهرت مؤخرًا قرب مداخل الأنفاق الرئيسية للمنشأة الواقعة في منطقة جبلية جنوب طهران. وأشار تحليل الصور إلى مؤشرات على أن بعض المداخل أُغلقت عمدًا قبل الهجمات الأميركية الأخيرة، في خطوة تبدو كإجراء وقائي لحماية البنية التحتية والمكونات الحساسة داخل المنشأة، التي تُعد من أكثر المواقع تحصينًا في البرنامج النووي الإيراني. ورجّحت المجلة أن إيران ربما اتخذت خطوات استباقية لتأمين منشأة فوردو، لا سيما أن المنشأة تقع على عمق كبير داخل الجبل، ما يجعل استهدافها بدقة أمرًا صعبًا حتى بالنسبة للقنابل الخارقة للتحصينات مثل MOP الأميركية. لماذا فوردو؟ تُعد منشأة فوردو النووية واحدة من أكثر المنشآت الإيرانية إثارة للقلق لدى الغرب، بسبب موقعها المحصّن تحت الأرض، وارتباطها بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات عالية، تتجاوز الحد المسموح به في الاتفاق النووي، بحسب نيوزويك. وقد تم الكشف عن وجودها عام 2009، وتخضع حاليًا لرقابة محدودة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تصاعدت المخاوف الغربية بشأن المنشأة في ظل تقارير عن قيام إيران بتطوير أجهزة طرد مركزي متقدمة داخلها، وإمكانية نقل أنشطة حساسة إليها لحمايتها من الهجمات الجوية. قيود جوية داخل إيران وفي مؤشر على استمرار التوترات، أعلنت وزارة الطرق الإيرانية تمديد تعليق الرحلات الجوية الداخلية والدولية في الشمال والجنوب والغرب حتى ظهر الأحد، بينما أبقت المجال الجوي مفتوحًا فقط أمام الرحلات العابرة فوق وسط وغرب البلاد.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
خبير: ترامب سبب فشل تحجيم إيران نوويًا والوكالة الذرية أداة فى يد واشنطن
أكد الدكتور علي عبد النبي، خبير الطاقة ونائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقًا، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان السبب الرئيسي في إفشال جهود تحجيم البرنامج النووي الإيراني بعدما انسحب من الاتفاق النووي عام 2018. وأضاف عبد النبي، في تصريحات ل «إكسترا نيوز»، أن ترامب يواصل المراوغة والتلاعب بالحقائق، مشيرًا إلى أن إيران دولة نووية متقدمة ومن الصعب القضاء على مكتسباتها في هذا المجال.وأوضح أن تخصيب اليورانيوم حتى نسب تفوق 60% لا يعني بالضرورة وجود نية لصناعة سلاح نووي، لافتًا إلى أن هناك مفاعلات أبحاث وحاملات طائرات وغواصات نووية أمريكية تعمل على يورانيوم مخصب بنسبة تزيد على 90%.وفيما يتعلق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكد عبد النبي أنها "مسيسة" وتخضع للتوجهات الأمريكية، مشبهًا دورها الحالي تجاه إيران بما حدث في العراق قبل الغزو الأمريكي، حيث ساهمت تقارير الوكالة في إعطاء الذريعة لشن الحرب.


