
هل تعيد صفقات الطاقة الكهرباء لسوريا.. وهل ينجح ضغط أوروبا الاقتصادي على إسرائيل؟
42:30
في برنامج الأسبوع الاقتصادي نستعرض المواضيع التالية: ماهي الأبعاد الاقتصادية لقرار الاتحاد الأوروبي مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل؟ وهل ستنجح الضغوط التجارية الأوروبية في الضغط على تل أبيب عبر الاقتصاد؟ وسوريا توقع صفقات بسبعة مليارات دولار مع شركات أمريكية وقطرية وتركية لتوليد الطاقة الكهربائية، فهل ستنجح هذه الصفقات في إخراج سوريا من أزمة الطاقة وإعادة الكهرباء؟ وإلى أي مدى تدعم جهود إعادة الإعمار في البلاد؟ أما في فرنسا فما هي حقيقة أزمة السيولة التي تهدد نظام الضمان الاجتماعي؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 12 ساعات
- فرانس 24
السعودية تتعهد بمزيد من الدعم المالي لسوريا لإعادة إعمارها والنهوض باقتصادها
من دمشق، تعهد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بدعم بلاده لسوريا في مسيرتها نحو إعادة إعمار البلاد وبعث اقتصادها. هذا، وتشكّل السعودية أبرز الداعمين للإدارة السورية الجديدة. وتأتي زيارة بن فرحان إلى سوريا بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الرياض في أيار/مايو رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، في خطوة تمهّد لبدء مسار التعافي الاقتصادي بعد 14 عاما من نزاع مدمّر. "دعم مشترك سعودي قطري" وقال وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوري أسعد الشيباني "نؤكد أن المملكة العربية السعودية ستظلّ في مقدم الدول التي تقف إلى جانب سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي". وأضاف أن بلاده "ستقدّم بمشاركة دولة قطر دعما ماليا مشتركا للعاملين في القطاع العام". وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) بأن هذا الدعم السعودي-القطري سيكون "لمدة ثلاثة أشهر". وأشار بن فرحان إلى رغبة لدى مستثمرين في المملكة للعمل في سوريا، وإلى أن وفودا اقتصادية سعودية ستزور دمشق قريبا، لافتا إلى أن "العمل جار على بحث أوجه الدعم الاستثماري والتعاون الاقتصادي والتجاري" بين البلدين. وقد التقى بن فرحان الذي ترأس وفدا اقتصاديا سعوديا رفيع المستوى الرئيس أحمد الشرع، كما زار برفقة الشيباني المسجد الأموي في دمشق حيث أدّى الصلاة. وقد شكّلت السعودية وجهة الشرع في أول زيارة له إلى الخارج بعد تولّيه الحكم. "تعاون استثماري واقتصادي مشترك" وسدّدت مع قطر، الديون المستحقة على سوريا لصالح البنك الدولي والبالغة نحو 15 مليون دولار. ومن جانبه، أعرب الشيباني خلال المؤتمر الصحافي عن امتنان بلاده "للدور الذي قامت به المملكة خصوصا في موضوع رفع العقوبات" الأمريكية. وأعلن دخول البلدين في "مرحلة قوية من التعاون الاستثماري والاقتصادي المشترك"، مشيرا إلى "مبادرات استراتيجية تهدف إلى إعادة البنى التحتية وإنعاش الزراعة وإعادة تدوير عجلة الاقتصاد وخلق فرص عمل حقيقية للسوريين". وتعوّل دمشق على دعم حلفائها والمجتمع الدولي من أجل إطلاق مسار التعافي الاقتصادي وعملية إعادة الاعمار، بعد الحرب التي أودت بأكثر من نصف مليون سوري. وقد فُرضت العقوبات بمعظمها ردّا على قمع السلطات السابقة بقيادة بشار الأسد الانتفاضة الشعبية التي بدأت سلمية في العام 2011 قبل أن تتحوّل إلى نزاع مسلّح. وأدت سنوات النزاع إلى إنهاك الاقتصاد السوري واستنزاف مقدراته. وقدّرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته في شباط/فبراير مجمل خسائر الناتج الإجمالي المحلي للبلاد بنحو 800 مليار دولار.


