logo
منصور بن محمد يترأس الاجتماع الأول للجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم لعام 2025

منصور بن محمد يترأس الاجتماع الأول للجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم لعام 2025

البيانمنذ 7 ساعات

ترأس سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم، الاجتماع الأول للجنة خلال عام 2025، والذي عُقد في مركز الجليلة للأطفال، بحضور أعضاء اللجنة وممثلي الجهات الحكومية المعنية، وذلك في إطار متابعة تنفيذ قرار المجلس التنفيذي رقم (83) لسنة 2024 بشأن تشكيل اللجنة، وضمن الجهود الرامية إلى تحقيق توجهات أجندة دبي الاجتماعية 33 نحو مجتمع أكثر شمولًا وعدالة في حماية وتمكين أصحاب الهمم.
واستعرض الاجتماع أبرز مستجدات منظومة الدعم الاجتماعي والمالي المقدّمة لأصحاب الهمم في إمارة دبي، وآليات تقديم المساعدات وأولوياتها خلال المرحلة المقبلة، بما يشمل دعم مقدمي الرعاية، وتوفير الأجهزة الطبية والمساندة.
"وبهذه المناسبة قال سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم: "تأتي اجتماعات اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم تأكيدا لالتزامنا الراسخ بترسيخ منظومة متكاملة تكفل لأصحاب الهمم حقوقهم كاملة، وتعزز مشاركتهم الفاعلة في مختلف مجالات الحياة. إن تشكيل اللجنة بموجب قرار المجلس التنفيذي يعكس رؤية القيادة الرشيدة نحو مجتمع أكثر شمولاً وعدالة، كما يجسد جوهر أجندة دبي الاجتماعية 33، التي تضع رفاه الإنسان وتمكينه في صدارة أولوياتها.
وأضاف سموه: "نعمل بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية على تطوير السياسات والتشريعات والمبادرات التي تضمن وصول أصحاب الهمم إلى الخدمات بجودة عالية، وتمكينهم من المساهمة في مسيرة التنمية. وسنواصل من خلال هذه اللجنة، البناء على ما تحقق، والتوسع في الشراكات المجتمعية والمؤسسية، لتحقيق أثر ملموس ومستدام يليق بتطلعات دبي ويعزز مكانتها كوجهة رائدة تحتضن الجميع دون استثناء."
وحضر الاجتماع أعضاء اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم ، وهم معالي المهندس مطر محمد الطاير، ومعالي الفريق عبدالله خليفة المري، ومعالي حصة بنت عيسى بوحميد، وسعادة المهندس مروان أحمد بن غليطة، وسعادة عبدالله بن زايد الفلاسي، وسعادة عائشة عبدالله ميران، وسعادة الدكتور علوي الشيخ علي، وسعادة الدكتور عامر أحمد شريف، وماجد عبدالله العصيمي.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية توحيد الجهود المؤسسية، والاستمرار في تحديث قواعد البيانات المركزية، وتوسيع نطاق الدعم للفئات الأكثر احتياجا، بما يواكب رؤية إمارة دبي لمجتمع دامج ومتماسك ويُترجم تطلعات القيادة الرشيدة نحو ترسيخ نموذج عالمي في التمكين والعدالة الاجتماعية.
وقام سموه بجولة ميدانية لمركز النمو وإعادة التأهيل التابع لـ "الجليلة للأطفال"، حيث اطّلع سموه على بيئات التأهيل والتشخيص والمرافق العلاجية بالمركز، ووجّه بالاستمرار في رفع كفاءة الخدمات وتجويدها، وربطها مباشرة باحتياجات الأسر والأفراد. كما اطّلع سموه على مشغولات يدوية تراثية صُمّمت من حجر حتّا الطبيعي، بأيدي طلبة مركز الشيخة ميثاء بنت راشد آل مكتوم لأصحاب الهمم، في رسالة إنسانية تؤكد عمق القدرات الكامنة لدى أصحاب الهمم إذا ما أُتيحت لهم الفرص المناسبة.
كما توقف سموه عند منصة أكاديمية الإمارات لمتلازمة داون، حيث يُعد هذا المشروع، الذي أسسته جمعية الإمارات لمتلازمة داون ، نموذجا رائدا في الدمج المهني والاجتماعي المستدام، وأحد مخرجات التمكين المؤسسي الذي يعزز من مساهمة أصحاب الهمم في الاقتصاد المجتمعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سارة الأميري: تحدي «العربية» من أولويات تطوير التعليم
سارة الأميري: تحدي «العربية» من أولويات تطوير التعليم

