
3 إجراءات بريطانية غير مسبوقة تجاه إسرائيل.. والسبب حرب غزة
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 08:36 م بتوقيت أبوظبي
إجراءات بريطانية غير مسبوقة تجاه إسرائيل شملت تعليق محادثات التجارة وعقوبات على مستوطنين واستدعاء السفيرة، على خلفية التطورات الأخيرة والتصعيد العسكري في قطاع غزة.
القرارات البريطانية تحمل في طيّاتها رسائل سياسية واضحة، وإشارات إلى تصاعد الضغوط الغربية على الحكومة الإسرائيلية وتفتح مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية.
وعلقت لندن، الثلاثاء، محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل واستدعت السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي وأعلنت عقوبات جديدة على مستوطنين بالضفة الغربية، وذلك بعد أن عبر رئيس الوزراء كير ستارمر عن استيائه البالغ من التصعيد العسكري في غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي قبل أيام بدء عملية جديدة في غزة، وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستسيطر على القطاع بأكمله.
ومنعت إسرائيل دخول الإمدادات الطبية والغذائية والوقود إلى غزة منذ بداية مارس/آذار مما دفع خبراء دوليين إلى التحذير من مجاعة وشيكة.
وقال وزير الخارجية ديفيد لامي إن الهجوم ليس السبيل الأمثل لإعادة الرهائن المتبقين إلى ديارهم، ودعا إسرائيل إلى إنهاء منع دخول المساعدات، وندد بما وصفه "بالتطرف" في بعض قطاعات الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف لامي أمام البرلمان البريطاني "لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي في وجه هذه الانتكاسة الجديدة. هذا يتعارض مع المبادئ التي تقوم عليها علاقتنا الثنائية".
وتابع "صراحة، هذه إهانة لقيم الشعب البريطاني. لذلك، أعلن اليوم تعليق المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاقية جديدة للتجارة الحرة".
واستنكرت بريطانيا، في بيان مشترك مع فرنسا وكندا أمس الإثنين، توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ودعت إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات.
وأكدت الدول الثلاث أنها ستتخذ "إجراءات ملموسة جديدة" في حال لم يتوقف الهجوم الإسرائيلي الجديد.
وقال ستارمر اليوم الثلاثاء للبرلمان "أود أن أسجل اليوم أننا نشعر بالفزع بسبب التصعيد من جانب إسرائيل".
وأضاف "نجدد مطلبنا بوقف إطلاق النار بوصفه السبيل الوحيد لإطلاق سراح الرهائن، ونكرر معارضتنا للمستوطنات في الضفة الغربية ونجدد مطلبنا بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة على نحو كبير".
وفرضت بريطانيا أيضا عقوبات على عدد من الأفراد والكيانات في الضفة الغربية قالت إن لهم صلة بأعمال عنف ضد الفلسطينيين.
تأتي هذه الخطوة بعد أن فرضت بريطانيا العام الماضي أيضا عقوبات على عدد من المستوطنين والمنظمات الاستيطانية تتهمهم برعاية أعمال عنف ضد تجمعات للفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتعتبر معظم دول العالم المستوطنات اليهودية المبنية على أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 غير قانونية. وتوسع هذه المستوطنات على مدى عقود من أكثر القضايا إثارة للخلاف بين إسرائيل والفلسطينيين والمجتمع الدولي.
لامي أكد أن بريطانيا "ستواصل العمل ضد أولئك الذين يرتكبون انتهاكات مشينة لحقوق الإنسان".
ووفقا لسلطات الصحة الفلسطينية، دمرت الحرب البرية والجوية الإسرائيلية قطاع غزة وشردت جميع سكانه تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وأودت بحياة أكثر من 53 ألفا.
ويقول نتنياهو إن إسرائيل تخوض "حرب الحضارة في مواجهة الهمجية"، وتعهد بأنها "ستواصل الدفاع عن نفسها بالوسائل العادلة حتى تحقيق النصر الكامل".
