logo
مجلس الأمن الدولي يدين تقويض الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في سوريا

مجلس الأمن الدولي يدين تقويض الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في سوريا

صحيفة سبقمنذ يوم واحد
أدان مجلس الأمن الدولي جميع أشكال التدخل السلبي أو الهدام في عملية الانتقال السياسي والأمني والاقتصادي في سوريا، مشيرًا إلى أن هذه التدخلات تقوض الجهود الرامية إلى استعادة الاستقرار في البلاد، وأهاب بجميع الدول الامتناع عن أي عمل أو تدخل قد يزيد من زعزعة استقرار البلد.
ودعا المجلس في بيان رئاسي صدر اليوم إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة للجميع يقودها السوريون ويمسكون بزمامها، استنادًا إلى المبادئ الرئيسة الواردة في القرار 2254، ويشمل ذلك حماية حقوق السوريين كافة.
وشدد على ضرورة أن تلبي هذه العملية السياسية التطلعات المشروعة للسوريين قاطبة وأن تحميهم جميعًا وتمكّنهم من تقرير مستقبلهم على نحو سلمي ومستقل وديمقراطي.
وجدد مجلس الأمن الدولي التأكيد على أهمية دور الأمم المتحدة في دعم عملية الانتقال السياسي في سوريا وفق المبادئ التي ينص عليها القرار 2254، وكرر الإعراب عن دعمه لجهود مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة في هذا الصدد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس وزراء أستراليا: نتنياهو «في حالة إنكار» لمعاناة المدنيين بغزة
رئيس وزراء أستراليا: نتنياهو «في حالة إنكار» لمعاناة المدنيين بغزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

رئيس وزراء أستراليا: نتنياهو «في حالة إنكار» لمعاناة المدنيين بغزة

اتهم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم (الثلاثاء)، نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه «في حالة إنكار» لمعاناة المدنيين في غزة. جاء ذلك بعد يوم من إعلان ألبانيز أن أستراليا ستعترف رسمياً بدولة فلسطينية خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل، حيث أقر، اليوم، بأن الإحباط من سياسات حكومة نتنياهو كان أحد العوامل التي أسهمت في هذا القرار التاريخي. وقال ألبانيز، في مقابلة مع شبكة «إيه بي سي» الأسترالية، إنه أجرى اتصالاً مع نتنياهو، الخميس الماضي، لإبلاغه بقرار أستراليا الاعتراف بدولة فلسطين، مضيفاً: «لقد كرر لي مجدداً ما قاله علناً أيضاً، وهي حالة إنكار للعواقب التي تقع على الأشخاص الأبرياء». وانتقد ألبانيز قرارات حكومة نتنياهو، قائلاً: «أولاً، وقف المساعدات كما رأينا، ثم الخسائر في الأرواح حول نقاط توزيع المساعدات، حيث يفقد أشخاص حياتهم وهم يقفون في طوابير للحصول على الغذاء والماء، وهذا أمر غير مقبول تماماً».

إعلام أميركي.. صدام حول خطة احتلال غزة وشرخ بين نتنياهو وقادة الجيش
إعلام أميركي.. صدام حول خطة احتلال غزة وشرخ بين نتنياهو وقادة الجيش

