
دردور: الدبيبة أعدّ عرضًا ماليًا يستفز شهية ترامب
ليبيا – قال المحلل السياسي فرج دردور إن زيارة مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مسعد بولس، إلى ليبيا تحمل أبعادًا سياسية وأمنية واقتصادية، تتوافق مع توجهات الإدارة الأميركية المرتقبة.
خطة أميركية لتحريك العملية السياسية
دردور أوضح في تصريحات خاصة لموقع 'عربي21″، أن سياسة ترامب تسعى إلى دعم الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك ليبيا، مشيرًا إلى وجود خطة متكاملة من قبل الإدارة لتحريك العملية السياسية وتوحيد المؤسسات الليبية.
هاجس أميركي تجاه الوجود الروسي
وأضاف أن من أبرز أهداف الإدارة الأميركية أيضًا مواجهة التواجد الروسي في ليبيا، واعتبار ذلك هاجسًا أمنيًا استراتيجيًا يتم التعامل معه من خلال التنسيق بين الأطراف المختلفة في الداخل الليبي.
الدبيبة قدّم عرضًا يثير شهية ترامب
وأكد دردور أن إدارة ترامب لديها نهج واضح في مطالبة الدول التي تحصل على دعمها بدفع مقابل، سواء عبر صفقات تجارية أو أموال مباشرة، كما حصل مع السعودية. وأشار إلى أن حكومة الدبيبة تدرك هذا المنطق جيدًا، ولهذا أعدّت عرضًا ماليًا يستفز شهية ترامب ويعكس فهمها لطبيعة مقاربته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 9 ساعات
- الوسط
حضرت «الصفقات» وغابت «المبادرات».. ما رسائل زيارة صهر ترامب إلى ليبيا؟
غلب الحديث عن «صفقات الطاقة» و«تبادل المنفعة الاقتصادية» على مجمل مباحثات مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون أفريقيا مسعد بولس مع المسؤولين في ليبيا التي استمرت يومين، فيما سجلت الأزمة السياسية «حضورا باهتا» ضمن مباحثات بولس في بلد يغرق في الانقسام السياسي بين غربه وشرقه، ومخاوف التصعيد العسكري بين المتحكمين في المشهد بعاصمته. وعلى الرغم من دعاية سياسية استبقت هذه الزيارة عن مبادرة تعتزم واشنطن إطلاقها لحل الأزمة الليبية، فقد غادر بولس ليبيا دون موقف سياسي لافت، وتحدث عقب لقاءيه مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي عن التطلع إلى «تعزيز الصفقات التجارية بين أميركا وليبيا». وتكرر ذلك أيضا في لقاءات مستشار الرئيس الأميركي (صهر ترامب أيضا) مع مسؤولين في شرق ليبيا، سواء مع القائد العام لقوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر التي تقدمها الحديث عن «التعاون الثنائي، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والصناعية»، ولقاء آخر مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس صندوق إعمار ليبيا بالقاسم حفتر. بولس.. والاتفاقيات النفطية المغزي الاقتصادي لهذه الزيارة، وتحديدا على صعيد الطاقة، ترجمه على نحو واضح توقيع شركة «مليتة» للنفط والغاز وشركة «هيل إنترناشيونال» الأميركية، اتفاقية تعاون بحضور بولس، والذي كشف عن توقيع مرتقب لاتفاقيتين جديدتين بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركات طاقة من الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة. في المقابل، فقد خرج حديث مستشار الرئيس الأميركي عن الأزمة السياسة الليبية تقليديا دون جديد، وفق وصف مراقبين، إذ لوحظ أن حديث بولس اقتصر على «أهمية استعادة الهدوء»، و«منع العنف»، و«توحيد المؤسسات» و«دفع الحوار السياسي قدمًا»، فيما غاب أي أثر لحديث سابق الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مبادرة منتظرة. 