aXA6IDQ2LjIwMi4yNTIuMjAwIA==
جزيرة ام اند امز
AT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
3 إجراءات بريطانية غير مسبوقة تجاه إسرائيل.. والسبب حرب غزة
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 08:36 م بتوقيت أبوظبي إجراءات بريطانية غير مسبوقة تجاه إسرائيل شملت تعليق محادثات التجارة وعقوبات على مستوطنين واستدعاء السفيرة، على خلفية التطورات الأخيرة والتصعيد العسكري في قطاع غزة. القرارات البريطانية تحمل في طيّاتها رسائل سياسية واضحة، وإشارات إلى تصاعد الضغوط الغربية على الحكومة الإسرائيلية وتفتح مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية. وعلقت لندن، الثلاثاء، محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل واستدعت السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي وأعلنت عقوبات جديدة على مستوطنين بالضفة الغربية، وذلك بعد أن عبر رئيس الوزراء كير ستارمر عن استيائه البالغ من التصعيد العسكري في غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي قبل أيام بدء عملية جديدة في غزة، وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستسيطر على القطاع بأكمله. ومنعت إسرائيل دخول الإمدادات الطبية والغذائية والوقود إلى غزة منذ بداية مارس/آذار مما دفع خبراء دوليين إلى التحذير من مجاعة وشيكة. وقال وزير الخارجية ديفيد لامي إن الهجوم ليس السبيل الأمثل لإعادة الرهائن المتبقين إلى ديارهم، ودعا إسرائيل إلى إنهاء منع دخول المساعدات، وندد بما وصفه "بالتطرف" في بعض قطاعات الحكومة الإسرائيلية. وأضاف لامي أمام البرلمان البريطاني "لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي في وجه هذه الانتكاسة الجديدة. هذا يتعارض مع المبادئ التي تقوم عليها علاقتنا الثنائية". وتابع "صراحة، هذه إهانة لقيم الشعب البريطاني. لذلك، أعلن اليوم تعليق المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاقية جديدة للتجارة الحرة". واستنكرت بريطانيا، في بيان مشترك مع فرنسا وكندا أمس الإثنين، توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ودعت إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات. وأكدت الدول الثلاث أنها ستتخذ "إجراءات ملموسة جديدة" في حال لم يتوقف الهجوم الإسرائيلي الجديد. وقال ستارمر اليوم الثلاثاء للبرلمان "أود أن أسجل اليوم أننا نشعر بالفزع بسبب التصعيد من جانب إسرائيل". وأضاف "نجدد مطلبنا بوقف إطلاق النار بوصفه السبيل الوحيد لإطلاق سراح الرهائن، ونكرر معارضتنا للمستوطنات في الضفة الغربية ونجدد مطلبنا بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة على نحو كبير". وفرضت بريطانيا أيضا عقوبات على عدد من الأفراد والكيانات في الضفة الغربية قالت إن لهم صلة بأعمال عنف ضد الفلسطينيين. تأتي هذه الخطوة بعد أن فرضت بريطانيا العام الماضي أيضا عقوبات على عدد من المستوطنين والمنظمات الاستيطانية تتهمهم برعاية أعمال عنف ضد تجمعات للفلسطينيين في الضفة الغربية. وتعتبر معظم دول العالم المستوطنات اليهودية المبنية على أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 غير قانونية. وتوسع هذه المستوطنات على مدى عقود من أكثر القضايا إثارة للخلاف بين إسرائيل والفلسطينيين والمجتمع الدولي. لامي أكد أن بريطانيا "ستواصل العمل ضد أولئك الذين يرتكبون انتهاكات مشينة لحقوق الإنسان". ووفقا لسلطات الصحة الفلسطينية، دمرت الحرب البرية والجوية الإسرائيلية قطاع غزة وشردت جميع سكانه تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وأودت بحياة أكثر من 53 ألفا. ويقول نتنياهو إن إسرائيل تخوض "حرب الحضارة في مواجهة الهمجية"، وتعهد بأنها "ستواصل الدفاع عن نفسها بالوسائل العادلة حتى تحقيق النصر الكامل". aXA6IDQ2LjIwMi4yNTIuMjAwIA== جزيرة ام اند امز AT


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
بريطانيا تتهم 3 إيرانيين بالتجسس.. خططوا لـ«أعمال عنف خطيرة»
