
أخطر سجين في بريطانيا يضرب عن الطعام
أعلن السجين روبرت مودسلي، الملقب بـ'هانيبال آكل لحوم البشر'، دخوله في إضراب عن الطعام داخل سجن وايكفيلد في ويست يوركشاير بإنجلترا.
وبحسب لصحيفة ميرور البريطانيه، يقبع مودسلي، البالغ من العمر 71 عاماً، داخل زنزانة زجاجية معزولة منذ عام 1983، حيث يقضي 23 ساعة يومياً منفرداً بعد قتله لثلاثة سجناء آخرين داخل السجن.
وبدأ مودسلي، الإضراب بعد مصادرة ، بعد مصادرة أدارة السجن جهاز البلايستيشن الخاص به، إلى جانب تلفازه ومكتبته الصغيرة، في أعقاب تفتيش أمني شامل داخل السجن، إثر مزاعم بتهريب سلاح ناري إلى داخله.
وأثار إضراب مودسلي قلق عائلته بشأن حالته النفسية والجسدية، حيث أوضح شقيقه بول بأن روبرت أجرى اتصالاً هاتفياً يوم الجمعة الماضي، بدا فيه غاضباً ومضطرباً، قائلاً: 'أنا مضرب عن الطعام، لا تتفاجأ إذا كان هذا آخر اتصال مني'.
وأضاف بول: 'منذ ذلك الحين، لم يتصل بنا مجدداً، ونعتقد أن إدارة السجن قد صادرت هاتفه أيضاً'، كما أفادت عائلته أنه كان يعتمد على قراءة الكتب وممارسة ألعاب الفيديو كوسائل وحيدة لإشغال وقته ومنع تدهور حالته النفسية.
وأوضح شقيق روبرت: 'بدون أي وسائل ترفيه أو تحفيز ذهني، سيعود إلى حالته السابقة حيث كان يجلس لساعات دون حركة، مما قد يدفعه إلى الجنون'.
يذكر بأن روبرت مودسلي لقب ب'هانيبال آكل لحوم البشر'، بسبب الشائعات التي انتشرت حول إحدى جرائمه داخل السجن، ففي عام 1978، قتل سجيناً يُدعى ديفيد فرانسيس، كان مداناً بالاعتداء على الأطفال.
ووفقاً لبعض التقارير، قيل إن الحراس عندما وصلوا إلى موقع الحادث وجدوا جزءاً من دماغ الضحية مفقوداً، مما أدى إلى انتشار شائعات بأنه روبرت أكل جزءاً من دماغه، على غرار شخصية 'هانيبال ليكتر' في الفيلم الشهير Silence of the Lambs.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- عكاظ
طالب مصري متهم بأكبر هجوم سيبراني في تاريخ «إكس».. ما هي قصته؟
تغريدات الخبير الأمني الفرنسي. تغريدات الخبير الأمني الفرنسي. تغريدات الخبير الامني الفرنسي إيلون ماسك اتهم خبير أمني فرنسي طالبا مصريا يدعى محمد هاني بالوقوف خلف الهجوم السيبراني الذي استهدف منصة «إكس» أمس وتسبب في انقطاع مفاجئ أثر على آلاف المستخدمين حول العالم، في أكبر هجوم تعرضت له المنصة في تاريخها، وفقاً لمالك المنصة إيلون ماسك. وتعرضت منصة «إكس» لانقطاع مفاجئ أمس، وأبلغ أكثر من 40 ألف مستخدم عن مشكلات في الوصول إلى المنصة، وفقًا لموقع «داون ديتيكتور»، واستمر العطل لساعات ما دفع إيلون ماسك للخروج بتصريح عبر قناة «فوكس بيزنس» في اليوم نفسه، قال فيه: «تعرضنا لهجوم سيبراني هائل، ونعتقد أن عناوين IP المستخدمة