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

إعلام أميركي.. صدام حول خطة احتلال غزة وشرخ بين نتنياهو وقادة الجيش

تواجه إسرائيل انقسامًا غير مسبوق بين القيادة السياسية والعسكرية، على خلفية خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال مدينة غزة بالكامل، وهي خطوة تعكس توترًا متصاعدًا بين متطلبات الأمن القومي والحسابات السياسية. وبحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، عرض نتنياهو على قادة الجيش خطة سريعة وحاسمة للسيطرة الكاملة على غزة، مدفوعًا بضغوط قوية من أجنحة اليمين المتشدد في حكومته، التي ترى في الاحتلال الشامل حلًا نهائيًا لوجود حركة حماس. لكن كبار الضباط في هيئة الأركان اعترضوا بشدة، محذرين من أن أي عملية واسعة النطاق بدون خطة لما بعد الحرب قد تتحول إلى مستنقع عسكري وسياسي على غرار تجربة لبنان 1982. القادة العسكريون أوضحوا أن السيطرة على مدينة مكتظة بالسكان مثل غزة ستتطلب انتشارًا طويل الأمد لعشرات الآلاف من الجنود، مع ارتفاع كبير في احتمالات الخسائر البشرية نتيجة القتال في بيئة حضرية شديدة التعقيد. ويشير التقرير إلى أن الخطة، في حال تنفيذها، ستواجه انتقادات شديدة من حلفاء رئيسيين لإسرائيل، بينهم الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، التي تخشى من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ما قد يفاقم الضغوط على الحكومات الغربية للتدخل أو فرض قيود على الدعم العسكري لإسرائيل. وبحسب التقرير ، أمام هذا المأزق تم التوصل إلى صيغة وسط تقضي بتوسيع السيطرة الإسرائيلية في غزة بنسبة 10% فقط خلال المرحلة الحالية، مع إعادة تقييم الخطط في ضوء التطورات الميدانية. لكن هذا الحل المؤقت لا يُخفي حقيقة الانقسام العميق بين القيادة السياسية والعسكرية، والذي قد يتجدد مع أي تصعيد مقبل. ووفقا ما نقلته "واشنطن بوست" عن مصادر مطلعة، فإن العملية التدريجية ستشمل أقل من نصف الفرق الخمس اللازمة للاحتلال الكامل لغزة. وسيبدأ الغزو البري ببطء، فقط بعد إجلاء نحو مليون من السكان، الذين نزح كثير منهم عدة مرات، وذلك بحلول سبتمبر (أيلول) القادم. ويعكس القرار تراجعًا من جانب رئيس الوزراء نتنياهو بعد أقل من 12 ساعة من إعلانه لقناة 'فوكس نيوز' أنه يعتزم استعادة غزة بأكملها، التي احتلتها إسرائيل بين عامي 1967 و2005. ورغم أن تراجع نتنياهو أثار إحباط حلفائه في اليمين المتطرف، إلا انه أبرز استمرار نفوذ كبار قادة الجيش الإسرائيلي في مواجهة نتنياهو الذي تناحر مع جنرالاته أكثر من أي رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل. وأوضح نمرود نوفيك، مستشار رئيس الوزراء الأسبق شمعون بيريز وزميل في "منتدى السياسة الإسرائيليةط بنيويورك، أن المؤسسة الأمنية 'دفعت رئيس الوزراء إلى تقليص نطاق الخطة بشكل كبير'، مشيرًا إلى أنه لو قرر مجلس الوزراء فرض الاحتلال الكامل على قادة الجيش، لكانت هذه أول مرة يتجاهل فيها المستوى السياسي القرار العسكري المهني بالإجماع. وفي إسرائيل، تُعدّ الصدامات بين القادة المدنيين والعسكريين، بل وحتى المناوشات الصاخبة، أمرًا شائعًا. في كثير من الأحيان، ينتصر القادة العسكريون. وقبل أكثر من عقد من الزمان، نجح رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي في مقاومة طلب نتنياهو بضرب البرنامج النووي الإيراني. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير سابق، طلب عدم الكشف عن هويته ليتحدث بصراحة عن المناقشات داخل المؤسسة الأمنية، إن القلقيتزايد لدى بعض الضباط من أن الحرب المطولة تُلحق ضررًا طويل الأمد بمكانة إسرائيل. وأضاف المسؤول السابق أن كبار مسؤولي الدفاع شعروا بالقلق الأسبوع الماضي عندما أعلنت ألمانيا، الحليف الوثيق، أنها ستوقف تصدير المعدات العسكرية التي يمكن استخدامها في غزة لأنها ستشمل المحركات المستخدمة في دبابات ميركافا والمركبات المدرعة الإسرائيلية. وتوقعوا أن الجيش قد يقاوم، قدر الإمكان، أوامر الحكومة المتطرفة، وفقا لتقرير الصحيفة الأميركية.