اتهمت السلطات البريطانية 3 إيرانيين موقوفين بـ"التجسس" لمصلحة بلدهم، والتخطيط لـ"ارتكاب أعمال عنف خطيرة". ومثل ثلاثة رجال إيرانيين أمام محكمة في لندن لاتهامهم بارتكاب جرائم بموجب قانون الأمن القومي بعد تحقيق كبير في مكافحة الإرهاب أجرته الشرطة البريطانية. وقالت الشرطة في بيان إن مصطفى سيباهفاند (39 عاما) وفرهاد جوادي مانيش (44 عاما) وشابور قلي خاني نوري (55 عاما) اتهموا بالتورط في سلوك من المحتمل أنه ساعد جهاز مخابرات أجنبيا في الفترة ما بين 14 أغسطس/آب 2024 و16 فبراير/شباط 2025، مضيفة أن إيران هي الدولة الأجنبية التي تتعلق بها الاتهامات. وتأتي هذه الاتهامات في وقت تشهد فيه بريطانيا تدقيقا مكثفا فيما يُشتبه بأنها أنشطة تدعمها إيران في بريطانيا. وقالت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر إن بريطانيا ستتخذ "إجراء منفصلا" لمعالجة القضايا الخطيرة التي أثارتها قضية الرجال الثلاثة. وأضافت في بيان "يجب محاسبة إيران على أفعالها. يجب علينا أيضا تعزيز سلطاتنا لحماية أمننا القومي لأننا لن نتسامح مع تهديدات الدولة المتزايدة على أراضينا". عمليتان منفصلتان وألقت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية القبض على ثمانية رجال من بينهم سبعة إيرانيين هذا الشهر في عمليتين منفصلتين، فيما وصفته وزيرة الداخلية بأنها من أكبر التحقيقات من نوعها في السنوات القليلة الماضية. وقالت الشرطة، في بيان آخر في وقت لاحق السبت، إنها أطلقت سراح أربعة رجال ممن جرى اعتقالهم في عملية مكافحة الإرهاب، لكن التحقيق لا يزال مفتوحا. وجاء في البيان "نفذنا هذه الاعتقالات بسبب الاشتباه في وجود مخطط لاستهداف موقع محدد"، مضيفا أنهم يواصلون تقديم الدعم لذلك الموقع. وذكر البيان "لا يزال تحقيقنا نشطا ومستمرا". وأُطلق سراح الرجل الثامن يوم الخميس دون توجيه أي اتهامات. وقالت صحيفة "تليغراف" إن هذا الموقع هو مقر السفارة الإسرائيلية في لندن. وقال كين مكالوم رئيس جهاز المخابرات الداخلية في بريطانيا العام الماضي إن الضباط أحبطوا منذ 2022 ما يصل إلى 20 مؤامرة مدعومة من طهران يحتمل أن تشكل تهديدات فتاكة لمواطني بريطانيا والمقيمين فيها. وسيحضر المتهمون الثلاثة جلسة بالمحكمة الجنائية المركزية في السادس من يونيو/حزيران المقبل. تفاصيل الاتهامات واستمعت المحكمة اليوم إلى اتهامات بأن الرجال الثلاثة استهدفوا صحفيين مقيمين في بريطانيا على صلة بـ"إيران إنترناشونال"، وهي قناة تلفزيونية تنتقد الحكومة الإيرانية. واتُهم سيباهفاند بالتجسس واعتزام ارتكاب أعمال عنف خطيرة ضد شخص في بريطانيا، في حين اتُهم مانيش ونوري بالتجسس والتخطيط لارتكاب أعمال عنف خطيرة. وقالت الحكومة إن الثلاثة وصلوا إلى بريطانيا بوسائل غير مشروعة، منها قوارب صغيرة عبر القنال الإنجليزي بين عامي 2016 و2022. aXA6IDQ2LjIwMi4yNTIuMTUxIA== جزيرة ام اند امز AT


البيان
منذ 5 أيام
- البيان
باكستان والهند تتوافقان على آلية لخفض التصعيد على مراحل
وقالت الوزارة، إنهما اتفقا على آلية لخفض التصعيد على مراحل. وطالبت الوزارة في بيان لها، الشركاء الدوليين إلى ضمان التزام الهند بوقف النار. جاءت تصريحات لامي خلال زيارة لإسلام أباد أفاد مكتبه بأنه شدد خلالها على ضرورة استمرار الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أن الوزير على تواصل دائم مع الحكومة الهندية، وأنه يتطلع إلى زيارة نيودلهي قريباً. وقال لامي في البيان: «نظراً للعلاقات العميقة والتاريخية بين شعبينا وحكومتينا فإننا عازمون على الاضطلاع بدورنا في مكافحة الإرهاب وعلى ضمان تحول وقف إطلاق النار الهش إلى سلام دائم». وذكرت 6 مصادر، أنه بعد هجوم 22 أبريل، وجه رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، المسؤولين بتسريع تخطيط وتنفيذ مشروعات على أنهار تشيناب وجهلم والسند، وهي 3 مسطحات مائية متفرعة من مجرى نهر السند مصممة بشكل أساسي حتى تستخدمها باكستان. وقالت المصادر الـ 4، في إشارة لمناقشات ووثائق اطلعوا عليها، إن الهند يتاح لها سحب كمية محدودة من مياه نهر تشيناب للري، لكن قناة موسعة، والتي قال الخبراء إن حفرها قد يستغرق سنوات، ستسمح لها بتحويل 150 متراً مكعباً من المياه في الثانية، ارتفاعاً من حوالي 40 متراً مكعباً حالياً. ولم تنشر من قبل تفاصيل مشاورات الحكومة الهندية بشأن توسيع قناة رانبير. وقال أحد المصادر إن المناقشات بدأت الشهر الماضي واستمرت حتى بعد وقف إطلاق النار.