النهار المصرية
منذ 4 ساعات
- النهار المصرية
معركة بلا صواريخ.. من يحسم الحرب السيبرانية بين إيران وإسرائيل؟
تجاوزت المواجهة بين إسرائيل وإيران حدود الميادين العسكرية التقليدية، ليغدو الفضاء السيبراني مسرحًا لصراع محتدم، يعكس تطورًا نوعيًا في أساليب الحروب الحديثة، فلم تكن الحرب الأخيرة وما ظهر فيها من تطور في أساليب القتال باستغلال التكنولوجيا أمر جديد، فقد برزت الحرب السيبرانية كجبهة أساسية في الصراع بين إسرائيل وإيران منذ عام 2010، حينما ضرب فيروس «ستاكسنت» منشأة نطنز النووية الإيرانية، مُحدثًا أضرارًا جسيمة بما يقارب ألف جهاز طرد مركزي مخصص لتخصيب اليورانيوم. الأمن السيبراني وفق الدكتور هيثم طارق، خبير الأمن السيبراني والحروب الحديثة، أكد أن هذا الهجوم، الذي يُعتقد أنه نتاج تعاون بين الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية ضمن عملية «الألعاب الأولمبية»، شكّل نقطة تحول تاريخية، إذ عُدّ أول سلاح سيبراني فعّال يؤثر على البنية التحتية المادية لدولة ذات سيادة دون إطلاق رصاصة واحدة.منذ ذلك الحين، تحول الفضاء السيبراني إلى ساحة مواجهة مستمرة، حيث طورت إيران قدراتها الدفاعية والهجومية ردًا على هذه الضربة، لتصبح واحدة من الدول الأكثر نشاطًا في هذا المجال. وقال «طارق» لـ «النهار»، تصاعدت خطورة الهجمات السيبرانية بين الطرفين لتصل إلى مستويات تهدد الأمن القومي والاستقرار الإقليمي، فقد استهدفت إسرائيل البنية التحتية الحيوية الإيرانية، كما حدث في هجمات على ميناء بندر عباس ومحطات الوقود، مما تسبب في تعطيل الخدمات الأساسية، في المقابل، نجحت إيران في اختراق كاميرات المراقبة الخاصة في إسرائيل لجمع معلومات استخباراتية حول مواقع سقوط صواريخها، مما دفع المسؤولين الإسرائيليين لتحذير المواطنين من مخاطر هذه الأجهزة. ذكر المهندس هيثم طارق، أن هذه الهجمات لم تقتصر على الأضرار المادية، بل امتدت لتشمل سرقة بيانات حساسة، كما حدث في اختراق مستشفى «زيف» في صفد من قبل مجموعات مرتبطة بإيران وحزب الله.هذا التصعيد يعكس تحول الحرب السيبرانية إلى أداة استراتيجية تُستخدم لإضعاف الخصم دون الحاجة إلى مواجهة مباشرة. الذكاء الاصطناعي أما على مستوى، الخسائر فكانت ملموسة على الجانبين، حسب ما ذكرته الدكتورة إيمان علي، مدرب الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، موضحة أن ساحة صراع رقمية تتجاوز الحدود التقليدية، ففي إيران، تسببت هجمات إسرائيلية مثل تعطيل محطات الوقود في ديسمبر 2023 واختراق أنظمة صناعية في أضرار اقتصادية وخدمية كبيرة، كما أن استهداف البنية التحتية الحيوية، كما أشارت تقارير إيرانية، أدى إلى تعطيل الملاحة البحرية وأنظمة الطاقة. على الجانب الإسرائيلي، أدت الهجمات الإيرانية، وفق «إيمان»، مثل محاولة تسميم منشآت مياه في 2020 واختراق بيانات حساسة من شركات تأمين ومستشفيات، إلى تهديدات أمنية خطيرة، مع تصاعد القلق من استخدام هذه المعلومات في تخطيط هجمات مستقبلية: «هذه الخسائر تبرز كيف أن الحرب السيبرانية ليست مجرد صراع تقني، بل أداة تؤثر على حياة المواطنين واستقرار الدول». فعند مقارنة القوة الرقمية، قالت الدكتورة إيمان علي، إن إسرائيل تتفوق بوضوح