فرانس 24
منذ 15 ساعات
- فرانس 24
فهد الطريف: "المملكة العربية السعودية في طريقها إلى الريادة الرقمية"
بدأ المهندس الطريف حديثه بالتأكيد على اختياره المبكر لتخصص تقنيات المعلومات أثناء دراسته في جامعة الملك سعود، وهو اختيار لم يكن شائعًا في بداية الألفية، لكنه عكس استشرافاً واضحاً لمستقبل التقنية. اشتغل منذ مشروع تخرجه على أنظمة قواعد بيانات Oracle، وهو ما مهد الطريق لانضمامه لاحقاً إلى فرع الشركة بالمملكة، بعد تجربة أولى في البنك السعودي البريطاني. عبر مسار تصاعدي داخل شركة أوراكل، قاد الطريف افتتاح أول مركز بيانات للحوسبة السحابية تابع للشركة في جدة. قبل أن ينتقل إلى GROQ عام 2025، وهي شركة ناشئة أسسها مهندسون سابقون من Google، متخصصة في بناء نماذج الذكاء الاصطناعي الحديثة. يصف فهد الطريف هذه الخطوة قائلا: 'وصلت لمرحلة في شركة أوراكل شعرت فيها أنني حققت ما أطمح إليه، لكن شركة GROQ جاءت بفكرة مختلفة، بفريق مختلف، وبطموح أكبر… الذكاء الاصطناعي ليس فقط المستقبل، بل هو الحاضر الذي نعيشه يومياً، وكان لا بد أن أكون جزءًا من هذا التحول.' السعودية كمنصة إقليمية رائدة للذكاء الاصطناعي انتقال الطريف إلى GROQ ترافق مع شراكة استراتيجية كبيرة: المملكة العربية السعودية أعلنت استثمارًا بقيمة 1.5 مليار دولار في الشركة، ضمن مشروع لبناء مراكز بيانات وشبكات ذكاء اصطناعي متقدمة في المملكة، تخدم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحتى أوروبا. يشرح الطريف السياق قائلاً: "من بين 14.9 مليار دولار تم الإعلان عنها خلال مؤتمر LEAP 2025 في مجال الذكاء الاصطناعي، كان نصيب GROQ هو الأضخم. هذا يدل على أن المملكة جادة جداً في أن تكون منتجة لهذه التقنية، لا مجرد مستوردة." ويضيف: "السعودية تدرك أن الذكاء الاصطناعي يقلل التكاليف، ويزيد الكفاءة، ويعزز الأداء الاقتصادي. لذلك تبنّت استراتيجية وطنية منذ عام 2020، تركّز على الاستثمار، والسياسات، وبناء الكفاءات، والبحث والتطوير، والتمكين التقني." تطبيق 'علام' نموذج عربي في الذكاء الاصطناعي من أبرز ما طرحه الطريف في الحلقة هو الحديث عن تطبيق "علام"، النموذج اللغوي السعودي المبني على الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يتفوق – بحسب الطريف – على نماذج شهيرة مثل ChatGPT وLLaMA من حيث تعامله مع اللغة العربية الفصحى واللهجات المحلية. فبخلاف النماذج العالمية التي تُظهر ضعفًا في التعامل مع اللغة العربية حسب قوله، يتميز "علام" بدقة عالية في الفهم اللغوي والسياقي، ما يمكّنه من أداء أدوار مثل المساعد الافتراضي المتفاعل مع المستخدم بلهجته الخاصة، وتحويل الصوت إلى نص والعكس بدقة وسرعة عالية. هذه النقلة تؤكد، وفقاً للطريف، على أهمية التوطين اللغوي والثقافي في تطوير الذكاء الاصطناعي. ناقش المهندس الطريف في حديثه الجدل الدائر حول تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف. ورغم اعترافه بإمكانية استبدال بعض المهن كالترجمة أو التصميم أو البرمجة، إلا أنه أكد أن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً ضخمة لوظائف جديدة لم تكن موجودة من قبل، مثل اختصاصي البيانات، مهندس الروبوتات، أو مطور الخوارزميات الأخلاقية. وشدد على أن تجاوز هذا التحول يتطلب بنية تحتية قوية، تشريعات مرنة، وتوطينًا واعيًا للتقنيات. ودعا الشباب لاختيار تخصصات المستقبل، كالروبوتات، تحليل البيانات، وتكنولوجيا الجينات، لأن هذه المجالات ستهيمن على سوق العمل مستقبلاً.


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
رغم مغادرته منصبه الرسمي… ترامب يؤكد استمرار ماسك مستشارا في مشهد لإظهار الوحدة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة أن الملياردير إيلون ماسك سيبقى مستشارا مقربا له، حتى بعد أن يغادر الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا الإدارة الأمريكية عقب فترة فوضوية استمرت أربعة أشهر شهدت تعطيله عشرات الوكالات الخارجية في إطار جهوده لخفض الإنفاق الحكومي. وخلال مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض، أشاد ترامب بماسك ودافع عن حملته لخفض التكاليف خلال إشرافه على إدارة الكفاءة الحكومية. وألغت إدارة الكفاءة آلاف الوظائف، كما ألغت نفقات بمليارات الدولارات، بما في ذلك غالبية المساعدات الخارجية الأمريكية، لكنها لم ترق حتى الآن إلى مستوى الوعود الأولية الكبيرة التي أطلقها ماسك. وصرح ترامب بالمكتب البيضاوي وإلى يمينه ماسك "لن يغادر إيلون كليا. سيعود بين الحين والآخر". ووفق مراقبين، بدا أن المؤتمر الصحفي يهدف إلى إظهار الوحدة بعد أن أثار ماسك الإحباط بين مسؤولي البيت الأبيض هذا الأسبوع بانتقاده مشروع قانون ترامب الشامل للضرائب والإنفاق، ووصفه بأنه مكلف للغاية. وأفاد مصدر مطلع أن بعض كبار المسؤولين رأوا في تصريحات ماسك حول مشروع قانون الضرائب انفصالا صريحا عن الإدارة. وكانت الإدارة الأمريكية وكبار مساعدي ترامب قد أكدوا في وقت سابق من ولاية ترامب أن ماسك، أغنى رجل في العالم، شخصية رئيسية ولن تترك الإدارة. لكنهم بدأوا في الآونة الأخيرة يشيرون إلى انتهاء ولايته التي استمرت 130 يوما كموظف حكومي خاص، والتي كان من المقرر أن تنتهي في الأصل في 30 مايو/أيار تقريبا. من جهته، أكد ماسك إنه يعتزم تكريس معظم طاقته لإمبراطوريته التجارية، التي تشمل شركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، بعد أن عبر بعض المستثمرين عن قلقهم من أن إدارة الكفاءة الحكومية كانت تشغل الكثير من وقته. وقال ماسك أيضا إنه يخطط لتقليص تبرعاته السياسية، بعد أن أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم حملة ترامب الرئاسية وجمهوريين آخرين في عام 2024. لكنه قال للصحفيين الجمعة إنه سيظل جزءا من دائرة مستشاري ترامب. وتابع "أتوقع أن أظل صديقا ومستشارا، وبالتأكيد، إذا كان هناك أي شيء يريد مني الرئيس أن أفعله، فأنا في خدمة الرئيس". فرانس24/ رويترز