
(الحوثي): عدوان إسرائيلي يستهدف محطة كهرباء جنوب صنعاء
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الأحد، عن عدوان إسرائيلي استهدف محطة كهرباء "حزيز" المركزية في صنعاء، ما أدى إلى إخراجها عن الخدمة.
وذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين في أخبار عاجلة عبر منصة تلغرام أن "عدوانا إسرائيليا استهدف محطة حزيز لتوليد الكهرباء بمديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء".
ونقلت القناة عن مصدر في الدفاع المدني بصنعاء قوله إن "العدوان استهدف مولدات الكهرباء بمحطة حزيز ما أدى لخروجها عن الخدمة".
وأضاف أنه "تم إخماد النيران الناجمة عن العدوان".
كما نقلت عن مدير المحطة على حسين العلايا قوله إن "العدوان الذي تعرضت له المحطة دليل على فشل وتخبط العدو الإسرائيلي".
الجيش الإسرائيلي قال بدوره على لسان متحدثه أفيخاي أدرعي عبر منصة شركة إكس الأمريكية إنه هاجم أهدافًا في عمق اليمن في منطقة مدينة صنعاء.
وأوضح أن الجيش استهدف "بنى تحتية للطاقة استخدمها نظام الحوثي".
وأردف أن الغارات "أتت في ضوء هجمات متكررة نفذها نظام الحوثي ضد إسرائيل ومواطنيها والتي شملت إطلاق صواريخ أرض أرض ومسيرات نحو الأراضي الاسرائيلية".
وفي 6 مايو/ أيار الماضي استهدف عدوان أمريكي إسرائيلي محطة كهرباء حزيز المركزية إلى جانب محطة كهرباء ذهبان المركزية بمديرية بني الحارث ومحطة توزيع كهرباء عصر بمديرية معين، إضافة إلى منطقة عطان في العاصمة صنعاء.
وبدأت الغارات الإسرائيلية على مناطق سيطرة الحوثيين باليمن في يوليو/ تموز 2024، مستهدفة مرافق حيوية بينها ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي ومحطات كهربائية.
وتشن جماعة الحوثي هجمات متواصلة على إسرائيل دعما لغزة، باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، كما تستهدف السفن المرتبطة بها أو المتجهة نحوها.
وكانت آخر عمليات الجماعة المعلنة صباح الخميس، حين شنت هجوم بصاروخ بالستي على "مطار بن غوريون الدولي" قرب مدينة تل أبيب؛ ردا على تجويع الفلسطينيين بقطاع غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه.
وفي 27 يوليو/ تموز الماضي، قررت "الحوثي" تصعيد عملياتها العسكرية البحرية ضد إسرائيل عبر "استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي بغض النظر عن جنسية تلك الشركة"، لدعم قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و897 قتيلا و155 ألفا و660 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 108 أطفال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
استعراض عسكري حوثي أمام منزل حمير الأحمر يثير جدلاً واسعاً في صنعاء
في تصعيد سياسي جديد بالعاصمة صنعاء، نفذت مليشيات الحوثي عرضًا عسكريًا لافتًا في منطقة الحصبة، قبالة منزل الشيخ حمير الأحمر، أحد أبرز الشخصيات القبلية والسياسية في اليمن، ما أثار تساؤلات واسعة حول الرسائل الخفية وراء هذا التحرك. القاضي اليمني عبدالوهاب قطران اعتبر أن ما جرى ليس مجرد "استعراض قوة" كما تزعم الجماعة، بل رسالة تهديد واضحة تستهدف شخصية رفضت مغادرة العاصمة أو الانصياع للضغوط الحوثية رغم المخاطر. وأوضح قطران في منشور على فيسبوك أن الاتهامات التي وُجهت مؤخرًا لحمير الأحمر، مثل "العمالة" أو "التورط في صفقات مالية"، تعكس ذات الأساليب القديمة