
باستخدام مؤشر «TyG».. فحص دم يحدد تدهور ألزهايمر بأربعة أضعاف خلال 3 سنوات
يكشف فحص دم بسيط مؤشر TyG لتنبؤ تدهور مرض ألزهايمر بأربعة أضعاف خلال ثلاث سنوات، ما قد يسهم في تحسين فرص التدخل المبكر.
كشفت دراسة خلال مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لطب الأعصاب في هلسنكي عن فحص دم يُستخدم لقياس مؤشر TyG، يمكنه التنبؤ بسرعة تطور مرض ألزهايمر، ما يعزز من دور التدخل المبكر.
فحص دم يتنبأ بتدهور ألزهايمر
شملت الدراسة التي أجرتها جامعة بريشيا 315 مريضًا يعانون من ضعف إدراكي خفيف، بينهم 200 شخص مشخص لهم مرض ألزهايمر، مع استبعاد المصابين بالسكري.
أظهرت النتائج أن المرضى ذوي مستويات TyG المرتفعة تعرضوا لتدهور معرفي أسرع بمعدل أربعة أضعاف خلال ثلاث سنوات مقارنة بمن لديهم مستويات طبيعية.
العلاقة بين مقاومة الإنسولين وألزهايمر
تشير الباحثة بيانكا غومينا إلى أن
لم تظهر الدراسة أي ارتباط بين مؤشر TyG وأمراض عصبية تنكسية أخرى، مما يعزز من دقته كمؤشر تنبؤ لتدهور ألزهايمر فقط.
يقترح الباحثون دمج فحص TyG ضمن الفحوص الروتينية، ليس فقط للتشخيص المبكر، وإنما لتصميم تدخلات علاجية تستهدف المرضى الأكثر عرضة لتدهور الحالة.
aXA6IDE1NC45LjE5LjU0IA==
جزيرة ام اند امز
ES
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 10 ساعات
- العين الإخبارية
باستخدام مؤشر «TyG».. فحص دم يحدد تدهور ألزهايمر بأربعة أضعاف خلال 3 سنوات
يكشف فحص دم بسيط مؤشر TyG لتنبؤ تدهور مرض ألزهايمر بأربعة أضعاف خلال ثلاث سنوات، ما قد يسهم في تحسين فرص التدخل المبكر. كشفت دراسة خلال مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لطب الأعصاب في هلسنكي عن فحص دم يُستخدم لقياس مؤشر TyG، يمكنه التنبؤ بسرعة تطور مرض ألزهايمر، ما يعزز من دور التدخل المبكر. فحص دم يتنبأ بتدهور ألزهايمر شملت الدراسة التي أجرتها جامعة بريشيا 315 مريضًا يعانون من ضعف إدراكي خفيف، بينهم 200 شخص مشخص لهم مرض ألزهايمر، مع استبعاد المصابين بالسكري. أظهرت النتائج أن المرضى ذوي مستويات TyG المرتفعة تعرضوا لتدهور معرفي أسرع بمعدل أربعة أضعاف خلال ثلاث سنوات مقارنة بمن لديهم مستويات طبيعية. العلاقة بين مقاومة الإنسولين وألزهايمر تشير الباحثة بيانكا غومينا إلى أن لم تظهر الدراسة أي ارتباط بين مؤشر TyG وأمراض عصبية تنكسية أخرى، مما يعزز من دقته كمؤشر تنبؤ لتدهور ألزهايمر فقط. يقترح الباحثون دمج فحص TyG ضمن الفحوص الروتينية، ليس فقط للتشخيص المبكر، وإنما لتصميم تدخلات علاجية تستهدف المرضى الأكثر عرضة لتدهور الحالة. aXA6IDE1NC45LjE5LjU0IA== جزيرة ام اند امز ES


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
كيت ميدلتون تعلق لأول مرة بعد غيابها المفاجئ عن سباق رويال أسكوت
تم تحديثه السبت 2025/6/21 01:37 م بتوقيت أبوظبي خرجت الأميرة كيت ميدلتون، أميرة ويلز، عن صمتها بعد إلغاء مشاركتها المفاجئة في فعالية رويال أسكوت لهذا العام. ووجهت ميدلتون رسالتها إلى قضية قريبة إلى قلبها وهي دعم دور رعاية الأطفال المصابين بأمراض خطيرة. وكان من المقرر أن تحضر كيت السباق الملكي السنوي هذا العام، بعد غيابها في 2024 بسبب خضوعها لعلاج السرطان، إلا أن مشاركتها أُلغيت في اللحظات الأخيرة، مما أثار تساؤلات حول وضعها الصحي. وأكّد مصدر مقرب من العائلة الملكية أنها "شعرت بخيبة أمل كبيرة لعدم قدرتها على الحضور"، مشيرًا إلى أنها لا تزال تحاول إيجاد التوازن المناسب بين التعافي والعودة التدريجية إلى المناسبات العامة. وفي بيان أصدرته الجمعة، لم تتطرق كيت مباشرة إلى إلغاء حضورها أو حالتها الصحية، بل اختارت تسليط الضوء على دورها كراعية لمؤسستي East Anglia's Children's Hospices وTŷ Hafan في ويلز. وقالت: "لا يتوقع أي والد أن يسمع أن طفله يعاني من حالة صحية خطيرة قد تقصّر من عمره. ومع ذلك، فإن هذه هي الحقيقة القاسية التي تواجهها آلاف العائلات في أنحاء البلاد – واقع مليء بالحزن والخوف من المستقبل والعزلة المؤلمة". وأضافت: "إمكانية الحصول على دعم أحد دور رعاية الأطفال الـ54 في المملكة المتحدة تعني أن تلك العائلات لا تحتاج إلى مواجهة المستقبل وحدها". وتابعت: "بصفتي راعية لهذه المؤسسات، أتمتع بامتياز