في الهجوم تتبع لأوكرانيا، لكننا لسنا متأكدين تمامًا من الجهة المنظمة»، مشيرا إلى أن الهجوم ليس من عمل مجموعة قراصنة عادية، بل يحمل بصمات دولة. في اليوم التالي، تصاعدت الأحداث عندما نشر الباحث الأمني الفرنسي «بابتيست روبرت»، الرئيس التنفيذي لشركة التحقيقات الأمنية «OSINT»، تقريرًا أشار فيه إلى أن التحقيقات الأولية كشفت تورط طالب مصري متخصص في الذكاء الاصطناعي بكلية الذكاء الاصطناعي بكفر الشيخ يُدعى «محمد هاني» في الهجوم، وزعم «روبرت» أن الطالب، كان مرتبطًا بمجموعة القراصنة الروسية «Dark Storm»، وأن دوافعه قد تكون سياسية. في البداية، رجّح «ماسك» أن تكون دولة وراء الهجوم، لكنه لم يعلق مباشرة على اتهامات «روبرت» للطالب المصري حتى ظهر تقرير «OSINT»، وبعد انتشار الاتهامات عبر منصات التواصل الاجتماعي، نشر ماسك تغريدة غامضة على «إكس» قال فيها: «نحقق في كل الاحتمالات، سواء كانت دولة أو أفرادًا متعاونين مع جهات خارجية»، هذا التصريح فتح الباب أمام تكهنات حول قبول ماسك لرواية الخبير الفرنسي جزئيًا، دون تأكيد رسمي منه. تعاون مع Dark Storm وفقًا لتقرير «بابتيست روبرت»، فإن «محمد هاني» طالب جامعي في العشرينيات من عمره، يقطن في الجيزة، ويمتلك مهارات متقدمة في البرمجة والذكاء الاصطناعي، وزعم «روبرت» أن التحليل الأولي لعناوين IP والبصمات الرقمية أشار إلى تعاون الطالب مع «Dark Storm»، وهي مجموعة روسية معروفة بتنفيذ هجمات سيبرانية معقدة، كما ربط الخبير الفرنسي بين الهجوم ودوافع سياسية. أخبار ذات صلة وأضاف «روبرت» في تصريح لموقع «France24» أن «الطالب المصري ليس مجرد هاوٍ، بل شخصية بارعة استغلت أدوات متطورة لاختراق أنظمة إكس، وربما كان مدعومًا من جهات أكبر»، لكنه لم يقدم أدلة مادية ملموسة مثل لقطات شاشة أو سجلات تقنية تثبت هذه الادعاءات. جدل حول تحديد المتهم ورغم الضجة التي أثارها اتهام «روبرت»، فإن مدى صحته لا يزال محل جدل. خبراء أمنيون آخرون، مثل «جيك مور»، مستشار الأمن السيبراني في شركة «ESET»، قالوا لصحيفة «ديلي ميل» «من الصعب تحديد مصدر هجوم بهذا الحجم بدقة دون تقرير تحقيق رسمي من إكس، والاتهامات المباشرة تحتاج إلى دلائل قوية». بدورها أشارت «ميغا كومار»، رئيسة قسم المخاطر الجيوسياسية في «CyXcel»، إلى أن «ربط الهجوم بطالب مصري قد يكون متسرعًا، خصوصا مع غياب معلومات واضحة». وانتشرت القصة بسرعة على منصة «إكس» في مصر والعالم العربي، حيث رأى البعض في «محمد هاني» أنه بطل، بينما شكك آخرون في قدرة طالب واحد على تنفيذ هجوم بهذا الحجم. وكتب أحد المستخدمين: «لو طالب مصري قدر يهكر إكس، فده فخر لينا»، بينما علق آخر: «القصة مش منطقية، فيه حاجة أكبر وراها».