60 مليار دولار! اللافت أن حراك الشارع الليبي لم يغب عن أجواء زيارة بولس إلى ليبيا، إذ تزامن لقاء الديبية مع وقفتين احتجاجيتين في العاصمة طرابلس، حيث رفع محتجون شعارات تطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية الموقتة» الدبيبة، وتدعو إلى دور أممي فاعل لكسر حالة الجمود السياسي وتشكيل حكومة موحدة جديدة. وليس بعيدا عن حراك الشارع، كانت موجة الانتقادات واسعة لما نقله بيان حكومة الدبيبة عن أن فريقا تابعا لها قدم عرضًا تفصيليًا بشراكة اقتصادية ليبية بنحو 70 مليار دولار، وهو ما أثار تساؤلات وشكوكا بشأن هذا الرقم الذي كان قاسما مشتركا مع تسريبات تداولتها وسائل إعلام عربية عن صفقة استثمارية مقابل تهجير الفلسطينيين. وهنا يقول رئيس الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية أسعد زهيو «لم أجد تعليقا يتناسب مع هذا العرض الحاتمي»، في إشارة إلى عروض الدبيبة الاستثمارية. زيارة مستشار ترامب الاستكشافية ومن منظور دبلوماسيين، ومن بينهم السفير الليبي إبراهيم موسى جرادة كبير المستشارين بالأمم المتحدة سابقًا فإن «زيارة بولس هي للاستكشاف وللاستماع، وربما لتوجيه رسالة»، وقال «المأمول، أن السيد بولس ترك رسالة للأطراف، بأن العبث والإفساد السياسي لن يكون سمة المرحلة المقبلة. وان الليبيين، وخصوصا الأطراف المتنفذة أن استمرار الحال لما هو عليه ليس في منفعتهم ولا فائدة أبنائهم!». لكن الدبلوماسي الليبي قرادة تساءل حول ما إذا كان مبلغ الـ70 مليار دولار هي من الأرصدة والاحتياطيات الليبية، المجمدة وغير المجمدة، كما تساءل قرادة أيضا عن «إغفال البيانات الحكومية التي واكبت اللقاء لنقاط مهمة يتناولها الرأي العام والصحافة الدولية، ومنها، ما يجرى تداوله في وسائل إعلام أميركية بشأن «تهجير وتوطين الفلسطينيين»، و«استقبال المرحلين المدانين في السجون الليبية»، و«التطبيع مع إسرائيل»، و«وجود القوات الأجنبية، وخصوصاً الروسية، في ليبيا». في الوقت نفسه، ينظر مراقبون باهتمام إلى حديث رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي عن «ضرورة أن تستند الشراكة الحقيقية إلى مبادئ الشفافية والاحترام المتبادل للسيادة الوطنية»، وهو ما عدوه إشارة ضمنية محتملة إلى عدة ملفات مثيرة للجدل في العلاقات الليبية- الأميركية راهنا مثل ما يترد عن تهجير الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا، أو ترحيل ذوي أحكام جنائية من أميركا. أما الباحث المتخصص في الشأن الليبي جلال حرشاوي فقد رأي، في تصريح لـ«الوسط»، أنه «ثمة خطأ في وعد باستثمارات بأكثر من 70 مليار دولار من العقود يقطعه رئيسُ وزراء في طرابلس لا يسيطر على مطاره، ولا يسيطر على كامل وسط طرابلس، وشهد مواجهاتٍ عنيفة قبل شهرين فقط من دون حسم واضح». تعاون يحتاج حكومة ليبية موحدة ومن السياسيين من لاحظ غياب الحديث عن حكومة موحدة في ليبيا عن الزيارة، وهنا يرى فضيل الأمين المترشح الرئاسي، رئيس مجلس التطوير الاقتصادي السابق، أن «التعاون الليبي الأميركي يحتاج إلى حكومة جديدة واحدة لدولة ليبية واحدة. حكومة ذات شرعية محلية وطنية واعتراف دولي قوي». ويضيف الأمين «الشراكة الاستراتيجية الليبية -الأميركية تُبنى على أسس متينة ومستدامة لكي تعود بالخير لصالح البلدين والشعبين والمنطقة كلها»، متحدثا عن «فرصة تاريخية للخروج بليبيا من دوامة العنف والانقسام والفشل المستمر». وقال «لا بد أن نغتنم هذه الفرصة. المسؤولية تقع على أكتافنا نحن الليبيين». وعلى الرغم من ذلك، استبعد الباحث جلال حرشاوي، في تصريح إلى «الوسط»، أن «تؤيد واشنطن خريطة الطريق الأممية التي سيُعلن عنها في أغسطس، والتي من المرجح أن تُلمّح إلى ضرورة مغادرة الدبيبة منصبه». وينطلق حرشاوي من قناعة بأن «إدارة ترامب بدأت ولايتها في يناير 2025 برغبة في التعامل مع روسيا بصفتها صديقة، وفي الأسابيع الأخيرة أبدى دونالد ترامب قدراً كبيراً من الاستياء والغضب تجاه موسكو، ما يجعل رئيس الوزراء الدبيبة جذاباً من المنظور الأميركي». وتتنازع على السلطة في ليبيا حكومتان: الأولى الوحدة الوطنية «الموقتة»، التي يرأسها الدبيبة، وتتخذ من العاصمة طرابلس مقرّاً لها، والثانية هي «مدعومة من البرلمان و«الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر، وتدير المنطقة الشرقية، وبعض مناطق الجنوب، برئاسة أسامة حماد.