كبير لرؤية العمل الاستثنائي الذي تقوم به دور الرعاية. فهي لا تقدم فقط الرعاية الصحية والدعم النفسي، بل تخلق أيضًا بيئة من الفرح واللعب والاحتواء. إنهم يرافقون الأطفال وعائلاتهم في كل لحظة، من الحياة وحتى الفقد، وما بعده". وكانت كيت قد زارت مؤسستي Tŷ Hafan وEast Anglia's Children's Hospices في وقت سابق من هذا العام، في أول ظهور علني لها بعد بدء مرحلة التعافي. ويأتي بيانها الأخير كجزء من مشاركتها في أسبوع التوعية برعاية الأطفال في المملكة المتحدة. يُذكر أن كيت ظهرت لآخر مرة في رويال أسكوت عام 2023، ومنذ ذلك الحين تقلصت مشاركاتها العامة بسبب وضعها الصحي. ورغم التحسن التدريجي، أكدت مصادر قريبة من الأميرة أنها لا تزال "تُقيّم وتيرة عودتها بناءً على قدرتها الجسدية وراحتها النفسية". aXA6IDkyLjExMi4xMzkuMTY1IA== جزيرة ام اند امز ES


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
تحذيرات طبية من القيلولة النهارية بعد دراسة تربطها بالوفاة المبكرة
حذر باحثون من أن القيلولة النهارية قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الوفاة المبكرة، خاصة إذا كانت غير منتظمة أو طويلة أو تحدث في منتصف اليوم. الدراسة التي عُرضت ضمن مؤتمر "SLEEP 2025"، تتبعت أنماط النوم لأكثر من 86 ألف شخص بالغ من الأصحاء في منتصف العمر، وخلصت إلى أن خطر الوفاة يرتفع بنسبة تصل إلى 20% لدى من يعتادون على النوم نهارًا مقارنة بمن لا يفعلون. وبحسب الباحثين، فإن النعاس المتكرر خلال النهار قد لا يكون مجرد علامة على التعب، بل قد يكون مؤشراً على اضطرابات في النوم الليلي أو أمراض مزمنة كامنة مثل اضطرابات القلب أو الدماغ أو حتى الخرف. كما رجّحت الدراسة أن النوم غير المنتظم أو الطويل أثناء النهار قد يخلّ بإيقاع الساعة البيولوجية للجسم ويؤثر على عمليات حيوية مهمة، منها تنظيف الدماغ من السموم الخلوية التي تتراكم خلال اليقظة. البروفيسور جيمس رولي من مركز "راش" الطبي في شيكاغو، والذي لم يشارك في الدراسة، شدد على أهمية أن يبدأ الأطباء في سؤال مرضاهم بشكل مباشر عن عادات النوم النهاري، معتبرًا أن القيلولة يمكن أن تكشف عن مشاكل صحية خفية. وقال في تصريح لموقع "ميدسكيب": "يجب أن يكون سؤال (هل تنام في النهار؟) جزءاً من أي تقييم طبي للنوم". الدراسة رصدت سلوكيات النوم على مدى أسبوع باستخدام أجهزة أكتجراف صغيرة تُرتدى على المعصم لمراقبة أنماط الاستيقاظ والنوم بدقة. ووجد الباحثون أن متوسط القيلولة لدى المشاركين كان نحو 24 دقيقة، لكن أولئك الذين ناموا بين الساعة 11 صباحًا و1 ظهرًا سجلوا أعلى معدلات الوفاة، بزيادة بلغت 7%. وبعد تتبع المشاركين على مدار 11 عاماً، توفي 5,189 شخصًا، وكانت القواسم المشتركة بينهم هي طول القيلولة، وتكرارها، وعدم انتظام توقيتها. حتى بعد استبعاد العوامل الأخرى مثل التدخين وتناول الكحول ومدى النوم الليلي، بقيت العلاقة بين القيلولة والوفاة قائمة، ما يعزز مصداقية النتائج. رئيسة فريق البحث، البروفيسور تشينلو جاو من كلية الطب بجامعة هارفارد، أوضحت أن الدراسة تفتح بابًا لفهم جديد لعلاقة النوم بالصحة العامة، ليس فقط من زاوية الليل، بل على مدار 24 ساعة. وقالت إن القيلولة، رغم كونها وسيلة للراحة، يمكن أن تعكس تدهورًا خفيًا في الحالة الصحية، ويجب الانتباه إلى ذلك مبكرًا. وترجّح بعض النظريات أن القيلولة الطويلة قد تؤثر على توازن الهرمونات والوظائف الدماغية، خصوصًا لدى كبار السن، أو أن تكون نتيجة لأمراض لم تُشخّص بعد. فيما يرى باحثون من معهد كارولينسكا السويدي أن النوم في النهار قد يتعارض مع آلية الدماغ في طرد الفضلات، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض تنكسية مثل ألزهايمر. الدراسة جاءت بعد أبحاث سابقة نشرت في مجلة "ذا لانسيت" العام الماضي، أشارت إلى أن نحو نصف حالات ألزهايمر يمكن الوقاية منها عبر تعديل 14 عاملاً من عوامل نمط الحياة، مثل فقدان السمع وارتفاع الكوليسترول وقلة النشاط البدني. وتشير تقديرات "ألزهايمر ريسيرتش يو كيه" إلى أن المرض يصيب قرابة 982 ألف بريطاني، وأنه كان سبب وفاة أكثر من 74 ألف شخص في بريطانيا عام 2022، ما يجعله المسبب الأول للوفاة في البلاد. aXA6IDE1NS4yNTQuMzcuMjMyIA== جزيرة ام اند امز GB