التي اعتادت مليشيات الحوثي استخدامها لتشويه كل من يعارض توجهاتها، مؤكداً أن ناشطين آخرين تعرضوا سابقاً لاتهامات مماثلة. وأشار إلى أن استمرار الأحمر في البقاء داخل صنعاء، رغم استهداف أسرته بتفجير منازلهم ونهب ممتلكاتهم، يعكس صلابة في مواجهة الضغوط السياسية والأمنية، لافتًا إلى أن ما حدث يندرج ضمن سياسة ممنهجة للجماعة تقوم على "التخويف، التشهير، وتوزيع الاتهامات الجاهزة". وقال القاضي في اقتباس لافت: "ما حدث في الحصبة إشارة واضحة إلى أن سياسة الترهيب لم تتغير، وأن أدواتها هي نفسها: استعراضات عسكرية، تهم جاهزة، ورسائل تخويف مبطنة." وأكد قطران أن استهداف حمير الأحمر يدخل في إطار "حرب باردة" تشنها الجماعة ضد الشخصيات المعارضة، حيث تُلصق بهم تهم مثل "التواطؤ مع الخارج" أو "قبض الأموال" في محاولة لعزلهم وتقييد تأثيرهم.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
الناشطة ابتسام ابودنيا تشن هجوم على فتحي بن لزرق لهذا السبب
شنت الناشطة الحقوقية اليمنية ابتسام ابو دنيا هجوم على الصحفي والإعلامي اليمني فتحي بن لزرق عقب مقال له تحت عنوان منطق لامناطقية وقالت ابتسام ابو دنيا عبر تدوينه لها على حسابها بمنصة إكس: فتحي بن لزرق : الرزق بيد الله مش بيد عيال المرحوم هايل سعيد انعم السرق البررة واضافت : واتحداك تطالب النائب العام بالتحقيق في عمليات البنك المركزي من ٢٠١٦ الى ٢٠٢١ ومحافظي البنك المركزي خلال تلك الفترة اتحداك واتحداك واتحداك لو كنت صحفي شريف وتقف مع الشعب كما تدعي . هذا وقد نشر له مساء اليوم الصحفي والإعلامي اليمني فتحي بن لزرق مقال تحت عنوان منطق_لا_مناطقية جاء فيه : خاض البعض خلال الأسابيع الماضية (معركة مناطقية) ضد شركات هائل سعيد أنعم، وبصورة فجة لا تخطئها العين. واضاف : في اللحظة التي اصطف الجميع فيها في محاولة انقاذ ماتهدم وجدها البعض فرصة لتصفية الحسابات، كانت الفرصة مواتية لهم ونادرة ولنا ولكل من يسعى صلاحاً في الأرض دون ذلك .. معركة كان يفترض أن تُوجَّه بوعي نحو مطلب عادل ومنطقي، وهو تخفيض الأسعار ،إنقاذ الناس الدفع بكل رؤوس الاموال صوب الأصوب والأصلح للعامة، غير أنهم أصرّوا أن يحولوها إلى معركة ضيقة، مناطقية صِرفة، استدعوا فيها شعارات بالية، فقدت قيمتها ومفعولها منذ زمن بعيد. شعارات خدعوا بها الناس قبل 2015، ثم استولوا بعدها على كل شيء، ولم يتركوا سوى الذكريات عن الوطن الذي لم تتسع مناصبه ولا ثرواته الا (لهم). وتابع : وفي مقابل هذا الخطاب الموبوء، أدارت هذه الشركات معركتها بوعي وطني راسخ، وبصمت الكبار الذين لا يلتفتون إلى صغائر المهاترات، حتى انتهى الأمر لتثبت للجميع أنها مؤسسة تجارية وطنية، أوسع من أن تُحاصر في زوايا الحسابات الضيقة والحسابات الهشة، وأكبر من كل تلك الحشائش الطفيلية الصغيرة التي نبتت على جدران الوطن في سنوات الفوضى، وتسلقت على أوجاعه لتقتات من دماء الناس ولقمة عيشهم. اليوم، ونحن نقف أمام نتائج هذه المعركة، نجد أن شركات هائل سعيد أنعم تصدرت قائمة أكثر الشركات تقديمًا لتخفيضات واسعة وحقيقية في السوق اليمنية، بل إنها جاءت على رأس قائمة الشركات التي كسرت جمود الأسعار وقدمت منتجاتها بأسعار منافسة ورخيصة، بينما ظل الآخرون أسرى للشعارات والضجيج. الشعارات التي لم تطعم جائعاً كسرة خبز واحدة، ولم تسق عطشانا شربة ماء. واشار الى انه في معارك