رئيس وزراء أستراليا يتهم نتنياهو بإنكار المعاناة في غزة
رئيس وزراء أستراليا يتهم نتنياهو بإنكار المعاناة في غزة

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

رئيس وزراء أستراليا يتهم نتنياهو بإنكار المعاناة في غزة

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الثلاثاء أن نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "في حالة إنكار" للوضع الإنساني في قطاع غزة، وذلك بعد يوم من إعلان ألبانيزي أن أستراليا ستعترف بدولة فلسطينية للمرة الأولى. وقال ألبانيزي الاثنين إن أستراليا ستعترف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، في خطوة تضاف إلى الضغوط الدولية على إسرائيل بعد إعلانات مماثلة من فرنسا وبريطانيا وكندا. واعتبر ألبانيزي الثلاثاء أن تردد حكومة نتنياهو في الاستماع إلى حلفائها ساهم في قرار أستراليا اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وعلق في مقابلة مع قناة (إيه.بي.سي) الأسترالية الرسمية، معلقا على اتصال مع نتنياهو يوم الخميس: "لقد كرر (نتنياهو) لي مرة أخرى ما قاله علنا أيضا، وهو الإنكار للعواقب التي تحدث للأبرياء". وقرار أستراليا الاعتراف بالدولة الفلسطينية مشروط بالتزامات تلقتها من السلطة الفلسطينية، منها ألا يكون لحركة حماس أي دور في أي دولة مستقبلية. وذكرت زعيمة المعارضة ذات الميول اليمينية سوسان لي أن الإجراء الذي يخالف سياسة الحزبين الرئيسيين القائمة منذ زمن بشأن إسرائيل والأراضي الفلسطينية، يهدد بتعريض علاقة أستراليا مع الولايات المتحدة للخطر. تحول في المزاج العام كان ألبانيزي قد قال الشهر الماضي إنه لن يتطرق إلى جدول زمني للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وحذر حزب العمال الذي ينتمي إليه، الفائز بالأغلبية في الانتخابات العامة في مايو أيار الماضي، حذر في السابق من تقسيم الرأي العام في أستراليا، التي تضم أقليات يهودية ومسلمة كبيرة. لكن المزاج العام تغير بشكل حاد بعد أن كشفت إسرائيل أنها تخطط للسيطرة العسكرية على غزة، وسط تقارير متزايدة عن جوع وسوء تغذية بين سكانها. وخرج عشرات الآلاف من المتظاهرين في مسيرة عبر جسر ميناء سيدني هذا الشهر مطالبين بإيصال المساعدات إلى غزة مع تفاقم الأزمة الإنسانية. وأوضحت جيسيكا جيناور، المحاضرة البارزة في العلاقات الدولية في جامعة فلندرز أن "هذا القرار مدفوع بالمشاعر الشعبية في أستراليا التي تغيرت في الأشهر الأخيرة، حيث يرغب غالبية الأستراليين في رؤية نهاية وشيكة للأزمة الإنسانية في غزة". وأشارت زعيمة المعارضة إلى أن القرار "لا يحترم" الحليف الرئيسي الولايات المتحدة التي تعارض إقامة دولة فلسطينية. وصرحت في مقابلة مع محطة تو.جي.بي الإذاعية: "لم نكن لنتخذ هذه الخطوة أبدا لأن هذا يتعارض تماما مع مبادئنا، وهي أن الاعتراف، حل الدولتين، يأتي في نهاية عملية السلام، وليس قبل ذلك". وتدرس نيوزيلندا المجاورة ما إذا كانت ستعترف بالدولة الفلسطينية، وهو قرار أثار انتقادات حادة من رئيسة الوزراء السابقة هيلين كلارك الثلاثاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store