ليبيا الأحرار
منذ 2 أيام
- ليبيا الأحرار
بولس: اتفاقات مرتقبة مع شركات أمريكية لتعزيز إنتاج الطاقة في ليبيا
أعرب مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الإفريقية، مسعد بولس، عن تطلعه لتوقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة 'إكسون موبيل' الأميركية، بهدف إجراء دراسات استكشافية في مناطق الغاز البحرية، بما يعزز قدرات ليبيا في قطاع الطاقة. وفي تسجيل صوتي نشره حساب السفارة الأمريكية لدى ليبيا على منصة 'إكس'، أشار بولس إلى قرب الإعلان عن اتفاقية جديدة بين شركة الواحة وشركة 'كونوكو فيليبس' لتطوير الحقول النفطية، بقيمة تصل إلى ملايين الدولارات، بهدف مضاعفة الإنتاج. كما نوّه بولس إلى الاتفاقية التي أعلنتها المؤسسة الوطنية للنفط مؤخرًا، والموقعة بين شركتي 'إيني' و'هيل إنترناشيونال'، بقيمة تقديرية تبلغ 253 مليون دولار، لدعم مشروع التركيبين البحريين (أ) و(ب). المصدر: السفارة الأمريكية لدى ليبيا


أخبار ليبيا
منذ 2 أيام
- أخبار ليبيا
فركاش: شراكة الـ70 مليار دولار بين ليبيا وأمريكا مجرد عرض من حكومة الدبيبة
قال المحلل السياسي، فرج فركاش، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعتمد على مستشاره للشؤون الإفريقية، مسعد بولس، بحكم القرب العائلي كون نجل بولس متزوج من نجلة ترامب. وأضاف في تصريحات تلفزيونية، أن اعتماد ترامب أيضا على بولس بسبب الخلفية التجارية مما شجعه على اتخاذ قرار التعيين. ذكر، أن ترامب اعتمد على بولس ليس فقط للشؤون الإفريقية ولكنه تداخل أيضًا على اختصاصات ويتكوف المعنية بالشرق الأوسط وأصبح له دور عربي. وذكر أن المذكرات الموقعة بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة إكسون الأمريكية، والشراكة الاقتصادية الليبية الأمريكية بقيمة 70 مليار دولار التي تحدث عنها رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة، ما هي إلا عرض من حكومة الدبيبة ولا نعلم حتى الآن رد الفعل الأمريكي. وتابع: 'ترامب يسيل لعابه دائمًا عند الحديث عن المال في صالح أمريكا ويقدمه كأنجاز'، مردفًا: 'هذه الصفقات لا نستطيع الحكم عليها، ولكن الشراكة النفطية موجودة من قبل وليست جديدة'. وشدد على أن الجديد حاليا تركيز بولس على إنجاز صفقات تجارية، ربما سيستخدمها ترامب كنصر له أمام الرأي العام الأمريكي.