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

سارة الأميري: تحدي «العربية» من أولويات تطوير التعليم

أكدت وزيرة التربية والتعليم سارة بنت يوسف الأميري، أن تحسين مستوى اللغة العربية لدى الطلبة من أولويات خطط تطوير التعليم لدى الوزارة. وقالت في حديثها عن مخرجات التعليم، لـ«بودكاست الشباب»، إن ضعف اللغة العربية لدى الطلبة يشكّل هاجساً حقيقياً، ليس فقط باعتبارها مهارة تعليمية أساسية، بل لكونها عنصراً جوهرياً من عناصر الهوية الوطنية والثقافية. وأضافت: «فعلاً، في تحدي في اللغة العربية، وهي مهارة مهمة جداً، وتعد جزءاً أصيلاً من هويتنا وأسلوب حياتنا، يجب أن نعيد حب اللغة لأبنائنا في جميع حلقات التعليم». وأوضحت سارة الأميري في تصريحاتها أن مسؤولية معالجة هذا التحدي لا تقع على عاتق المدرسة وحدها، بل تشمل البيئة المنزلية أيضاً، مشيرة إلى أهمية تكامل الأدوار بين المدرسة والأسرة لترسيخ مكانة اللغة العربية في نفوس الطلبة منذ الصغر. وقالت: «المدرسة جزء، لكن تنميتها تبدأ في البيت أيضاً، نحن نعمل على هذه المنظومة بشكل متكامل، خصوصاً من خلال مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، الذي يعمل على تطوير نظام مترابط في جميع جوانبه وعوامله». في سياق متصل، أشادت وزيرة التربية والتعليم، بالرؤية الاستراتيجية التي تقودها الدولة في مجال التعليم والتنمية البشرية، مؤكدة أن الأسرة الإماراتية تقف في صلب هذا التوجه، وهو ما تجلّى بوضوح في كلمات القيادة، خصوصاً سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الذي قدم تصوراً شاملاً لأولويات القطاعات الثلاثة التي تضم التعليم، والتنمية البشرية، والمجتمع، وأهمية تكاملها وفق مسارات ممنهجة ومدروسة. وقالت سارة الأميري: «لقد لخّص سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الأولويات بأسلوب جميل، مستهلاً حديثه بقصة (حصة) التي تجسّد الأسرة الإماراتية، كما كانت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، حاضرة أيضاً في هذا السياق، لنستحضر دائماً الغاية من عملنا، ومن أجل من نعمل». وأكدت وزيرة التربية والتعليم، أن السياسات التعليمية والمبادرات التنموية التي تصدر عن الجهات المعنية تهدف في جوهرها إلى تمكين الأسرة الإماراتية، ودعم أفرادها، ليكونوا مشاركين فاعلين في مسيرة الدولة. وقالت: «نحن نعمل بإتقان ودقة لإصدار قرارات هدفها دعم الأسرة الإماراتية، وتمكين رأس المال البشري في الإمارات، ومنحهم أكبر عدد ممكن من الفرص، ليخدموا بلادهم، ويكونوا مساهمين فاعلين في مستقبلها. هذا هو هدفنا وغايتنا».