صدى الالكترونية
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
أخطر سجين في بريطانيا يضرب عن الطعام
أعلن السجين روبرت مودسلي، الملقب بـ'هانيبال آكل لحوم البشر'، دخوله في إضراب عن الطعام داخل سجن وايكفيلد في ويست يوركشاير بإنجلترا. وبحسب لصحيفة ميرور البريطانيه، يقبع مودسلي، البالغ من العمر 71 عاماً، داخل زنزانة زجاجية معزولة منذ عام 1983، حيث يقضي 23 ساعة يومياً منفرداً بعد قتله لثلاثة سجناء آخرين داخل السجن. وبدأ مودسلي، الإضراب بعد مصادرة ، بعد مصادرة أدارة السجن جهاز البلايستيشن الخاص به، إلى جانب تلفازه ومكتبته الصغيرة، في أعقاب تفتيش أمني شامل داخل السجن، إثر مزاعم بتهريب سلاح ناري إلى داخله. وأثار إضراب مودسلي قلق عائلته بشأن حالته النفسية والجسدية، حيث أوضح شقيقه بول بأن روبرت أجرى اتصالاً هاتفياً يوم الجمعة الماضي، بدا فيه غاضباً ومضطرباً، قائلاً: 'أنا مضرب عن الطعام، لا تتفاجأ إذا كان هذا آخر اتصال مني'. وأضاف بول: 'منذ ذلك الحين، لم يتصل بنا مجدداً، ونعتقد أن إدارة السجن قد صادرت هاتفه أيضاً'، كما أفادت عائلته أنه كان يعتمد على قراءة الكتب وممارسة ألعاب الفيديو كوسائل وحيدة لإشغال وقته ومنع تدهور حالته النفسية. وأوضح شقيق روبرت: 'بدون أي وسائل ترفيه أو تحفيز ذهني، سيعود إلى حالته السابقة حيث كان يجلس لساعات دون حركة، مما قد يدفعه إلى الجنون'. يذكر بأن روبرت مودسلي لقب ب'هانيبال آكل لحوم البشر'، بسبب الشائعات التي انتشرت حول إحدى جرائمه داخل السجن، ففي عام 1978، قتل سجيناً يُدعى ديفيد فرانسيس، كان مداناً بالاعتداء على الأطفال. ووفقاً لبعض التقارير، قيل إن الحراس عندما وصلوا إلى موقع الحادث وجدوا جزءاً من دماغ الضحية مفقوداً، مما أدى إلى انتشار شائعات بأنه روبرت أكل جزءاً من دماغه، على غرار شخصية 'هانيبال ليكتر' في الفيلم الشهير Silence of the Lambs.


العربية
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- العربية
صدمت جمهوره.. آخر صورة للممثل الشهير جين هاكمان وزوجته
فيما تتواصل التحقيقات لكشف ملابسات وفاة الممثل الأميركي العملاق جين هاكمان ، غداة العثور عليه ميتاً إلى جانب زوجته في ظروف "مشبوهة"، نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية الصورة الأخيرة التي التقطت للثنائي بينما كانا يجولان في نيو مكسيكو قبل نحو عام. وشكلت الصورة صدمة لجمهور الممثل، لاسيما أنه بدا هزيلاً وطاعناً في السن. "مثيرة للشبهات" يذكر أنه عُثِرَ على هاكمان (95 عاماً) وزوجته عازفة البيانو الكلاسيكية بيتسي أراكاوا (63 عاماً) ميتَين بمنزلهما في سانتا فيه بولاية نيو مكسيكو، الأربعاء. كما عُثر على كلبهما نافقاً في المنزل. وبعدما كشف مأمور مقاطعة سانتا في، أدان ميندوزا، أمس الخميس عن العناصر المتوافرة بنتيجة التحقيقات الأولية، أعلن عبر "فيسبوك" أنه يعقد مؤتمراً صحافياً في الساعة 15.00 (22.00 بتوقيت غرينتش)، اليوم الجمعة. ومع أنه أشار أمس إلى أن لا أثر لأي فعل جرمي، قال إن "وفاة الفردين مثيرة للشبهات بما يكفي لإجراء تحقيق وبحث معمقين"، وفق مذكرة تفتيش. الباب مفتوح وحبوب أدوية متناثرة وكان باب منزل هاكمان وأراكاوا المتزوجين منذ عام 1991 مفتوحاً. كما كانت حبوب أدوية متناثرة بالقرب من جثة بيتسي أراكاوا التي كانت موجودة في الحمام، وكان جهاز تدفئة سريعة موجوداً قرب رأسها. كما أشارت الوثيقة إلى أن الجثة كانت في طور التحلل، مما يعني أن الوفاة حصلت "قبل أيام" من اكتشافها. وعلى بعد أمتار قليلة كانت جيفة الكلب الميت موجودة. أما جثة جين هاكمان، فعُثر عليها في الغرفة المجاورة، وكان يرتدي ملابس، وبالقرب منها كانت توجد نظارات شمسية، بحسب المصدر ذاته. في المقابل، عُثر على كلبين آخرين في جزء آخر من العقار، على ما ذكرت وسائل إعلام أميركية. ولفتت ابنتهما إليزابيث جين أمس لموقع "تي إم زي" إلى احتمال التعرض للتسمم بأول أكسيد الكربون. لكن الاختبارات الأولية لم تكشف عن مستويات عالية من الغاز، وفقاً لمأمور سانتا في. وقال في مؤتمر صحافي: "نحن لا نستبعد أي فرضية"، مضيفاً أن لا مؤشرات على وجود عراك. كما أردف: "أعتقد أن التشريح سيوضح لنا الكثير"، وكذلك التحاليل المتعلقة بالسموم.