كهذه، لا تغرنكم الألفاظ الطنانة ولا البريق الزائف للشعارات. فالهاتفون بالوطن في العلن قد يخفون في السر نوايا أخرى. وحدها المواقف العملية على الأرض هي ما يثبت صدق الانتماء وعمق الالتزام بالوطن. وأنا أكتب هذه الكلمات هذا المساء، بعد أن استكملت هذه المجموعة الوطنية العريقة قائمتها الأكبر من التخفيضات على مستوى السوق اليمنية، لا أملك إلا أن أقول: إن من يريد الخير لهذا الوطن عليه أن يعي أن كل مؤسسة يمنية، وكل رأس مال وطني، هو ملك لكل اليمنيين. وقال : هل هذا المقال للإشادة بشركات هائل سعيد أنعم فقط؟ ، ابداً هو فرصة للوقوف امام شركات يمنية كثيرة بينها شركة بن عوض النقيب وشركات القطيبي وعشرات الشركات الأخرى مالنا الوطني العظيم الذي سارع لخوض غمار التخفيضات ليثبت انه قادر على التعاطي الإيجابي مع كل متغير. ونصيحتي من القلب لكل مواطن: لا تكن معولًا لهدم ما تبقى من أركان هذا الوطن. إن الإصلاح والضغط والتوجيه والنقد كلها مطلوبة، لكن يجب أن تُمارس بروح المسؤولية والرفق، وبعيدًا عن الحسابات السياسية الضيقة التي لم تورثنا سوى الخراب والانقسام. وفي الاخير قال ولكل تاجر يمني ولكل رجل أعمال اقول :" نحن لسنا ضدكم لكن الناس أرهقت فتوحشت او تكاد..


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
صحيفة بريطانية : إسرائيل تشن غارات على محطة طاقة في صنعاء وتستهدف قيادات حوثية
ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية أن القوات الإسرائيلية شنت غارات جوية على محطة حزيز للطاقة قرب العاصمة اليمنية صنعاء، مستهدفة بنية تحتية حيوية وقيادات من ميليشيات الحوثي، في أحدث تصعيد بين الطرفين. وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن الهجوم جاء رداً على الهجمات المتكررة التي تشنّها ميليشيات الحوثي ضد إسرائيل باستخدام صواريخ بالستية وطائرات مسيرة منذ أكتوبر 2023، تضامنًا مع حركة حماس. ووصفت إسرائيل الحوثيين بأنهم "نظام إرهابي يعمل بتوجيه وتمويل من إيران للإضرار بإسرائيل وحلفائها"، متهمة الجماعة بمحاولة تهديد الملاحة والتجارة العالمية عبر المجال البحري. وأفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بوقوع انفجارات كبيرة في محطة حزيز للطاقة، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء واندلاع حريق، دون توجيه اتهام مباشر لإسرائيل. وأشارت تقارير محلية بحسب الصحيفة البريطانية إلى وجود عدد من القيادات الحوثية في غرفة التحكم بالمحطة لحظة الغارة، فيما رجّحت الصحيفة أن العملية نُفذت بواسطة البحرية الإسرائيلية. وأضافت التلغراف أن هذه الضربة تأتي ضمن سلسلة هجمات نفذتها إسرائيل منذ يوليو الماضي ضد مواقع الحوثيين، شملت ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، عقب هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر. كما أغرقت الميليشيات مؤخراً سفينة الشحن "إيترنيتي سي"، ما أسفر عن مقتل أربعة بحارة وأسر 12 آخرين، إضافة إلى إصابة أحد أفراد الطاقم بجروح بالغة أدت إلى بتر ساقه. وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تتهم إيران بتزويد الحوثيين بالتمويل والصواريخ البالستية منذ سنوات، فيما كشفت تقارير عن اعتراض شحنة أسلحة إيرانية ضخمة كانت متجهة إلى الجماعة، ووصفها مسؤولون أمريكيون بأنها من بين الأكبر التي تم اعتراضها على الإطلاق.