«دبي القضائي» ينظم ورشة «إدارة الشراكات»
«دبي القضائي» ينظم ورشة «إدارة الشراكات»

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

«دبي القضائي» ينظم ورشة «إدارة الشراكات»

نظم معهد دبي القضائي ورشة عمل بعنوان «إدارة الشراكات وأثرها في تحقيق استدامة المجتمع»، في إطار مستهدفات «عام المجتمع»، وشعاره «يداً بيد»، بهدف تعزيز ثقافة التعاون المؤسسي والمسؤولية المشتركة، ورفع كفاءة الشراكات في القطاعات المختلفة. واستهدفت الورشة مديري الشراكات في الجهات الحكومية لتعميق فهم الأطر القانونية والتنظيمية التي تحكم الشراكات، وتحفيز التفكير الاستراتيجي لتحقيق الاستدامة، من خلال التركيز على ثلاثة محاور رئيسة هي الإطار التشريعي للشراكات الحكومية والمجتمعية، وحوكمة الشراكات ودورها في تعزيز الشفافية والمساءلة، وتحليل الأثر المجتمعي لهذه الشراكات. وقالت مدير عام المعهد، القاضي الدكتورة ابتسام علي البدواوي، إن تنظيم الورشة يأتي انسجاماً مع التوجهات الاستراتيجية لإمارة دبي الرامية إلى تعزيز التعاون بين القطاعات، وإرساء أسس متينة للشراكات المجتمعية الفاعلة، تضمن تعزيز التنمية المستدامة وخدمة الصالح العام.

مكتبة محمد بن راشد تحتفي بكتاب «الهوية الوطنية» لجمال السويدي
مكتبة محمد بن راشد تحتفي بكتاب «الهوية الوطنية» لجمال السويدي

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

مكتبة محمد بن راشد تحتفي بكتاب «الهوية الوطنية» لجمال السويدي

نظّمت مكتبة محمد بن راشد في دبي حفل توقيع ومناقشة كتاب «الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير»، لمؤلفه نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الدكتور جمال سند السويدي، وذلك بحضور كوكبة من الكتّاب والمفكرين والأكاديميين والدبلوماسيين والمهتمين بالشأن الوطني والفكري. أدار الندوة الكاتب والإعلامي عبدالعزيز المعمري، الذي قدّم عرضاً تمهيدياً شاملاً لأهم محاور الكتاب، كما شارك في النقاش كل من مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام»، محمد الحمادي، والمؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة «هتلان ميديا»، الدكتور سليمان الهتلان، حيث أثنى الحمادي على الكتاب الذي يُعد محاولة لبلورة هوية وطنية ديناميكية، تتفاعل مع متطلبات العصر، قائلاً: «إن المؤلف قدّم في هذا الكتاب معالجة شاملة تتجاوز الطرح التقليدي». وأضاف: «الكتاب لا يكتفي بوصف الواقع، بل يقدم رؤية استراتيجية لكيفية استدامة الهوية الوطنية الإماراتية وسط تحولات سريعة عالمياً». من جهته، أشار الهتلان إلى أن قوة الكتاب تكمن في زاويته التحليلية المركبة، حيث لا يفصل بين البُعد الثقافي والسياسي والاقتصادي للهوية، بل يدمجها في رؤية متكاملة تسعى إلى فهم كيف تُصنع الهويات، وكيف يمكن صيانتها في الدول الحديثة، مضيفاً: «هذا الكتاب ليس فقط عن الإمارات، بل هو مرجع لأي دولة تبحث عن تحقيق التوازن بين الوطنية والعولمة». وقال السويدي: «إن التوازن بين الأصالة والحداثة يجعل من دولة الإمارات نموذجاً يمتاز بمستوى عالٍ من اللُّحمة الوطنيّة، والمواطَنة الراسخة»، مشيراً إلى أن الكتاب يكشف كيف أدرك قادة دولة الإمارات المستقبل الوشيك لبلادهم في مرحلة ما بعد النفط. وفي ختام الحفل، قام السويدي بتوقيع نسخ من كتاب «الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير»، للحضور الذين أجمعوا على أن الكتاب يمثّل إضافة نوعية ومرجعية فكرية مهمة، لكل باحث وصانع قرار ومواطن مهتم بمستقبل الوطن، وهو دعوة مفتوحة لإعادة التفكير في سؤال الهوية بمعناه الأعمق والأشمل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store