بفضل تقدمها التكنولوجي ودعمها الغربي، لا سيما من الولايات المتحدة، فإسرائيل تُعتبر من أبرز الدول عالميًا في مجال الهجمات السيبرانية، حيث طورت العقيدة السيبرانية الإسرائيلية القائمة على الهجوم الاستباقي، كما يتضح من هجمات مثل «ستاكسنت»، في المقابل، رغم تطور قدرات إيران السيبرانية بعد 2010، إلا أنها تعاني من نقص الموارد والعقوبات الدولية التي تحد من إمكاناتها التقنية. استهداف نقاط ضعف إسرائيل ومع ذلك، فإن إيران أظهرت مرونة في استهداف نقاط ضعف إسرائيل، كما في اختراق كاميرات المراقبة، مما يعكس استراتيجية دفاعية وهجومية متكاملة رغم الفجوة التكنولوجية. يبرز الذكاء الاصطناعي كأداة حاسمة في هذه الحرب، إذ أكدت مدرب الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، أن إسرائيل تستخدمه لتحديد الأهداف بدقة، كما حدث في عملياتها بغزة ولبنان، مما أثار جدلًا واسعًا بسبب الخسائر المدنية الناجمة عن هذه التقنية، كما تُستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي في تحليل الرأي العام الإيراني وتوجيه حملات رقمية مضادة من جانبها، تعتمد إيران على تقنيات أقل تطورًا، لكنها تسعى لاستغلال الذكاء الاصطناعي في تحسين دقة هجماتها الصاروخية عبر تحليل بيانات من كاميرات المراقبة المخترقة. هذا الاستخدام يعكس كيف أن الذكاء الاصطناعي أصبح سلاحًا مزدوج الحد، قادرًا على تعزيز القدرات العسكرية والسيبرانية، لكنه يحمل مخاطر أخلاقية وإنسانية. تتوقع الدكتورة إيمان علي، تصاعد الحرب السيبرانية بين إسرائيل وإيران في المستقبل، لتصبح أكثر تعقيدًا مع تطور التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات القاتلة، التي حذرت منها الأمم المتحدة، قد تبدأ المعارك المستقبلية بتعطيل شبكات الكهرباء أو الأنظمة البنكية، أو حتى بنشر شائعات رقمية تؤدي إلى اضطرابات حقيقية، مما يعيد تعريف مفهوم القوة ليُقاس بعدد الخوادم وكفاءة الأكواد بدلاً من حجم الجيوش، هذا التحول ينذر بعصر جديد من الحروب الهجينة، حيث تتداخل الأبعاد العسكرية والرقمية بطرق غير مسبوقة. وذكرت، أن تداعيات هذه الحرب السيبرانية لا تقتصر على إسرائيل وإيران، بل تمتد لتشمل الدول المجاورة. فتصاعد التوترات قد يؤدي إلى أزمات لاجئين غير مسبوقة إذا ما تطورت المواجهة إلى صدام عسكري أوسع، مما يضع أعباء إضافية على دول الجوار كما أن الهجمات السيبرانية قد تتسرب إلى أنظمة دول أخرى في المنطقة، خاصة مع تزايد الاعتماد على الشبكات الرقمية في البنية التحتية الحيوية، مما يجعل الاستقرار الإقليمي رهينة لهذا الصراع الرقمي هذا الواقع يدعو إلى وعي متزايد بمخاطر الحروب السيبرانية وتأثيراتها العابرة للحدود. الصراعات الحديثة واختتمت حديثها: «إن الحرب السيبرانية بين إسرائيل وإيران تُظهر كيف أصبح الفضاء الرقمي ساحة حاسمة في الصراعات الحديثة، حيث تتجاوز الخسائر الأضرار المادية لتشمل تهديدات أمنية واستخباراتية عميقة. ورغم تفوق إسرائيل الرقمي، فإن إيران تُظهر قدرة على المواجهة رغم التحديات، مع تصاعد دور الذكاء الاصطناعي وتوقع تطور الحروب الهجينة، يبقى السؤال المحوري: هل ستتمكن المنطقة من احتواء هذه الصراعات الرقمية قبل أن تتحول إلى كارثة إقليمية شاملة؟».